أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جريدة اليسار العراقي - صحافة اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية طريقاً للإنقاذ والتغيير (1)















المزيد.....

صحافة اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية طريقاً للإنقاذ والتغيير (1)


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 17:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


👈🏾🖍 موقفنا – جريدة اليسار : صوت الشعب العراقي في وجه الطغاة واللصوص والقتلة

جريدة اليسار :التيار اليساري الوطني العراقي يصدر صحيفته
المركزية في بغداد جريدة يسارية سياسية ثقافية اسبوعية

🔻نزف وبكل فخر بشهداء اليسار العراقي , شهداء الشعب والوطن , نحن في التيار اليساري الوطني العراقي , نزف إلى قراءنا والمتعاطفين معنا والى الطبقة العاملة والفلاحين و جميع المناضلين اليساريين والنقابيين في وطننا المحتل، بشرى إصدار جريدة اليسار .

🔻ونعلن وقوفنا بوجه كل المؤمرات التي تستهدف تقسيم العراق الى اقطاعيات طائفية اثنية , والتصدي الحازم لحيتان الاحتلال والفساد الذين يمثلون الوجه الأخر للنظام البعثي الفاشي المقبور , وان تلحفوا بالدين والدين من افعالهم براء.

🔻ان جريدة اليسار تمثل الامتداد التاريخي للصحافة اليسارية العراقية التي انطلقت منذ عشرينات القرن الماضي, التي لعبت دورا تنويريا وتعبويا وتحريضيا في جميع المعارك الوطنية والوثبات والانتفاضات والثورات التي خاضها الشعب العراقي الباسل من اجل عراق حر وشعب سعيد,ناهيكم عن دور الجريدة التنظيمي , فالجريدة ليست فقط داعية جماعيا ومحرضا جماعيا ، بل هي في الوقت نفسه منظم جماعي.ولنا في تجربة الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف – فهد- مثالا يحتذى,عندما عمل على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في ثلاثنيات القرن العشرين ، تصدى الشهيد فهد الى مهمة النضال الطبقي والوطني على جميع الاصعدة التنظيمية والسياسية والنظرية ، انطلاقا من معرفة علمية بأهمية الجريدة ودورها في التعبئة الشعبية لخوض المعارك من اجل التحرر والاستقلال والتقدم.

🔻واذا كانت المسيرة الكفاحية للشهيد ” فهد ” ورفاقه في ثلاثنيات واربعينيات القرن العشرين في العراق الرازح تحت سيطرة الاستعمار البريطاني الناهب لثروات الشعب, التي تطرزت باسماء خالدة للصحافة اليسارية الثورة فأن المسيرة النضالية للشهيد الخالد سلام عادل والتي بدأت في ظل قيادة فهد وتواصلت بعد استشهاده في 14 شباط 1948قد توجت باصدارجريدة اتحاد الشعب التي لعبت دورا تعبويا هائلا ابان ثورة 14 تموز 1958 مما ارعب القوى الامبريالية التي سارعت الى دعم القوى الطبقية الاستغلالية المتضررة من منجزات الثورة فاستخدم حزب البعث الفاشي كرأس حربة في انقلاب 8 شباط 1963 الاسود , ليدخل العراق في حقبة فاشية سوداء, ورغم ذلك لم تتوقف الصحافة اليسارية التنويرية التعبوية التحريضية من الصدور والتوزيع سرا حتى سقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الامريكان واحتلال العراق في 9 نيسان2003.

🔻لقد كان الهدف من اعادة صدور جريدة اتحاد الشعب في 8 تموز 2004 استعادة الهوية اليسارية العراقية المسلوبة على يد حفنة من الانتهازيين ,.

👈🏾❗اذ حاولت ماكنة الاحتلال الامريكي الاعلامية تسويق المشروع الطائفي الاثني التفتيتي , بحصر خيارات الشعب العراقي بين خيارين لا ثالث لهما و

🖍🖍🖍اما الخيار الثالث فقد اعلناه من على صفحات جريدة اتحاد الشعب (نحن نعتبر اتحاد الشعب الذي أسسناه إثر سقوط النظام تيارا سياسيا يساريا ديمقراطيا يعمل لأجل مجموعة من الأهداف أهمها: إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية بكل ما ينطوي عليه هذا الشعار من حقوق للعمال والفلاحين والمرأة، وإتاحة الحريات في مجالات الفكر والإبداع والصحافة وتأمين الحياة الكريمة للمواطن وفق الشعار التأريخي وطن حر، وشعب سعيد)…

🖍🖍🖍وفي تصورنا انه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بتحرير العراق تحريرا كاملا من المحتل، وهو الهدف الرئيس في المرحلة الحالية،، فالاحتلال احتلال، والاستقلال استقلال وليس لدينا أي تسويات أخرى أو أية حلول وسط)1.

🔻كان العراق وشعبه في مطحنة الاستراتيجية الإمبريالية الأمريكية على مدى العقود الأربعة الماضية، الممتدة من الانقلاب الأمريكي الأول في 1963، مرورا بالانقلاب الأمريكي الثاني في 1968 حتى الاحتلال المباشر للبلاد في 2003.

🔻لقد امتطت الإمبريالية الأمريكية القوى القومجية العربية (البعث) والقوى القومجية الكردية والقوى الإسلاموية الشيعية والسنية والقوى الإقطاعية ( على مستوى العراق كله)، امتطاءً جماعياً كما في انقلاب 1963 أو امتطاءً جزئياً كما في انقلاب 1968، وامتطاءً شاملاً متعدد الأوجه، معقد، لكنه مكشوف في 9 نيسان 2003 .

📍👈🏼إن صورة اليوم تعلن عن هويتها بالإبادة الجارية للشعب العراقي، التطهير العرقي والطائفي، التهجير المليوني للسكان، التدمير الشامل للبنية التحتية للبلد، النهب الشامل للثروات، وصولاً إلى الهدف النهائي، تقطيع أوصال الوطن إلى إقطاعيات طائفية عنصرية.

📌ان الطبقة العاملة العراقية المتحالفة مع الفلاحين وسائر الكادحين، هي القادرة بالتعاون مع كل القوى الوطنية المعادية للاستعمار والاحتلال، على مواجهة هذا المشروع الإمبريالي الجهنمي، وبالتالي إنقاذ الوطن من التقسيم وتحريره وإقامة الدولة الوطنية الديمقرطية – جمهورية العدالة الاجتماعية,الجمهورية العراقية الحرة الديمقراطية الهدف الذي كافح من أجله بنات وأبناء العراق الأبرار جيل تلو الجيل الآخر، منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة حتى يومنا هذا، مسيرة معمدة بدماء الشهداء الزكية من أجل وطن حر وشعب سعيد.

👈🏼👈🏾👈🏿إن كلمات الشهيد الخالد سلام عادل التي نستعيدها اليوم بعد أربعة عقود من استشهاده، هي ذاتها التي صرخ بها بوجه الجلادين الذين أذاقوه أهوال العذاب حتى استشهاده مرفوع الهامة، مؤمن بالشعب العراقي واثق من النصر، إننا إذ نخوض المعركة التاريخية الكبرى، معركة وجود أو عدم وجود بلادنا، معركة الحرية في مواجهة العبودية، نجدد العهد للشهداء بأن دمائهم لن تذهب هدراً، ويوم حرية الوطن والشعب لقريب، وما مصير الغزاة وعملائهم إلا مزبلة التاريخ)2.

🖍عبر القائد الوطني الشهيد سلام عادل في كلمة له عام 1956عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي على

الاستعمار البريطاني قائلا :
” لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.

واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.

ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف – فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق .
ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا

محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في
هذا الواجب التأريخي النبيل.”3

بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه, فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة , ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني , ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن .

وها نحن اليوم اذ نصدر جريدة اليسار تتويجا لعمل كفاحي مثابر على مدى سنوات الاحتلال والفرهود , نكون قد اضفنا حلقة جديدة في سلسلة حلقات الكفاح اليساري الثوري الممتدة على مدى عمر الدولة العراقية الفتية منذ تأسيسها عام 1921 , لنجدد العهد للشهداء فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي وعلي جبار وستار غانم والالاف من الشهداء الابطال, بأننا عن الدرب الذي اختارو لن نحيد , درب الكفاح من اجل عراق حر ووطن سعيد

1
صباح زيارة الموسوي مؤسس صحيفة -اتحاد الشعب- نحن مع مقاومة الاحتلال شريطة أن تستند إلى برنامج وطني واضح-:
http://almubaderealiraqia.com/006.html
2
ما اشبه اليوم بالبارحة : الشهيد سلام عادل يحدد أهداف وقوى ودوافع مؤامرة الشواف 1959 وهي ذات القوى المتعاملة اليوم مع الاحتلال ضد حق الشعب العراقي في الحرية والتقدم
http://almubaderealiraqia.com/Sabah%2031032011%20-77.html
3
ثمينة ناجي يوسف – سلام عادل سيرة مناضل

ذاكرة اليسار
15/9/2011



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير -تصريح رسمي
- حوارات مع شباب الثورة حول التحزب والحزبية وتشكيل سياسي للثوا ...
- في الذكرى ال17 لسقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الأم ...
- الدكتور نجم الدليمي : هل يواجه العالم اليوم حرب عالمية ثالثة ...
- الخبل السفاح مقتدى كورونا العراق
- بعد تنفيذها انقلابين سريين ثم احتلال مباشر : يد الإمبريالية ...
- مبادرة وطنية عراقية لإعلان اسم المرشح الوطني لمنصب رئيس الوز ...
- طريق انتصار ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحررية الس ...
- الدكتور نجم الدليمي : أهم سمات ( خصائص ) الاقتصاد الريعي - ا ...
- نصحنا خامنئي عام 2015 ولم يصغ..ننصحه مرة اخيرة عسى ان يتعض.. ...
- المرشح الرئاسي اليساري الأمريكي ساندرز : مثال الثبات على الم ...
- فشل استخدام السفاح مقتدى - ماركة آل الصدر - في حملته الداعشي ...
- يتوهم مقتدى السفاح ان تخريفاته ال 18 ستنقذه من حبل المشنقة.. ...
- السفاح مقتدى ووهم الإفلات من حبل المشنقة بميثاق وليه السفيه. ...
- استباقا لصدور قرار مجلس الأمن : العميل مقتدى يغتصب ساحة التح ...
- حان الوقت للتخلص من( مسرحية رئيس الوزراء ) لصالح إعلان سلطة ...
- صدقت يا مقتدى..ان لا وطن مع المندسين..وأنت المندس الأخطر..!!
- الطغمة المليشياوية الفاشية عميلة وليهم السفيه تعلن الحرب...و ...
- الثورة التي حلمنا بها ولم يؤمن بحتمية إنفجارها سوانا. ...تفض ...
- يكتب - متظاهر -...ويغرد - مواطن -..بسفالة لا حدود لها. ..!!


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جريدة اليسار العراقي - صحافة اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية طريقاً للإنقاذ والتغيير (1)