أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - في قلبي رجل آخر















المزيد.....

في قلبي رجل آخر


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 29 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


ظلت تراقبه وهو يسير فوق الطوار ذهابا وإيابا ، تتفرس في وجهه ،
"أبدا لن يخذلني بصري " همست لنفسها ..اقتربت قليلا دون ان تثير انتباهه،
لم يخامرها أي شك انه هو .. تساءلت : ما ذا يفعل هنا ؟ كأنه ينتظر أحدا قد تأخر .. ربما موعد مع فتاة ..قفز قلبها الى حلقها ..
كلما التفت الى جهتها أدارت وجهها الى الجهة العكسية ، لا تريده أن يراها قبل ان تتعرف على من ينتظر ..
كان لا يلبث أن يتوقف كلما شده مشهد باثار ة ،كانه يزور المدينة لأول مرة ..
هي لا تعرفه الا من صوره لكن لايمكن ان تخطئه ..
كان يرتدي قميصا أبيض بكمين قصيرين ، وربطة عنق سوداء في لون البنطلون ،هو نفس اللباس الذي يرتديه أصحاب الأعمال الأجانب في وطنها
فهم كانتماء لحضارة أوروبية غير متعودين على ارتداء القمصان الطويلة البيضاء يتباهون بها كاصحاب البلد، ولا يضعون غطاء على الرأس ،ولا كوفية..
انتبهت حين وقفت سيارة ، نزل سائقها وعانق الشاب عناقا يوحي باستقبال اول بينهما ، جفلت كسحابة أراقت ماءها ،واهتز صدرها من خوف !!..لم يكن السائق غير زوجها الذي يشتغل مهندسا تقنيا في شركة حسابات اسبانية ، لها فروع في الخليج تهتم بالحسابات وتقويم المعاملات التجارية ، فكيف تعرف أحدهما على الآخر ؟
اسرعت الخطى الى زوجها الذي تفاجأ بوجودها ، تبادلا كلمات ، ثم تركها وبادر الى كرسي القيادة ..
حين عاد الزوج مساء الى البيت ، وجد لهفتها تسبق عودته ..لأول مرة لم يجد المائدة معدة قبل وصوله ،أحس ان زوجته تغلي من داخل نفسها وكأنها تريد شيئا وحده من يملك مفتاحه ..
تعمد أن يتجاهل حالتها ، قصد الحمام، غسل يديه ثم عاد..
كان يتابعها بنظراته وهي تعد المائدة ، صاحت بقلق : ألا تساعدني ، التعب يأكلني وأنت لاتبالي ، أنا مرهقة ..
لم يتعود منها طلبا مثل هذا .. ربما أتعبها السوق وأعمال البيت ؛
لاحظ ارتعاش يدها وهي ترتب المائدة .ساءل نفسه : مابها ؟ لماذا هذه العصبية المتبدية في حركاتها ؟ وتذكر أيام زواجهما الأولى ،كانت كثيرا ما يلفها قلق مفاجئ ، وعصبية بلامبرر ، تثور لأتفه سبب ،لكن مع الأيام هدأت ،وحلت السكينة مكان القلق، فهو قد تزوجها بعد أن رآها في لقاء عائلي ، جميلة ، أنيقة تتقن الحديث .. أحس بانجذاب اليها ، فخطبها ثم تزوجا بعد شهرين .. حين شرعا يأكلان قالت :
من ذاك الذي حملته في سيارتك ؟
دون ان يرفع راسه رد: مغربي ، مدير جديد على الفرع هنا ،
احست كان يدا تعتصر قلبها ، هو لا شك ، كانت تعرف انه يملك ثقافة عالية ، يتقن اللغات الأجنبية وأن له قدرات تؤهلة لان يتبوأ ارقى المناصب ،
لكن ما تعرفه عنه كذلك هو انه كان صاحب شركة يتاجر في الفواكه الجافة والزيوت بالجملة ، فكيف تحول الى مدير لشركات أجنبية ؟ربما حن لايام الوظيفة التي مارسها ، ثم تركها بعد موت زوجته عند اول وضع لها ..
لا حظ الزوج ان زوجته لا تشاركه الأكل كما عهدها ، ولا تثرثر بما تحكيه عن يومها .. سالها مابك ريهام ؟ أراك اليوم قلقة ؟ !!..
وضعت لقمة صغيرة في فمها ، وبدأت تلوكها على مهل ؛ تمالكت نفسها ثم قالت : لا شيء ، ذكرني مديرك الجديد برجل كنا قد التقيناه حين كنت مع المرحوم ابي في زيارة أحد الأطباء الفرنسين ، لقد قدم الينا يومها مساعدة كبيرة لهذا ظلت صورته راسخة في ذهني..
رفع الزوج راسه اليها ، بلع مافي فمه ثم قال : ايه مساعدة ؟
هي تعرف انها تكذب ولكن يلزمها ان تبرر معرفتها بمن تتحدث عنه ..
قالت وهي تزن كل كلمة قبل ان تتورط مع زوجها :
كان أبي قد ضيع محفظة نقوده ، ووجد نفسه في ورطة أمام صاحب مطعم تعودنا الاكل عنده .. كان هذا المغربي قريبا منا يتابع حديثنا وقلقنا،ما ان اقبل النادل حتى ناداه ، كلمه بلغة فرنسية لم نعرف مضمونها الا حين اخبرنا النادل ان صاحب المائدة بالجوار قد دفع ثمن الفاتورة مسبقا ..
حين قصده والدي ليشكره قال له : لا تشكرني هو واجب قمت به قد ترده الي في يوم من الأيام ، ثم اصر على ان نشرب القهوة جميعا،وبعدها صاحبنا الى مركز الشرطة ، هناك وجدنا محفظة ابي قد اتى بها صاحب سيارة الأجرة الذي حملنا من كاتدرائية نوتر دام الى شارع لافونتين
حين أراد ابي ان يرد اليه مبلغ الغذاء ،اعتذر عن اخذه ،وحيث كنا سنغادر فرنسا ليلا فلم نتمكن من استدعائه لرد الضيافة..
أنهى الزوج غذاءه ثم دخل غرفة النوم ليقيل قليلا ، انشغلت بتنظيف المائدة اذ لم تكن لها خادمة ، فالزوج جديد عهد بعمله وهي بلاعمل ، تقتيره يمنعه من توفير خادمة تساعدها ، فلا اقل من ان تقتصد في النفقات مادامت هي من تتكلف بالتسوق لتوفير دريهمات قد تحتاج اليها يوما ؛ كانت تتحرك بين مكان الأكل والمطبخ وكانها غائبة لا تدري ماتفعل ..
بدات الذكرى تتهادى في مخيلتها ، تعصرها عصرا أليما ,وضعت يدها على صدرها ، أتكأت على باب المطبخ، ثم تنهدت ، اغرورقت عيناها ،حاولت ان تخفي انفعالها خوفا من أن يدعوها زوجها اليه فيفضحها انفعالها ،بينها وبين نفسها رددت :
آآآه ... لوكنت معي!!!
للملمت جسدي بالقبلات
تلك كلماته مما كان يكتبه المغربي في منتدى كان يجمعهما ، تحفظها عن ظهر قلب ..
تذكرت اول رسالة منه اليها على الخاص في المنتدى ،لم تكن كالرسائل التي تصلها ممن يدعون الاعجاب ويطلبون الصداقات تمهيدا لشيء آخر ، رسالته تختلف في أسلوبها وانتقاء كلماتها :
"لا اعرف لك وطنا ، كما لا اعرف لك الا اسما هو ليس اسمك
الحقيقي ، هل ممكن ان تمدي لي يدا بصداقة ؟ "
كانت كلماته أناقة لغة ، هي نفس أناقة ما يكتب به خواطره ، وخواطره اثارة تذيبها ، تعصرها ، تحس انه لم يكن يكتبها الا لها ،وانها بطلة احساسه الذي يترجمه فيما يكتب ..
تذكرت كيف ركبت الخطر وكتبت له ايميلها وهي تدرك انه سيتم حظرها من المنتدى بعده .. ماكان يهمها هو ان تدردش معه ، ان تطلق عواطفها صارخة بلا تحفظ .. عن عقلها أبعدت كل ظن سيء يمكن أن يشوه صورته في ذهنها ..من يكتب بهذه الطلاقة وهذا الصفاء والوضوح لايمكن ان يغرر بفتاة أويتلاعب بعواطفها ..
كان حديثها الليلي معه حديث أصدقاء ، كانا قلما يفترقان ، كلاهما من وطن يجمعهما النت هي في بيت ابويها وهو في شركته التجارية او في بيته..
اعادها رنين هاتف زوجها الى نفسها ، قفزت من مكانها كمن لسعتها نحلة ، سرت رجة في نفسها ، هل يكون هو؟ ربما غير رقم هاتفه ، ايميله وحده لازال راسخا في ذهنها ، حملت الهاتف الى زوجها الذي كان غارقا في نومه
ـ إسماعيل ، إسماعيل !! ..
فتح إسماعيل عينيه بصعوبة وكأنه لم ينم من مدة ،ناولته الهاتف وتوارت،
كانت لا تسمع الا "طيب ، مافيه مشكل ، ربع ساعة وأكون في المكان "..
اطلت على الزوج وقالت : خير ان شاء الله ..
رد وقد أعاد رأسه الى الوسادة : المغربي يسألني ان كان ممكنا مصاحبته في جولة عبر المدينة ..
قام من سريره ، ارتدى قميصه ، ثم اتجه نحو الباب وهو يقول : اذا تأخرت مساء فلا تقلقي..
لم يترك لها فرصة لتنبيهه ، انه كان يلزم ان يأخذ دوشا او يمسح بعطر على الأقل ... اتقاء من رائحة العرق .. على الأقل سيكون واجهتها مع حبيبها..قد يلتقيهما يوما ..قد يستدعيه زوجها لغداء او عشاء ... لا غير ممكن ..زوجها بعيد عن عادة العزومات وحتى لو استدعاه أحد فهو يمنع ان تصاحبه ..
الحرمة لديه مكانها البيت ، أنثى ملونة في قارورة ،وممنوع عليها الجلوس معه في حضور صديق اوقريب غير ابويه..
في البيت بقيت وحدها ، تستحم في قلقها ، تقمطها عشرات الأسئلة
ليت زوجها يسمح أن تكون معه ولو مرة واحدة ، تجالس حبيبها المغربي ، تسمع جديده ، تتملاه ، تشرب عيونها من حضور كانت تتمناه في بيت أهلها ، هل تزوج ؟ بمن ؟ ألازال يكتب خواطر وقصصا ؟ بمن استبدلني ؟
لا ابدا لم يستبدلني انا من تركته ، انا من قطعت رسائلي عنه بعد أن فرض علي ابي رجلا من اقربائه أتاني من وطن آخر ..
تذكرت آخر كلماتها اليه بعد خاطرة عشق منه اذابتها ، وتمنت لو كان اللحظة بقربها يعصرها كما كانت تعصرها كلماته ،فتحس البلل يكتسح ذاتها كله..
اتمناك ...
أنُساً في ليلتي
انفلاتا من غربتي
الروح فيك عناق
والعيون توق رغبة
ان أُقبِّل محياك
ياصديقي
كم توسلتَ خمر
هذه الشفاه
وفي شفاهي أنت قلت
مالم يقله عاشق في أنثاه
تعال ..اقطف واشرب
بكت كأنها لم تبك من قبل ، كانها أصيبت بصدمة لم تستوعبها .. شتان ما بين الرجلين ، وسامة وجسما رياضيا مسبوكا واناقة مظهر ، وبين زوجها الذي لا تهمه غير المادة يلهث وراءها حتى أيام العطل ، وعلى حساب راحتها ومتعتها ، فهو قلما يفكر في عشاء على الشاطيء ، أو رحلة قصيرة ، او حتى جولة في شوارع المدينة ، تحس معه انها مع رجل يحاول أن يخفف عنها
معاناة يومها المنزلية ،حتى حقه الشرعي يمارسه وكانه يقوم بمهمة رسمية ، لا يبالي بمعاناتها وكل ذرة تتحرك في جسمها ، لا يهمه انتفاضتها ،والليل بعده تقضيه تتلوى في فراشها تحك ساقا بساق..
هي فعلا صدمة ، لم تتصور ان يأتي يوم وتلفى حبيبها وجها لوجه أمامها.. أبدا ماكانت يوما مهيأة لاستقبال مثل هذه الصدمة..
لماذا رضخت لامر من ابيها وباعت حبا كان من الممكن أن يثمر حياة افضل وأحسن .. ؟ تنهدت بعمق وهي تبتلع غصتها
ـ البكاء بعد الميت خسارة ، لكن كيف أواجه مستقبلي بين زوج وحبيب أحس أنفاسه حولي حارقة ..
أحست بضربات قلبها تعلو وبطنها ينتفخ من وجع .. تكومت في مكانها ..لا تدري كم مر من الوقت والوجع يعصرها ..
سمعت الباب يفتح فتظاهرت بالنوم ..اقبل زوجها ،ناداها فلم تجب
تركها ودخل غرفة النوم ليغير ثيابه .. كانت تعيش بين صراع ان تفيق لتعرف ما وقع او ان تظل متظاهرة بالنوم فتمنع نفسها عن زوجها ..
عاد الزوج ، يناديها من جديد .. أصدرت انينا يوحي بمرضها ،حاول ان يوقظها لترافقه الى سريرهما لكن كل محاولاته ذهبت سدى؛ تركها وهو يزفر من قلق .. لم يكلف نفسه حتى برمي غطاء عليها..التنشئة عودته الا يهتم الا بنفسه ، بما يربح ويجمع ..
لم تنم ليلتها ، فصور الحبيب امامها تترى ومنها تشكل قصصا وأوضاعا ..
في الصباح كان الارق قد مسح على وجهها بشحوب فلم تستطع الوقوف لاعداد الفطور ..ظلت متكومة في مكانها؛
سمعت الباب يقفل .. هو زوجها قد خرج .. حتى تحية الصباح لم يرمها عليها .. تعرفه حين يغضب لاي سبب ، يقاطعها الى أن تصالحه متوسلة نادمة . استحلى سلوكها هذا وتعوده ..
فتحت عينيها وهي تحدق في سقف الحجرة ..كانت صورة الحبيب هي ما يملأ عينيها ..اليوم أدركت انها تجني نتيجية خضوعها واستسلامها بسرعة؛لو كانت ممن يتمردن وممن يرفضن السيطرة ما وجد ابوها الطريق سهلة لتكبيل حياتها برجل غير الذي أحبته، ما جدوى الزمن واثره في عقول الناس ،؟ وما جدوى الدراسة والمعرفة والخبرات المتراكمة اذا كان هذا الزمن يعاود انتاج نفس السلوكات؟.. بنفس القسر تزوجت أمها وبنفس القسر قد تزوجت هي !!! ..
تذكرت ليلة دخلتها انها لم تحس بما وقع بها : لم تحس بالم ولا أخافها دم مما نزف منها ، فكل تفكيرها كان في حبيبها ، فعل الزوج كل مااراد،ثم بدأ يتمطى بجانبها لا همسة ولا كلمة ..
حين سألها ما بك؟ كان الرد دموعا تسربلت من عيونها ، لم تزد عن القول :
"احس بتعب وأريد ان انام.." ولم تلبث ان سمعت شخيره وكأنه لم يتزوجها الا ليفض بكارتها ويتيقن من نزيفها حتى يثبت ذكورته وعفتها..
كان الحبيب بكلمات يجعلها تهتز ،وهذا بكل حضوره لم يحرك رعشة في ذاتها..
منذ اليوم عليها أن تتعود على طقوس جافة ، لا خواطر حب ، ولا كلمات تدغدغ احساسها ، عليها ان تتآلف مع حياة الامر والطاعة..
غصة مؤلمة تكاد تشطر حلقها .. عليها ان تأتلف مغارتها ورجل يدخل ويخرج عليها ، يكلمها كلمتين ثم يدعوها لسريره بلا مقدمات ولا لمس او همس ..تمنت لو كان لها عمل يشغلها ، يبعدها عن التفكير في حبيبها وفي زوج بملامح متجهمة يمنع عنها كل زائد تتمناه..
هتفت من اعماقها : رب ماهذا الشقاء !! ..
وهي في المطبخ تعد فطورها سالت نفسها :
لو لم يظهر حبيبها هل كانت ستعيد تقييم حياتها ؟
الم تكن مرغمة قدتلبست عادات جديدة والفت سلوكات تدامجت معها وتآلفت ،وان كانت على حساب شخصيتها ومتعتها كفرض مقدر على وجودها ؟
التقطت أنفاسها ثم عادت الى اريكتها التي قضت عليها الليل
دون أن تلتفت لغرفة نومها ، جلست وهي تحاول كبح توترها ..
بدات تحس بصداع يشطر راسها ، عادت الى المطبخ فربما فنجان من القهوة قد يريحها بعض الشيء
رجعت الى أريكتها ، ، استرخت على الاريكة ،ثقل عاود أجفانها ، لعله أرق الليل .. أخذتها غمضة .. راته في منامها ..
كان يسير بخطوات سريعة وهي خلفه تريد اللحاق به .. التفت اليها ،لم يعرها انتباها ،كانه ماعرفها يوما .. نادته ، ثم عاودت النداء .. لا التفاتة منه ..في محاولة لاعادة اللحاق به تعثرت ، فقفزت في مكانها بقوة ، قفزة اسقطتها من فوق الاريكة ..
انتبهت وقد أحست بالم في غصرها من جراء السقطة ..
"ما اغباني !! .. كيف اشتت شملي بيدي ، كيف ابيع رجلا اشتراني رغم بخله بآخر ماعاد يلتفت الي ، لو كنت ذكرى في باله لهاتفني أو راسلني حين وصل الى هنا ، حتما صرت في نفسه نكرة ، ماضيا منسيا ..
هو في قلبي راسخ الوجود ،لكن هل مازال يحتفظ لي بأثر في صدره ؟ لا اظن ... ساحيا به قصة حب كنت انا من دمرها , وساتركه يعيش حياته كما اختارها ..
اتكأت بمرفقها على جانب الاريكة ، وقفت وبادرت الى المطبخ لتعد طعاما لها ولزوجها دون ان تغيب بداية مطرة من عيونها .. مطرة على كلمات لن تزيدها الا قهرا يجب ان ترددها مرغمة لتصالح زوجها ..



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فينا يرتق لنا معنى ؟
- ابواب الريح
- جفاف
- منتخب كذاب


المزيد.....




- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - في قلبي رجل آخر