أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [8]















المزيد.....

الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [8]


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 19:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(إسلام تطبيقي إجتماعي)..
(19)
يجب أن أعترف، أن (الإسلام) هو ظاهرة غامضة متلبّسة، ذات تركيب متنوع مضطرب، جامع بين الأشباه والأضداد، والوقائع والأفكار، والموروثات والتصوّرات، التاريخ الجمعي والنزق الشخصي، بين العلويّات والدونيّات، وبين القداسة والنجاسة، الله وابليس، الملائكة والشياطين، والجن والسحر.
بمعنى: أن الارث الاسلامي هو أكبر (صيدلية) تضم الغريب والعجيب والمهم والتافه، القديم والمختلق، تحت عنوان ضبابي/ إرهابي، بأنه (علاج البشرية)، الصالح لكلّ زمان ومكان. وباستخدام قليل من العقل، نجد أن العبارة الأخيرة هي بدعة وافتراء وكذب، لا أصل لها في عالم الحق والحقيقة.
وهذا الحديث هو وصف دقيق وجيز للمكوّن القرآني، ذي الأصل الشفاهي، والمجموع من مرويات وعقائد وأناشيد وأدعية وشظايا نصوص دينية، تمّ تدمير أصولها وتسقيط مصادرها. وقد نسبت إلى (الله) زورا، ومسحت بالقداسة في وقت لاحق.
وتورد مصادر قديمة، أن تقعيد القرآن وتوظيبه، جرى على يد عثمان الأموي [577/ 644- 656م]، وهو الذي أدخل الفاتحة والمعوذتين في أول الكتاب وآخره، وهي من الموروث الشفاهي المتداول قبل الإسلام، كما أدخل البسملة، نقلا عن (قرآن مسلمة الحنفي).
وعثمان هو الذي أطلق وروّج عن القرآن أنه (كلام الله)، وأمر أن يقال عند افتتاح القرآن، بدعة: (قال الله تعالى)، ليرسخ في العقول أن (كلام القرآن هو كلام الله). وعثمان هو الذي أمر بحرق كل نسخة للقرآن والمصحف، تخالف (مصحفه) الشريف، الذي صنع منه أربع نسخ، أو سبع، سبق الاشارة إليها من قبل.
أقول هذا، وأؤكد، أن الذين يتحدثون عن القرآن، لا يتحدثون أو يلمّون بتاريخه، والمتحدثون به وعنه، لا يعرفون ولا يلمّون بتاريخ اللغة العربية وتطورها؛ والتي لم تتجمع وتتبلور قبل القرن التاسع الميلادي، على يد المدرسة البصرية، ولم تعرف مظاهر الإعراب ولوازمها من نقاط وحركات وتصريف أفعال وأشباه أفعال، إلا في وقت متأخر. وهذا مغزى، زعم الجهّال، بقدمية العربية، ونسبتها إلى (آدم)، أو (لغة أهل الجنّة)!.
ومن العار والخزي، أن تتبنى جامعات العرب العلمية، تلك الخرافات المخجلة عن اللغة من جهة، أو (القرآن) من جهة أخرى، مهما كانت مبرراتها القومية والعروبية، أو الدينية. وما أقيم على غلط، فهو غلط، والبناء على الخرافة، يولد التخلف والجهل والجمود في مؤخرة العالم. أين العرب اليوم وأين هم المسلمون اليوم؟.. لعلهم يتفكرون..
حضارة الغرب الاغريقية والبيزنطية قامت على التواصلية التاريخية الثقافية والاجتماعية. وثقافة العرب القديمة والمعاصرة، قامت على مبدأ (القطيعة) التاريخية والاجتماعية. والثقافة العربية والاسلامية الراهنة، تقوم على غياب (الزمن) والديالكتيك، وتغييب مبدأ الصيرورة الاجتماعية، ورفض روح العصر.
ولذا تنكر (الإسلام) للحضارات الرافدينية والفرعونية، والإشارة القرآنية لبابل تربطها بسحر هاروت وماروت، بينما تذكر (فرعون) نقلا عن التوراة والصراع بينه وبين موسى. بل أن رفعه سيف (الجاهليّة) شكلا تجاهلا لكلّ ما سبقه، متخذا أفقه البدوي الصحراوي الضيّق، أساس ومصدر الثقافة الكونية والدينية.
يؤسفني اليوم أن أقول، بعد خمسة عقود من القراءة والبحث والدراسة، ان الاسلام= هو اسلام بدوي صحراوي جاف وسحت. وأن عقيدة محمّد عبد الوهاب [1703- 1792م] هي جوهر عقيدة محمّد بن آمنة [571- 632م]، في الفكر والاسلوب، والنرجسية والتكنيك.
لقد حاول كثيرون، من دعاة التجديد والاصلاحيين والقوميين العرب وحتى بعض المستشرقين، ترسيم نسخة إنسانية، عصرية، مهذّبة، مشذّبة، من (الإسلام). وزعم البعض أن (الوهابية)/[1891- 2018م] السعودية، وحركة (الاخوان المسلمين)/[1928- 2013م] المصرية، هي منتجات كولونيالية وماسونية غربية، لدرء العنف والسوء عن (عقيدة) الرسول.
لقد كذبوا. والكذب حاجة عقلية، لدرء الأمرض والاضطرابات النفسية.
لقد أخطأ القوميون العرب، عندما تخذوا (الاسلام) النظيف، أساسا وقاعدة لبناء (أمة عربية معاصرة). ومنه، مقولة ميشيل عفلق [1910- 1989م] المشهورة، التي كنا نقرأها في الشعارات واللافتات والحيطان: [لقد كان محمّد كلّ العرب، فليكن كلّ العرب محمّدا!].
عفلق هو أيضا ضحية الرومانسية القومية الإسلامية، التي صاغها العثمانيون، أتباع (الصوفية البكتاشية)*/[1363- 1826م] التي انتشرت في أمصار العرب في القرون الأخيرة للحكم العثماني. تلك الصوفية التي جاءت بديلا- أعجميا- عن الاسلام البدوي، والموروث العباسي المضطرب.
لكن القوميين الترك، بناة جمهورية تركيا الحديثة/(1923م)، تخذوا العلمانية والعقلانية الغربية، أساس دولتهم وقوميتهم ونهضتهم الحديثة. ولم يظهر في عالم العرب قامة في أصالة مصطفى كمال أتاتورك [1881/ 1923- 1938م].
اللادينيون الأوائل في العراق ومصر والشام تم تهميشهم وتسقيطهم وتصفيتهم، من قبل تخلف مجتمعاتهم، وفتاوي دينية تعادي الدولة والقومية والحضارة والعمران. وهاته، بالمناسبة، لما تزل تمارس نفس الدور، وببشاعة وصلافة أكبر، وسط ثقافة الخنوع والخناثة.
أما الزعيم التونسي الرائد الحبيب بورقيبة [1903/ 1956- 1987/ 2000م]، فنظر إليه العرب ، وإلى طروحاته المتقدمة في الدين والسياسة والموقف من (إسرائيل) والغرب، بسخرية واستهجان. ذلك الذي تهالكت عليه حكومات العرب منذ عقود، في العلن أو السرّ.
إذن؛ لنكن شجعان وجريئين حقا، ونعترف، أننا صرمنا أعمارنا منذ القرن العشرين، في خضم ثقافة الكذب والتلفيق، في وسط مجتمع يكذب على نفسه، ليبتلع (حلوى مسمومة). وأن أمهاتنا كنّ يسمين (القرد) (غزالا)، حتى لا تتهم بالقنوط والاحباط والإساءة للثقافة والآداب العامة.
وهنا، نؤشر ونضع أيدينا، على أكبر أخطاء وكوارث بناء الدولة العربية العصرية، وهو كذبها ونفاقها المكشوف، في ادعاء (العلمانية والمدنية)، وهي تجعل (الإسلام) دين الدولة؛ ومصدر التشريع؛ وترفض أي نص يخالف (الشريعة). والناس يصدقون ذلك. هاته ليست دول ولا دساتير، وانما صواريخ موقوتة.
ولم يفت الغازي الأميركي، اللبرالي الجديد ورائد فلسفة ما بعد الحداثة، تكرار الخطأ الانجليزي، لتأسيس دولة وثقافة عراقية مدنية لبرالية متقدمة بالادعاء/ (في الظاهر)، دينية طائفية في الحقيقة والأداء. فالدستور العراقي الساري اليوم، لا يختلف عن ديباجة دساتير عبد الرزاق السنهوري [1895- 1971م]، التي تنص على ما سبق ذكره آنفا، في إسلامية الدولة المدنية العلمانية. فنحن منافقون بالأصل والوراثة، من دون ريب!.
من الحريّ، سؤال السنهوري عن أصل فهمه للإسلام، ومدى علمية ذلك. كيف يمكن بناء دولة ومجتمع على مزاعم غير يقينية وغير علمية. الدول العربية عموما توفرت على أجهزة قضائية، وطاقم قضاء. لكن قضاءها يقوم على أسس مذهبية وطائفية، لا تمثل الإسلام المحمدي السابق للمذاهب، فضلا عن مطاعن السابقين في كل المذاهب وقادتها. فأين يضع القاضي المطاعن المذهبية، ليأخذ بالحكم الصحيح.
ولا غرو.. أن يجد البحث نفسه، في صفّ رافضي ظاهرة الدولة العربية سواء العلمانية أو الدينية، لأسباب أساسية كثيرة، ولكونها لا تمثل الامجتمع، ولا تستطيع التعبير عن مطالب الجماهير وضمان حاجاتها الأساسية والعامة، وتعجز عن تأمين معاني السيادة والكرامة والاستقلال والتطور.
ومن هذا المنظور، من حق المجتمعات العربية والمسلمة أن تثور على حكوماتها الفاقدة للشرعية القانونية والشعبية والدينية. والشعار الأساسي الذي رفعته الانتفاضات التونسية/(2010م) والمصرية/ [2011- 2013م]: [الشعب يريد إسقاط النظام]؛ هو حاجة جزئية، في مقابل الحاجة الحقيقية الكاملة: (الشعب يريد إسقاط الدولة)/ [الشعب يريد إعادة بناء الدولة].
بناء على دعوات ابي الأعلى المودوي وعبد الرحمن الكواكبي وجمال الأفغاني وسيد قطب، نحن بحاجة لصياغة مشروع تأسيس دولة ودستور ونظام سياسي اجتماعي مدني، يكون بديلا للدول الكولونيالية الورقية الفاشلة، ووضع نهاية لمعاناة وآلام المجتمعات العربية والشرقية، من اجترار الخداع والتضليل والنفاق الشامل؛ ونحن نرى ونلمس السقوط المريع للدولة والعمل السياسي العربي، بسبب هشاشة الثقافة الاجتماعية وتفاهة العقليات والمفهوميات لمفردات السيسة والثقافة العامة.
المشكلة في عراق اليوم، ليست الجريمة والنهب والخيانة والعمالة والسقوط الشامل، الديني والسياسي والاجتماعي؛ وانما المشكلة هي (الكذب). الكذب الذي يقوم عليه الإعلام والميديا وعلى كلّ المستويات، من قمة هرم الدولة والدين، حتى أدنى مستويات الدولة والدين والمجتمع.
علينا أن نصحو وندرك، أن عراقستان ليس (العراق)؛ وأن (العراق) لا وجود له في الحياة والتاريخ. وأن مكونات المجتمع العراقي، بل كل فرد فيه، هو مجرة ضائعة، وعاجزة عن رؤة طريقها وإدراك حاجاتها وضروراتها للوجود والحياة. وأنه سيبقى ضائعا طويلا، يعجزه العثور على ذاته وطريقه واتخاذ قراره واختياره.
(سيذهب هذا العراق إلى آخر المقبرة)- (سعدي يوسف)
(سيذهب هذا العراق إلى آخر (المزبلة))- (مع الاعتذار لسعدي)
(هذه الأمة لا بدّ أن تأخذ درسا في التخريب)- (مظفر النواب)
يستطيع أي شخص أن يقول عني وعن سعدي والنواب ما يشاء، لكن ذلك لن يغير من حال (العراق)،ولا يغير من حال وعقليات (العراقيين). كان المفترض والمؤمل، من مشروع الدولة العراقية الفيصلية والبعثية، التحلي بنظر بعيد وسياسة صارمة، لتنظيف العراق من آثار وأسباب النفوذ الايراني داخل العراق، لبناء عراق أصيل مستقل وسيادي، لا يكون حظيرة خلفية لأوساخ الآخرين.
ولأجل ذلك، كان على الملك فيصل الأول أن يحكم العراق لمدة نصف قرن، ليقوم بعمله ويسهر عليه. فالبلدان الطليعية، يبنيها قادة تاريخيون، يحكمون لآماد طويلة. حمورابي فعل ذلك ونبوخذناصر، ولكن العاقبة كان الاحتلال الايراني، نتيجة هشاشة حكم من جاء بعدهما/(الفراغ السياسي والتردي العسكري).
العراقيون الذين هاجوا واهتاجوا ورفعوا عقيرتهم ضد حكم البعث ونظام صدام المجيد، وفضلوا أن يحكمهم أيّ كان، غير صدام والبعث؛ لماذا لا يرفعون عقيرتهم اليوم ضد نظام الملالي والاحتلال الايراني المباشر المتسلط على كلمل وجودهم وكرامتهم وسيادتهم وسيادة بلدهم.
المجتمع الذي يتنازل عن كرامته ومصالحه وهويته، ويضعها تحت أقدام الأجنبي والمحتل، بذريعة (عقيدة دينية/ طائفية)، عليه أن يجرع الكأس للآخر. وحتى الآن، لا يبدو أن (العراقيّ) فهم شيئا، أو شعر بذلة العقيدة والطائفة، عندما توضع فوق الوطن والوطنية والانتماء الوطني والقومي.
عراقستان، يعيش حالة نزيف دم وكرامة وتهجير واضطهاد، بكل خنوع ومن غير تمرد أو عصيان أو (ثورة حقيقية)، من حقه أن يرقص ويغني ويغرد لنظام الملالي والارهاب والجريمة. الواقع، ان عام (2003م) لا يشير لسقوط (الصنم)؛ إنما سقوط العراق والعراقيين، وجملة القاموس السابق لعام الاحتلال.
أمامنا ركام طويل عريض من الكتابات والاصدارات المعادية لنظام البعث وصدام، مدفوعة بسخاء الأعطيات الأميركية والغربية، للتلفيق ضد وطنهم، بل ضدّ رئيسهم. فصدام يبقى عراقيا أولا وأخيرا، وموقفه كان مع العراق الشريف والحر والمستقل، ومع كرامة كل فرد عراقي نظيف.
لكن العراقي المضطرب الملتبس في ذاته، ليس مصريا. ولن يتعلم أن يكون مصريا ولا سعوديا. العراقيون بعضهم داخل العائلة، داخل الدائرة القرابية، وداخل العشيرة. ليس لهم حسّ انتماء في المدينة أو المحافظة أو االبلد. ينافقون أمام الغرباء، وفيما بينهم، يشون ويرتشون ويشوهون بعضهم البعض.
كل فرد في العراق هو دولة وحكومة بذاته. وكذلك على التراتبية الاجتماعية حتى قمة الهرم. العراقي يقدّم عقده الشخصية والعائلية والطائفية والعشائرية، على الآخرين، دولة وجماعات. وهذا توصيف وجيز لما فعله ويفعله كل سياسي وموظف وشيخ دين منذ (2003م)، بل.. منذ (1991م): بداية سقوط الدولة العراقية.
أين هذا الكلام من الإسلام، ومن الناسخ والمنسوخ؟.. هو في الجوهر: الجوهر.
الإسلام دينا ومذهبا وطائفة، عصبة وعصابة ومأفيات ومواعظ وفتاوي وخرافات وأكاذيب وأساطير وثنية، هي علّة عراقستان. لو فكر أيّ شخص رفع القشرة والغشاوة، والتخلص من أدران أربعة عشر قرنا وما يتعلق بها، سيجد نفسه شخصا آخر، حرا، مستقلا، ونظيفا.
ان قيمة كل فكرة أو كلمة، هو في تطبيقها الاجتماعي، هو في ثمارها الشخصية والعامة. وثمار السواد والسخام واللطم والحزن الذي يسم النساء والأغاني والثقافة العامة، هو ثمر شجرة جائفة/خاوية، ضارّة ومسمومة. العائلة التي تعاني من الضنك ولعنة القدر والقسمة والنصيب هي التي فرض على أطفالها لبس السواد واللظم في عاشور، وتعلمهم الصوم والصلاة والكراهة والعنصرية الدينية يوميا.
سؤال العقيم، لماذا تنجب الأمهات أطفالا، يقدمنهم ضحايا الدين واللطميات، وبدل الفكر النظيف والتربية النبيلة، يتلمسن البركة والحماية من (آلهة) القبور، ونجاسات الملالي؟..
تثور العائلة والعشيرة والطائفة إذا مسّ أحد أفرادها سوء أو مهانة، إما أن يموت ويرذل لسبب ديني أو ممارسة طائفية وثنية، فهو شهيد ومقعده تحت السدرة. هاته هي كرامة الإنسان.
كرامة الإنسان هي مصير ثوار تشرين، ومطاباتهم الانسانية الحقة، منذ أربعة أشهر، فيما يتم مقابلتهم بالتجاهل والتشهير والتسقيط والشتائم واللعنات والقتل والاخطف والسجن والإعاقة. لقد حققت الثورة الكثير في سياق فضح الفكر والعقيدة والنظام الطائفي السعيد بسلطاته، والمتبوئ سقوطه التاريخيبلا منازع. هنيئا، بالذل الشعبي العام، وعدم الحياء.
يقال في الفلسفة أنها أسلوب حياة،وليس فكر مجرد. وفي الشريعة يقال أنها حياة وليس مجرد كلام. كيف نقارن النظريات والعقائد والشرائع في حياة الناس والتطبيقات الاجتماعية لها.
هاته وظيفة الفرد.
وظيفة الفرد استخدام عقله، وتمييز ما ينفعه مما يضرّه.
ملاحظة: ليس المقصود هنا تجارة (الدين) والارتزاق منه، على طريقة ملالي الوعظ والتعليم والأحزاب والمليشيات الدينية. قيل: إذا سقط الشخص أصبح شرطيا. أما اليوم، فإذا سقط الشخص، يصبح ذيلا باسم الدين والطائفة!



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [7]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [6]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [5]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [4]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [3]
- الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [2]
- الناسخ والمنسوخ وما وراءهما- [1]
- أنا لا أعبد موتى
- بصراحة.. لا غير//2
- بصراحة.. لا غير..
- أين ينظر العرب؟.. (5)
- أين ينظر العرب.. (4)..
- أين ينظر العرب.. (3)
- أين ينظر العرب؟.. (2)
- أين ينظر العرب؟.. (1)
- تفكيك العنف وأدواته.. (قراءة سوسيولوجية عراقية سياسية)/ الكت ...
- مَعَاَ في حَديقةٍ..
- المئوية الأولى لثورة العشرين العراقية..
- الوجودُ.. قرارٌ (و) إختيارٌ/2
- الوجودُ.. قرارٌ (و) إختيارٌ/1


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناسخ والمنسوخ.. وما وراءهما..! [8]