أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - #تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!














المزيد.....

#تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 11:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


#تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!
قد يستغرب البعض عما ينتشر في بلادنا من مظاهر تقع جميعها ضمن دائرة التجارة بالدين في الوان التدين على جميع مستوياته وما يشوبه من تخريفات وقصص وانحرافات جميعها تحاصر الانسان وتعتقل عقله وتلوث حياته وافكاره في اتجاه نشر الحقد والحسد والعدائية تجاه الحياة والانسان والانسانية. وما تؤسس له من تخلف عقلي وحياتي وفقر معرفي وسذاجة تفكير وضيق في الافق وخلل في منحى الادراك والمدركات.
فالايمان بالله وروحانيات هذا الايمان وترجمته في الجوانب الانسانية والحياتية نحو تطويرهما شيء وتحويله الى شكليات وطقوسيات حركيىة بدون مشاعر تترجم في البيئة الانسانية هو شيء آخر. مترافقا مع جيوش من الجهلة في الفضائيات والكتب الصفراء والاعلام المضلل والمنابر وهلوسات وتخريفات ما يسمى بالدعاة جميعها تشكل ادوات ضغط وقتل وارهاب على المستويين المادي والمعنوي وتعمل كسيوف مسلطة على رقاب الناس البسطاء... وما يزيد الطين بلة والوضع ماساوية ان يطل علينا ممن تحمله شهادة علمية في مساق جامعي هابط من جامعة اكثر هبوطا ويضع امام اسمه حرف د. ليبدأ في التجديف والتخريف والهذيانات والشعوذات يردد كالببغاء ما قاله سلفه الصالح!!!
واذا عرفنا نسبة الامية الكتابية والثقافية في مجتمعاتنا العربية ومعاداة القراءة والكتاب والمعرفة يتضح لنا هول المصيبة وحجم الكارثة. على المستوى المادي والمعنوي والنفسي للفرد والمجتمع والوطن............
فباسم الدين تم تحويل المدن والقرى الى تكايا للتخريفات في الشوارع والحارات والمؤسسات وما ترسله من اساطير واكاذيب تفرض نفسها فرضا على الناس وحريتهم !!! ومن يحتج او يتكلم فهو معادي للدين وللاسلام ويريد ان يطفيء نور الله!!! ويمنع ذكر الله!!! وسنة رسول الله!!! وكأن نور الله في تخريفاتهم وعدوانياتهم, وذكر الله في صراخهم وصرخاتهم عبر ادوات تكنولوجية يفترض ان تكون"بدعة" في ادبياتهم وعقولهم ولكن التجديف والتدليس جاهزان"الضرورات تبيح المحظورات" او ان الله سخر لهم الآخرين لخدمتهم!!!
فلا قانون يحمي المواطن من وقاحتهم وبلطجياتهم لان الدولة معدومة... ولا الوعي الجمعي هو قادر على لجمهم لانه اسيرهم واسير تربيتهم عبر قرون.!!! ويترك الامر لقلة قليلة من المتنورين في معركتهم توضيحا وشرحا ودفاعا عن حق الانسان في حياته وحريته وتفكيره بعيدا عن وصاية القبيلة الدينية والفرقة المذهبية والجماعة"الهالكة" عفوا الناجية كما يحلو لهم في تجارتهم تسميتها...!!!
وعندما نرصد المخرجات نجد انها كارثية على جميع الاصعدة في البنى الجتمعية المتصارعة الى هبوط مستوى النوعية الثقافية الى تفشي وانتشار الفساد والافساد على جميع مناحي الحياة الى زيادة مساحة اللصوصية وقطاع الطرق الى انتشار الخضوع والخنوع والاستسلام الى ظاهرة الساد مازوشية الى ىتدمير الاوطان وتفجيرها من الداخل لان التجارة في الدين تقتضي ان لا وطن مع سوق هذه التجارة...



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الفاعل والعقل المنفعل..........
- في مسافة النضوج..
- في فلسفة-الدعاء- بين الهرطقات والمشاعر وتغيير الواقع.!!!
- من خصائص مجتمعات التدجين
- الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...
- قراءة في التاريخ العربي الاسلامي...
- الجهل المشرع والمركب في مجتمعاتنا العربية الى اين...؟؟؟!!!
- الانسان العربي والمسلم بين ثقافة الموت والعدمية وثقافة الحيا ...
- اسلام متعدد.... وقراءات متعددة..!!!
- القانون الجدلي:التراكم الكمي والتغيرات الكيفية
- التحيزات الفكرية والمكونات والموروثات وضغطها على العقل العرب ...
- البنية الفكرية في المجتمع العربي
- هل الخلافة الاسلامية ازمة ام حل...؟؟؟!!!
- البنية الاجتماعية وحاضنتها البنية الايدولوجيه
- الشريعة الاسلامية بين الواقع وكلمة حق يراد بها باطل
- المسيحية درس وعبرة..............لمن يريد ان يعتبر..!!!
- لعلمانية وفصل الدين عن الدولة هي الفصل والفيصل...!!!
- الفاشية الثقافية والفكرية للحركات الدينية المتطرفة
- محنة العقل المسلم الى اين...؟؟؟!!!
- شكرا داعش


المزيد.....




- رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل ...
- هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
- -في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل ...
- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - #تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!