أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - عصر نووي جديد؟















المزيد.....



عصر نووي جديد؟


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وضع المخططون الأمريكيون خططا لاستخدام الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وهي صواريخ مخصصة أصلا لحمل الرؤوس الحربية النووية، كوسائل حمل رؤوس مدمرة غير نووية. وتشكل هذه الخطط خطرا. وشرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطورة ذلك مشيرا إلى أن إطلاق صاروخ كهذا يمكن ان يستفز دولة نووية أخرى حتى أنها تقوم بالرد مستخدمة صواريخ مجهزة برؤوس نووية.

ويقول الخبير العسكري الروسي بافل زولوتاروف، وهو جنرال متقاعد:

- درسنا نحن في الاتحاد السوفيتي إمكانية تجهيز الصواريخ الاستراتيجية برؤوس حربية تقليدية غير نووية. ولكننا واجهنا هذا السؤال: كيف يعلم الجانب الآخر ان هذا الصاروخ لا يحمل الرأس النووي؟ ولهذا لم تأخذ هذه الفكرة طريقها نحو التطبيق.

أما الآن، فلا بد من التذكير بأن روسيا والولايات المتحدة وقعتا مذكرة تدعو إلى إنشاء مركز مشترك في موسكو لمنع وقوع أي هجوم بالصواريخ. وإذا تم تنفيذ كل ذلك فلن يكون ثمة من داع لتخويف أحد.



كتب: سيرغي كاراغانوف، خبير سياسي روسي في روسيسكايا غازيتا يقول ان

تغافل زعماء العالم في غمرة الاحتفال بانتهاء الحرب الباردة عن حصول كل من الهند وباكستان على سلاح نووي. والوضع في باكستان هو الأخطر، إذ تبين ان باكستان غدت حتى في ظل نظام متشدد ممالئ للغرب يديره الرئيس مشرف، سوقا خفية للتكنولوجيا النووية.

ويرجح ان تكون كوريا الشمالية قد حصلت على عدد من العبوات الناسفة النووية وباعت تكنولوجيا نووية إلى كل من أراد.

وأخيرا يمكن ان تصبح إيران بعد مرور ثلاثة أو ستة أو تسعة أعوام قادرة على إنتاج سلاح نووي. ومن المشكوك فيه ان الأسرة الدولية ستتمكن من إقناع طهران بالمقايضة بالخروج من وضعها كدولة شبه منبوذة مقابل ان تتخلى عن هذه القدرة المحتملة لأن الأسرة الدولية لا تبدو مستعدة لاستخدام "الجزرة" مع إيران في حين أن "سياسة العصا" لا تنفع خاصة وأنها تلقى ترحيب المتشددين في العاصمة الإيرانية.

ويزيد في الطين بلة كون نظام منع انتشار الأسلحة النووية آيلا للسقوط. وتلقى هذا النظام آخر ضربة من الولايات المتحدة التي دخلت في تعاون نووي واسع مع الهند واعترفت بالتالي بالهند كدولة نووية. وبعد ذلك لم يعد ممكنا إقناع الدول الأخرى الراغبة في الحصول على السلاح النووي بالتخلي عن هذه الرغبة.

وتصب أعمال الولايات المتحدة في اتجاه قطع الأمل في تشكيل تكتل من الدول القوية والمسؤولة يتوجه لمنع انتشار الأسلحة النووية وقطع دابر الإرهاب وغيره من الظواهر الخطرة.

وفي هذه الأثناء تتصاعد المنافسة السياسية والاقتصادية في الساحة الدولية، وهي المنافسة التي كانت تنتهي إلى حروب في أوقات سابقة. ويتفاقم الوضع في الوقت الراهن من جراء الصراع على موارد الطاقة.
من حانب اخر صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية لمجلس الفيدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف في المؤتمر الدولي الذي ينعقد في بسكوف تحت شعار "نماذج التعاون الحدودي" بأن تطلع روسيا الى أن تصبح القوة العظمى في مجال الطاقة لا يعني تغيير نهجها تجاه أوروبا.

وأوضح السيناتور أن روسيا لا تنتمي رسميا الى مؤسسة المصدرين، أي وكالة الطاقة الدولية أو منظمة الأوبك لمصدري النفط، مما يتيح لها – حسب رأيه – أن "تمارس سياسة مرنة بما فيه الكفاية في مجال الطاقة".

وأكد في الوقت نفسه أن إمداد أوروبا بموارد الطاقة الروسية سيستمر كالسابق بدون انقطاع.


و حذر السفير الروسي في واشنطن يوري اوشاكوف من أن حملة "الانتقادات الباطلة" الموجهة لروسيا في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة قد تلحق ضررا كبيرا بالعلاقات بين البلدين.

وذكر الدبلوماسي الروسي في مقال نشرته صحيفة Washington Times أن الإساءة لروسيا أصبحت موضة في الولايات المتحدة. وأعاد إلى الأذهان أن جميع السياسيين في واشنطن تقريبا وجهوا انتقادات لروسيا في الفترة الأخيرة.

وأكد اوشاكوف على أن روسيا وقفت في هذا الوضع موقفا بناء أكثر من الولايات المتحدة حيث تتحلى القيادة الروسية بضبط النفس ولا ترد على التصريح بتصريح. وذكر أن موسكو لا يمكن أن يخطر ببالها أبدا أن ترسل ممثلين عنها إلى المناطق القريبة من الحدود الأمريكية لقراءة مواعظ. وأضاف: "إن الولع بتوجيه الانتقادات قد يؤدي إلى إفساد العلاقات بشكل جدي.. كما أن الانتقادات الجديدة، وخاصة ما يتعلق بالديمقراطية واستخدام موارد الطاقة لأغراض سياسية فإنها لا تثير، على حد اعتقادي، إلا مشاعر الاستياء المتبادلة".

بيوتر رومانوف، معلق "نوفوستي" السياسي كتب يقول
لقد وافق الكونغرس الأمريكي مؤخرا بالإجماع على استحداث ميدالية جديدة شعارها "النصر في الحرب الباردة". وصراحة القول، عندما سمعت هذا النبأ من زميلي ظننت أنه يسخر مني. وبعدما تأكدت من صحة هذه المعلومة تملكني ارتباك حول دوافع هذه الرغبة المفاجئة في تزيين صدر أمريكا بميدالية جديدة تكرم أمجاد الحرب القديمة خاصة وأنها حرب "باردة" لا "ساخنة". ولماذا الآن بالذات وليس على أثر انهيار الاتحاد السوفيتي مباشرة؟

قد يكون هناك روايات عدة تفسر هذه الخطوة تتلخص واحدة منها، مثلا، في محاولة التلميح لموسكو التي تبدي في الآونة الأخيرة قدرا زائدا عن اللزوم – برأي واشنطن – من الاستقلالية، بمن ربح ومن خسر في المجابهة مع الولايات المتحدة.

وتتلخص الرواية الثانية في محاولة رفع معنويات الأمة الأمريكية. فإن الولايات المتحدة التي حققت النصر العسكري في الحرب الأولى ضد العراق منيت في السنوات التالية بهزيمة معنوية وسياسية نكراء إذ تركت القوى السياسية المناوئة لصدام حسين التي عولت على الحماية الأمريكية عزلاء في وجه هذا النظام الشرس. وتبعتها حرب عراقية أخرى أسوأ صيتا من سابقتها حيث لم يتمكن الأمريكان من السيطرة على الوضع في البلد حتى بعد احتلاله (علما بذريعة كاذبة). وأخيرا لا يمكننا أن نستبعد نشوب حرب جديدة هذه المرة ضد إيران وهي حرب أقذر وتهدد بسقوط عدد أكبر من الضحايا بين السكان الأبرياء. خصوصا، وواشنطن تنظر بصورة جدية في إمكانية استخدام الأسلحة النووية في الحملة العسكرية المحتملة.

وأخيرا الرواية الثالثة وهي أكثرها احتمالا إذا اعتبرنا خصائص نفسية الإنسان. هي أن أعضاء الكونغرس يحبذون التظاهر أمام زوجاتهم وسكرتيراتهم وعشيقاتهم بصدور تزينها ميدالية جديدة!!

وقد يختلف الموقف من قرار الكونغرس هذا حسب دافعه الحقيقي. فقد يكون جديا أو سخريا.

ولا تدعو الروايتان الأولى والثانية للابتسامة. فإذا أراد الكونغرس بصورة جدية أن يمارس ضغطا على روسيا ولو بصورة غير مباشرة فإنه اقترف خطأ سياسيا، بلطيف العبارة. وكما أشرت في كتاباتي السابقة لم تعد روسيا على ما كانت عليه بالأمس. وبغض النظر عن آراء واشنطن لن يكف الكرملين عن الذود عن مصالحه ووجهات نظره سواء الى القضايا العالمية أو الى طرق بناء الديمقراطية في داره.

وإذا قصدت الولايات المتحدة رفع معنويات الشعب الأمريكي فهو بالطبع أمر لا يعني أي أحد سواها ولكن من المشكوك فيه أنها ستنجح في ذلك خاصة وإذا تورطت إدارة بوش في حرب ضد إيران.

وأخيرا المسألة الرئيسية التي طال انتظار توضيحها. إذ ينبغي أخيرا إدراك أنه لم تكن الولايات المتحدة هي التي ربحت الحرب الباردة ولكن الاتحاد السوفيتي هو الذي خسره وذلك ليس الشيء نفسه.

كان الفشل منذ البدء في انتظار نظام إدارة الدولة في الاتحاد السوفيتي، فقد بدأ تفككه عمليا مند لحظة ظهوره. فإذا توخينا العدالة، إذن، فإن أول من يستحق الميدالية الأمريكية الجديدة هو لينين، بلا شك. ويستحقه بدرجة لا أقل، بالطبع، خروشوف الذي فضح عبادة شخصية ستالين ساحبا بذلك البساط الأيديولوجي من تحت قدمي البلد. وأخيرا، يستحق غورباتشوف هو أيضا بالتأكيد هذه الميدالية الأمريكية. ولكن حتى هذا الأخير لم يكن يسترشد بتوصيات محطات الإذاعة الغربية - هذا السلاح الفتاك للحرب الباردة. وكان غورباتشوف يحلم في الاشتراكية ذات الوجه الإنساني فركز اهتمامه على تجربة الشيوعية الأوروبية لا الديمقراطية الغربية. فهو إذ صار الى تحريك البلاد من مكانها لم يتمكن ببساطة من السيطرة على حركتها فيما بعد. وواصلت روسيا مسيرتها عفويا في طريق خاص بها.

وفي الولايات المتحدة، طبعا، أبطالها للحرب الباردة وفي مقدمتهم زبيغنيف برجينسكي الذي حدث ذات مرة للصافحة الفرنسية كيف ورط الاتحاد السوفيتي في المغامرة الأفغانية المبيدة بالنسبة للشيوخ العجزة في الكرملين.

إلا أن هذه المغامرة عادت بنتائجها المشؤومة لا على الاتحاد السوفيتي فقط بل وعلى الولايات المتحدة أيضا. فإن ربيب المخابرات الأمريكية أسامة بن لادن الذي دربوه خصيصا لمحاربة الروس في أفغانستان بعينه يتحمل مسؤولية مأساة 11 سبتمبر في نيويورك. لذا فإن شكوكا كبيرة ما زالت تكتنف قضية هل يجب مكافأة برجينسكي أو معاقبته.

ولكن ما دام الكونغرس قد اتخذ هذا القرار سوف تجد الميدالية صدورا لائقة حتما.

كتب: سيميون باغداساروف، أكاديمي روسي، وفاليري يغوزاريان، باحث روسي في مجلة "اكسبرت الروسيه قايلين ؟؟

كشفت أحداث حدثت في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي في الأشهر القليلة الماضية، خصوصا فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتشكيل الكتلة النيابية لتنظيم الاخوان المسلمين في البرلمان المصري ووصول محمود أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران، عن وجود اتجاه جديد في العالم الإسلامي يمكن القول إنه اتجاه نحو التحضير لمهاجمة مواقع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها. ذلك أن وجود القوات الاحتلالية في العراق وأفغانستان ووجود القواعد الأمريكية في آسيا الوسطى ومنطقة الخليج يزعجان الإسلاميين المتشددين أكثر فأكثر.

وبمقدور العالم الإسلامي، إذا تمكن من تجنب المواجهة الداخلية، إجراء هجمة معاكسة قوية على القوى الموالية للغرب في الشرق الأوسط. ويمكن ان يتم، نتيجة لذلك، طرد قوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من العراق وأفغانستان والقضاء على دولة إسرائيل.

ويمثل الخط السياسي هذا رد فعل العالم الإسلامي على السياسة التي انتهجها العالم الغربي تجاه بلدان العالم الإسلامي خلال الأعوام الستين الأخيرة.

وفي ما يخص روسيا فقد كان أحرى بها ان تنأى بنفسها عن أي مواجهة بين العالمين الغربي والإسلامي، ولكن من المشكوك فيه ان تتمكن روسيا من ذلك لأن عددا من المجموعات الإسلامية المتطرفة قد بدأ العمل في الأراضي الروسية فضلا عن أن كلا من الطرفين يتطلع إلى الاستعانة بروسيا كحليف.

ولذلك تحتاج روسيا إلى دراسات تتناول بالتحليل تطورات الوضع في العالم الإسلامي وتمكّنها من تمييز العدو الحقيقي عن العدو الوهمي وتتيح للدولة الروسية صياغة السياسة المناسبة تجاه هذه أو تلك من المجموعات الإسلامية. وحبذا لو ضمت المؤسسة الحاكمة العليا الروسية هيئة تتعامل مع القضايا الخاصة بالعلاقات بين المجموعات الاثنية والدينية.
يوري فيليبوف، معلق نوفوستي السياسي كتب يقول الي ان

روسيا تحتاج الى مهاجرين. إذ تعاني البلاد من أزمة سكانية حادة حيث يتقلص تعداد سكانها طيلة عدة سنوات متتالية بواقع 700 ألف نسمة في السنة. واحتلت القضية السكانية مكانة مرموقة في رسالة الرئيس فلاديمير بوتين السنوية الأخيرة الى الجمعية الفيدرالية الروسية. ويرى الرئيس أن أحد الإجراءات الكفيلة بالتغلب على الأزمة السكانية يتمثل بالإضافة الى تخفيض نسبة الوفيات وزيادة نسبة الولادات، في ممارسة سياسة مدروسة في مجال الهجرة تستهدف جذب أناس ذوي تحصيل علمي جيد ومستوى ثقافي رفيع يحترمون التقاليد الروسية، الى البلاد.

يبلغ تعداد سكان روسيا حاليا 5ر142 مليون نسمة. ويعتبر علماء الديموغرافيا أنه حتى في حال انخفاض نسبة الوفيات وارتفاع نسبة الولادات في روسيا لن يبق فيها مع حلول عام 2025 سوى 8ر128 مليون نسمة أما في عام 2050 فطبقا للتخمين – 100 مليون نسمة فقط.

وبات تقلص عدد السكان وخاصة القادرين على العمل (لا يتجاوز متوسط طول عمر الرجال في روسيا 58 عاما) أحد أسباب الهجرة الى روسيا من بلدان أجنبية. وحسب التقديرات المختلفة يتراوح عدد المهاجرين المقيمين في روسيا بين 5 ملايين و15 مليون شخص. ومعظمهم أبناء الجمهوريات السوفيتية السابقة ما عدا دول البلطيق التي انضمت الى الاتحاد الأوروبي وتعتمد بثبات على الغرب، وتركمانيا التي لا تشجع سلطاتها الهجرة الى الخارج. وتتناقل الصحافة الروسية منذ بضع سنوات معلومات تقول إن مليون صيني يقيمون في روسيا بيد أن الباحثين المستقلين يعتبرون هذا الرقم أقل من عددهم الحقيقي بكثير. والحق أن الإحصاءات الموثوق بها تنعدم في البلاد، فبسبب مظاهر الإهمال والتهاون في تطبيق التشريعات يعيش معظم الوافدين الى روسيا من الخارج وضعا شبه شرعي.

وتدل التقديرات التقريبية لأكاديمية العلوم الروسية على أنه يعمل في روسيا مليون مهاجر من كل من أوكرانيا وأذربيجان، ونصف مليون من طاجيكستان، وحوالي 400 ألف من أوزبكستان، و300 ألف من قرغيزيا، ونفس هذا العدد تقريبا من أرمينيا. ولا يجوز أن نخلط بين هؤلاء وبين مواطني روسيا ذوي الأصل القرغيزي أو الأرمني الذين يزيد عددهم على عدد المهاجرين (القرغيز والأرمن). وحسب قول رئيس اتحاد الأرمن في روسيا آرا أبراميان يحمل الجنسية الروسية حوالي 5ر2 مليون شخص من الأصل الأرمني وسيصل عددهم مع حلول عام 2050 طبقا لتقديراته إلى 10 ملايين شخص.

ويقدر وجود المهاجرين من مولدافيا وجورجيا في روسيا بأرقام متواضعة نسبيا هي 154 ألفا و117 ألفا على التوالي الأمر الذي تفسره قلة سكان هذين البلدين. وتتيح معرفة اللغة والثقافة الروسية وذكريات الماضي التاريخي المشترك للقادمين من الجمهوريات السوفيتية السابقة أن يتكيفوا بسهولة نسبية مع الظروف الروسية وأن يجدوا مكانتهم فيها. وتدل تقديرات الخبراء على أن الحوالات النقدية من روسيا إلى البلدان المجاورة تصل الى 67ر3 مليار دولار في السنة بالإضافة الى ما بين 13 و15 مليار دولار وهو المبلغ الذي يحمله المهاجرون معهم أثناء مغادرتهم الى أوطانهم، كما تدل على ذلك معطيات وزارة الداخلية الروسية.

ما هي المشاكل الرئيسية التي تتمخض عنها الهجرة؟ فبالإضافة الى طابعها شبه الشرعي في عدد من المناطق بما فيها موسكو وسانت بطرسبورغ تؤدي الهجرة في جنوب البلاد أحيانا الى احتكاكات بين القوميات. ويستاء السكان المحليون هناك عندما يقبل المغتربون الأغنياء، مثلا، على شراء أفضل أراض زراعية ويحتلون مواقع بارزة في التجارة ويشكلون تنظيمات إجرامية أثنية. وتحاول القوي السياسية المتعصبة استغلال هذه الخلافات. ولكن المنافسة الشديدة على فرص العمل بين السكان المحليين والعمال الوافدين المشغولين في الغالب في قطاع البناء والأعمال الزراعية الموسمية وغير ذلك من العمل الشق والقليل الأجر، غير موجودة بعد.

وتطرح الدولة الروسية نصب عينيها مهمة تنظيم المراقبة المتواصلة على حركة تيارات الهجرة وتسهيل وترشيد عملية إصدار تراخيص العمل. وبعدها سوف نستطيع – على ما يبدو – تقييم حاجة روسيا الفعلية الى قوة العمل الوافدة والخبراء الأجانب وتحديد "طلبية" الحكومة الروسية في هذا المجال.

وكانت الشركات شبه الشرعية مسيطرة حتى الآن في مجال خدمات تسجيل الوافدين مما عاد عليها بأرباح تقدر بملايين الدولارات. وفي هذا السياق تمت في العام الماضي في موسكو إزالة إحدى هذه المنظمات التي زودت خلال عدة سنوات بالوثائق المزورة نحو 8 ملايين من المهاجرين غير الشرعيين.

لقد أصبحت مسألة الهجرة مسألة جديدة ومفاجئة بالنسبة لروسيا. ومع ذلك لا بد من حلها لأن روسيا باتت بلدا جذابا بالنسبة للمهاجرين ولمدة طويلة من الزمن.



كتب: سيرغي كاراغانوف، خبير سياسي روسي في روسيسكايا غازيتا يقول الي ان

يشهد عصرنا الراهن تراخيا لأدوات جماعية متعددة الأطراف، منها منظمة الأمم المتحدة، لتنظيم العلاقات الدولية ونزع فتيل الحرب.

ويبدو على هذه الخلفية حصول مزيد من البلدان، خصوصا في آسيا والشرق الأوسط، على السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل، يبدو هذا خطوة محتملة الوقوع خلال الأعوام الـ5 – 10 القادمة. وسيعيش العالم، نتيجة لذلك، حالة مواجهة نووية في أكثر من جبهة على مدى طويل لا ندري متى ينتهي.

وماذا تفعل روسيا في وضع كهذا وهي تجاور أخطر منطقتين – الشرق الأوسط وشرق آسيا؟

أولا – ينبغي أن تؤمن روسيا نفسها، وهو ما يتطلب – غالب الظن – تعديل العقيدة العسكرية لجهة إنشاء قوات مسلحة تتمتع بقدرة نووية رادعة متعددة الجوانب. وقد يكون ضروريا تحديث الأسلحة النووية وأسلحة أخرى وإنشاء أنظمة دفاعية إقليمية مضادة للصواريخ. وينبغي إبان ذلك ألا تقع روسيا في مزالق سباق جديد للأسلحة.

ثانيا – يجب أن تكثف روسيا جهودها في تطبيق فكرة تكوين "عصبة جديدة" للأمم تتوجه نحو منع انتشار الأسلحة النووية ووصولها إلى يد الإرهابيين وقطع الطريق على ظاهرة التطرف القومي والديني، وهي فكرة حيوية حبذا لو طرحت على طاولة مداولات قادة الدول الكبرى الثماني في قمتهم المقرر عقدها في الصيف المقبل، وهي لا تقل أهميةً عن فكرة أمن الطاقة التي طرحتها روسيا، وهي فكرة مفيدة ولكن الوصول إلى اتفاق بشأن مسائل كثيرة تتعلق بها أمر غير يسير.

وأكد مدير ديوان الرئيس الروسي، سيرغي سوبيانين الذي قام بزيارة إلى لندن، في حديث له لصحيفة "تايمز" حرص بلاده على ألا تحصل إيران على سلاح نووي وأشار إلى أن حرب إيران من شأنها تمثيل سيناريو مرعب. وقال إن المشاكل بين روسيا والدول الغربية التي ركز عليها بعض السياسيين والإعلاميين في الفترة الأخيرة، فيها غلو كبير.

أتت تصريحاته بعد أن أدلى مساعد الرئيس الروسي، إيغور شوفالوف، بتصريحات حادة قال فيها ان روسيا لن تسكت عن مسائل تهم العالم.

ورأى مراقبون ان مدير ديوان الرئيس الروسي سافر إلى لندن لينزع فتيل التوتر الذي بات يشوب العلاقات بين روسيا والغرب في حين يهم موسكو ان تعقد قمة مجموعة "الثماني الكبار" في روسيا في جو هادئ. وعبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي ميخائيل مارغيلوف عن استحسانه لانضمام "سوبيانين" إلى الحوار مع العواصم الغربية.

وفي الوقت نفسه أعلن وزير الصناعة والطاقة الروسي فيكتور خريستينكو أنه يخطئ من يتهم روسيا بتسييس مجال الطاقة مؤكدا حرص بلاده على الوفاء بالتزاماتها كمصدر لموارد الطاقة. واعتبر المراقبون ان الوزير الروسي رد بذلك على نائب الرئيس الأمريكي تشيني الذي اتهم موسكو باستخدام إمدادات الغاز كوسيلة ضغط على جيرانها.

وتتضارب آراء الخبراء حول إمكان التوصل إلى حل لمسألة الغاز بين روسيا والاتحاد الأوروبي يرتضيه الطرفان، ولكن هناك إجماعا على اعتبار عقد قمة مجموعة "الثماني الكبار" في روسيا حدثا سياسيا في غاية الأهمية بالنسبة لروسيا وهو ما أكده (مارغيلوف) مشيرا إلى أن روسيا ستؤكد في قمة سانت بطرسبورغ كونها أحد زعماء العالم وواحدة من دول العالم الرئيسية. وقال مصدر قريب الصلة من الرئاسة الروسية ان فلاديمير بوتين يرى ان تسلمه لسدة رئاسة مجموعة "الثماني الكبار" يتيح له تأكيد نجاحه في النضال من أجل تصحيح وتعديل القواعد المنظمة لعملية العولمة
أوا فيد أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ينوي زيارة العاصمة الأوكرانية كييف في يونيو قبل أن يحضر اجتماع قمة قادة الدول الثماني المتقدمة الكبرى المزمع عقده في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وقد يمتنع من أجل ذلك عن زيارة موسكو.

وتبين من برنامج العمل الذي عرضه السفير الأمريكي الجديد في أوكرانيا، ويليام تايلور، على لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي أن واشنطن تعتزم مساعدة القيادة الأوكرانية على الانضمام إلى حلف الناتو ومنظمة التجارة العالمية وتقليل التبعية لروسيا كمصدر لموارد الطاقة وحتى في تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال السفير الروسي في أوكرانيا، فيكتور تشيرنوميردين، إن القيادة الروسية لا ترى مَن تجري معه محادثات في كييف قبل أن يتم تشكيل الحكومة الأوكرانية الجديدة. غير أن القيادة الأمريكية تعتزم، في ما يبدو، التأثير على العملية السياسية الداخلية في أوكرانيا.

وحسب معلومات أحد قادة "حزب المناطق" الأوكراني، وهو الحزب الذي يقوده فيكتور يانوكوفيتش منافس الرئيس الأوكراني الحالي فيكتور يوشينكو في الانتخابات الرئاسية السابقة، فإن الولايات المتحدة تجد لها مصلحة في توحيد أنصار فيكتور يانوكوفيتش وفيكتور يوشينكو في البرلمان الأوكراني الجديد من أجل تعزيز الارتباط بين شطري أوكرانيا الشرقي والغربي تمهيدا لاندماج أوكرانيا في التركيبات الغربية في المستقبل.

ومما له دلالته أن أنصار فيكتور يانوكوفيتش كفوا عن الإدلاء بتصريحات عدائية بشأن الغرب ووافقوا على مناقشة استراتيجية السياسة الخارجية مع مناصري قائد "الثورة البرتقالية" فيكتور يوشينكو.

ويرجح أن تكون جميع المشاكل الداخلية الأوكرانية المذكورة قد حلت عندما يصل جورج بوش إلى كييف.
و

حظرت حكومة الولايات المتحدة تصدير الأسلحة إلى فنزويلا. وفي رد فعل منها أعلنت فنزويلا نية توطيد العلاقات مع كوبا وإيران وكوريا الشمالية. وصرح الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بأن بلاده تتوجه نحو استيراد أسلحة من بلدان أخرى، خصوصا روسيا والصين.

وبات تشافيز يزعج البيت الأبيض بعد أن أصبح في بداية عام 1999 رئيسا لفنزويلا التي تدخل في عداد البلدان الخمسة الرئيسية المصدرة للنفط. وبعد غزو العراق في عام 2003 وصف تشافيز الرئيس الأمريكي بوش بـ"هتلر الجديد".

ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في فبراير 2006 إلى تشكيل "جبهة موحدة" لمواجهة تشافيز. ومن جانبه هدد تشافيز بتفجير حقول النفط إذا هاجمت "الإمبريالية الأمريكية" بلاده.

وبعد ان حظرت الولايات المتحدة تصدير الأسلحة إلى فنزويلا أعلن تشافيز عن تشكيل ما سماه "التكتل اليساري القوي" في أمريكا اللاتينية بهدف إنشاء نظام اشتراكي من شأنه "إيقاف الرأسمالية المتوحشة وإنقاذ العالم".

كما ينوي تشافيز توجيه ضربة "مالية" إلى الولايات المتحدة، فهو مستعد لبحث إمكانية تحصيل قيمة مبيعات بلاده النفطية باليورو بدلا من الدولار.




كتب: ليونيد رادزيخوفسكي، كاتب روسي في جريدة "بوليتكوم" الإلكترونية يقول

تأتي في مقدمة المشاكل التي تواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبلاد مشكلة تداول السلطة.

وجرى حتى الآن تغيير حكام روسيا إما نتيجة لانقلاب كالذي أطاح بـ"خروتشوف" أو "غورباتشوف" وإما بسبب كره الناس لرئيس بلادهم كـ"يلتسين" (ولم يكن كثيرون، والحق يقال، يحبون الأول والثاني أيضا). أما بوتين فإنه يتعين عليه في أول سابقة من نوعها ان يترك منصبه كرئيس للدولة بالطريقة المشروعة وفقا للدستور في الوقت الذي سيقول فيه أكثر من نصف سكان روسيا: "حبذا لو ظل في موقعه". ولا يصعب، والحالة هذه، ان يسلم بوتين سدة الرئاسة إلى أي شخص يختاره. ولكن لن يكون أي شخص خليفة للرئيس بوتين. ولا يصح، مثلا، اعتبار بوتين خليفة لـ"يلتسين" لأن يلتسين لم يترك أي برنامج لـ"بوتين". فقد اكتفى يلتسين بإسداء النصيحة لمن عينه في منصب رئيس الدولة خلفا له بأن يكون حريصا على الاعتناء بروسيا فرحل.

ومن الواضح ان بوتين يريد لمن سيشغل المنصب الذي سيتركه ان يخلفه ويستمر في الخط الذي اتبعه لكي يتمكن (بوتين) من ان يبقى حاضرا في المكان نفسه ولو في الخفاء. وحتى يكون هكذا يجب ان يترك بوتين برنامجا لمن سيخلفه. ويجب ان يحظى هذا البرنامج بالقبول الاجتماعي.

وقد أعلن بوتين برنامجا كهذا في رسالته السنوية الجديدة إلى البرلمان. وكان النمو السكاني (الديموغرافي) وتعزيز الجيش هما المحور الرئيسي الذي تناوله بوتين في رسالته.

واليوم هناك مرشحان محتملان لخلافة بوتين هما "إيفانوف" و"ميدفيديف". وحدد البرنامج لكل منهما مساره: الديموغرافي للثاني والعسكري للأول. ولعله من مصلحة بوتين ان يبقى المساران متلازمين ويسير الرجلان عليهما معا كرئيس للجمهورية ورئيس للوزراء. وفي هذه الحالة يمكن ان "يرحل" بوتين ليبقى من دون ان يتجاوز الدستور.
و يرى مدير مركز دراسات إيران المعاصرة رجب صفاروف أن على روسيا أن تبادر إلى قبول إيران في عضوية منظمة شنغهاي للتعاون في قمة المنظمة التي ستعقد في الخامس عشر من شهر يونيو القادم في شنغهاي.

وذكر صفاروف في حديث لوكالة نوفوستي أن مثل هذه الخطوة ستساعد على حفظ الاستقرار على حدود روسيا الجنوبية، وحماية مصالحها الوطنية. وأضاف أن الصلات التي ستربط روسيا بإيران في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ستساعد على مواجهة توسع الولايات المتحدة والناتو إلى الشرق، وسعيهما إلى إبعاد روسيا عن مناطق مصالحها التقليدية.

ويرى صفاروف أن روسيا تقف موقفا صائبا عندما تعارض مع الصين أية إمكانيات لفرض عقوبات على إيران.
و صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو واثقة من أن المسألة النووية الإيرانية لا يمكن حلها إلا من خلال مفاوضات مباشرة.

وأكد في الوقت نفسه أن الجو السائد في المفاوضات حول المسألة النووية الإيرانية يتصف بطابع معقد جدا.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في ستراسبورغ "إن مجريات المؤتمر المقعدة للغاية في نيويورك بينت لإيران بوضوح جلي أفضليات التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأكد الوزير قائلا: "لا نسعى الى عزل إيران بل نريد إشراكها في التعاون الدولي".



ينعقد في لندن اجتماع للمجلس الدولي لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي.

وقال جيرمان غريف وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي أحد رؤساء اللجنة المنظمة لهذا المنتدى لمندوب نوفوستي "لقد وصلنا الى هنا ضمن فريق كبير لكي نمثل حدثا هاما في حياة روسيا الاقتصادية – منتدى بطرسبورغ الاقتصادي".

ويشترك في الاجتماع المنعقد في العاصمة البريطانية رئيس آخر للمنتدى يشرف على البرنامج الثقافي له هو فاليري غيرغييف المدير الفني لمسرح بطرسبورغ للأوبرا والباليه القائد الرئيسي لأوركسترا مسرح الأوبرا الانكليزي الوطني.

وأفاد وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الروسي بأن الاجتماع سوف يستمع بالدرجة الأولى الى نصائح الزملاء الغربيين بخصوص زيادة جاذبية المنتدى.

ويعتزم الوفد الروسي بعد الاجتماع عقد سلسلة من اللقاءات مع ممثلي الشركات الأوروبية والأمريكية الكبرى مثل "BP" و"Siemens"

. ينعقد خلال الاشهر القادمه في مدنيه سانت بطرسبورع قمه مجموعة الدول الثمان حيت تحتل انعقاد هدةالقمه في روسيا صدراة اهتمامات القيادات الروسيه العليا
وكذلك النخبه السياسيه الروسيه حيت كرست وسايل الاعلام الروسيه الضوء حول الاهميه السياسيه والاقصاديه والاحتماعيه والتقافيه حول انعقاد هذاالقمه في روسيا وكرست العديد من المقالات لشرح الرويه السياسيه المتعددة الاتجاهات لروسيا ودور روسيا في تفعيل ونشاط فاعليه الدول الثمان في السياسيه الدوليه في ظل الانفراد الاوحد للولايات المتحدة الامريكيه في الساحه والسياسه الدوليه
وقد كتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاله صحفي تطرق فيها الي التحديات والامكانيات والمومسؤولبات لمجموع الدول الثمات وهي في الطريق الي قمتها في
مدنيه سانت بطرسيورع الروسيه الذي تحولت الي ورشه عمل يوميه لتجهيزها لاستفبال انعقاد مجموع الدول الثمان خلال الاشهر القادمه
وقال الرئيس الروسي بوتين الي ان روسيا علئ استعداد للتنسيق والعمل حول المواقف تجاه اهم قضايا التنميه الدوليه
وان روسيا تولت رئاسة مجموع الدول الثمان بحلول عام 2006




. ونفهم جيدا أن هذا عمل كبير يلقي من ينبري لإنجازه مسؤولية كبيرة على عاتقه، إذ لا ينتظرنا عمل تنظيمي كبير فحسب بل إن الأهم هو انه يتعين علينا ان نطرح للمناقشة ونحدد بصورة مشتركة أوجه نشاط هذا المنتدى المهيب التي تتمتع بالأولوية القصوى، وهو المنتدى الذي يشكل إحدى الآليات الرئيسية لتنسيق المواقف تجاه أهم قضايا التنمية العالمية خلال ما يزيد عن ثلاثين سنة

واقترحنا على شركائنا ان نركز على ثلاثة مواضيع حيوية – أمن الطاقة على الصعيد العالمي ومكافحة الأوبئة والتعليم. ونرى ان هذه الأولويات تتوجه نحو تحقيق هدف يدركه جميع شركائنا وهو الارتقاء بمستوى معيشة الناس الذين ينتمون إلى الجيل الراهن والأجيال القادمة على السواء، وتحسين حياتهم

بطبيعة الحال فإن إحدى المهام الإستراتيجية لـ"مجموعة الثماني" والأسرة الدولية ككل تتمثل في إنشاء النظام الكفيل بضمان أمن الطاقة، فالطاقة اليوم أهم قاطرة لمسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي. ولهذا فإن أمنها يؤثر تأثيرا مباشرا على رفاهية سكان كوكبنا الذين يعد عددهم بالمليارات

إننا نعتزم الوصول إلى صياغة مداخل أساسية إلى تسوية المشاكل الآنية في هذا المجال وتحديد موقفنا المنسق للمستقبل وذلك خلال فترة الرئاسة الروسية لـ"مجموعة الثماني

ويشكل عدم الاستقرار في أسواق المواد الهيدروكربونية خطرا واقعيا على إمداد العالم بالطاقة اليوم، حيث تتزايد، مثلا، الفجوة بين الطلب والعرض. ومن الواضح انه ينمو استهلاك موارد الطاقة في بلدان آسيا. ولا يرجع هذا الوضع إلى تقلبات الأحوال الاقتصادية فحسب بل يعود مرده أيضا إلى عدد كامل من الأسباب السياسية والأمنية. والمطلوب، حتى يعود الوضع في هذا المجال إلى طبيعته، عمل منسق من قبل الأسرة الدولية كلها

ويجب ان تتمثل نقطة ارتكاز للموقف الجديد لدول العالم الرئيسية في الإقرار بأنه طالما أن الطاقة غدت حاجة عالمية فإن أمن الطاقة وحدة لا تتجزأ. وان تصير الطاقة حاجة مشتركة فهذا يفرض مسؤولية مشتركة عن مصيرها وبالتالي فإن المخاطر والمنافع يجب ان تكون مشتركة

ونرى أهمية بلورة إستراتيجية ضمان أمن الطاقة عالميا، وهي إستراتيجية يجب أن تستند إلى مبادئ إمداد العالم بالطاقة على المدى الطويل بصورة أمينة وآمنة بيئيا وبأسعار معللة ترضي البلدان المصدرة والمستهلكة على حد سواء. وبالإضافة إلى توفيق مصالح أطراف التعاون العالمي في مجال الطاقة ينبغي تحديد ما يجب اتخاذه من إجراءات عملية تكفل استمرار إمداد الاقتصاد العالمي بموارد الطاقة التقليدية وتنشيط الجهود المبذولة لتطبيق البرامج التي تقلل من استخدام الطاقة، واللجوء إلى مصادر الطاقة البديلة

وما من شك في أن تزويد بلدان العالم بالطاقة بصورة متوازنة ومتكافئة يمثل أحد عوامل الأمن والسلام في الوقت الراهن واللاحق على السواء، فعلينا ان نترك للأجيال القادمة صرحا للطاقة العالمية يصونها من النزاعات والصراع غير البناء على الطاقة. ولهذا فمن المهم بمكان ان يتم إيجاد مداخل مشتركة إلى إنشاء قاعدة فاعلة لتوفير الطاقة للحضارة على المدى الطويل

وتدعو روسيا في هذا الصدد إلى توحيد جهود "مجموعة الثماني" والأسرة الدولية كلها في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وهو ما من شأنه ان يمثل مرحلة أولى من عملية إنشاء قاعدة تكنولوجية لإمداد البشر بالطاقة في المستقبل عندما ستنضب موارد الطاقة في شكلها الحالي

كما أن بلورة الموقف الشامل الكفيل بتفعيل الاستعانة بموارد الطاقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ستساهم في تعزيز أمن الطاقة عالميا. وقد قامت "مجموعة الثماني" بخطوات هامة في هذا الاتجاه في قمتها في غلينيغلس في العام الماضي. والمقصود أولا هو اعتماد خطة العمل التي تدعو إلى تشجيع التكنولوجيا التي تقلل من استخدام الطاقة، والمحافظة على البيئة. ونرى انه من المهم بمكان ان تنضم بلدان لا تنتمي إلى "مجموعة الثماني" وخاصة الدول الصناعية الناشئة، إلى مبادرات "مجموعة الثماني" وتشارك – تحديدا – في تنفيذ الوثيقة التي تبنتها قمة غلينيغلس

وفي تصور الأغلبية فإن أمن الطاقة يرتبط بمصالح الدول الصناعية المتقدمة في الغالب. ولكن لا يجوز ان يغيب عن بالنا ان نحو ملياري شخص من سكان كوكبنا لا يحصلون على خدمات الطاقة الحديثة اليوم فضلا عن أن الكثيرين لا يستطيعون الاستفادة من الطاقة الكهربائية. وفي حقيقة الأمر فإن الوصول إلى الكثير من محاسن وإنجازات الحضارة غير متاح لهؤلاء

وبطبيعة الحال فإن توفير الطاقة لا يحل مشكلة الفقر تلقائيا. ومع ذلك فإن نقص موارد الطاقة في هذه أو تلك من المناطق يعيق النمو الاقتصادي في حين ان استخدامها غير الرشيد يمكن ان يؤدي إلى كارثة بيئية على الصعيدين المحلي والعالمي

وبات الخبراء في الآونة الأخيرة ينشطون في مناقشة إمكانيات زيادة استهلاك الطاقة في البلدان النامية عن طريق تفعيل الاستعانة بمصادر الطاقة غير التقليدية. وتكتسب مساعدة "مجموعة الثماني" على وضع وتشغيل تقنيات الطاقة البديلة أهمية خاصة في هذا المجال

وعموما، يجب ان نقر بأن "أنانية الطاقة" في عالم مترابط تؤدي إلى طريق مسدود. ولهذا يبقى موقف روسيا في مجال أمن الطاقة ثابتا لا يتغير. فنحن على قناعة راسخة بأن إعادة توزيع الطاقة من منطلق أولويات مجموعة محدودة من الدول المتقدمة فقط لا تستجيب لأغراض ومهام التنمية العالمية. وسوف نسعى إلى إنشاء نظام لأمن الطاقة يراعي مصالح الأسرة الدولية كلها. ومن أجل ضمان استمرار وديمومة إمداد الدول كافة بالطاقة يكفي البشرية أن تخلق قدرة متوازنة وهو ما يتيح التعاون الدولي كل الفرص لتحقيقه

منذ أن بدأ تاريخها والبشرية تضطر إلى التصدي لخطر انتشار الأوبئة التي تهدد حياتها. وقد تحقق ما يبعث على الأمل، إذ تم القضاء على الجدري في كل مكان، فيما تدخل مكافحة شلل الأطفال مرحلتها الختامية. غير أننا لا نزال نواجه أمراضا معروفة وأمراضا خطيرة مستحدثة مثل الايدز والحمى النزفية الفيروسية والعدوى الميكروبلازمية وأنفلونزا الطيور. وتجدر الإشارة إلى ان الأمراض المعدية تتسبب في ثلث الوفيات في العالم اليوم. ويرى الخبراء خطر نشأة نوع جديد من الأنفلونزا وهو الأنفلونزا الوبائية التي تقدر على القضاء على حياة الملايين، في الأعوام القليلة المقبلة

وتعتزم روسيا ان تدعو إلى تنشيط العمل في هذا الاتجاه بما في ذلك اعتماد خطة عمل "مجموعة الثماني" في مكافحة أنفلونزا الطيور ومنع نشوء النوع الجديد من الأنفلونزا الوبائية العامة

وبصفة عامة لا يمكن بل لا يجب ان تنأى "مجموعة الثماني" بنفسها عن مواجهة مشكلات واسعة مثل مكافحة الأمراض المعدية. مع العلم ان التفاوت في تطور أنظمة الرعاية الصحية وأيضا التفاوت في الإمكانيات المالية والخبرات العلمية المطلوبة لمكافحة الأوبئة يكمن في أساس التوزيع غير المتساوي للموارد العالمية الموجهة إلى مكافحة الأوبئة

وإذ تستشري الأمراض المعدية بدرجات متفاوتة في مختلف مناطق العالم، تلقي الأضواء على ما يواجه هذه المناطق من مشكلات اجتماعية واقتصادية، وتصب في اتجاه اشتداد وطأة عدم المساواة الاجتماعية وتساعد على اشتداد وطأة التمييز. فعلى سبيل المثال يعاني المصابون بالايدز وغيره من الأمراض الخطيرة الأمرين، إذ أنهم يغدون منبوذين ويواجهون مصاعب في الاندماج في الحياة العامة

وثمة أمر خطير آخر وهو ان البشرية باتت في السنوات الأخيرة تعاني من القوة المدمرة للزلازل والفيضانات والتسونامي. فالتمدن وتوسع شبكات المواصلات والبنى التحتية الصناعية يجعلنا أكثر عرضة لهذه الكوارث الطبيعية من ذي قبل. وتلحق هذه الكوارث أضرارا لا يمكن إصلاحها بالاقتصاد ومرافق الحياة العامة. والأنكى من ذلك انها تتسبب بالأمراض المعدية التي تودي بحياة الآلاف. ولهذا فإن إحدى المهام التي تتمتع بالأولوية القصوى تتمثل، برأينا، في إنشاء نظام عالمي للتنبؤ ومواجهة ما تتسبب الكوارث الطبيعية به من أمراض معدية

ولعله ينبغي ان نفكر أيضا في إمكان تشكيل البنى التحتية الموحدة الكفيلة بالتسرع في مواجهة الأوبئة، وهي البنى التي يجب ان تتضمن نظاما للمراقبة وتبادل المعلومات والمناهج العلمية يمكن من الإسراع بمواجهة الحوادث الطارئة

أيضا يتسبب ما يسمى بالأزمات الإنسانية المتعلقة، مثلا، بالنزاعات العسكرية بأمراض كثيرة. ويتزايد – نتيجة لذلك – خطر ظهور بؤر الأوبئة. وأعتقد بأن "مجموعة الثماني" قادرة على حشد الجهود الدولية في حل أزمات طارئة من هذا النوع وإعطاء زخم قوي للتعاون المتعدد الأطراف في هذا المجال

وينبغي أيضا ان تواصل "مجموعة الثماني" مساعدتها على إنماء الطاقات العلمية وتوحيد الموارد الفكرية والمادية المتوافرة لدى الأسرة الدولية من أجل إيجاد لقاحات جديدة آمنة ووسائل في غاية الحساسية لتشخيص الأمراض المعدية وتنفيذ برامج التوعية والبرامج الوقائية

يجب ان نولي مهامنا المشتركة في مجال التعليم جل اهتمامنا، فالتعليم يغدو عامل النجاح في مجتمع المعلومات الذي يعايش حقبة ما بعد التصنيع، وعاملا هاما في التنمية الاقتصادية. كما أن التعليم أحد العوامل الهامة في تنمية الوعي العام وتوطيد القيم الأخلاقية وتعزيز الديمقراطية. وعلاوة على ذلك فإن سوق العمل تعطي الأفضلية، بقدر ما تتطور التكنولوجيا، لخبراء على درجة عالية من الكفاءة. ومن هنا تتزايد الشروط التي يجب ان يستوفيها نظام التعليم. وتتغير- نتيجة لذلك – أهدافه ومضمونه، فالإنسان اليوم لم يعد يحتاج إلى مجرد كمية معينة من المعارف والخبرات وإنما يجب ان يكون مهيأ لإثرائها بصفة مستمرة وتكييفها لتفي بالمتطلبات المستحدثة

إن الوصول إلى مجال المعلومات العالمي يغير من جوهر المناهج الدراسية، إذ يتم الانتقال إلى التعليم المتواصل، ويتهيأ ما يمهد لإنشاء مجال دراسي مشترك. وتشق هذه النزعات طريقها في الدول المتقدمة قبل غيرها بالطبع. وفي الوقت نفسه فإن دولا ومناطق كثيرة لا تزال تواجه مشكلة توفير الخدمات التعليمية حتى في المرحلة الابتدائية. ونعتبر هذا بمثابة المأساة الإنسانية الحقيقية والخطر الذي يهدد الأسرة الدولية. ذلك أن الأمية تمثل بيئة مناسبة لدعاة بث الشقاق بين الحضارات والتعصب العرقي والتطرف القومي والديني، وتشكل في النهاية مرتعا للإرهاب الدولي

ومن المهم، والحالة هذه، إيجاد مدخل أوسع إلى التعليم في البلدان النامية وفي العالم قاطبة. فمن أجل إنجاح حل مشكلة توفير فرص العمل، مثلا، يفترض ان يشتمل مفهوم التعليم، إضافة إلى التعليم العام، على التدريب المهني الفني في جميع المراحل بدءا بالتعليم الابتدائي وانتهاء بالتعليم العالي

وفيما تنمو قدرة سكان كوكبنا على الانتقال من مكان إلى آخر وتتنامى حركة الهجرة، تتسم مشكلة الاندماج في بيئة ثقافية مغايرة بأهمية خاصة. ومن الواضح ان التعليم هو ما يقدر على ضمان اندماج مختلف الجماعات الثقافية والاثنية والدينية في الحياة العامة بصورة متبادلة. ولهذا ينبغي ان نولي تحديث أنظمة التعليم اهتماما خاصا من أجل تحقيق هذه المهام سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية

وتواجه بلدان نامية كثيرة مصاعب جمة في تطبيق المناهج الدراسية المتقدمة وتكنولوجيا المعلومات. ولهذا يجب تفعيل الاستعانة بالتقنيات الحديثة بما فيها شبكة الإنترنت وغيرها من أحدث وسائل نشر المعلومات والمعارف، في مجال التعليم. وجرى حديث مثمر حول هذا الموضوع في شهر نوفمبر الماضي في تونس عندما احتضن هذا البلد المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات والتي نتناول نتائجها بالتحليل ونعتزم الاستفادة منها

إن روسيا مستعدة للمساعدة على توحيد جهود الأسرة الدولية في الارتقاء بمستوى التعليم المهني الفني وتطوير مستوى التوافق بين متطلباته باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستخدام وانتشار التقنيات الحديثة وهو ما يصب في مصلحة جميع أطراف التنمية الاقتصادية العالمية وسوق العالم للعمل، فوفاء مؤسسات التعليم بمتطلبات قطاعات التكنولوجيا الراقية شرط ضروري للقدرة التنافسية للاقتصادات الوطنية

بالإضافة إلى الموضوعات الثلاثة المذكورة التي تضعها روسيا كرئيس لـ"مجموعة الثماني" في صدارة جدول أعمال "مجموعة الثماني" في عام 2006، سوف يستمر العمل في اتجاهات هامة أخرى مثل مكافحة الإرهاب الدولي ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وستبقى مسائل مساعدة التنمية ومنع التدهور البيئي ومسائل الاقتصاد العالمي والمسائل المالية والتجارية الدولية الملحة في بؤرة اهتمام "مجموعة الثماني". وسوف نستمر بالطبع في تسخير جهودنا لحل النزاعات الإقليمية وخاصة في الشرق الأوسط وفي العراق، وتحقيق الاستقرار في أفغانستان

إننا نفهم جيدا أنه ليس بمقدور أي دولة تتولى رئاسة "مجموعة الثماني" إعطاء رد مستفيض وشاف على المسائل التي تواجه العالم المعاصر والتي تناقشها "مجموعة الثماني". ومع ذلك تكتسب "مجموعة الثماني" من قمة إلى أخرى، نتيجة للعمل الجماعي، رؤية أكثر وضوحا لهذه المسائل وتسعى إلى إيجاد المداخل الأوسع إلى حلها

إن روسيا مستعدة للعمل بكل همة للمساعدة على دفع عجلة المسيرة على هذا الطريق، فالتواصل والتطور هما شعار روسيا وهي تبدأ بتولي رئاسة مجموعة الثماني
يري العديد من المراقبين بان روسيا من تولها رئاسه قمه الدول الثمان يؤ هلها علي المدي القريب في ان تلعب دور لايستهان فيها في حل العديدمن مشاكل العالم وهي


الان تلعب دور اساسي وفعال في تسويه الملف النووي الايراني والمشكلات في الشرق الاوسط

أفاد مسؤول الشؤون الإدارية للرئاسة الروسية فلاديمير كوجين أن انعقاد قمة "الثمانية الكبار" في مدينة سانت بطرسبورغ في الصيف القادم سيكلف 5ر3 مليار روبل أو حوالي 130 مليون دولار.

وأوضح مسؤول الشؤون الإدارية للرئاسة الروسية "إننا لا نشيد أي بنايات جديدة ولا نستأجر سفنا ضخمة ولا نجري أعمال تصليح كبيرة النطاق. وإن مجمع المباني في ستريلنيا الذي سوف تجري فيه أعمال القمة ملائم جدا لمثل هذه الفعاليات لكونه يشمل الى جانب القصر التاريخي فندقا ومركزا صحفيا ومدرجا للهليكوبترات وميناء بحريا صغيرا".

وأفاد بأن كل رؤساء الدول الثمانية سوف يقيمون في فيلات مماثلة وسوف تنزل الوفود في الفندق الخاص بجوارها بينما سينزل الصحفيون في فندق "بريبالتيسكايا".

وذكر كوجين أن أكثر من 5ر3 ألف صحفي سيغطون أعمال القمة. وقال إنه تم اعتماد مندوبي كل القنوات التلفزيونية الرئيسية في روسيا وخارجها.

وأضاف أنه من المفترض أن يقدم هناك برنامج ثقافي ومن المحتمل أن يقام على شرف الضيوف حفل موسيقي يحييه خيرة الفنانين الروس.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل اليمن في النمو الاقتصادي واصلاحات سعريه عقب الانتخابات ا ...
- ثقافة العنف في اليمن
- فلسطين!! من الحصار للمقاومه الي الحصار للشعب والي اين ؟؟؟
- الانتخابات الرئاسية اليمنيه نقطة انتقال من تحالف الأسر إلى ت ...
- شدد تقرير لمنظمة اليونيسيف الي أن تجارة الأطفال في اليمن تجر ...
- السجينات اليمنيات.... ظلم مزدوج
- عدن !! اليمنيه في المصادر التاريخيه العربيه !! والكلاسيكيه . ...
- تجارة الجنس أو الدعارة في اليمن دراسة استطلاعية لملتقى المرأ ...
- !!!ظاهرة هروب الفتيات في اليمن مازال المجتمع يعترف على مضض ب ...
- !!؟؟واشنطن!! وموسكو!! تعدد المصالح !!! واوجة عشرة !! وعداوة ...
- علي دمه الاشتراكي نت قرابه 900الف مواطن يمني يحرمون من حقهم ...
- المشكلةفي اليمن ليست في طبيعة النظام والحكم ولكن المشكلة في ...
- دراسة ميدانيه تكشف عن الاثار الاحتماعيه والنفسيه للزواج السي ...
- الولايات المتحدة تساعد على انتشار تكنولوجيا نووية عسكرية !!ا ...
- الاول من ايار!! إنّه اليوم الذي يتجلّى فيه وعيها الطبقي من أ ...
- حرمان المرأة اليمنية من الميراث بين العرف القبلي والقضاء
- دراسة ميدانية كشفت أن نسبة الفتيات اليمنيات اللاتي يقبلن علي ...
- ثلائيةالدولة والقبيلةوالمجمتع المدني __مقارنه سوسيولوجي للدو ...
- أزمة الحوار بين الحضارات تدفع إلى التطرف
- آثارُ‮ ‬مأرب‮..‬في اليمن !!! ‮ ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - عصر نووي جديد؟