حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 13:01
المحور:
المجتمع المدني
حين تكون بدون جنسيه ثانيه وليس لديك (معازيب》خارج الحدود تحتمي بهم عندما تضطرك الأمور ذلك ... حين تكون بدون وفره ماليه تؤمن لك أمكانية العيش خارج العراق ... حين ترى ان الموت في بلدك خير من الحياة خارجه فتيقن أنك عراقي حد النخاع لذلك فأنت مطالب بالحرص على البلد أكثر من سواك حتى بوقفتك بوجه سلطه غاشمه ظالمه فاسده يجب ان يلازمك الحرص على العراق وأهله
إبحثوا عن الحقاق فغبار العواطف يضيع تحته بريق الحقيقه ... العراق هو الذي يجب أن نلتقي عنده ... عراقيتنا أولا وكل ماسوى الولاء للعراق باطل ، من يتصور أن ولاءه لغير العراق مبدأ فلن ينال غير الندم وإن حاز على أملاك قارون ومن أحب العراق فائز وإن لاقى وجه ربه شهيدا ... فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا .
الفعل الأمريكي ورد الفعل الأيراني يدعوان كل عراقي محب للعراق أن يكون أكثر تبصرا وأدق قراءه للمشهد ... ظريف يقول إنتهى كل شيء ! ماالذي حدث وما الذي إنتهى ؟.
ليس للعراق بين الطرفين غير النأي بالنفس فقد يكون ماجرى مدخل لأستثمار دبلوماس بين طرفين كلاهما يجيد لعبة الدبلوماسيه ... وفي حالة الأميه السياسيه العراقيه الحاليه ليس لنا موضع قدم في ميدان لعبهما ... علينا أن نفكر بالأمر مليا بعيدا عن الفرقاء قريبا من العراق الذي تريد الذيول أن تضيعه .
ياأبناء العراق الغيارى بلدكم أحوج مايكون لوحدتكم ... بلدكم أحوج مايكون للمشروع الوطني الجامع المانع فأنتبهوا ولن يضيع على حصيف مخارج ما يحصل.
كفانا طوئفه ... كفانا سكوت على الفاسد والقاتل كفانا حسن ضن بمن لا يستحقون أن نحسن الضن بهم ... قالوا قديما (ماحك جلدك مثل ظفرك 》والعاقل يفهم .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟