زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 13:55
المحور:
الادب والفن
هَلْ تَرَكَتْنَا آلِهَةُ مِخْيَالِنَا
نَعْدُو بِجِيَادِنَا وَحْدَنَا
فِيْ سُهُوْبِ أَسَاطِيْرِ العَدُوِّ؟
هَذِهِ الوَرْدَةُ بِوَرِيْدِهَا
تَرْتَشِفُ ضَجْعَةَ فَنَائِهَا،
رَحِيْقُهَا، يَقْطُرُ نَثْرًا مِنْ كَلَمِ،
يُخَطُّ بِالأَلَمِ، بِمَا تَبَقَّى..
وَمَا تَبَقَّى!
قَفَزَتْ صَرْخَةُ المَاضِي السَحِيْقِ
مِنْ أَعْمَاقِ المُتَوَارَثِ فِيْنَا.
هَاكُمُ فُؤَادِي إِنْ شِئْتُمْ أَنْ تَنْهَشُوْهُ،
كَذِئَابِ اللِّئَامِ عَلَى مَائِدَةِ الهَيَامِ،
فَلتَكُنْ مَشِيْئَتُكُمْ لَكُمُ.
تَشَهَّيْتُ الرُقَادَ عَلَى سُجَّادَةِ قَطْعِ الصِّلَاتِ، أَتَهَيَّأُ لِصَلَاتِي،
أَمْتَهِنُ الهُرُوْبَ، كَإِمَامٍ مِنْ أَمَامٍ إِلَى أَمَامٍ إِلَى أَمَامِ..
أَمْتَهِنُ الحُرُوْبَ، عَلَّنِي بِهَا أَنْجُوَ، هَيْهَاتَ أَنْجُو.. بِسَلَامِ.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟