أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام أم ميشيل الغالية














المزيد.....

لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام أم ميشيل الغالية


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


طوبي لمن عاش على الأرض سعيدا ينشر المحبة والتفاؤل
متكلا على الله بكل شيء غير محتج لأن الله وهبة أبناء مع إعاقة جسدية بل شاكرا إياه كل حين مستثمرا جل وقته ودعمه لهم وفخره بهم متقن ان الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الروح والقلب والنهج والضمير وليس الجسد مشجعا إياهم بكل حين ما يجعلهم يحبون ذاتهم ويتطورون بل حتى يبدعون في مجال عملهم اليوم ويصبحوا قياديون
تشرفت السماء باستقبال ايقونة من ايقونات اللد رويدة منير أم ميشيل 87 عاما التي رحلت عن عالمنا بفرح وهدوء بعد ان مكثت في مستشفى اساف هروفيه 4 أيام نتيجة هبوط حاد مفاجئ أصابها الراحلة ام ميشيل كانت سيدة عظيمة عصامية مكافحة وأم عظيمة كانت تملك روح المحبة والفكاهة كانت دائمة الابتسام وصاحبة نكتة
كانت تعشق الحياة تعشق الرحل المسرح المطالعة الغناء الدبكة قراءة الكتاب المقدس وتعشق كل شيء جميل كانت تبث الامل والفرح أينما كانت انسانة واضحة جريئة مؤمنة لأبعد الحدود وصاحبة قلب كبير ورؤية بعيدة الأمد كانت تعطي وتتبرع بفرح كانت تردد دائما المعطي المسرور يحبه الرب
نعم صديقتي الجميلة الانيقة ام ميشيل أنتِ هناك وهذا ليس نهاية المطاف, وإن كنت ِعبرت ِ من مرحلة إلى مرحلة, ومن عالم إلى عالم، فلا زلت ِتسكنين بحيائك بقلوبنا وضمائرنا.
ها أنتِ الآن بمعية الشّهداء والقديسين، تمدّينا بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار!

نعم الغالية أم مشيل
لا تزال بسمتك تلازمني، ولا زال صوتك وضحكتك يرافقان مسامعي أنك كنت من اكثر الناس صدقا حبا وايماننا
عرفتك منذ اكثر من ثلاثين عاما كنت انت دوما في كافة الموافق الانسان موقف لا اذكر انك احتججت يوما او اغضبت احد احبك الصغير قبل الكبير لأنك كنت للإنسان انسان وكنت دوما مع الحق وقول الحقيقة لم تعرفي ابدا النفاق او الازدواجية كنت اسألك كلما التقينا صدفة اما بكنيسة او بنادي او بنشاط مسرحي فني او رحلة كيف لك ان تكوني هكذا رغم قسوة الحياة فكنت تقولي لي
التجارب هي من علمتني ان احب الحياة واتمسك بها واعيشها بفرح الغضب والتذمر يسرق منا سلامنا الداخلي يجعلنا نشيخ قبل الأوان انا ما زلت صبية يا رانية بقلبي لهذا احرص على تذوق كل شيء جميل حين اشعر اني اريد ان اضحك اضحك حين اريد ان ارقص ارقص ولا اهتم لما يقول هذا او ذلك الله يعرفني وانا اعرفه وهذا يكفي ولا يهمني ما يفكره او يقوله هذا او ذلك فنحن نعيش مرة واحدة اذا لنعيش ونترك الاحزان فالموت لن يستثني احد
صعب ان اكتب عن ميشيل بلسان الماضي فهي ستبقى حية بأعمالها بحب أولادها وبناتها واحفادها وكافة معارفها فمن كان مثل أم ميشيل وبهذا الفؤاد لا تنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُكِ إلى أبد الأبد!
ولروحك الطاهرة الجميلة المحبة والسلام كل المحبة والسلام



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحواندماج اناس مع اعاقة في المراكز الجماهيرية
- حقيقة جميلة
- في طريق العودة للذات
- ليتني تطبيق
- في رحيل المسرحي العربي الكبير د. نادر مصطفى القنة
- قناعة
- هادية مسرحيدية المسرحيديات
- فركة اذن مش اكثر
- ال عبرو !!! عراب
- اديب جهشان مؤسس وناشط في المجال الفني في البلاد يستحق التكري ...
- كلنا ضد العنف ويجب مقاطعة كل متورط بعنف-
- فشة خلق مش اكثر
- شفاك الله وحماك أخونا علي الدنف
- حقيقة مؤلمة –
- الأخصائية الاجتماعية نتالي حلو منيّر في محاضرتين شيقتين لناد ...
- -يوم الناس في المتناس- في رهط يتحول الى مهرجان للعائلات والأ ...
- نقاط وحروف
- بصراحة مطلقة
- الله يسامحوا ابني الان في جنة الرحمان –
- هي لا هو


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام أم ميشيل الغالية