أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (190) تحديات القوة الناعمة















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (190) تحديات القوة الناعمة


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 13:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات (190)
تحديات القوة الناعمة
بشيرالوندي
--------------
مدخل
--------------
القوة الناعمة من انواع القوة التي لم يلتفت اليها اكاديمياً او استخبارياً الا مؤخراً وفي حدود ضيقة , رغم انها , كسلوك , تحيطنا من كل جانب في حياتنا كأفراد وكمجتمعات وكسلطات حاكمة , فالمفهوم العام لتلك القوة يتلخص في طرق ووسائل وتدابير سلمية تستطيع ان تسيطر بها على خصمك او ان تجعله ينفذ ماتريد دون ان يشعر بأنك تجبره على مايفعله لأجلك , وهي بذلك حققت مفهومين في آن واحد , مفهوم القوة التي تعني القدرة على الاجبار , والمفهوم الثاني هو الاقناع بما اجبرت به خصمك , ومن هنا تكمن الخطورة الاستخبارية لتلك القوة لأنها تكون سلسة وتتلون بأشكال بريئة المظهر وتحقق للعدو على ارضك نتائج باهرة تصل الى اقتلاع انظمة سياسية دون تدخل عسكري , وتتيح للإستخبارات ان تحقق نتائج سواء على شعب العدو او حتى على شعبها , فقد تكون القوة الصلبة سريعة الا انها اداة دمار وقتل وردع , وتجعل المغلوب كارهاً ومجبراً , اما القوة الناعمة فانها تجعل الاخرين يعجبون بك وبافكارك ومبادئك وتجعلك تصل الى السيطرة على الاخرين بأسلوب محبب , فتحقق اهدافك بالجاذبية بدل الارغام.
--------------------------------
تطور المفهوم وتطبيقاته
--------------------------------
قبل الحرب العالمية الاولى وفي زمن الاستعمار , كانت القوة الجبرية هي الضرورة الاولى للحكم , الا ان فترة الحرب الباردة بينت ان القوة لوحدها لاتكفي كوسيلة لإنصياع الاخر , وتبين لنا التجارب بعد الحرب العالمية الى الان , ان اشكال القوة والهيمنة مختلفة ولاتنحصر بمظاهرها العسكرية القاسية وبالارغام الاجباري , فتبين لنا ان الغلبة لاتكون دوماً لمن لديه السلاح الاقوى , وانما لمن يمتلك الوسائل الحيوية الاخرى الطرية وذات الملمس الناعم والحيوية التي يمكن بها تحقيق الغايات والسيطرة على دول وشعوب دون دوي المدافع , فلم تعد موازين القوة تحسب فقط بالقوة العسكرية الصلبة , فبرزت الحاجة الى ظهور وسائل جديدة لفرض الارادات على الآخرين دون تجييش الجيوش في المعارك وانما بوسائل تعطي نفس النتيجة , فكانت القوة الناعمة هي الوسيلة المثلى التي تمكن طرف ما من التأثير في الآخرين ودفعهم الى افعال وقناعات يشعرون معها انها قناعاتهم وافكارهم وتعزز ايمانهم بها .
ويعتبر جوزيف ناى , مساعد وزير الدفاع للشؤون الأمنية الدولية في حكومة بل كلينتون ورئيس مجلس الاستخبارات الوطني , أول من صاغ مفهوم القوة الناعمة ورأى انها قوة يمكن استخدامها داخلياً – على الجماهير – وخارجياً – على العدو . ويعتبر المفكر ميشيل فوكو أنَّ القوة الناعمة هي إجبار وإلزام غير مباشرين وسجال عقلي وقيمي يهدف إلى التأثير على الرأي العام في داخل الدولة وخارجها , ومهما اختلفت التعريفات الا ان السائد هو أن القوة الناعمة هي تأثير ولكن بوسائل غير عنيفة للسيطرة والهيمنة على العقول , وان كان ناي يرى ان وسائل الحصار الاقتصادي لاتعد من ضمن الوسائل السلمية للتغيير لما لها من نتائج كارثية اقتصادياً على الشعوب.
وقد كانت فرنسا أول من استخدم هذا المفهوم من خلال التأثير الثقافي على شعوب مستعمراتها في افريقيا عن طريق التعليم ونشر لغتها في تلك المستعمرات , فكان لوسيلة اللغة تأثيرات بالغة نلمسها الى الآن في الكثير من تلك الدول .
وقد كانت المحاولة الحقيقية بعد الحرب العالمية الثانية لاستخدام القوة الناعمة من خلال برنامج فولبرايت للتبادل الطلابي حول العالم عام 1946 للتاثير في الثقافات والهيمنة على عقول المجتمعات في العالم والذي تبعها الاتحاد السوفيتي بانشاءه جامعة الصداقة بين الشعوب – باتريس لومومبا – عام 1960 لذات الغرض , فكان اكثر من نصف مليون طالب اجنبي يدرسون في امريكا سنوياً ويمثلون قوة ناعمة كبيرة وموثرة لدى شعوبهم وانظمتهم لصالح امريكا , فإبن الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي كان يدرس في امريكا , ساهم كثيرا في كسب والدة لصالح المشروع الامريكي , وهو مايشير اليه وزير الخارجية الامريكي السابق كولن باول حين يقول انني " لا اتخيل رصيداً افضل من صداقة قادة عالم المستقبل الذين تلقوا تعليمهم في امريكا ".
ولاتقف مظاهر القوة الناعمة في التعليم وانما تشمل صور الحياة المختلفة كالمأكل والملبس والازياء وطريقة العيش وغيرها من الوسائل التي اجادت الكثير من الدول استخدامها للتأثير على الشعوب , كسلاسل المطاعم السريعة كماكدونالد وكنتاكي , والمشروبات مثل الكوكا كولا , والازياء كالجينز , والافلام الهوليودية التي تركز على قدرة الفرد على التغيير والتي ساهمت في زرع مفاهيم جديدة في اجيال داخل وخارج امريكا .
لقد تم استخدام القوة الناعمة بشكل كبير في أثناء الحرب الباردة , فيشير جوزيف ناي إلى أنَّه قد تم اختراق الاتحاد السوفيتي بالافلام والمسلسلات الامريكية قبل اختراقها من قبل المطارق والجرافات , وبعد سقوط الاتحاد السوفيتى تم استخدام القوة الناعمة من قبل امريكا كثيراً للتاكيد على النظام احادية القطبية ونشر قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتخلص من الأنظمة الفاشية .
وتطور مفهوم القوة في الآونة الأخيرة ليشمل على القوة الذكية والتي يعرفها ارنسنت ويسلون بأنَّها القدرة على مزج عناصر القوة الصلبة والقوة الناعمة بطريقة تضمن تدعيم تحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية , الا ان تسارع الاحداث اثر احداث تفجير برجي التجارة في 11 سبتمبر 2001 ادى الى تراجع هذا المفهوم نسبياً في الاحتلال الامريكي للعراق وافغانستان عام 2003 , فكان ذلك الاحتلال مصداقاً لفشل القوة الصلبة في التأثير على الشعوب , وهو الدرس الذي برزت صورته التصحيحية من خلال ثورات الربيع العربى كإنحياز لطريقة القوة الناعمة التي تم من خلالها اسقاط الأنظمة في العديد من الدول بدون تدخل عسكرى مباشر .
------------------------------
مصدات القوة الناعمة
------------------------------
ومما لاشك فيه ان قوة البلد الاقتصادية والاعلامية والثقافية تعتبر من مصدات القوة الناعمة المانعة لتأثيرها , وهو مابدا جلياً في منعة المجتمع الياباني عن الاختراق , ومنعة الصين التي وقفت بحزم اما القوة الناعمة الامريكية ولم تكتفِ بدحرها وانما تمكنت من خلال التنمية الاقتصادية الى اختراق الانماط الامريكية وتخلق للأمريكان مشاكل جمة في داخل بلدهم وفي تركيع اقتصادياتهم , وهو ماتبرزه الارقام , فقد كان اجمالي الناتج المحلي الامريكي يشكل 40% من الناتج العالمي في الستينات حين كانت الصين تشكل 1,1 % من الناتج العالمي , ولكن خلال 50 عام اصبح الناتج الامريكي يشكل 20% من الناتج العالمي فيما قفزت الصين الى 1500 ضعف لتصبح 15% من الناتج العالمي , وواضح انها ابتلعت الفرق من الناتج الامريكي .
وكذا الامر بالنسبة لألمانيا ومعظم الدول الاوروبية التي انتهجت منهج التكافؤ والديموقراطية والحرية لشعوبها بالاضافة الى تنمية اقتصادياتها , فنلاحظ ان مشروع مارشال لبناء المانيا واوروبا المدمرة لم يستطع ان يخترق المنظومة الفكرية للشعوب الغربية ويجعلها تابعة له بحكم قوة المجتمعات وقوة اقتصاديات تلك الشعوب وتمتعها بالحرية وتقليصها للفساد الى درجات قصوى , اما مانلاحظه من تأثيرات امريكية على اوروبا فهي من مظاهر معطيات القوة الصلبة كتزعم حلف الناتو .
------------------------------
قوة من بوابة الضعف
------------------------------
عملياً , فإنَّ الدول الفقيرة والاسلامية تعتبر ارضية خصبة لصالح القوة الناعمة للغرب , وهو مايفسر تأثير ارسال المساعدات والادوية والملابس والمنتجات لتأسر شعباً دون ان تطلق عليه رصاصة واحدة , كما يفسر النجاح الباهر والتأثير الكبير للارساليات التبشيرية المسيحية في الكثير من الدول الافريقية الفقيرة .
مما سبق نستنتج ان القوة الناعمة , وان كانت تأثيراتها ضخمة وتمكنت من اسقاط الاتحاد السوفيتي واسقطت انظمة عربية عديدة , الا انها في ذات الوقت تستمد قوتها من ضعف غيرها لامن ذاتها , وهنا مكمن خطرها الامني والاستخباري على الشعوب , فدول العالم الثالث والشرق الاوسط , والدول العربية بالأخص في معظمها دول فاشلة وضعيفة وينتشر فيها الفساد المالي ويغيب فيها تكافؤ الفرص وتجد ان شعوبها غير راضية على حكوماتها وساستها واحزابها , ويعاني شبابها من البطالة , وهذا كله يعد ارضية خصبة لكي يمارس عليها اسلوب القوة الناعمة كنوع من غسيل الدماغ الجماعي ليخترق خصوصياتها وافكارها وموروثاتها مثل الفايروس , فيتلاعب بالقناعات ويهز الثقة بالمسلمات الفكرية والدينية والثقافية , ثم تأتي خطوة الدفع بإتجاه المطالبة بالحقوق المشروعة والهيجان ومن ثم التغيير , وفي مرحلة التغيير تلعب الاستخبارات الاجنبية ادوارها الخفية في تحديد شكل البديل الملائم لمصالحها , ليصحوا الشعب على انه قام بثورته الا ان ثمارها ونتائجها قد تأتي بأسوأ من حكامه الذين غيرهم مما يرسخ مقولة ان الثورات تأكل ابنائها , وهو مايظهر جلياً في مخرجات الربيع العربي او مخرجات المواطن الروسي بعد البيروسترويكا وانهيار الاتحاد السوفيتي ( انظر مباحث ؛السيطرة الاستخبارية ٣٨ , بناء القوة ٤٨ , صناعة الراي العام ٨٩ , التضاريس البشرية ٩٠ , علم الجهل ١٢٨ , عوامل اختراق المجتمعات ١٤٥ , الغزو الثقافي ١٤٧ , تخريب العقل الجمعي ١٥١).
---------------------
المحاربة بالمثل
---------------------
ان مقومات التأثير على الشعوب والدول صار غير ممكناً بالاجبار من غير الاقناع , فمؤشرات مقياس القوة التي تمكن من السيطرة لم تعد فقط الطائرات والدبابات والسلاح النووي , حيث برز مفهوم القوة الناعمة التي تتولى الاقناع , لتصبح المقبولية والتاثير ملازمة للقوة , وكما يقال من " ان افضل طريقة لاجبار شخص على اداء فعل ما هو ان تحببه له ".
وقد اصبحت مفاهيم القوة مختلفة في القرن ٢١ عمّا كانت في السابق في كافة المجالات بفعل تعدد الوسائل التي جعلت من التكنلوجيا وثورة الاتصالات والتواصل رافعة لها , لتصل تأثيراتها الى مديات لاحد لها , ولتعطي نتائج باهرة في قوتها , فقفزت تأثيرات القوة الناعمة بشكل هائل بالتوازي مع التطور التكنلوجي وعالم الانترنيت والتواصل الاجتماعي وسرعة ايصال ونقل الافكار والنماذج والمفاهيم.
مما تقدم يبدو جلياً ان القوة الناعمة لها ارضية خصبة في تأثيراتها على شعوبنا , وان مجابهتها لاتتم بالانعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن تأثيراته لان الامر لم يعد ممكناً من الناحية العملية في ظل التطور التكنلوجي وانتشار العولمة وثورة الاتصالات واتساع نطاق وسائل التواصل الاجتماعي وتطور اساليب الحرب النفسية , وان تلك المجابهة لايمكن مواجهتها بوسائل القوة الصلبة كما لايمكن مواجهتها استخبارياً فقط لأن وسائل القوة الناعمة تبدو بريئة المظهر ومن ثم تبدو محاربة الوسائل بإعتبارها نوع من العبث الساخر – من قبيل قرارات محاربة زي معين ومنعه – , كما ان محاربة اشكال القوة الناعمة لاتتم بمزيد من الدكتاتورية كالتضييق على منظمات المجتمع المدني او قطع الانترنيت او محاربة المنتجات الاجنبية الحصرية كالببسي كولا , لان الامر سيبدو سمجاً ومثيراً للسخرية وللغضب وللتشنج الجماهيري , ومهما كانت مظاهر القوة الناعمة واضحة الا انها تشكل تحدياً للاجهزة الاستخبارية لاسيما وان القوة الناعمة لها قابلية التسرب والتفشي في المجتمعات بأشكال تبدو بريئة وبراقة , وهذا هو مكمن خطورتها , لاسيما وان وسائل ومظاهر القوة الناعمة للدول الكبرى صارت من النوع الذي يصعب مقاومته في شعوب العالم الثالث .
وهذا يعني ان الوقوف بوجه القوة الناعمة لابد ان يتم من بوابات اخرى غير قمعية تؤدي الى ردم المنافذ التي تتسلل من خلالها وسائل القوة الناعمة , بمعنى ان اطلاق الحريات وتجذير تكافؤ الفرص وتعزيز الروح الوطنية وتعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل والارتقاء بالمنتج الوطني الاقتصادي ودعم الحركة الثقافية والادبية والفكرية والفنية ومحاربة الفساد بجدية وايجاد وسائل تضمن التمثيل الحقيقي للشعب ورسم هوية وطنية مستقلة , كل تلك الوسائل وغيرها كثير هي بمثابة تفريغ طاقة القوة الناعمة المضادة من اسلحتها وردها على اعقابها , بخلاف محاربة الظواهر المجردة للقوة الناعمة البريئة والمتهمة في آن واحد .
ومما لاشك فيه ان دوائر الاستخبارات بإعتبارها المعنية بالامن الوطني للبلاد وحفظ الدول والشعوب من مخاطر اية قوة خارجية , تعتبر معنية في رصد تأثيرات القوة الناعمة ولكنها لاتستطيع لوحدها ان تفعل شيئاً الا وفق جهود حكومية وشعبية مشتركة , فنعومة وسائل القوة الناعمة تعد تحدياً كبيراً في قدرتها على التلون وعلى التسلل الى المجتمعات , كما ان منعها دون ايجاد البدائل يؤدي الى ترسخها اكثر وارتفاع شأنها , كما هو الحال في الاقتصاد , فحين تمنع منتج اجنبي يرتفع سعره ويزداد التعطش له , بينما لو اجتهدت في صنع بديل محلي منافس ورخيص سيعزف الناس اوتوماتيكياً عن شراء الاجنبي ويفشل , وهذا يعني ان محاربة تأثيرات ووسائل القوة الناعمة تتم بوسائل وقوة ناعمة مضادة .
وفي ذات الوقت , تعد استخدامات القوة الناعمة بمثابة حرب متبادلة بين الدوائر لاستخبارية , وهو مايلقي على عاتق الجهاز الاستخباري مهمة ايجاد السبل لفتح الثغرات لقواه الناعمة للتسرب الى مجتمع العدو وفي ذات الوقت السعي الى فضح المخططات الاستخبارية الرامية الى التأثير على شعبه بوسائل القوة الناعمة .
-------------
خلاصة
-------------
القوة الناعمة مؤثرة بشكل كبير في حياة الشعوب لاسيما تلك التي تعاني من ضعف الخدمات والفساد المالي والاداري وكذلك في الدول التي تنحسر فيها التنمية البشرية والاقتصادية وترتفع بها معدلات الفقر والبطالة , والاهم من ذلك ان القوة الناعمة للعدو تستهدف الدول التي تعاني من فساد المنظومة السياسية , ومن هنا نجد ان القوة الناعمة متغلغلة في بلد كالعراق بشكل كبير , واصبحت قوة كبيرة تؤثر على الموروث والثقافة المجتمعية الى حد انسلاخ الهوية الوطنية وضياعها, مما جعل العراقي يمتدح كل شيء الا الوطن ويرحب بكل ماهو اجنبي وينتقد كل ماهو محلي , وهو امر خطير لاتستطيع جهة واحدة سواء كانت حكومية او امنية الوقوف بوجهه الا بالتكاتف وبالتغيير السياسي الحقيقي وبالنمو الاقتصادي والثقافي واطلاق الحرية السياسية الحقيقية وبإيجاد فرص عمل متكافئة والقضاء على المحسوبية وعلى الطبقات الطفيلية , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات ( 189) التشدد الديني والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 188) الحرب الباردة
- مباحث في الاستخبارات (187) الملحق الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات ( 186) التوزيع الخاص والمقطعي والمحلي
- مباحث في الاستخبارات (185) الاستخبارات في الحرب العالمية الث ...
- مباحث في الاستخبارات (184) اسباب اخفاق التنبؤ
- مباحث في الاستخبارات (183) مخاطر اخفاق التنبؤ
- مباحث في الاستخبارات (182) التوزيع الاعلامي
- مباحث في الاستخبارات (181) التوزيع التبادلي
- مباحث في الاستخبارات (180) التوزيع الدوري
- مباحث في الاستخبارات (179) بطاقات الائتمان
- مباحث في الاستخبارات ( 178) فايروسات الحواسيب
- مباحث في الاستخبارات (177) الهكرز (الاختراق الالكتروني)
- مباحث في الاستخبارات (176) انظمة المراقبة والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (175) المدرسة الاستخبارية البريطانية
- مباحث في الإستخبارات (174) التوزيع المرجعي
- مباحث في الاستخبارات (173) التوزيع المعالج او الميداني
- مباحث في الإستخبارات (172) التوزيع القضائي
- مباحث في الاستخبارات (171) المدرسة الصهيونية
- مباحث في الاستخبارات ( 170) التوزيع الرأسي


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (190) تحديات القوة الناعمة