أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أعلى الأصوات في مجلس النواب هو رنين الموبايل الطائفي ..!!














المزيد.....

أعلى الأصوات في مجلس النواب هو رنين الموبايل الطائفي ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1548 - 2006 / 5 / 12 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير 1131
أمس شاهدت ما حدث في جلسة مجلس النواب العراقي بين النائبة الصدرية الشيعية غفران الساعدي ، والسيد السني رئيس مجلس النواب ..!
يا لمهزلة المهازل ..! العراق كله حالك الظلام والطلقات النارية تسمع في كل مكان ، ليلا ونهارا ، وجثث المواطنين المساكين تترك كل صباح بجانب أكياس الزبالة ، بينما أعضاء مجلس النواب يقرضون أظافرهم بأسنانهم وهم جالسون في قصور أو في قاعات المنطقة الخضراء المحمية بنصف الجيش العراقي وبثلاثة أرباع الشرطة العراقية وبربع الدبابات الأمريكية ..! ومع أنهم في عزلة كلية عن الشعب ، لا يحتكون به ولا يحتك بهم ، لكن ثائرتهم لا تهدا ولا احد من القادة العراقيين، لا الكبار ولا الصغار ، في مجلس النواب الجديد يفكر في أمر الضوء الذي يحتاجه شعبنا ، لكنهم في كل شيء يعودون إلى التقويم الطائفي ..!
صار مجلس النواب العراقي ، مثل جامع الفلوجة وجامع المعقل والرمادي وجامع مدينة الصدر وجامع أم الطبول ومسجد أبو المكارم ، مشغولا بنقل الكبريت والبارود باسم " الحماية ضد الإرهابيين " وقد بدأ بعض النواب يفرغون شحنات الطائفية ، ليس فقط بأكياس سوداء بل بطنين الموبايل ورنينه ..! وصارت المسدسات والكلاشنكوفات أنفاسا تتردد في صدور كثير من أعضاء مجلس النواب الراغبين بحماية أنفسهم لا بحماية شعبهم ..! وكأنما يكون النائب مخلصا لوطنه إما لأسباب دينية أو مذهبية أو بسبب موسيقى الموبايل .. ولا توجد أسباب أخرى ..!
في مجلس النواب المنتخب ديمقراطيا جدا جدا حسب تقرير تفصيلي وصلني يوم أمس برسالة من السيدة حمدية الحسيني نائبة رئيس المفوضية العليا للانتخابات ..! في هذا المجلس نجد الفائز بالعدل والذي فاز بالتزوير مثنى وثلاثا ورباع كلاهما لا يحترمان الحياة البرلمانية ..!‏
المشادة الحادة بين النائبة الشيعية غفران الساعدي ـ حفظها الله ورعاها ــ و رئيس مجلس النواب السني ـ حفظه الله ورعاه ـ تصلح والله أن تكون موضوعا سينمائيا كوميديا من سيناريو وإخراج وتمثيل ومونتاج عادل إمام . أما " ثيمة " هذا الفيلم فأقترح أن تتركز على حقيقة عراقية معاصرة واحدة هي : عندما تكون النائبة الشيعية غفران الساعدي طائفية متشددة وغاضبة .. يحرص رئيس مجلس النواب السني محمود بك المشهداني على أن يكون طائفيا متشددا غاضبا حتى لا يلتقيا في الجنة‏ ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• هناك أربعة أنواع من النواب في مجلسنا الجديد ‏:‏ (1) الذين يصرخون .. (2) الذين يتفرجون .. (3) الذين يندهشون .. (4) ثم الذين لا يفكرون بشيء غير حساب راتب نهاية الشهر .. ‏!‏



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الوزراء .. أيها المدراء : الزنابير حولكم ..!
- الملثمون بالجبة والعمامة يسقطون طائرة بريطانية استعمارية ..! ...
- الأحكام السلطانية في وزارة الثقافة العراقية ..!!
- بيان هام من المفوضية العليا للرشاوى ..!!
- مسامير جاسم المطير 1124
- إلى جواد المالكي .. لا شيء مستحيل في هذا الزمن إلا الصدق ..!
- مسامير جاسم المطير 1120
- جنون الطائفية يحرم المرأة من مناصب السيادة والقيادة..!
- مسامير جاسم المطير 1121
- هل تنحى الجعفري بأمر من السيستاني ..!
- ماذا في الاعظمية .. هل اشتعلت حرب الشوارع الطائفية..!!
- مشهد من مشاهد خراب البصرة ..!!
- الحقيقة هي دائما الضحية الأولى في وزارة الداخلية..!!
- تصريحات الرئيس مبارك بوليصة تأمين الطائفية ..!!
- مسامير جاسم المطير 1112
- نماذج من نوابنا يفتحون حساباً في بنك السياسة بلا رصيد....إإ
- طز على مهرجان أسمه المربد..!!
- مداعبة مع الشيوعيين العراقيين في عيدهم ..!!
- حوار اولي مع أحد مساعدي السيد السيستاني
- إلى الدكتور إبراهيم الجعفري مع القبلة و التحية ..!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أعلى الأصوات في مجلس النواب هو رنين الموبايل الطائفي ..!!