أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - أبو المعتصم - - لا تيأس يا صديقي ،














المزيد.....

لا تيأس يا صديقي ،


حازم عبد الله سلامة - أبو المعتصم -

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

لا تيأس يا صديقي ،
فانت رائع وتستحق حياة أفضل مليئة بالراحة والحب والأمل والمستقبل ،
لا تيأس يا صديقي فهناك من يحبونك ويقدرونك ويتمنون لك الخير والسعادة ،
لا تيأس يا صديقي ، فأنت أقوي من كل الآلام والحزن ، وأنت قادر أن تنتصر علي كل الظروف وآلامها ،
لا تيأس يا حبيب القلب ، فلا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس ،

كن قوياً ، كن شامخاً ، وقادراً علي صنع حياة أفضل ومستقبل أجمل ، فأنت قادر لأنك تستحق ،
فرغم كل الآلام والجرح والحزن ، إياك أن تستسلم وانتزع من بين ثنايا الوجع فرح وسعادة ، فقلبك الطيب يستحق الحياة بكل حب وسعادة ،

اخي وصديقي … كن قوياً قادراً علي صنع حياة أجمل كما تتمناها ،
وإياك ثم إياك أن يدخل اليأس والإحباط إلي قلبك ، حاول وقاتل لأجل تحقيق ما تتمناه ،
إياك والاستسلام لهذا الواقع المؤلم ، فالشمس حتما تشرق بعد كل هذا الظلام ،

صديقي الحبيب ... ابحث عن نفسك
وأينما تجد الحب والسعادة فتمسك ولا تفارق ، كن سعيداً دوماً ولا تخشي من الحزن ، وانتزع من بين الأحزان كل لحظة فرح وسعادة ،
لا تستسلم لأوهام الفراق وتمسك بكل قوة بمن يحبك ويخاف عليك وتطمئن له ، تمسك بسعادتك وبمن يسعدك ويحافظ عليك ،
فالحياة صعبة وتحتاج لقوة إرادة لنحياها رغم الوجع والألم ،

كن كما تتمني أن تكون يا صديقي ،لا تلتفت للأحزان والألم ، فهذا قدرنا وعلينا ان لا نستسلم له ، فالحياة معركة ، وكُتب علينا أن نخوضها رغماً عنا بكل معاناتها وآلامها وجراحها ، فمذ أن جئنا لهذه الدنيا جئنا ببكاء وصراخ كأننا كنا نعلم جيداً أننا خرجنا لنخوض غمارها بكل ما بها من جراح وعذاب وتعب وتحدي وآلام ،

فهذا قدرنا ، والقدر لا يعني أن نستسلم له ونخضع لوقائعه وأحداثه ، فاصنع الأحداث بنفسك لترتقي للأفضل وتحياها كما تريد ،
فانت بحاجة لتنتصر علي هذه الحياة ، بحاجة لتنتصر علي نفسك ، علي زحمة الأفكار برأسك ، علي تقلباتك ، علي هذا العالم المخيف من حولك ،
فالحياة دموع وفراق ، ووداع أحباب ،
انها حياة موحشة ومرعبة ، فلا تستغرب يا صديقي كل هذا الألم ، والكم الهائل من هذا الخداع والشر المنتشر بكل مكان ،

رغم كل هذا ... لا تستسلم للواقع المؤلم ، وتمسك بمبادئك وانسانيتك ،
فقمة النضال والتحدي والانتصار في ظل هذا العالم الملوث فساداً وخداع ، أن تحافظ علي طهارة نفسك ولا تتلوث في ظل هذه الأجواء الموبوءة ، فقمة السعادة يا صديقي أن تحيا إنسان ، فالإنسانية أساس كل الأديان ،
هذه رسالتي لك يا صاحبي ،
وأدعو الله أن يسعدك ويحفظك ويبعد عنك الحزن ، وتحيا حياة سعيدة ومستقبل أفضل ، وتتغلب علي كل وتنتصر علي تلك الحياة ، والله المستعان ،
[email protected]
12-1-2020






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدنا نعيش
- ألاء وهدان ... عذرا لك يا أُختاه
- الأسير الشهيد بسام السايح لن يكون أخر الأسري الشهداء
- مخيماتنا عنوان عودتنا


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - أبو المعتصم - - لا تيأس يا صديقي ،