أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الغضب الرابض














المزيد.....

الغضب الرابض


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 04:13
المحور: الادب والفن
    


1
لم أكن أرغب في النيل..
ولن أرصد للخيل مساحات ولن
أعطي للسيف
فراغاً
كسلاً
أم زمناً فيه بطر
ربّما أعطي ولن أعطي ناظور الترقب
ربّما أطوي وسادي
خارجاً عن وطني
باحثاً عن كفني
تحت خيباتي وشوطي
كنت لا أكتم سرّاً
ولم السرّ وفي الشارع صوتي
ردفه الموت ولا قوت..
ولا مصنع يفتح..
كلّنا سمّاً تجرّع..
وامتداد السلك في لليل الظلاميّ
عن المصباح في الشارع يقطع..
أيّ مبضع
غاص في جثّة بغداد
وبغداد هنا لم تتمتّع
ليلة العرس فكانت ليلة النحر تروّع
في الخواتيم على محنة بغداد تضوّع
مرهم الجرح فما يجدي
سرت ناراً
وحولك فرقة الإطفاء
هنا موتى على نقّالة الأحياء
والدم يصبغ الجدران
أرى الإنسان
تسربل تحت أمطارك يا نيسان
2
ما تبقّى من غطاء
لطموح الشعراء
قلم يركض فوق ورق العشّاق
والأوراق
مفروشة للأعراس
ربّ الحفل ينقلب
الى حزن..
نواح..
مآتم..
في الساح
3
صولة الشاعر كالنسر تغذّيها العزائم
انّها جبهة تصعيد وتحريض لتعجيل الخواتم
إنها تقرن في خفق القوادم
ساعة يطمح أن يقطف من حقل النجوم
درّة الضوء
ومن قعر المحيط
لؤلئاً يعكس أبعاد المرايا
أسفاً والبعض في سوق النخاسة
إنّ للشاعر بعداً وفراسة
لم يكن يقرب من سور النجاسة
شاعر يفتح عينيه كعين النسر
لكن غمرنه
موجة الأحلام
فرّ النسر في الصبح الضبابي وغاص
موجة في إثر موجة
قبل ان يحوي الظلام
عالماً مذ شبت النيران
مذ جاز الفطام
كان في الدورة
في سوّيرة الماء
وفي عالمه المأخوذ بالغفلة
والنوم عقوبات القصاص
كان دوّاراً يغنّي لحظة اغتال النعاس

فازدهى الصحو ولكن
لترانيم الرصاص
عزفت في ساحة التحرير
جمراً وسعار
حينما نحّي ذاك الأخرس المكتوم
حلّ الجمر في الساحة
والنسر يغنّي
ثمرات النصر انشاداً بساح الأزمنة
واختيار الأمكنة
عندما تكبر أو تصغر فالممتحنة
امّنا بغداد تحت المطحنة
عندما شبّت وفاهت
لغة القرآن في كلّ مكان
والجموع العابرة
صوب تقديس لبغداد
وطرد الساحرة
والتيوس الخاسرة..
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سال دم لجدول النذور
- جريان النهر
- قرون الثور لن تكسر
- تهشّم المرايا
- الانسان من الهراوة الى السيف ثمّ الى البندقيّة
- رصيد هارون وبغداد الرشيد
- لوحة عشق
- القلم والشوط
- الحفر على الرخام
- البيارق لن تنتكس
- الحفر على رخام التاريخ
- مع الديك في السحر
- ىنهيار القيم
- الكتابة بماء المطر
- سكّة الاحلام
- اسبح في حزلي
- اسبح في حزني
- شذرات مشعّة
- الوهج ورنين الأجراس
- العصف


المزيد.....




- أيقونة الغناء الأمريكية سيندي لوبر تخلد اسمها ويديها وقدميها ...
- احلى كرتون للاطفال Sponge Bob .. تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- روسيا تودع أول مخرجة سينمائية في آسيا الوسطى عن عمر ناهز 87 ...
- الان عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قناة Atv ال ...
- “ح 163” الحلقة الجديدة من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجم ...
- ثقافة الاستهتار في أوبن إيه آي تدفع الموظفين للتحذير من كارث ...
- في أكبر مسابقة تصوير بأمريكا وكندا.. مصور من جنسية عربية يحق ...
- وائل حلاق: دمار غزة أظهر الوجه الحقيقي للحداثة و -كلنا فلسطي ...
- يعرض اليوم .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة الجديدة 163 مترجمة ع ...
- اعرف موعد عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الغضب الرابض