فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 02:58
المحور:
الادب والفن
بين زحام الشوراع وأمواج المارة كان يبحثُ عن وطن القصيدة
قبل أن يغرقه هذيان العابرين , أو يُبلّلهُ آخر هامش من مواسم الطوفان
وحتى يقطع الشك باليقين بدا يُلملم بعض ملامح أبجديته
ويتساءل يا تـُرى مَنْ سيدلّه على آثار أقدامٍ تقوده أو تعلّمه
كيفية الوصول إلى تفاصيل أيامه وسنينه وأشياءٌ تشبه خطاهُ
التي أخذتهُ إلى مراجيح الأفق البعيد
لعلّ هناكَ يَجدُ رغبة ً أخرى
يتجاوز بها وجه الأرض
ويصافح وطن القصيدة
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟