أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام














المزيد.....

​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2020 / 1 / 1 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستقرار هو الهدف الذي يصبو اليه الانسان بكل جوارحه وتثبيته بمنحه الهدوء النفسي وبالتالي التفرغ للعمل الجسدي والروحي والابداع لكن الحكام الفائضين بالعنصرية والسعي للتوتر وسفك الدماء وتحقيق حلم ابادة العرب او ترحيلهم من وطنهم الذي لا وطن لهم سواه ما سلكوا لتثبيت الاستقرار سبيلا وبالتالي الامن والامان في كنف السلام العادل والدائم وما داموا يقيمون التخوم والحدود بينهم وبين اخوتهم في الانسانية ولا يمحونها لن يعرفوا الاستقرار وكيف يريدون وامثالهم من الطغاة في العالم كله ان يخلو الكون من الحروب وهم يكتبون جيدا بالرصاصة والمدفع وبالبندقية او ان يكون عدلا وهم يملاون الصفحات بالاحقاد والضغائن والعداوات العنصرية والمظالم ونحن نعيش وللمرة الثالثة خلال اقل من عام اجواء الانتخابات للكنيست والملفت فيها موقف الجماهير العربية التي تعاني منذ اكثر من سبعة عقود من الام النكبات والتمييز العنصري وسرقة ومصادرة الارض والحياة السعيدة وظلم القوانين العنصرية لمن تصوت لنهج الكرامة والبقاء وانتزاع الحقوق والاعراض عن احزاب الكذب والفساد والظلم والاحتلال ام لنهج الظلم والصفح عن المظالم والشد على ايدي الجلاد الحاقد وبناء على الواقع فان المنطق والموضوعية والعقلانية يشيرون الى انها تتجه اكثر لتعميق الوحدة المباركة لاثبات انها متمسكة بكرامتها وحقوقها فولدت القائمة المشتركة ليكون العنوان الواضح للجميع واثبتت خلال عمرها جدارتها بالعمل المثابر لتغير الاوضاع ولكن ما نالته من اصوات ومقاعد ليس كافيا ولا يعبر عن الوعي الكافي وهناك العدد الكبير من الجماهير العربية من اختار الشد على يدي الجلاد ومباركته والصفح عن مظالمه وقسوته وعنصريته ملحقة بنفسها العار والشنار وطلب المزيد من المظالم وانا شخصيا لا استوعب حصول الاحزاب اليمينية المتطرفة والاقل تطرفا على صوت واحد من المظلومين العرب واليهود لانه بمثابة الموافقة على الظلم وتوطيد الصلات بالاهانات والاذلال السلطوي وطلب المزيد من المظالم التي ينفذها الطغاة مبتسمين ليسدروا في غيهم اكثر ويزيدوا قمعهم وتنكيلهم واضطهادهم والصفح عن الظالم لا يعني الصفح عن الظلم ومتى تطهرت النفوس من الظلم تطهرت الحياة من اثاره الكارثية ويصر الطغاة على التصرف بناء على الاوهام والخرافات والاساطير التوراتية وكانهم هم الذين اختارهم الله ليحكموا لدرجة ان وقاحة الوزير شوستاك بلغت في اوائل الثمانينات من القرن الماضي اتهام الصليب الاحمر الدولي بالعداء للاسامية بعد نشره التقارير المبنية على الحقائق التي لا يمكن دحضها حول ما خلفه العدوان الاسرائيلي الحربي على لبنان من دمار وخراب وقتلى وعندما ينظر الجندي في جيش الاحتلال والقتل والهدم الى كف يده في لحظة تامل الا يشعر ان طفلا فلسطينيا يلاحقه غاضبا ويقول له الم تشعر بوخزة ضمير بعد ان اطلقت الرصاص علي فالتصويت للاحزاب السلطوية هو بمثابة دعوة لاطلاق الرصاص على الاطفال فهل هذا مقبول ومنطقي يا ايها الضحايا؟ وجعل الحكام لا يذوتون حقيقة ان الحروب الكارثية والازمات المتفاقمة خاصة الاخلاقية لا تجلب الا الكوارث والمصائب والالام والمطلوب مواصلة النضال الجماهيري اليهودي العربي المكثف على امعات الحكم لتغيير النهج الدموي واعادة النظر في الكثير من المسلمات الصهيونية والخرافات والكذب حول طهارة السلاح والقدرة على ابادة شعب وان ذلك من المستحيلات وعندما نقول ان عدوة الشعب اليهودي الاولى هي الصهيونية وتدوس على مصالحه قبل ان تكون معادية للشعوب العربية فذلك بمثابة تسجيل لواقع ملموس وليس تحريضا كذلك فان طبيعة الحروب لا تعطي وبوضوح شرعية لانتهاك الاخلاق واعطى رفائيل ايتان خلال غزو لبنان الاوامر بهدم القرى على رؤوس ساكنيها وعدم الشفقة والرافة على الاطفال الا يعبر هذا على ان ما يميز السياسة الاسرائيلية هو الكراهية العنصرية للفلسطيني الى حد الدعوة السافرة للتخلص منه باي ثمن وبالذات من الاطفال ليس لانهم رجموا الجنود بالحجارة بالار بي جي اونما لانهم فلسطينيون يحلمون ويعملون للعودة الى بيوتهم وارضهم ويقيمون دولة امنة مستقلة تغتسل بالشمس وعبق الحرية ومتى يذوتون معنى ان الشرط الاساسي للحياه باستقرار وامن وامان هو القناعة وتهذيب واحترام المشاعر القومية للعرب هو الكف عن الشعارات والصفات التي الصقوها بهم فمن انهم سرطان في جسم الدولة الى حيوانات تدب على قائمتين الى صراصير مسممة الى فئران مخدرة الى اوكار مخربين والتصويت لسياسة التطرف السلطوية هو موافقة على ذلك والسعي لمزيد من التطرف ويقولون ان اليهودي شيء والعربي شيء اخر والسوري شيء والاسرائيلي شيء اخر اليس هذا بمثابة كفر بالانسانية وجماليتها ومن ينطوي داخل سياسة التمييز ويسبح بحمد العنصرية والقوانين المشرعنة ضده ولا يقول على الاقل لا لسياستكم الكارثية فانه بذلك يهرب من المعركة ولا يبالي بالاوضاع وليس للعرب من سلاح في المعركة الا اصواتهم فهل يرمونها في حضن العدو الواضح ويباركوا نهجه الدموي ام يرفعونها علانية وبوضوح هاتفين بقوة: قف عند حدك وغير نهجك وليس لنا من اطار يجمعنا ويوحدنا الا المشتركة ونحن لها سندعمها باصواتنا لنزيدها قوة في المواجهة لتحصيل الحقوق وصيانة الكرامة وتغيير الاوضاع الى الاحسن للشعبين والسعي ليفاخرا بالعناق الحميمي ورفض الاحقاد والتنائي والعداوات.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعقل شمس تمسح الظلام
- استخدام القوة لن يحل المشكلة
- جلسة تامل على شرفة منزلي في بيت جن
- الارض تصيح كفى: لقد ارتويت بالدماء
- يحفرون الحفر لشعبهم بانفسهم!!
- يصرون على الحديث بلغة المدافع
- نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته
- افكارنا زنابق
- متى يكون الانسان للانسان انسانا
- صافحت نور الشمس والقمر
- المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية ...
- لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم
- ​يصرون على تكثير الغلبة رغم النتائج الكارثية
- حين يكون الموت لا تكون الحياة
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي
- النبض في القلب
- لرد على تهديدات نتن ياهو تعميق النضال اليهودي العربي
- قدسية الحياة للجميع
- متى يستيقظ الضمير في حكام اسرائيل؟
- الارض ام الجميع


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام