أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فايز الخواجا - @ في الفرضيات... والتفكير العقلاني الذي نفتقد...!!!














المزيد.....

@ في الفرضيات... والتفكير العقلاني الذي نفتقد...!!!


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 6272 - 2019 / 6 / 26 - 15:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


@ في الفرضيات... والتفكير العقلاني الذي نفتقد...!!!
الفرضية هي اجابة محتملة للاجابة على سؤال مطروح من العقل الانساني الحاضر في وجوده وعمله ووظيفته. والفرضيات تختلف فمنها الفرضية العلمية التي تحاول ان تفسر مظاهر طبيعية وهنا تكون التجربة والمعاينة للحكم على الاجابة ومنها الفرضيات الاجتماعية التي تجيب على سؤال حول بعض القضايا الاجتماعية التي قد تشكل خطرا في المستقبل نتيجة تراكمها وبالتالي انعكاساتها على المجتمع وتقدمه وامنه وسلامته وغيرها من الفرضيات في شتى مناحي الحياة ولكل فرضيات رجال وعلماء ومتخصصين فيها ولها علماؤها وادوات بحثها وطرق عملها ففي فرضيات الظواهر الطبيعية هناك علماء الفيزياء والفلك وفي الظواهر الاجتماعية هناك علماء الاجتماع وعلماء النفس ومراكز الابحاث وطرق البحث والمعاينات والعينات والاختبارات........
لكن المعضلة في قضايا الماورائيات واللامرئيات او الغيبيات التي لا تخضع للمعاينات المباشرة, حيث ان الانسان منذ بدايات وعيه وطرحه الاسئلة حاول ان يقدم اجابات تتعلق بقوى خفية لا يراها تؤثر فيه وعلى مجرى حياته ومن هنا ظهرت الديانات الوثنية وتعددت الالهة في ذهنه الى الوصول الى القوة الكونيىة الواحدة في الديانات التوحيدية كما في الزاردشتية واليهودية والمسيحية ومن ثم الاسلام المحمدي...
لقد اجابت كل من هذه الديانات على الفرضيات التي طرحتها كل منها بطريقتها الخاصة وبوعي ظروفها التاريخية والمعرفية والعقلية والنفسية وهذه الفرضيات قد اختلفت في جوانب واتفقت فيما بينها في جوانب اخرى........
وطالما ان الفرضية لا تخضع لحكم التجربة وضبطها ترك المجال للعقل لطرح الفرضيات التي يعتقد انها تجيب على اسئلته( معرفة وادوات تفكير وادوات منهجية) وطالما انها لا تخضع للتجربة العيانية فان السؤال المطروح عن اية فرضية يمكن ان تؤخذ ويتم تبنيها وطرحها عهلى العقول والناس من داخل فضائهم الايماني والحفاظ على مشاعرهم في الفضاء ( الكوني والالهي والانساني)..
الكثير من المفكرين المسيحيين واليهود وجدوا ان كثيرا من الاجابات التي طرحتها المسيحية واليهودية غير عقلانية والعيار هنا في العقلانية هو القضية التالية وهي مركبة من ( قربها لمنطق العقل وتفكيره (وايضا )خدمتها للناس وللمؤمنين في حياتهم) فادخلوا الكثير من التعديلات والتغييرات على الاجابات السابقة لاسلافهم والواقع ان رحلتهم هذه ظهرت منذ تقريبا منذ ثمانية قرون واذكر منهم ابن ميمون اليهودي تلميذ ابن رشد في فلسفته في القرن الثاني عشر تقريبا وايضا المسيحية تعرضت الى المزيد من التهذيب على يد فلاسفة النهضة والحداثة....
غير ان المعضلة بقيت في الاسلام المحمدي وفرضياته والاجابات عليها منذ خمسة عشر قرنا وبالرغم من ظهور حركات عقلانية لتهذيب هذه الفرضيات الا انها قد تم وأدها في مهدها ومنهم المعتزلة واحركة اخوان الصفا والفلاسفة الكندي والفارابي وابن سيناء وابن رشد........... حيث تم قبرهم واخراجهم من الملة على ايادي السلاطين وتجار الدين من الفقهاء وحراس المعابد والقبيلة الدينية...
الايمان هو جزء الطبيعة البشرية والانسانية وايمان الانسان جزء من مكوناته النفسية غير ان استغلال هذه الصفة بطريقة قاتلة للانسان والحياة والعقل والحرية واستبدال الحياة وثقافتها بالموت و وثقافته كما في تراثنا السلفي الفقهي الذي انتشر وخلف الكوارث في نشره لفرضياته التخريفية وشعوذاته واساطيره واكاذيبه هي التي شكلت بنية العقل العربي ومركباته ومن هنا كل الكوارث والمصائب والهزائم والتي سوف تستمر كلعنة ابدية ما لم يأخذ المتنورون من رجال الدين في تعاون مع المتنورين في االحداثة وثقافتها والعلمانيين عبر جبهة واحدة فانني اقول
ابشر يا تراث الخرافة بطول العمر....!!!
اعتذر على الاطالة...



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلمة ام بدونة قبلية صحراوية!!!
- قانون انهيار المجتمعات..!!!
- محاربة الايدولوجية الفقهية السلفية البدوية للعلم والعقل والت ...
- في ذهنية البداوة........................!!!
- في العلمانية!!!
- لا للسلفية الفقهية ولا لاستمرارها!!!!
- تساؤلات عابرة..............!!!!
- مجتمعاتنا والاغتيال المركب
- من اسلام القيم الروحانية والاخلاقيات العالية الى شركة الاسلا ...
- التركيبة العقلية التي خلقها وصاغها الفقه البدوي الصحراوي هي ...
- ضد تخريفات السلفية الدينية وايدولوجيتها
- #تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!
- العقل الفاعل والعقل المنفعل..........
- في مسافة النضوج..
- في فلسفة-الدعاء- بين الهرطقات والمشاعر وتغيير الواقع.!!!
- من خصائص مجتمعات التدجين
- الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...
- قراءة في التاريخ العربي الاسلامي...
- الجهل المشرع والمركب في مجتمعاتنا العربية الى اين...؟؟؟!!!
- الانسان العربي والمسلم بين ثقافة الموت والعدمية وثقافة الحيا ...


المزيد.....




- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فايز الخواجا - @ في الفرضيات... والتفكير العقلاني الذي نفتقد...!!!