أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - تمساح أثيوبيا .. والجائزة الملعونه














المزيد.....

تمساح أثيوبيا .. والجائزة الملعونه


ياسمين جويلي
كاتبة حرة

(Yassmeen Geweliy)


الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأبدا بالتعريف بـ العقيد ابي احمد با ليسير من سيرته الذاتية وصولا لحصوله ع جائزة نوبل للسلام
آبي أحمد علي مواليد 15 أغسطس 1976 هو رئيس الوزراء في جمهورية إثيوبيا عين في 27 مارس 2018….
وهو أول رئيس وزراء من عرقية أورومو
وأول رئيس وزراء من أصل مسلم يرأس حكومة في إثيوبيا ولكنه غير مسلم و يعتنق للمسيحيه والده مسلم من عرقية أورومو
وأمه مسيحية من عرقية أمهرة ...
التحق بالجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو
وشارك في الصراع المسلح عام 1990 ضد حكم نظام منغستو هيلا مريام
وبعد سقوط النظام سنة 1991 التحق رسميًا بالجيش الإثيوبي
ثم انضم إلى وحدة المخابرات والاتصالات العسكرية
وتدرج بها حتى وصل رتبة عقيد عام 2007.

غادر المخابرات في 2010 وبدأ بالعمل السياسي كعضو في الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو
وانتُخب عضوًا بالبرلمان الإثيوبي في 2010،
ثم أصبح وزيرًا للعلوم والتكنولوجيا بالحكومة الفيدرالية والعديد من المناصب بعدها لنهاية 2017
تم اختيار أبي أحمد رئيسا ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية مما جعله رئيسا للوزراء بشكل تلقائي خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلي مريام ديسالين…...

الصراع الإثيوبي الإريتري:
العلاقة بين إثيوبيا وإرتريا يشوبها تاريخ طويل من الحرب وتعد الحروب بين الدولتين أنها أكثر عنفاً وخسائر في الصراعات التي شهدها القرن الأفريقي .

وصول آبي أحمد .. الانفراج السياسي:
منذ انتخاب آبى أحمد رئيسا للوزراء في إثيوبيا….
والذي إتبع سياسة خارجية مفتوحة تقوم على تصفير المشاكل مع الدول الجوار…
إذ بدأ خطابه الأول من داخل قبة البرلمان باستعداده التصالح مع الجارة إرتريا…
ثم أعقب ذلك زيارات متبادلة بين قادة الدولتين – أسمرا وأديس أبابا،
ومحاولة الخروج من الانسداد السياسي إلى الانفراج السياسي
وشهدت أيضا أسمرا القمة الثلاثية بين آبي أحمد وفرماجو، وآسياس، وأعلن فيها التعاون والتكامل جميعاَ بين دول القرن الأفريقي وإنهاء الصراعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
ويحاول الرجل من وجهة نظر اثيوبيه إنهاء هذا الصراع او تصفيره ونجح فعليا ولو بشكل ظاهر للجميع ف دول الجوار .
وقد قام بتغييرات جذرية في الجيش والمخابرات..
ولكن حكومته لم تستطع كبح النزاعات الإثنية المسلحة التي تهدد السلطة المركزية في البلاد…..وكان نتاج ذلك محاولة انقلاب فاشلة على حكم أبي أحمد ورغم كل الإصلاحات التي يقوم بها الا انه ايضا
الأحداث تعكس الأزمة التي تشهدها إثيوبيا..
التي خضعت مطولاً لنظام استبدادي….

أزمة سد النهضة مع مصر :
مصر لديها مخاوف جدية حول المشروع بحيث أنه طلبت الفحص والتفتيش على تصميم ودراسات السد، من أجل تهدئة المخاوف…
ولكن رفضت إثيوبيا هذا الطلب ما لم تتنازل مصر عن حق الفيتو على توزيع المياه….
وزادت الأمور تعقيدا باجتماع الفضيحه لمرسي والذي ادى الى تصعيد التوتر بين البلدين …
وتصريح وقح لأبي أحمد العام الماضي بأن مصر لٱ تستطيع الدخول في حرب مع مصر الان لانشغالها بالأمور الداخلية وحربها على الإرهاب …

جائزة نوبل للسلام لأبي أحمد … جائزة أو مكافأة ...
في اعتقادي الشخصي ان اختلاف المعايير و إيهامنا بأبطال نوبل للسلام هو محض مكافأة على شيء ما …
فكنت اتمنى ان تمنح للعلماء مقابل مساهماتهم العلمية….
و أن لٱ تمنح لموازنات ذات علاقة بسياسة الاصطفاف والرضى النسبي فهذا مجرد انتقاء ليس إلاّ.
مالذي قدمه أبي احمد للمنطقة وإثيوبيا لـ يستحق هذه الجائزة سوى اصلاحات تخص اثوييبا ونظامه الحاكم!!
و الوضع الذي عليه والوضع والحل السياسي مع ارتريا… أملته ظروف التغيير التي قدم لها الأورومو
دماءهم الغالية وهذا من أوجب واجباته!!
ولكن هل هو محل قبول وإجماع من قبل كل القوميات الاثيوبية؟ بالتأكيد لا…
فـ التصفيات التي هزت اديس ابابا سوف لن تكن الأخيرة.
السلام الحقيقي هو أن ينسحب من مناطق النزاع الإرتري التي ثبتت بقبول اثيوبيا نفسها لحكم المحكمة الدولية
وليس عطية من أبي أحمد وتنازل طوعي منه كـ سياسي
ومنها لٱاستبعد ان مكافاة نوبل والتي سبق وحصلت عليها توكل كرمان ودورها التخريبي في اليمن
وحصل عليها البرادعي بعد موقفه من العراق
و ليس ببعيد عن أبي أحمد رغم ما قد يظهر من تقديمه لدولته من اصلاح والا لماذا لم يتقاسمها معه اسياس الارتري !!
مجرد تساؤل !!!



#ياسمين_جويلي (هاشتاغ)       Yassmeen_Geweliy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خقان البرين والبحرين
- ختان العقول 2
- ختان العقول 1
- البهاليل
- اشاعة حب
- كارمن والديكتاتور
- ثورة الشات والشاشات
- المصيده
- بين المطرقة والسندان
- حرب الجليد المحترق
- خيوط العنكبوت


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسمين جويلي - تمساح أثيوبيا .. والجائزة الملعونه