أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - اسلمة ام بدونة قبلية صحراوية!!!














المزيد.....

اسلمة ام بدونة قبلية صحراوية!!!


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


#اسلمةام بدونة قبلية صحراوية؟؟؟ يتحفنا دائما الاسلاميون بتفكيرهم القبلي وعقم عقليتهم وفقرهم المعرفي وسقم ادوات التفكير والعلل في الادراك بماركاتهم التجارية سيئة السمعة والصيت في اسواق العالم على جميع انواعها ومستوياتها. فالعام المتقدم يقدم نتائج تفكيره وعقليته وابحاثه العلمية والتكنولوجية لطرح طرق ووسائل لرفع مستوى حياة الناس في العالم وتسهيل حياتهم من اصغر التقنيات الى اكبرها واعظمها واعقدها اي من ابرة الدواء والامصال الى الطائرات الضخمة وسفن الفضاء والاقمار الصناعية.ليطل علينا هلافيت وتلف ومهرطقي الايدولوجية السلفية الفقهية البدوية بمنتوجات صناعية وماركات تجارية لا تثير الا الضحك من جهة واثارة الرغبة في التقيؤ بعد مرحلة الشعور بالغثيان. في تجارة رخيصة لا تزيد عن تجارة اللغويات والثرثرات والصوتيات في سوق عكاظ. وهي تجارة الدين بماركاته المختلفة ومنها ماركة"الاسلمة"!!! من ما يسمى"باللباس الاسلاموي الى الطعام الاسلاموي الى"الاسواق الاسلاموية الى السوبرماكتات الاسلاموية... الخ من هرطقات القبيلة البدوية من هرطقات وتخريفات وانحرافات على مستوى المعرفة والعقل والتفكير والادراك... ونسوا هؤلاء ان يضيفواالاخلاق الاسلاميوية "العقل الاسلاموي""والمكونات النفسية الاسلاموية الى العدوانية للآخر الاسلامويةوالتركيبة العقلية الاسلامويةو"الخريطة الذهنية الاسلامويةو"لم النفس الاسلاموي وعلم الفيزياء الاسلاموي... الخ حتى نتعرف ونعرف ونقارن اين ابداعات العقل"لاسلاموي واين منتجاته ومخرجاته؟؟؟ مع ان اي انسان يشاهد ويرى ويميز يمكن ان يستنطق الواقع العياني تماما حيث.الفقر لمعرفي. والاضطرابات النفسية والتشققات العقلية وخراب الخريطة الذهنية والعدوانية والاقصائية ومعاداة الحياة والعلم والمعرفة والعقل والانسان وحريته وابداعاته. نعم ةنعم هذه الاسلمة التي ينعق بها تجار الدين ومريديهم من الرعاع والغوغاء والدهماء.......
ان الاسلمة التي يثصدونها وبالواقع الملموس هي ثقافة القبيلة وعاداتنها واعرافها وقيمها وعقليتها ونظرتها للحياة وللانسان ودوره فيها والتي تقوم على انها وهي فقط الوصية على العالم والحياة والايمان والدين وهي التي تملك الحقيقة المطلقة وهي في تصوراتها المريضة الحقيقة الالهية وهي الوصية عليها والواجب عليها تنفيذها كرها وقسرا وارهابا على الناس والعالم عبر الغزوات والاعتداءات والغنائم والسبي من خلال ما يسمى بجهاد الطلب والذي ذكر وشرح في كتب التراث وفي كتب الائمة الاربعة اضافة الى كتب ابن القيم التلميذ النجيب لابن تيمية في هذا الشأن, حيث يعبر هذا التراث في هذه المسالة تماما عن عمق ارضية تخريفة الاسلمة والتي تتلخص في فرض الفهم القبلي الصحراوي للاسلام على الناس جميعا والا فالسيف او الاسلام او الجزية والخنوع والركوع وامتحان كرامة الانسان والشعوب مرة باسم الله ومرة باسم الرسول ومرة باسم شرع الله ومرة باسم الصحابة وهرطفاتهم ومرة باسم التابعين وهذياناتهم وكذبهم تحت عنوان مصالحهم المخفية والمتلحفة باسم الدين والايمان!!! وعليه يجب ان نعرف تماما ان الدين شيء وان التجارة فيه شيء آخر.وفي المقابل علينا ان نعي ان روحانيات الدين واخلاقياته بجوانبها الانسانية لا يمكن ان تلتقي اطلاقا مع احفاد القبيلة واحفاد الفقه السلفي البدوي الصحراوي. وفي نفس السياق يدرك كل من قرأ التاريخ بطريقة نقدية وقرأ التراث السلفي بعيون متفتحة وبعقل موضوعي نسبيا يتوصل الى نتيجة مرعبة فيما يتعلق بسياق دعوة الرسول الكريم وديالكتيك تطوراتها وصراعها مع القبيلة وطموحاتها واطماعها وهي ان الدين لم تفهمه القبيلة كرافعة اخلاقية ايمانية روحانية انما فهمته كغطاء فقط يستخدم بذكاء في استخدامه كسيف ضد كل من يقف امام اطماعها ومشاريعها في الحكم والسيطرة من جهة واستخداماته في الصراعات القبيلية لنزعه من على قبيلة ومحاربتها او اسقاطه على قبيلة للتحالف معها..... وما الصراعات بين الاحزاب والحركات الاسلاموية حاليا الا امتدادا لصراعات القبيلة ضد القبيلة باستخدام سيف الدين عهرا وكذبا ووقاحة وصفاقة من اجل تحقيق المصالح في الحكم والسيطرة اما الاخلاقيات الدينية الايمانية الالهية وانسانياتها فهي خارج اهتمام وفهم وعقلية واخلاق هؤلاء التجار...



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون انهيار المجتمعات..!!!
- محاربة الايدولوجية الفقهية السلفية البدوية للعلم والعقل والت ...
- في ذهنية البداوة........................!!!
- في العلمانية!!!
- لا للسلفية الفقهية ولا لاستمرارها!!!!
- تساؤلات عابرة..............!!!!
- مجتمعاتنا والاغتيال المركب
- من اسلام القيم الروحانية والاخلاقيات العالية الى شركة الاسلا ...
- التركيبة العقلية التي خلقها وصاغها الفقه البدوي الصحراوي هي ...
- ضد تخريفات السلفية الدينية وايدولوجيتها
- #تجارة على اوسع نطاق في الدين وصفر ايمان!!!
- العقل الفاعل والعقل المنفعل..........
- في مسافة النضوج..
- في فلسفة-الدعاء- بين الهرطقات والمشاعر وتغيير الواقع.!!!
- من خصائص مجتمعات التدجين
- الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...
- قراءة في التاريخ العربي الاسلامي...
- الجهل المشرع والمركب في مجتمعاتنا العربية الى اين...؟؟؟!!!
- الانسان العربي والمسلم بين ثقافة الموت والعدمية وثقافة الحيا ...
- اسلام متعدد.... وقراءات متعددة..!!!


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - اسلمة ام بدونة قبلية صحراوية!!!