أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1121














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1121


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 11:25
المحور: كتابات ساخرة
    


المربديون هل يدفنون كمال سبتي في مقبرة النجف ..!
انتهى في البصرة الجريحة ( مهرجان اسمه المربد ) بعد أن وافى معديه من ( الحجاج والسادة ) طموح بأنهم يصرون على استئصال شأفة الديمقراطية من نظامه الداخلي ومن جميع وثائقه الجديدة ، وعدم التراجع عن الموقف المتشدد ، بإبقاء اسم المربد ضيفا غير منتظر في هذا العام أيضا ، على الرئيس الذليل المقلوع صدام بن حسين هزاز الأرض المربدية من عام 1971 حتى عام 2003 حتى صار اسمه منذورا في كل بلاد الشعراء العرب أن صدام = المربد ، وان المربد = صدام ..!
انتهى المهرجان بلا عملية اختطاف شاعر أو شاعرة ، والحمد لله ، ونجح قرار ( الولي على أمر المهرجان ) في تكبيل قاعة المهرجان بالخوف من سماع صوت أية شاعرة عراقية لا من داخل الوطن ولا من خارجه لان المرأة الشاعرة في عرف الولي الديمقراطي هي من صنف الثعالب لا ينبغي إشراكها بمهرجان يتحكم به ذئاب يرتدون ملابس الشعر والثقافة يسيرون من دجلة حتى نهر العشار بزورق عتيق منخوب لا يريدون إزاحة عار المربد المربوط باسم صدام حسين بألف حبل وحبل ..!
ما علينا ..
المهم انتهى المهرجان اعتمادا على فاعلية حوامض دهنية موجودة والله في الأسماك النيئة التي تسبح في مياه شط العرب أو على ضفاف شواطئ بحر الفاو ويعرف أهالي البصرة أن هذه الحوامض لا تثير غير الجينات التي تنمي الطيبة والبساطة وقصر النظر لدى الإنسان البصراوي خاصة لدى الشاعر الوطني الحساس الذي يحمل قلبا مثل قلب حيوان الفقمة .
حضر شعراء عراقيون لا تختصم عندهم جينات الطيبة مع احد ناسين أن هناك طلسم خطته بعض أصول وزارة الثقافة العراقية المعاصرة لحرمان أولئك الشعراء الذين وقعوا فرائس في شباك النفي والغربة منذ سنوات حكم أبو المربد وراعيه صدام حسين الموجود في كل مربد بدون موجد ولا دعوة ، و الذي كان قد تعلم نطق الشعر من عدد غير قليل من الببغاوات العراقية والعربية حتى صار ينظم شعرا في زنزانته الحالية..! بينما كان الشاعر كمال سبتي يحلم بحضور ( مهرجان أسمه المربد ) لكنه مات في هولندا ، وحيدا غريبا ، يوم ختام المهرجان ، فهل يدعو أحد جثمانه ليدفن في مقابر النجف محققا حلما من أحلامه الشعرية .. !
ما علينا ..
هل تحققت أحلام الشعراء الأحياء ..؟
نفى العالم الجليل سيجموند فرويد أن يكون ( مهرجان أسمه المربد ) قد اكتشف ، لا في زمن الدكتاتورية ولا في زمن الديمقراطية ، مركز الأحلام في المخ الشعري حتى هذه الساعة ، فكل ( ولي ٍ على المربد ) يهمه اكتشاف مركز الفوائد والتبجح والرغبات والشهوات ولا علاقة له بالأحلام .. من وجهة نظر ( الولي ) أن الأحلام غريزة يصاحبها عادة نوم الذاكرة ..!
انتهى المربد .. ولا شيء ..!
انتهت أحلام الشعراء ، الموتى والأحياء .
ما علينا .
فقد عاد من جديد نوم الذاكرة بدءا من اليوم حتى نيسان عام 2007 وسوف ينسى جميع الشعراء العراقيين أن سيجموند فرويد كان مثلهم مضطهدا من النازية التي اضطرته أن يغادر ألمانيا ليتوفاه الله في بريطانيا وكان يكتب قصيدة بعنوان : أصغوا إلى صوت رجل ميت ..!
ربما الميت الذي عناه فرويد هو الشاعر كمال سبتي .
***************************
• قيطان الكلام :
• كان أحد قادة المربد من الملتحين يعدّ أرقاما بالانكليزي : وان .. تو .. ثري .. فور .. فايف .. أستغفر الله – سكس .. !!
**************************
بصرة لاهاي في 24 – 4 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنحى الجعفري بأمر من السيستاني ..!
- ماذا في الاعظمية .. هل اشتعلت حرب الشوارع الطائفية..!!
- مشهد من مشاهد خراب البصرة ..!!
- الحقيقة هي دائما الضحية الأولى في وزارة الداخلية..!!
- تصريحات الرئيس مبارك بوليصة تأمين الطائفية ..!!
- مسامير جاسم المطير 1112
- نماذج من نوابنا يفتحون حساباً في بنك السياسة بلا رصيد....إإ
- طز على مهرجان أسمه المربد..!!
- مداعبة مع الشيوعيين العراقيين في عيدهم ..!!
- حوار اولي مع أحد مساعدي السيد السيستاني
- إلى الدكتور إبراهيم الجعفري مع القبلة و التحية ..!
- إذا لم يكن لديك إلا الكذب الأبيض فهو لا ينفع في اليوم الأسود ...
- وزراؤنا لا يفرقون بين الطماطة والبندورا ..!
- تقرير د . صاحب الحكيم عن جرائم صدام حسين وثيقة تاريخية مطلقة
- حرامية بغداد مثل الجراد يقضمون كل شيء جميل
- مسامير جاسم المطير 1103
- الإعلام الأمريكي يلعب معنا لعبة حية ودرج ..!!
- مسامير جاسم المطير 1100
- مسامير جاسم المطير 1098
- أسوأ ما في الأحزاب أنها لا تتفق إلا في الظلام ..!


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1121