أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أخاك قد يقتلك أما أعدائك سيبيدونك .. وهذا هو الفرق!














المزيد.....

أخاك قد يقتلك أما أعدائك سيبيدونك .. وهذا هو الفرق!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6329 - 2019 / 8 / 23 - 21:54
المحور: القضية الكردية
    


كثيراً ما يتردد مقولة؛ بأن "ظلم ذوي القربى أشد" وللتعليق والتوضيح على الموضوع فيمكنني التذكير بأنني وقبل يومين كتبت بوستاً تحت عنوان (تعليق وجواب) وقلت فيه؛ بأن أحدهم كتب التعليق التالي: "ادارتك الذاتية اعتقلت وسجنت ونفت منتقديها بل حتى قتلت الأبرياء في عامودا وقامشلو وعفرين فقط لأنهم تظاهرو ضد النظام وليس ضدهم اذا ذاكرتك ضعيفة فقط للتذكير وحرقو خيم الاعتصام واختطفو الأطفال للدفاع عن الرقة وحرقو ومنعو علم كوردستان ويتعاملون مع بشار والخميني ويأتمرون بامرهم". وكان ردي هو التالي: أدنت كل تلك العمليات، رغم أن بعضها مبالغ بها -إن لم نقل بأنها مفبركة- لكن تلك الانتهاكات لا تصل إلى واحد بالألف مما ترتكبها تركيا ضد شعبنا ومع ذلك فإن مجلسنا "الموقر" ما زال متحالفاً معها، فلما لا يخرج من تحت العباءة التركية أيضاً ويرفضها كما رفض سلطة الإدارة الذاتية.. فهل قمع الأعداء أكثر "حلاوةً" مثلاً أم هي جزء من شخصية "الإنسان المستعبد" حيث يقبل الغريب ويرفض القريب؟! كما إنني أضفت التنويه التالي؛ التعليق والجواب جزء من حوار طويل بخصوص؛ لما المجلس يرفض الإدارة الذاتية بحسب رأي المعلق، رغم أن الواقع أعقد وأعمق من هذا التبسيط للمسألة.

وقد عمل البوست السابق الكثير من الرد والتعليق، منه الموافق ومنه المعترض، ناهيكم عمن سمح لنفسه بتوجيه بعض الكلام الغير لائق.. ومن الردود أو الاعتراضات من كتب يقول: "لا تبرر الجريمة بجريمة مقابلة فالجريمة جريمة ومرتكبها مجرم لا يختلف عن بقية المجرمين. ممارسات ال ب ي د تلك هي جرائم بلا شك وتخاذل المجلس أمام جرائم تركيا جريمة لا تقل جرمية عن جرائم ال ب ي د" وكذلك كتب آخر؛ "واحد بالألف من أهل ذوي القربى أشد مضاضة من ألف العدو . مقارنة غير موفقة" وأخيراً علق أحد الأصدقاء يقول: "صار زماااان مابعلق الفرق تركية عدوي وعدوك بس الادارة هي كوردية من دمي ولحمي العدو كل شي تتوقع منه بس ابن جلدتك ومن لحمك ودمك غير العدو يمكن يعمل اي شي عادي لاني بلاختصار عدوي بس ابن جلدتك ومن لحمك ودمك غير العدو وشكرا .. هاد هو الفرق يلي حضرتك حابب تدافع عنها ككو وشكرا" .. وإليهم جميعاً ردي باختصار شديد.

بخصوص التبرير لا أعلم كيف أستنتج ذاك المعلق وأين، بأنني "أبرر" وأنا الذي كنت قد ذكرت في أول ردي؛ بأنني أدنت تلك الجرائم، لكن ولكي تجعل خصمك في موقع الإدانة، عليك أن تحمله بعض الاتهامات ويبدو أن صاحبنا أرادها كذلك متناسياً بأن "حبل الكذب قصير" .. والآن دعونا نقف عند الأهم وهي مسألة الفرق بين "الأخ القاتل" و"العدو المجرم" حيث تكمن الإشكالية الكردية التاريخية وهي عدم التمييز بينهما؛ نعم إن مشكلة هؤلاء هو إنهم لا يفرقون بين من أرتكب الجريمة تحت مبدأ الخصومة السياسية -وهو "الأخ القاتل"- وبين من يبيد وجود شعب وقضية تحت مبادئه العنصرية -وهو "العدو المجرم"- ولعلمكم هذه كانت أحد أسباب حرماننا من إنشاء دولنا وكياناتنا السياسية حيث ألف جريمة من القربى ولا تطهير عرقي وإبادة ثقافية من التركي أو الفارسي .. العربي، كون الأخ يمكن أن يقتلك، لكن العدو لن يكتفي بذلك بل سيرحل أهلك ويهدم بيتك ويستولي ليس فقط على ممتلكاتك، بل وكل تاريخك ووجودك وربما -بل مؤكد- سوف يسبي نساءك وأولادك يصبحون عبيداً لديه ويدمر كل حضارتك وثقافتك، بينما الأخ قد يتزوج زوجتك ويجعل من أبنائك تعملون لديه كعبيد، لكنه ورغم ذلك سيحافظ على إسمك وهويتك وبيتك وتاريخك وشرفك وإستمرار نسلك بالتاريخ.. فهل عرفت الفرق بين "الأخ والعدو القاتل"؟!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو الحل لصراعاتنا الحزبية؟
- حروب -الردة- كانت دينية أم اقتصادية؟!
- القربان .. بين الرمز والمدلول الحضاري
- وأخيراً .. تركيا تعترف بالإدارة الذاتية!
- هل بات سقوط أردوغان وشيكاً؟ -أردوغان يلهي الجيش بالحروب كي ل ...
- أردوغان .. وضجيج الاجتياح لشرق الفرات
- ولادة إقليم كردي جديد بات واقعاً.. قراءة سريعة للبيان الختام ...
- شرق أوسط جديد .. علماني ديمقراطي!
- روجآفا.. بات أمراً واقعاً! مكينزي والمسمار الأخير بنعش مشروع ...
- أنحن كرد أم إيزيديين؟!
- رسالة وتوضيح بخصوص أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية
- رسالة وجواب توضيحاً لتحول موقفي من العمال الكردستاني.
- سقوط أردوغان وحكومة الإخوان بات قريباً!
- العلة بالنص دون إبطال آيات الإرهاب لا يمكن وقف الإرهاب
- ما هو منجز العمال الكردستاني؟
- المجلس الوطني الكردي يؤكد على -أهمية المبادرة الفرنسية ويتهم ...
- غياب المشروع السياسي لدى الحركة الكردية في روجآڤاي كرد ...
- -الحزام العربي- ومن هو المتضرر؛ الفلاح الكردي أم المستوطن ال ...
- الصراعات الكردية الكردية جزء منها تعود لسيكولوجية الانسان ال ...
- العمال الكردستاني وتهنئة بارزاني خطوة في إعادة تصحيح العلاقا ...


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أخاك قد يقتلك أما أعدائك سيبيدونك .. وهذا هو الفرق!