أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - مخاطر إنسحاب الحلفاء المبكر من العراق















المزيد.....

مخاطر إنسحاب الحلفاء المبكر من العراق


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 462 - 2003 / 4 / 19 - 23:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



الجمعة 18 أبريل 2003 05:42 

 
لا شك أن الإحتلال الأجنبي لأي بلد أمر قبيح، ولكن النظام الفاشي في العراق كان أقبح بكثير وفوق ما يتصوره العقل وما يتحمله الإنسان. لذلك قبلنا بالحرب مع مخاطرها وفضلنا الإحتلال المؤقت لبلادنا مع مستقبل زاهر على نظام القتلة والعبودية الدائمة والخراب الشامل الدائم. إلا إن مازال البعض يعيش في الماضي، تراوده أوهام البطولات الزائفة والعنجهيات البدوية المدمرة تحت تأثير الشعارات الوطنية البراقة. يقوم هؤلاء بتأجيج مشاعر العداء لقوات الحلفاء بعد أن أسقطت لهم النظام الفرعوني وخلصتهم من ظلمه، وبعد أن عجزت جميع الوسائل الأخرى لإسقاطه. من المؤسف حقاً أن نسمع الآن صيحات من جهات لا تدرك المخاطر المحيقة بالوطن، يطالبون برحيل القوات التي حررتهم وقبل أن تستقر الأوضاع وإقامة حكومة شرعية تدير شؤون البلاد بسلام وأمان.
لقد شاهدنا ذلك جلياً من مظاهرات الناصرية التي قدرت بعشرين ألفاً يتقدمها عدد من أئمة المساجد، تزامنا مع عقد مؤتمر ممثلي القوى السياسية العراقية في أور القريبة من المدينة يوم 15 من الشهر الجاري تحت إشراف الحلفاء والذي خرج بأحسن القرارات في تاريخ المعارضة العراقية. كما شاهدنا مظاهرات مماثلة وبشكل أخف في بغداد والموصل. ومن الشعارات التي رفعت تقول: (لا للأمريكان، لا لصدام.. نعم للإسلام). وأنهم يريدون دولة إسلامية بقيادة الحوزة العلمية.
ومن حيث المبدأ، لا إعتراض على أية مظاهرة تقوم بها الجماهير طالما كانت سلمية وصادقة، ولكننا نناقش الغرض من إثارة مشاعر العداء ضد قوات الحلفاء وفي وقت عقد المؤتمر بالذات. إذ كما قال جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا، الذي استبشر خيراً بهذه المظاهرات الإحتجاجية قائلاً إنها  لدليل واضح على إنطلاق الحرية السياسية في العراق بعد عقود من الإستبداد "إنها البداية.. وأنا مسرور أن هناك معارضة ذات صوت، وأن هذه المجموعة الشيعية تستطيع الآن أن تعبر عن آرائها بحرية.. فتحت حكم صدام كانوا سينتهون في غرف التعذيب والموت".
 إن هذه المظاهرات تتناقض تماماً مع مظاهرات سابقة حصلت قبل ذلك بأيام في مدينة الناصرية أيضاً عندما رحبت الجماهير بعدد من قادة المعارضة ومن بينهم الدكتور أحمد الجلبي الذي خاطبهم في جو مفعم بالبشر والترحاب. كما عبرت الجماهير في كل مكان عن استبشارها وفرحتها الكبرى بسقوط النظام الجائر وامتنانها لقوات الحلفاء التي خلصتها من فرعون العراق وخاصة يوم 9 نيسان/أبريل الذي شهد سقوط النظام وأصنامه في مختلف أنحاء العراق.
إذن، كيف حصل هذا التغيير المفاجئ في مزاجية الجماهير من الحلفاء؟ ولمصلحة من كانت تهف فئة قليلة في بغداد (لا إله إلا الله.. بوش عدو الله) أمام الجنود الأمريكان؟ بالتأكيد كانت رداً على هتافات جماهير مدينة الثورة (لا إله إلا الله.. صدام عدو الله). إن طرح هذه الشعارات والهتافات المعادية للحلفاء الذين اسقطوا لنا أشرس نظام غاشم في التاريخ وفي هذا الوقت بالذات والبلاد تعيش أحرج ظرف تاريخي، ينسجم تماماً مع سياسات بعض الدول الإقليمية التي مازالت تعلن عداءها لأمريكا علناً وتتفاوضها سراً لإعادة علاقات طبيعية معها. ولكن هذه الدول تريد أن تجعل من العراق ضحية من أجل مصالحها. وهناك تقارير تفيد أن لجاناً قد تشكلت من قبل بعض رجال الدين في النجف الأشرف وبغداد والبصرة لهم صلات بتنظيمات عراقية موالية لإيران، يقومون بنشر البيانات وإصدار التعليمات إلى أئمة المساجد في جميع مناطق العراق من أجل إثارة الجماهير ضد قوات الحلفاء ووضع العراقيل أمام إقامة حكومة مؤقتة لتباشر في معالجة المشاكل الآنية المستعجلة التي يعاني منها الشعب. كذلك لن نستبعد أن يكون لحزب النظام البائد ومليشياته دور كبير في إثارة الجماهير ضد قوات الحلفاء.
إن مطالبة هؤلاء بانسحاب قوات الحلفاء قبل إنجاز مهماتها التي هي في صالح الشعب، إما ناتجة عن عدم إدراكهم للمخاطر المدمرة والعواقب الوبيلة التي يترتب عليها هذا الانسحاب أو عن قصد وعمد لأغراض سنأتي على ذكرها لاحقاً.
إن مهمة قوات الحلفاء، على قدر ما يهم الشعب العراقي، تتركز على تحقيق هدفين أساسيين:
أولاً، إسقاط النظام الفاشي الجائر وثانياً، مساعدة العراقيين على تشكيل حكومة مؤقتة وإعمار العراق وإقامة حكومة ديمقراطية. لقد تم إسقاط النظام وبقيت المهمات الأخرى في طريقها للتنفيذ.
إن رفع هذه الشعارات الديمامغوجية وتحريض الجماهير ضد الحلفاء أمر يبعث على القلق ويصب في خدمة حزب البعث المختفي بين الجماهير والذي يعمل على العودة إلى السلطة من جديد بعد انسحاب قوات الحلفاء، ليعيد سيطرته على البلاد وينتقم من الجماهير الشعبية أشد انتقاماً وأكثر عدوانيةً مما حصل بعد انتفاضة آذار 1991. إن الإسلاميين الذين رفعوا هذه الشعارات لم يدركوا المخاطر من دعواتهم واستراحوا إلى الطمأنينة وكأنهم سيطروا على العالم ولا خطر عليهم بعد اليوم. يجب أن يعلم هؤلاء، أن حزب البعث هو تنظيم خلوي هرمي تراتيبي محكم، يعتنق آيديولوجية فاشية تدعو إلى الإنتقام والقتل وارتكاب أفضع الجرائم في سبيل العودة إلى السلطة والإستيلاء على البلاد من جديد. ولا شك أن هناك آلاف الخلايا والتنظيمات البعثية النائمة والمنتشرة بين المدنيين والعسكريين وكذلك المليشيات المسلحة المدججة بالسلاح، تتحين الفرصة للانقضاض على مكتسبات الشعب ونشر الخراب والدمار كما يحصل الآن من إشعال الحرائق في البنوك والمكتبات ونهب المؤسسات الحكومية والجامعات والمستشفيات والمتاحف.
هناك قوى مؤدلجة معروفة أسيرة شعاراتها القديمة فضلت بقاء النظام الجائر على إسقاطه على أيدي قوات الحلفاء بسبب معاداتها لأمريكا ليس غير آبهين بمعاناة الشعب العراقي من جوره. والآن وبعد أن أسقطت أمريكا وحلفائها النظام الجبروت، يطالبون برحيلها الفوري لإستثمار الفراغ وفرض نظام إسلامي بالقوة، وبهذه السهولة كما يتخيلون. إن شعبنا ليس ناكراً لجميل الذين جازفوا بحياتهم في  سبيل إسقاط النظام الجائر. ومهما كانت أهداف الحلفاء من هذه الحرب، فإن شعبنا هو المستفيد الأكبر منها. ففي الأيام الأولى من الحرب وخاصة يوم سقوط النظام، شاهدنا فرحة الشعب العارمة وترحيب الجماهير بالقوات المحررة وتقديم الزهور وخبز التنور الحار لجنود الحلفاء كتعبير عن مشاعر الفرح والإمتنان لهم. فليدرك هؤلاء أن البعثيين لهم بالمرصاد، فما أن ينسحب الحلفاء حتى يظهروا من جديد وسيكون الإسلاميون والجماهير الشعبية الكادحة هم أول الضحايا.
إن حزب البعث الذي كان يضم ما يقارب مليوني عضو ومليشيات مسلحة لا يمكن أن ينتهي بهذه السرعة، فمازال محافظاً على كيانه وإن تلقى ضربة قوية، ولكنه بإمكانه أن إعادة نشاطه ما لم يتم تصفيته فكراً وتنظيماً وهذا يستغرق وقتاً ليس بالقصير.
لذلك نحذر قيادات بعض التنظيمات الإسلامية التي تنفذ أوامر المتشددين في إيران أنهم بموقفهم الخاطئ هذا يفوتون على أنفسهم وعلى تنظيماتهم فرصة ذهبية نادرة للمشاركة في بناء العراق الديمقراطي وأن يكون لهم دور في عراق المستقبل. وبذلك فقد أثبتوا أنهم ليسوا أحراراً في أخذ القرارات المناسبة المنسجمة مع مصلحة شعبهم. وقد بدأت جماهيرهم تتململ فعلاً وتتذمر، ويمكن أن تتمرد على قياداتها وحتى على تنظيماتها، لأن الناس بلغوا من الوعي بحيث أدركوا أنه ليس من المنطق تغليب مصلحة الإيرانيين أو حتى التنظيم على مصلحة الوطن بل العكس هو الصحيح.
كذلك يجب أن يدرك الإسلاميون، أن الأنظمة الدينية قد فشلت فشلاً ذريعا،ً أسوة بالأنظمة الأيديويلوجية الأخرى مثل الشيوعية والقومية والفاشية وغيرها من الأنظمة الشمولية. فقد فشل حكم طالبان الذي أدى إلى دمار أفغانستان وفشل النظام الإسلامي في السودان الذي قاد الشعب إلى العزلة والمجاعة والتخلف. كما يحاول الإيرانيون أنفسهم ومنذ مدة، التخلص من النظام الإسلامي عن طريق الإنتقال السلمي إلى الديمقراطية والتعددية. إذن لماذا يحاول هؤلاء، فرض نظام إسلامي على العراق وهو يحاول أن ينهض من جديد ويضمد جراحاته والخلاص من مخلفات نظام شمولي جائر؟ هذا من جهة، ومن جهة أخرى، هل يعقل أن أمريكا التي عانت من الأنظمة الإسلامية في إيران وأفغانستان، ستسمح لهم بقيام نظام إسلامي في العراق بعد كل هذه التضحيات العسكرية والمادية والمجازفات السياسية في تحرير العراق؟. تقول الحكمة: "إذا أردت أن لا تطاع فأمر بما لا يستطاع".

 
ماذا لو انسحبت قوات الحلفاء الآن؟
لا شك أن المتضرر الأكبر والأشد من مغادرة قوات الحلفاء قبل الأوان هو الشعب العراقي. وذلك للأسباب التالية:
1- سيعيث المجرمون والفوضويون في الأرض فساداً ونهباً وسلباً ويهلكون الحرث والنسل كما حصل في الأيام الأولى بعد سقوط النظام وما زال مستمراً ولو على شكل أخف. ومعنى هذا أن تعم الفوضى التي تجعل الناس تترحم على صدام حسين ونظامه الفاشي، لأن الاستبداد أفضل من الفوضى. وهذا هو غرض أتباع النظام من ارتكاب الجرائم بعد السقوط.
2- ستظهر علينا لوردات الحروب في اقتتال مدمر لا تبقي ولا تذر. وهذا ما حصل في الصومال بعد سقوط الدكتاتور محمد سياد بري، وفي أفغانستان بعد سقوط النظام الشيوعي على أيدي المليشيات الإسلامية وبمساعدة أمريكا. وفي كلا البلدين، اشتعلت الحروب الأهلية بسبب انسحاب أمريكا بعد سقوط النظامين. ففي أفغانسان عمت الفوضى والحروب الأهلية إلى تدمير البلاد والعباد وتشريد ما يقارب من ثلث السكان وظهور أسوأ نظام حكم إسلامي متخلف بقيادة طالبان التي طالت جرائمها الإرهابية أمريكا في كارثة 11 سبتمبر/أيلول 2001 المفجعة والتي بسببها غيَّرت أمريكا سياستها الخارجية وأعلنت الحرب على الإرهاب وعلى أي نظام مستبد يهدد أمنها.
3- بعض دول الجوار لها أطماع سياسية بالعراق الذي صارت حدوده مفتوحة لكل من هب ودب. وجيشه مفكك الآن أو شبه معدوم. وهذا الوضع الشاذ يحتم علينا ومن مصلحتنا إبقاء قوات الحلفاء لحماية حدودنا من كل طامع يحاول استغلال الوضع للنيل من بلادنا.
4- من مصلحة العراق أن تكون له علاقة حميمة مع أمريكا، الدولة العظمى الوحيدة. فهناك الديون والتعويضات التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات وكذلك الحصار. والدولة الوحيدة التي تستطيع فرض الضغوط على الدول الدائنة لإعفاء العراق من هذه الإلتزامات المالية ورفع الحصار هي أمريكا. وفعلاً طالب الرئيس بوش في خطابه يوم 16 من الشهر الجاري برفع الحصار. كما إن هناك محاولات من الإدارة الأمريكية تطالب بإلغاء الديون والتعويضات أو جدولتها وتجميدها وتخفيفها إلى أقصى حد.

 
هل تغادر قوات الحلفاء قبل الأوان؟
لحسن حظ الشعب العراقي أن الأمريكان قد تعلموا درساً من الأفغان، وهو أن إسقاط النظام الإرهابي لا يكفي لضمان الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم، بل يجب إقامة نظام ديمقراطي بديل وإعمار البلاد.  
لذلك فإن الأمريكان سوف لن يغادروا العراق إلا بعد إقامة حكومة ديمقراطية فيه مقبولة من جميع مكونات شعبه، تكسب ثقة واعتراف العالم وأن تجربة البعث سوف لن تتكرر وليس هناك أي احتمال لقيام نظام شمولي في العراق بعد اليوم. وكل من يسعى إلى قيام نظام شمولي معاد لأمريكا في العراق، فإنه لا يعيش في هذا العصر ويعمل على ضياع الوقت والجهد وإلحاق أشد الأضرار بوطنه وشعبه. كذلك فإن أمريكا مصممة على إعمار العراق وجعله قدوة لشعوب المنطقة.
لا بد من دور النقاهة
إن الوضع في العراق بعد تحريره من النظام الفاشي عن طريق الحرب، يشبه المريض الذي  تخلص من سرطان بعد إجراء عملية جراحية كبرى. إذ ليس من مصلحة المريض أن يستغني عن الجراح بعد إجراء العملية مباشرة بحجة أن مهمته قد انتهت لمجرد استئصال السرطان من جسده، لأنه بعد العملية يجب أن يبقى في المستشفى ليكون تحت رعاية وعناية طبية لفترة إلى أن يشفى. وحتى بعد مغادرته المستشفى، فالمريض يمر في فترة النقاهة يحتاج خلالها إلى تمارين رياضية خفيفة وتغذية صحية خاصة إلى أن يسترد عافيته ونشاطه الطبيعي.
كذلك العراق، فقد عانى شعبه 35 عاماً من السرطان البعثي الفاشي، من الظلم والقهر والإستبداد والإستلاب والحروب الداخلية والخارجية. ولم يستطع إسقاطه لوحده إلا بواسطة الجراح الأمريكي وآلاته الجراحية ،صواريخ كروز وطائرات الشبح ودبابات أبراهام وما يقارب ربع مليون من الجنود .

 
مقارنة بمرحلة التأسيس
إن المرحلة التي يمر بها العراق الآن تشبه إلى حد ما مرحلة تحرير العراق من الحكم العثماني إثناء الحرب العالمية الأولى على أيدي القوات البريطانية بداية القرن العشرين، حيث بدأ تأسيس الدولة العراقية من الصفر. كذلك الآن، لقد حكم النظام الفاشي العراق 35 عاماً، دمر خلالها المجتمع وجميع الركائز الأساسية للقوى السياسية ومكونات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. والأخطر من ذلك، أن النظام دمر النسيج الإجتماعي والفكر والثقافة، وعزل الشعب عن العالم، إعلامياً وثقافياً وحضارياً. لذلك لا نستغرب إذا رأينا جموعاً في الناصرية وغيرها تطالب بحكم إسلامي، لأنها لا تعرف ماذا حصل لهذه الأنظمة الإسلامية وماذا حصل من تطور مذهل في العالم. إن الحزب الوحيد الذي حافظ على كيانه ووجوده هو حزب النظام البائد. ولذلك فبرحيل قوات الحلفاء قبل الأوان، هناك احتمال كبير عودة حكم البعث وحتى صدام حسين إن كان حياً. وبعدها سينتقم هذه المرة من الجماهير أشد الانتقام يفوق أضعافاً لما حصل بعد انتفاضة آذار 1991. لذلك لا يمكن أن نجامل بهذا الخصوص ويجب أن نحذر من يهمهم الأمر وقد اعذر من أنذر.
 

 



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ترفض روسيا وفرنسا رفع العقوبات عن العراق ما بعد صدام؟
- الصحاف هو الوجه الحقيقي للإعلام العربي
- 9 نيسان 2003 أسعد يوم في حياة الشعب العراقي
- نريدهم أحياءً !! بمناسبة مصرع علي الكيمياوي
- رحيل باحث نزيه - بمناسبة أربعينية الفقيد علي كريم سعيد
- لماذا تأخرت الإنتفاضة؟
- الديمقراطية لن تولد متكاملة وقد لا تكتمل!
- الوصايا العشر إلى الحكومة العراقية القادمة
- الإقتصاد العراقي - الماضي والحاضر وخيارات المستقبل
- موقف فرنسا وألمانيا من الحرب المرتقبة انتهازي نفعي وليس اخلا ...
- هل تؤثر المظاهرات على قرار الحرب؟
- نصرالله يقوم بدور عمرو بن العاص
- أسباب اغتيال ثورة 14 تموز العراقية
- هل الحرب من أجل النفط؟
- رداً على المدعو -عبد الجبار علي الحسني- في تطاوله على الزعيم ...
- عراق الغد بين العلمانية والإسلاموية
- لماذا الهجوم على كنعان مكية والمعارضة العراقية في هذا الوق ...
- هل يستفيد العراقيون من التجربة الإيرانية؟
- مؤتمر المعارضة العراقية.. ما له وما عليه!
- موقف المثقفين العرب من القضية العراقية.. رد على إدوارد سعيد


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالخالق حسين - مخاطر إنسحاب الحلفاء المبكر من العراق