أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - زاهر رفاعية - حول دور الهاشميين في اغتيال الشهيد ناهض حتر















المزيد.....

حول دور الهاشميين في اغتيال الشهيد ناهض حتر


زاهر رفاعية
كاتب وناقد

(Zaher Refai)


الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 17:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


صبيحة يوم الأحد الموافق للخامس والعشرين من شهر سبتمبر عام 2016 قام رجل ينتمي لحزب التحرير الإرهابي ويدعى "رياض إسماعيل أحمد عبد الله" بإطلاق ثلاث رصاصات من مسدس حربي باتجاه الكاتب الأردني شهيد الكلمة "ناهض حتر" الذي كان يهمّ بدخول قصر الظلم في العاصمة الأردنيّة عمّان للمثول أمام محاكم التفتيش الهاشميّة التي كانت قد سبق واعتقلت الكاتب وأخلت سبيله بكفالة ماليّة بتهمة الإساءة للذات الإلهية والدين الإسلامي, وذلك إثر نشر الكاتب حتر صورة كاريكاتير على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي تمثّل وصف علاقة الله بالمؤمنين في الجنة كما وردت في الموروث الإسلامي.
هذا وقد نشرت الجهات الأمنيّة للمملكة في نتائج التحقيقات خبر انتماء المجرم لحزب التحرير الراديكالي كإشارة مبطّنة على أنّه التفسير الأوفى الذي لا يدانيه تفسير لدافع إقدام الشيخ رياض على قتل الشهيد حتر, متغافلين عن حقيقة أنّ هذا الحزب نفسه -حزب التحرير- قد تأسس تحت أعين ومباركة الأسرة الهاشميّة ذاتها عام 1953م على يد الشيخ "تقي الدين النبهاني" إبّان الحكم الهاشمي للقدس, لا بل إنّ هذا الحزب نجح بعد عامين من تأسيسه في دخول البرلمان الأردني عن طريق أحد أعضاءه وهو الشيخ "أحمد الدّاعور", وبدلاً من تنبّه الهاشميين لخطر هذا الحزب والعمل على حظره بسبب مبادئ الفاشيّة الدينيّة التي تشتمل عليها منطلقات الحزب النظرية, والتي تجمع فكر القاعدة مع الإخوان وتهيء أتباعها لرفض جميع أشكال الحداثة والتقدّم في الدولة و المجتمع, فقد تمّ تكريم مؤسس هذا الحزب الشيخ النبهاني من قبل الملك عبد الله الأول بتنصيب الشيخ النبهاني قاضياً شرعياً لمدينة القدس!
لذلك حين تتذرّع الحكومة الهاشميّة بأنّ المجرم الذي أودى بحياة الشهيد قد أقدم على فعلته بدافع الانتماء لفكر حزب إسلاموي راديكالي وهذا هو بيت القصيد حسب إشارة الإعلام الهاشمي لدوافع الجريمة, فلا بدّ لنا من أن نكمل القصيد ببيت لا يستقيم المعنى دونه, ألا وهو أنّ حزب التحرير هذا هو من صناعة وزراعة وسقاية ورعاية وحضانة الهاشميين لأتباعه وأدبياتهم منذ النشأة عام 1953م وحتى آخر نفس في حياة شهيد الكلمة "ناهض حتر"
إنّ إصدار القضاء الهاشمي لحكم الإعدام بحقّ قاتل الشهيد حتر وعلاوة على أنه خرق لحق الحياة الذي تنص عليه شرعة حقوق الإنسان ونقطة سوداء أخرى في سجل حقوق الإنسان للمملكة الهاشميّة, إنّما يهدف الحكم لطي صفحة القضيّة ولاسيّما الجوانب السياسيّة منها, كالإجابة عن الأسئلة التي تدور حول الشخصيات التي حرّضت الشيخ رياض على القتل, والشخصيات التي وقفت وراء تسهيل وصول سلاح ناري ليد القاتل, والشخصيات التي أمدّت الشيخ رياض بإحداثيّات تواجد وتنقّل الشهيد "حتر" الذي نأت حكومة بنو هاشم أن ترصد له شرطيّاً واحداً لحمايته رغم التهديدات العلنية التي كان يتلقاها الشهيد من الجماعات الإسلامويّة, والسؤال الأهم: لماذا تمّ التحريض على قتل كاتب مناوئ لمشروع الأسلمة عند جماعات الإسلام الراديكالي وليس ضدّ الرسّام نفسه الذي رسم الكاريكاتير(الذي نتمنّى له بالطبع السلامة)؟ الجواب بوضوح لأنّ مقصد القتلة هو التخلص من قلم المناضل حتر الذي يشكّل تهديداً لمرتزقة الدين وليس انتصاراً لكرامة ربّ المسلمين كما أشاع مرتزقة الإسلامويّة هؤلاء حينها.
إنّ سعي المملكة لطيّ المسألة وتحميل مسؤولية الجريمة بالكامل لشخص المدعو رياض إنّما هو قفز فوق المساءلة الواجبة لمحاكم التفتيش الهاشميّة في المملكة "المسمّاة مجازاً بالقضاء" والتي كانت قد اعتقلت الشهيد سابقاً كالمجرمين وأفرجت عنه دون تبرئة, مما أعطى الضوء الأخضر لأعداء الفكر الحرّ في المملكة كي يقوموا بواجبهم في التحريض على تصفية المتطاولين على الموروث الإسلامي الذي يعتمد عليه الهاشميّون في تثبيت دعائم حكمهم وإضفاء الشرعية المحمّدية "الهاشميّة" على عرش مملكتهم التي وهبتهم إياها بريطانيا لأسباب لا تخفى على كل مطّلع على تاريخ تأسيس عرشهم, والتي أستميح القارئ عذراً للإطالة لأنني أودّ عرضها ببضعة أسطر:
(عام 1920 وبعد 3 سنوات من نشر مذكرة وعد بلفور 1917 اجتمع رؤساء العشائر في جنوب منطقة الهلال الخصيب وطلبوا من حكومة بريطانيا أن ترسم حدوداً تفصلهم عن سوريا الأم، وأن يرضوا بالاحتلال البريطاني ويكون لهم جيش وطني تدعمه بريطانيا عسكريّاً مقابل أن تمنع الهجرة اليهودية لأرضهم وكي لا تباع أراضيهم لليهود، وقد وافقت بريطانيا على ترسيم الحدود بين الجنوبيين وبين أبناء عشيرتهم في درعا السورية شمالاً ، درعا التي كانت وما حولها حتى دمشق تصدّ هجمة الانتداب الفرنسي الأولى .
وافقت بريطانيا، وذلك لأن مطالب شيوخ العشائر كانت هي تحديداً ما أمرتهم بريطانيا أن يطلبوه منها، ففي الوقت الذي كانت فيه فرنسا تستولي على شمال سوريا الكبرى، كانت بريطانيا تقيم منطقة عازلة تفصل ما سيكون دولة اسرائيل اليهودية في المستقبل عن جارتها السعودية التي ستمثل المسلمين، وذلك في بداية إعلان اكتشاف النفط في المنطقة العربيّة، هذه المنطقة العازلة هي التي سيتم اعلانها رسميّاً في الأمم المتحدة على أنها "المملكة الأردنيّة الهاشميّة" لاحقاً في عام 1946 .
ذلك لأن بريطانيا كانت تخشى من أنّ وجود دولة إسلامية كالسعوديّة على حدود الدولة اليهودية سيبقي المنطقة على أهبة حرب دينيّة، بالإضافة إلى أنّ التمدد بالكيان الصهيوني "اليهودي" كان مخططاً له أن يتجه نحو الشمال الغربي لا نحو الجنوب الصحراوي، وأيضاً كي يجنّب البريطانيّون دولتهم السعودية الدينية المسلمة الناشئة في الجنوب الاصطدام الأخلاقي المباشر مع مسلمي العالم حول مسألة مجاورة اليهود وما شابه، لأن من مصلحة بريطانيا أيضاً أن تبقى المنطقة العربية الخليجية في أمان واستقرار نسبي ، فالاستقرار بالصحراء العربية سيعني تدفق سلس للنفط العربي على الغرب كما هو مخطط له.
وبالفعل فقد تمّ إعلان تأسيس الدولة الأردنية الحديثة في 1946 تماماً قبل عامين من بدء أول جولة وحشية للعصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين عام 1948!
وبذلك جنّبت الأردن جارتها السعودية الإحراج الأخلاقي أمام العالم الإسلامي أثناء المجازر الصهيونية الأولى, كما امتصّت الأردن موجات النزوح الأولى من الفلسطينيين, لأنّهم أي هؤلاء الفلسطينيون النازحون كانوا سيشكلون عبئاً على السعودية خصوصاً في مسألة عدم تقبل أهل الشام لمسألة الاندماج بالمجتمع الصحراوي الإسلامي الراديكالي الثريّ حديثا!
ومما سبق نستنتج أنّ الهاشميّون قد أسسوا مملكتهم على شكل منطقة عازلة بين الجارين اليهودي الإسرائيلي والمسلم السعودي, وكمخيّم كبير للنازحين الفلسطينيين برعاية الغرب وتمويل العرب، وكصمام أمان ضد الهجمة المرتدة للمهجّرين من سكان فلسطين48 نحو أرض آبائهم، و أيضاّ كي لا يصل هؤلاء اللاجئون إلى السعودية ويتربّوا في الدولة المسلمة الراديكالية ويعودوا لأرضيهم لاحقاً بعقيدة جهادية إسلاميّة، والأهم من كل ذلك هو تجنيب اسرائيل والسعودية إحراج الجوار على الحدود)
بالعودة لملفّ ضلوع الهاشمي في دماء الشهيد ناهض حتر, نجد أن المضحك المبكي هو أن "جبهة العمل الإسلامي" التي تحتل ستّة مقاعد في برلمان المملكة قد أدانت اغتيال الشهيد حتر, وتستند المنطلقات النظريّة لهذه الجماعة على توليفة تجمع بين فاشيّة الإخوان الدينيّة وفاشيّة حزب التحرير الذي ينتمي له الشيخ رياض الذي أطلق النار على الشهيد حتر, ولا ننس أنّ هذه الجبهة توصف بأنها الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أنفسهم الذين تعوّدنا منهم دائماً تفجير قنابل النّفاق وإبراز الوجه المناسب في الوقت المناسب, لأنّهم هم ذاتهم-الإخوان المسلمون- كانوا قد طالبوا السلطات الأردنيّة بإنزال أشدّ العقوبات بالكاتب الشهيد حين كان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنيّة بتهمة الإساءة لربّ المسلمين, أي وكأنّ مطالبتهم بإنزال أشدّ العقوبات هي ليست إيعازاً لأتباعهم بتصفيته!! بل ووصفت الجماعة آنذاك نشر صورة الكاريكاتير على أنه "خرق للدستور الأردني الذي ينصّ على أنّ دين الدولة هو الإسلام, وأنّه استفزازاً لمشاعر الشعب الأردني الدينيّة وتطاولاً على معتقداتهم ... " إلى آخر هذا الهراء الإخواني الذي تحكم به الجماعة بطريقة غير مباشرة على مخالفيها بالتصفية.
ثم إنّه ويا سبحان الله كيف أنّ هذه الجماعة تصبح فجأة مؤسسة دستوريّة حداثيّة وتعتدّ بمفردات من قبيل "دستور الدولة" وأيضاً "الشعب الأردني.. أو المصري.. أو السوري" وإلى آخر هذه الألفاظ التي لا تقيم لها الجماعة وزناً حين يتداولون أمرهم بينهم في اجتماعاتهم السراديبيّة, بل ويعتبرونها ألفاظ كفر تهدف لتقويض مشروع دولة الإسلام.
ثالثة الأثافي تتمثّل بدار الإفساء -أقصد الإفتاء- الأردنيّة التي تتبع رسميّاً للحكومة الأردنيّة وتترزّق من ميزانيتها, والتي كانت قد طالبت العدالة الهاشميّة بـ"تغليظ العقوبة" بحقّ الكاتب "حتر" لأنّه تطاول على الذّات الإلهيّة والرّموز الدينيّة وشنّ هجمة شرسة للنيل من الدّين وتشويه مفاهيمه! .. أي وكأنّ الرسّام كان قد أتى بفكرة الكاريكاتير من بنات أفكاره وخياله, بينما في الحقيقة لم يكن ذلك الرسم الكاريكاتوري سوى إسقاط بالألوان لمشهد المسلمين مع ربّهم في الجنّة تماماً كما سمع الرسّام وصفه من أفواه شيوخ دار الإفساء هذه وقرأ عنها في كتبهم.
وعليه حين يصدر مثل هذا الكلام عن دار فتوى فالمسمّى الرّسمي لذلك عند كل عاقل هو "فتوى بإهدار دم الكاتب" وبالتالي فدار الإفتاء الأردنيّة ومن خلفها الحكومة الهاشميّة التي تقوم بتعيين ممثلين عن الخط الدعوي الإسلامي الرسمي في هذه الدار يتحمّلون نصيبهم من جريمة التحريض على قتل الكاتب حتر.
والخلاصة: إنّ حضور الملك عبد الله الثاني وأعيان حكومته لمجلس عزاء شهيد الكلمة "ناهض حتر" ما هو إلّا تطبيق للمثل الشعبي "يقتلون القتيل ويمشون في جنازته" , لأنّ هؤلاء الهاشميّون هم من عمل عبر ثلاثة أجيال متعاقبة على تثبيت وتفريخ واحتضان جميع أشكال الأحزاب والجماعات الرّاديكاليّة الإسلامويّة في مملكتهم, وذلك من أجل إنتاج مجتمع غوغائي عشائري قبائلي متأسلم يقدّس جلالة العصبة الهاشميّة وينأى عن الثورة في وجهها كونها تنحدر من سلالة هاشم, متناسين أن أبا لهب أيضاً ينحدر من سلالة هاشم, وبالمقارنة بين حكم الهاشميين من مشركي قريش وحكم الهاشميين وجماعتهم من أهل التوحيد في عصرنا, نجدنا نترحّم على تجار الأصنام من المشركين الذين كانوا يصنعون الأصنام ثم يأكلونها ويطعمونها للآخرين, بينما هؤلاء المتأسلمون في حاضرنا يصنعون لنا الأصنام التي تأكلنا.
وخير ما نختم به توصيف ضلوع الهيئة الرسميّة للمملكة الأردنيّة الهاشميّة في جريمة قتل شهيد القلم الحرّ المواطن الأردني "ناهض حتر" هو ما أدلت به مديرة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان آنذاك " سارة ليا ويتسون" حين قالت: (إن مقتل ناهض حتر بدون وعي أمام محكمة في عمان يأتي في أعقاب اتهامات الحكومة غير المبررة ضده بسبب رسم كاريكاتوري نشره على صفحته على فيسبوك"، مضيفًة أن "الملاحقات القضائية التعسفية هي من أجل تشويه السمعة الدينية للناس وجعلهم أهدافًا لأعمال الانتقام).



#زاهر_رفاعية (هاشتاغ)       Zaher_Refai#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيلة البذاءة في الإعلام العربي
- نهج طروادة عند دعاة الأسلمة في الغرب.
- الكادح العالق بين عجلة الهامستر وترامادول سيزيف.
- خدعة الوحدانيّة لله عند دعاة الإسلام؟
- دلالات الزومبي في المنتوج السينمائي والترفيهي لعصر ما بعد ال ...
- هل سنشهد بسبب كورونا قطيعة أبستمولوجيّة عند أهل الخطاب؟
- الإسلام السياسي يهدف لخلق مجتمع المنافقين
- كرامة المواطن الضائعة بين الاستبداد السلطوي وتجريم الكيف .
- الإسلام السياسي والصيد في دماء المسلمين.
- وهم القوامة الإسلاموي والعوكة النّسوية


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - زاهر رفاعية - حول دور الهاشميين في اغتيال الشهيد ناهض حتر