أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - معركة الصمود و ترسيخ معالم الدولة الفلسطينية














المزيد.....

معركة الصمود و ترسيخ معالم الدولة الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 04:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشروع الوطني الفلسطيني هو مشروع الدولة الفلسطينية التي ناضل ويناضل شعبنا من اجلها، الدولة الفلسطينية هي الارض والهوية وجواز السفر والعنوان لشعب فلسطين وهذا المكون النفسي والجغرافي والروحي الذي يجمع كل ابناء الشعب الفلسطيني، فلسطين بكل مكوناتها تدافع عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي يسعى شعبنا لتحقيقه، فلسطين هي بوابة السلام وبوابة الحرب تنتصر لإرادة شعب فلسطين في حرب الاستقلال وتقرير المصير وعلي طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
إن استمرار حالة الانقسام والتشرذم بالمجتمع الفلسطيني يعنى بداية تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، وتصفية شعبنا ولذلك يجب ان ندرك وان نعمل جيدا على عدم السماح لمن كان ان ينفرد بمشروع دولة غزة وإدخال الشعب الفلسطيني ضمن حسابات وصراعات اقليمية ولتبقي غزة هي حامية وحارسة المشروع الوطني المكمل للحلم الفلسطيني ووحدة الجغرافيا والتاريخ الفلسطيني بكل مكوناته الوطنية والدينية والسياسية والتاريخية .
اننا نخوض معركة الصمود من اجل ترسيخ معالم الدولة الفلسطينية فهذه المعركة هي معركة كل فلسطيني بدون استثناء احد وليس معركة فصيل بعينه انما الكل الوطني الفلسطيني وان مقاومة الاحتلال عمل مشروع ويجب علينا ان نتبنى وندعم المقاومة الشعبية في مواجهة غطرسة الاحتلال وعنجهية القوة والغطرسة الاسرائيلية .
أن شعبنا أمام مرحلة جديدة بالكامل، والتي ستنعكس على العديد من التوجهات السياسية فحان الوقت لتفعيل العمل الدولي والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه كل الأطراف الدولية لإنهاء احتلال أراضي دولة فلسطين، كما أنه يجب العمل على تفعيل الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية وكافة المنظمات الدولية، وانتزاع الحقوق التي منحنا إياها الاعتراف الدولي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة .
ان المقاومة الشعبية بكل اشكالها هي عمل شرعي وقانوني ويحظى باحترام القانون الدولي والشرعية الدولية وهذه القضية هي السلاح في يد الشعب الذي يعيش تحت الاحتلال والشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ولن يرفع يديه مستسلماً وسيبقى اشارة النصر مرفوعة الى ان ينال حقوقه .
لا بد لنا من قراءة المستقبل بعناية بخصوص ما وصلت اليه القضية الفلسطينية وان ندرس بعمق وبمسؤولية ماذا بعد كل سنوات الانقسام وما وصلت اليه القضية الفلسطينية وتلك الحرب التي ادت الى تشريد الشعب الفلسطيني وفرض سياسة الامر الواقع الاحتلالية عليه .
الامل قادم في نهاية النفق، انها فلسطين الوحدة والتاريخ، فلسطين الحضارة والكفاح، اننا نتطلع الي مصالحة وطنية شاملة على قاعدة انهاء كل اشكال الانقلاب والسعي الي ترجمة الروح الوطنية وإنهاء كل اشكال التمحور والتحزب والتدمير الممنهج لمؤسساتنا الفلسطينية فحان الوقت الي تسمية الاشياء بمسمياتها ووضع النقاط علي الحروف من اجل وحدة شعبنا والتصدي للاحتلال الذي ينهش في ارضنا مع كل فجر يوم جديد ويقتل الحلم الفلسطيني .
اننا مع انهاء كل اشكال الانقلاب ووقف مسلسل مفاوضات المصالحة اذا لم تثمر هذه المباحثات عن نتائج ايجابية، ولتتحمل القيادة الفلسطينية ( المجلس المركزي ) وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولية تجاه ذلك .
حان الوقت لان نعمل من اجل مستقبل فلسطيني موحد وتوحيد جهدنا الوطني في نطاق بناء المؤسسات الفلسطينية وتحرير ارضنا المحتلة والعمل علي انهاء الاحتلال الاسرائيلي الغاصب لأرضنا فهذه هي مهمتنا الوطنية الاولي كانت وستبقى وعلى منظمة التحرير الفلسطينية مواجهة كل اشكال التخريب والتآمر على قضيتنا الفلسطينية .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة القرن وفشل السياسة الأمريكية
- ديمقراطية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة
- العمليات العسكرية التركية وأبعاد الأمن القومي العربي
- المشهد السياسي الإسرائيلي والوقائع الراهنة
- المستوطنون الوجه الآخر للاحتلال الإسرائيلي
- فلسطين قلب تونس النابض
- تصريحات عنصرية وعدوانية فوق القانون
- يغردون خارج السرب
- جاريد كوشنر صانع السياسية الخارجية الأمريكية
- رفض إجراء الانتخابات الفلسطينية يخدم الاحتلال الإسرائيلي
- ملفات الفساد تلاحق نتنياهو وتهدد وجوده السياسي
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم
- مصر وفلسطين قلب واحد وتاريخ مشترك
- الانتخابات العامة وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية
- لا بديل عن خيار الدولة الفلسطينية المستقلة
- هل حكومة الاحتلال الإسرائيلي أسقطت خيار الدولتين؟
- معركة الكرامة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي
- معركة القدس والصمود والهوية وحضارة الشعب الفلسطيني
- صوت فلسطين فى الأمم المتحدة
- تواصل جرائم الاحتلال في القدس الشريف


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - معركة الصمود و ترسيخ معالم الدولة الفلسطينية