أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - -زمن عتونو راح- والكرد باتوا شركاء بالوطن














المزيد.....

-زمن عتونو راح- والكرد باتوا شركاء بالوطن


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 13:22
المحور: القضية الكردية
    


الحوار هو الحل وليس التهديد والوعيد و"زمن عتونو راح" نأمل أن يصبح ذلك قناعى لدى كل السوريين. ما دعاني لكتابة العبارة السابقة هو لغة الوعيد والتهديد لبعض الأخوة السوريين لنا نحن الكرد بين الحين والآخر ولو كانت مبطنة من البعض، بينما الأغلبية يعلنها حرباً علينا وللأسف ما زال يؤمن بأن ذاك سيعيد سوريا لما كانت عليها من دولة بوليسية أمنية متناسياً بأن المنطقة والعالم تعيش زمن نهاية الديكتاتوريات. وهكذا وفي إطار الحوار والرد وبعض التهديدات المبطنة من قبل الحشد الأول فقد كتب أحد الأخوة من المكون العربي تعليقاً يقول فيه:

"شكرا لانك اشهرت بتعليقي وهذا دليل انه مهم.......لكن هذا ردي وركز ع الخيارين الاخيرين. الأكراد السُّوريّون الذين تُسيطِر قُوّات سورية الديمقراطيّة، ذِراعهم العَسكريّ، على رُبع الأراضي السوريّة حاليًّا، ويَحظون بدَعمٍ أمريكيّ، أقدَموا على هَذهِ الخَطوة وهو
فتح باب المفاوضات مع الدولة السوريه وفي هذا التَّوقيت بالذَّات، لعِدَّة أسباب:

ـ الأوٍل: عدم ثِقتهم المُطلَقة بالأمريكان، الداعم الرئيس لهم، والمُتواجِدين في قواعد داخِل الأراضي التي يُسيطِرون عليها خاصَّةً بعد أن تخلَّى هؤلاء عن الفَصائِل المُسلَّحة المُعارضة في جنوب سورية، وإرسالهم رسالةً واضِحةً لقيادتهم، وباللغةِ العربيّة تُؤكِّد أنّها لن تتدخَّل لحِمايَتهم أمام زحف الجيش السوري نحو دَرعا والقنيطرة، وكذلك لدُخول أمريكا في تحالف مع تركيا ضِد أشقائِهم في مِنبج وعِفرين، وتَخلِّيهم عن كردستان العِراق وعدم دعم طُموحات قيادتها في الاستقلال.

ـ الثاني: إعلان الرئيس بشار الأسد أنّه بعد سيطرة قُوّاتِه على مساحاتٍ واسِعةٍ من البِلاد باتَت قُوّات سورية الديمقراطيّة “المُشكِلة الوَحيدة المُتَبِقِّية أمامه، وقال “إنّنا أمام خِيارين، أحدهما فتح قنوات الحِوار معهم، وإذا لم يستجيبوا سَنلجأ إلى تحرير تِلك المناطق التي يُسيطِرون عليها بالقُوّة”، ويبدو أنّهم اختاروا الخِيار الأوّل.

- الثالث: التهديدات التي أطلَقها الجِنرال قاسم سليماني قبل بِضعَة أيّام التي وجَّهها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقال فيها أنّ هُناك 50 ألف جُنديٍّ أمريكيٍّ باتوا رهائِن تحت رحمة الحَرس الثوريّ وحُلفائِه، ويَقصِد بذلك القُوّات الأمريكيّة في سورية والعِراق".

إن رد وتعليق ذاك الأخ المتابع دفعني لكتابة هذا الرد بدوري حيث كتبت له ما يلي؛ أخي .. أحترم كل التعليقات، لكن أختار البعض لأجعله محور بوست كونه يكون فتح آفاق جديدة وقد أجعل هذا التعليق وردي عليك بوستاً جديداً، كونه هو الآخر طرح عدد من الأسئلة ومعها آفاق جديدة للحوار .. أما وبخصوص النقاط التي أثرتها فإليك الرد وباقتضاب؛ أولاً وبخصوص الثقة بالأمريكان فلا شيء في السياسة بهذا الصدد حيث تتغير التحالفات وفق المصالح ولذلك قيل "لا صداقات ولا عداوات دائمة بالسياسة" وبالتالي فإن العلاقة مع الأمريكان ليست على ثقة أو فقدانها، بل ارتباط مصالح والكرد لم يختاروا العلاقة مع أمريكا حباً وغراماً، بل إجباراً وكما يقال أيضاً؛ "مكرهاً أخاك لا بطل" وذلك بعد أن أجبرتنا سياسات حكومات المنطقة وقمعهم وحرمان شعبنا من حقوقه، بأن يطلب المساعدة من الآخرين، كما أجدادك عندما طلبوا مساعدة الإنكليز للتخلص من ظلم الدولة العثمانية.

أما بخصوص أن الأمريكان سيتخلون عن الأكراد أو تخلو عنهم في كركوك، فدعني أفيدك بشيء؛ بأن شعبنا يدرك بأن الأمريكان لهم حليف واحد فقط وهو مصالحهم، لكن بنفس الوقت ندرك بأن لن يجدوا حليفاً أفضل من الكرد -مرحلياً على الأقل- لحماية مصالحهم وبالتالي لا خوف من قضية التخلي عنهم من جانب الحلفيف الأمريكي وبخصوص مسألة الإقليم وكركوك فللأسف القيادات الكردية بالإقليم لم تجيد القراءات السياسية حيث كان الأمريكان مجبرين على دعم بغداد لكي لا تذهب أكثر للحضن الإيراني ولذلك طلبوا من الرئيس بارزاني عدم الاستعجال، لكن وللأسف فإن الأخير أراد تسجيل ولادة دولة كردستان باسمه، مما أجبر الأمريكان للوقوف مع بغداد ونفس السيناريو تكرر بعفرين، لكن هذه المرة لإرضاء تركيا على حساب شعبنا وهذه ندركها ولكن بنفس الوقت ندرك بأن الأمريكي هو الأفضل لنا وإلا فإن كل كردستان سوف تتحول إلى عفرين وكركوك وبالمناسبة ومرة أخرى أذكرك؛ بأن أجدادك ضحوا بالفلسطينيين لتنالوا أنتم بقية العرب بعض الحقوق وإلا كنتم بقيتم لليوم -ربما- تحت الاحتلال العثماني أو الغربي ونأمل أن لا تصبح عفرين قلسطين ثانية.

وأخيراً وبخصوص التهديدات الإيرانية -قاسم سليماني- أو النظام السوري، فكلنا يعلم؛ بأن لا جدية لتهديداتهم في ظل الوجود الأمريكي ومنع تحليق الطيران فوق شرق الفرات إلا لطيران التحالف الدولي وبالتالي فلا خوف على الإدارة الذاتية في ظل الحماية الأمريكية وطلب الإدارة للحوار مع دمشق نابع من الموقف الوطني وليس من خوف بأن يبقوا وحيدين في الميدان بعد "تخلي" الأمريكان -عنهم وذلك كما تتوهمون- بل لإدراكنا بأن وبالأخير تبقى قضية الحوار مع دمشق هو أفضل الحلول لنا جميعاً كسوريين بمختلف مكوناته وأعراقه ولعلمك وعلم الجميع؛ هذا هو مطلب الإدارة الذاتية وعموم الحركة الوطنية الكردية، أتعلم لما، كوننا نؤمن بالحل الوطني الديمقراطي وبأن لا مخرج لنا جميعاً دون التوافق على برنامج وطني يضمن حقوق كل المكونات السورية الدينية والعرقية القومية وبالتالي فهو مشروع أو جزء من المشروع السياسي لشعبنا وليس خوفاً أو تحسباً لخيانة أمريكية لنا كما يفسرها البعض منكم وللأسف.. نأمل أن تصلوا لتلك القناعة؛ بأن "زمن عتونو راح" وبأن الكرد باتوا شركاء بالوطن مع تقديرنا لذكرى ذاك البطل السوري ذي الأصول الكردية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قدمت لنا الأمريكان؟
- أخاك قد يقتلك أما أعدائك سيبيدونك .. وهذا هو الفرق!
- ما هو الحل لصراعاتنا الحزبية؟
- حروب -الردة- كانت دينية أم اقتصادية؟!
- القربان .. بين الرمز والمدلول الحضاري
- وأخيراً .. تركيا تعترف بالإدارة الذاتية!
- هل بات سقوط أردوغان وشيكاً؟ -أردوغان يلهي الجيش بالحروب كي ل ...
- أردوغان .. وضجيج الاجتياح لشرق الفرات
- ولادة إقليم كردي جديد بات واقعاً.. قراءة سريعة للبيان الختام ...
- شرق أوسط جديد .. علماني ديمقراطي!
- روجآفا.. بات أمراً واقعاً! مكينزي والمسمار الأخير بنعش مشروع ...
- أنحن كرد أم إيزيديين؟!
- رسالة وتوضيح بخصوص أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية
- رسالة وجواب توضيحاً لتحول موقفي من العمال الكردستاني.
- سقوط أردوغان وحكومة الإخوان بات قريباً!
- العلة بالنص دون إبطال آيات الإرهاب لا يمكن وقف الإرهاب
- ما هو منجز العمال الكردستاني؟
- المجلس الوطني الكردي يؤكد على -أهمية المبادرة الفرنسية ويتهم ...
- غياب المشروع السياسي لدى الحركة الكردية في روجآڤاي كرد ...
- -الحزام العربي- ومن هو المتضرر؛ الفلاح الكردي أم المستوطن ال ...


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - -زمن عتونو راح- والكرد باتوا شركاء بالوطن