أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - رساله أيرانيه على جناح يمني














المزيد.....

رساله أيرانيه على جناح يمني


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 02:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصف يمني يحمل رسائل هامه وخطيره الى آل سعود ,ومن يقف وراءهم من الأمريكان والسعوديون. أنها ضربة معلم تنتظر من يعيها , ضربه من النوع الثقيل وذات ابعاد استراتيجيه لما تحمله من معاني ودلالات وأهداف كبيره وبعيدة المدى. من هذه المعاني التي يود اليمنيون أيصالها لخصمهم السعودي ومن يقف من وراءه ,أنهم من صلب ذلكم الرجال الذين قهروا جيش بني عثمان الذي هاجم اليمن وأنسحبوا صاغرين في سنة 1918 م فكان درسآ قاسيآ للأتراك ,الذين فقدوا الكثير من جنودهم ,وأبكوا نساءهم دهورآ على قتلاهم حتى أسموا اليمنيين من شدة مواجعهم ب(أشرار العرب) , وهذا ما يمكن للقاريء سماعه في مراثيهم لحد هذه الساعه .هذا الدرس يبدو لم يستوعبه جار اليمن الشمالي ال سعود , ولم يتعظوا منه , ولعل غباءهم أحد أسباب عدم أستيعابهم لدرس التاريخ , أو ورطه ورطتهم به أمريكا شبيه بالتي ورطوا فيها صدام حسين بالحرب العراقيه الأيرانيه , والذي يقرب هذا المعنى هو أن الحربين يصبان بنفس الهدف الذي تسعى له أمريكا , وهو أدامة الحروب في منطقة الشرق الأوسط أستنزافآ لها ماليأ ولتدوير عجلة الأقتصاد الأمريكي , وتوفير جو أمني لأسرائيل لأشغال العرب عنها للأستمرار في قضم أرضهم بأريحيه وسلام.
أن المقاتل اليمني قد أرسل الرسائل تلو الأخرى بأنه ذلك المقاتل الصلد , والمقدام وسليل الثائر البطل زيد بن علي . نرجع الى مقاصد ودلالات الضربه الحوثيه على مصافي النفط السعوديه والتي يراد بها ضرب القوي لكي يتأدب الضعيف , والضعيف هنا هم دولة الأمارات والبحرين وبدرجه أقل الكويت . ضرب الحثيون عصب الأقتصاد السعودي وهو النفط لكي يزيدوا من معانات النظام السغودي الأقتصادي والذي بدأ بالتهالك منذ مده ليس بالقصيره , بسبب ما ورطت به المملكه نفسها في حرب الخليج الأولى والثانيه , ناهيك عن ما قدمه للنظام الصدامي من معونات أقتصاديه ضخمه, كما أنها رساله واضحه للدول الخليجيه الأخرى والدائره بالفلك السعودي بأن السلاح الجوي اليمني لا يتورع من ضرب منشآتهم النفطيه وتدمير أقتصادياتهم الأحادية الجانب , وخاصه الأمارات تلك الدوله الناشئه والصاعده أقتصاديآ بفعل النفط والأستثمارات والسياحه , وهي أنشطه تتعطل بسهوله بفعل هذه الضربات الجويه لسبب بسيط وهو أن هذه الأنشطه تعتمد على رأسمال جبان وحساس يتأثر سلبآ لأبسط المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها. كما من المهم الأشاره الى أن هذه الضربه تنبأ عن تطور كبير في قدرة الحوثيون على تطور قدراتهم القتاليه مما سوف يعطيهم القوه في فرض أرادتهم وشروطهم عند أي تسويه للقضيه اليمنيه, كما هناك قضيه غايه في الأهميه الا وهي حزب الله اللبناني والذي سوف يجعل أسرائيل تفكرمليآ بكل التصريحات التي أطلقها أمينه العام حسن نصر الله بأن المقاومه لديها أسلحه تستطيع تدك عمق الأراضي الأسرائيليه , وهي سوف تفاجئ أسرائيل , وأن السلاح الذي أنطلق من اليمن في ضرب المنشآت النفطيه السعوديه في عمق اراضيها لا يستبعد أن يكون واحد من أسلحة المقاومه اللبنانيه المعاره للقوات اليمنيه وهذا ما أثار الفزع بالأوساط الأسرائيليه ,وهذه رساله خطيره سوف تتلقفها أسرائيل , وتحملها محمل الجد لكل كلمه قالها السيد حسن نصر الله في خطاباته الأخيره. في خضم هذه الأحداث يبرز الحضور الأيراني في هذه الضربه بقوه من خلال رساله بأن أحد أفقر أطراف في المقاومه أستطاع تحطيم أكبر أقتصاديات الخليج وأقواها , فكيف يكون الحال أذا أشتعلت حرب بين السعوديه وأيران , فلا شك أن كل مصنع ومنشأه سعوديه ستنالها نار الأسلحه الأيرانيه , وسيتعرض الأقتصاد السعودي الى الدمار الشامل والذي ينعكس سلبآ عليها كوجود سياسي . أن مسار الأحداث يسير بعكس ما تمناه الكيان الصهيوني في رسم شرق أوسطي جديد , وأن خط المقاومه يسجل حضورآ عسكريآ وشعبيآ قويآ , مقابل أنحسار شديد لقوى التطبيع والتخاذل العربي مع العدو الأسرائيلي , وهكذا ستكون جبال صعده البعيده والوعره هي غرفة العمليات التي ستغير خارطة السهول والصحاري والمدن العربيه.



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي والوسطيه
- لماذا يضرب الحشد
- جدلية القياده والأمه
- الأنفصال الذي يدعم وحدتنا
- نظريات أختنقت في غير فضاءها
- (على حافة الهاويه)
- جذور الدكتاتوريه في العالم العربي
- ليس هناك مجدآ
- أنتظار بطل
- الهروب من الحريه
- العشيره والسياسه
- العشيره وقوة القانون وسيادة الدوله
- الأنتلجنسيا وقوة التغير
- أعمده شرعنة للأحتلال العثماني
- مفهوم التقيه المفترى عليه
- حديث الفرقه الناجيه وجذور التطرف
- الولاء والبراء وجذور التطرف
- نحن في العصر الترامبي
- الفكر هو : الماكنه والوقود والسكه
- المرجعيه الدينيه والهويه الوطنيه


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - رساله أيرانيه على جناح يمني