أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم محمد - كُلوا ولا توسوسوا














المزيد.....

كُلوا ولا توسوسوا


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6325 - 2019 / 8 / 19 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الكشف عن المقبرة الجماعية الأخيرة لنساءٍ و أطفال
من قرى كوردستان في السماوة "الذين كانوا  كما يبدوا
قد  شكلوا خطرا جديا على سلامة عسكر العوجة  دمثي
الأخلاق وأجهزته الأمنية الغضة و المهذبة" _    بدلالة 
فيديوهات   حفلات استقبال  العائدين العاقين.  بدأت 
ماكنات  الدجل و التشويه  الإعلامية و التنفيذية   التابعة
"لمجلس قيادة  التخريب" لتبديد  الاهتمام و شق مجارٍ
إضافية لتصريف قذاراتهم بل استثمار جرائمهم الفظيعة
كعادتهم : رمي حجارة عواء الكلاب لاذنابهم المنتشرين
عن طريق التهويل الإعلامي لأحداث جانبية "الَعلَمْ"،،،،،
و جعلها القضية المركزية ! و بث روح الكراهية و القطيعة  
و تعميقها في الشارع المتأزم و المرتبك أصلا،    فوقع 
كما يُلاحظ  كثير من الناس في هذا الفخ الخبيث.  و قد 
مهدت و ساعدت على ذلك  سياسات جميع الأحزاب
المتنفذة القصيرة النظر.

"توازن الرعب القبلي"!
لا يخفى على أحد ترسخ ميل نحو التشرذم و التشبث
بقيم متخلفة وسط الكثيرين و السعي صوب: المناطقية
العشائرية،القومية، الدينية، والمذهبية بعد أن كانت في
السابق حكرا على عشائر و قبائل "الدرجة الأولى" و
محاولات حديثي العهد لمحاكاتهم و ممارسة ما فاتهم!

معالجة الوضع  يجب أن يكون هادئاً و عقلانيا و لا
سبيل غير ذلك فالخيار الوحيد هو "التعايش السلمي"
للوصول إلى حالة "الحياة الطبيعية " بقدر ما،،،،،،،،
إن شئتم الاغلبية تعي هذا، و لكن،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جَليةٌ عاقبة الأمور، إن حاولت جهة واحدة  الانفراد
بقدرات هذا العراق المسكين : تلكم هو واقعنا الراهن
لقد سالت دماء كثيرة، و عانى الخلق  أشد المعاناة.
أن حصاد ادامة التناحر سيكون دما وسما أشد، ولا
نفع لاحد أن يحدث صراعا  مسلحا جديدا، و حتى
لمنتظري   فرصة الانقضاض  اتباع "مجلس قيادة
التخريب " الذين  يَدمون أصابعهم عضا ندما لعدم
شمول بعض الناجين و الجيل الجديد  من حصتهم
في الموت المبكر و"حرمانهم من حب قائدهم المدحور
ومكرماته و حلاوة مقابرهم الجماعية" أولئك القوم 
فقدوا حصتهم الأسدية  و الذئبية من موارد النفط
اليتيمة و اضطرارهم  لتقاسمها مع الآخرين الذين
حصلوا على "حقهم" بعرق  جبين  الاجنبي ! هؤلاء
(احزابهم)كسابقيهم لم يفيدوا البلد ومهاتراتهم فيما
بينهم لا نهايات لها، لقدصدعوا الرؤوس بشهادات
حسن سلوكهم و صواب رؤيتهم لكل زمن و مرحله
أقول لهم: تقاسموا الكعكة و دعوا الناس في أمان!

وأنصحكم: كُلوا و لا توسوسوا!



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كويت (يّ) مدة القراءة 1 دقيقة
- كائنات -عاقلة- (مدة القراءة1دقيقة)
- عظمة إنجاز (مدة القراءة 1 دقيقة)
- ال ذهب
- خبر ابتلاء البلدان
- إسطورة النعال
- العولمة
- الأنانية تنتصر


المزيد.....




- اكتشاف يذهل العلماء.. فتاة تعثر على صدفة سلحفاة عمرها 32 ملي ...
- مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار يمنع تفعيل -آلية الزناد- في ال ...
- مقتل قيادي في -داعش- بعملية أمنية عراقية في سوريا.. ما علاقت ...
- كيف تحولت عملية مياه بيضاء بسيطة إلى كابوس يهدد بصر العشرات ...
- غزة: لماذا كانت دائماً ساحة صراع؟
- -سيأتي دورك-.. كاتس يهدد زعيم الحوثيين ويتوعد برفع العلم الإ ...
- الدوحة تستقبل بريطانيين أفرج عنهما من أفغانستان بوساطة قطرية ...
- التجويع الإسرائيلي يحصد مزيدا من أرواح الأجنة والخدج
- الاحتلال يهدد بقصف غير مسبوق لغزة وغاراته توقع عشرات الشهداء ...
- كابل ترفض تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قاعدة باغرام


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم محمد - كُلوا ولا توسوسوا