الدهر دهري

اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 23:40
المحور: الادب والفن
    

كلماتي
يا دهري تريث قليلا على ضهري
فالكسر ليس فيك الكسر كسري
يجبرك الايام وما الذي يجبرني
ما تنفك بالايام تضربني
ووتدمي بالضنى حالي
تغيب سنوات بالرحل والترحالي
وتعود لتسال عن الحال والحالي
تجدني وقفت متسامرا مكاني
كاني كهف واخبئ فيه اهلي
خمسين حول عليه لا اباً له يسأمي
رصد على بابه
زنديق على جدرانه
عجوز ساحره تجمع رفات من ترابه
تقيم تعويذه من حروف اغريقه تسكبها على جداره
سكير مخمور يشرب كاس خمر في جمجمه ابنته و يطرب على بابه
اله تقام لها القرابين نصبت فوق رأسه
طفل عقيم يأن من سقمه اسفل حجرته
غرفه مضاءه من ملايين سنه
لطفله ترسم لطفولته لعبتها رسمه
صوت من عدم يصدح من اوسطه
سكرات نصبت تذكارا لها على شماعه في قبوه
قرع طبول معدومه الالحان تزلزل اركانه
بركان يجتث من حضن اعصار لزهره مسمومه نبتت في صدره
قوم يأتون تعدم ارواحهم لجمجمه تسلم عليهم بالبسمه
يا دهري هذا انا وهذا ما ائالت اليه نفسي
جد علي بكرم او ترقرق قليلا لفرحي
تكرم بطيب النفس وطب بالهناء لعيش عيشي

#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل