أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمراني - التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري














المزيد.....

التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 11:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


طبعا الرؤساء لا ياكلون ويشربون كما نحنُ ولا ينامون ويتزوجون كما نفعل ، ولهم طرقهم الميتافيزيقية في الكلام وتصريحاتهم السريالية التي من الصعوبة على امثالي فهمها او معرفة مقاصدها ولذلك فهم يستعينون بناطقين باسمهم ومبررين لزلة لسانهم وطبالين وناطحين ومفسرين ومحدثين ومقنعين . وعليك ان لا تاخذ تصريحاتهم بنحو الحقيقة فانها خاضعة دائما للمجاز والجناس والطباق والكباب وسوء الفهم .
وبمناسبة ما قاله حسني مبارك لقناة العربية " من اتهام الشيعة بولائهم لايران" .. صدر كتاب يحمل عنوان " التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري " للعلامة أحمد أبو الغيط الدمشقي
يقول في المقدمة " ان عبارة الرئيس المصري لم تكن كما حملها بعض المغرضين والمتطرفين بانه يتهم الشيعة بالعمالة لغير اوطانهم بل ان الرئيس يعرف ان تاريخ التشيع عمره 1427 عاما وان تاريخ تشيع ايران عمره 300 عاما ولكنه اعرب عن عميق عميق قلقه بشان الوضع المأساوي الذي يعيشه العراق الصديق جدا جدا ، ولكن لا احد من الاخوة استطاع اكتشاف ذلك ..
واضاف ابو الغيط : ولو تعمقنا في العبارة بشكل تجريدي خال من الاحكام المسبقة المنفعلة المنحازة فاننا نرى ان التصريح كان يحث الكتل السياسية تشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا واضح من خلال كلمة اغلبهم .. قلت في نفسي " شجاب الجلاق على الدولمه "
ولو تعمقت في العبارة والكلام للدمشقي بشكل اعمق اعمق واخذت شهيقا وزفيرا وانت في العمق سترى انه قال ان اغلب الشيعة موالون لايران – وهذا يحسب له !!!
ولو انه قال موالون لايران اغلب الشيعة لكان التقديم والتاخير فعلا يؤثر على تاخير تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ...
واضاف ابو الغيط ان لكلمات الرؤساء خفايا وزوايا ومقاصد لا يمكن ان تفهمها العوام .
وخصص ابو الغيط الجزء التاسع من الكتاب لتفسير كلمة اغلب فيقول هي على وزن ثعلب وهي عند الرئيس المصري عربيا وقواعديا تدخل على مكونات الشعب العراقي بدون تمييز فتفخخ الاول وتذبح الثاني وتقتل الثالث وتهمش الرابع .
ويورد صاحب الكتاب بعض المقاصد المهمة لتصريحات مبارك " التي تنم عن اريحية الرئيس " تنفع هواة حل الكلمات المتقاطعة فانه يقول لو قرات العبارة من اليسار الى اليمين فانها تعني " فلم مصري هندي مشترك " واذا قراتها من اعلى الى اسفل فستجدها في اكلة مصرية " الملوخية " واذا قراتها متناثره فانها ترمز الى الوحدة العربية الوشيكه واذا قرات العبارة ورفعت منها ايران فانك تجدها في اغنية لنانسي عجرم " اخصمك آ اسيبك لء"
واذا رفعت منها كلمة اغلب فتصبح مسرحية لعادل امام " الزعيم" ...
وفي الجزء العاشر من الكتاب يقول ابو الغيط ان تصريحات الرؤساء لا تقرا في كل الاوقات والامكنة لانها تخضع للانواء الجوية والتغيرات الفلكية والابراج فلو قرات التصريح في الليل لكان وقعُه اقل مما لو قراته في النهار ولو سمعته مباشرة من فخامة الرئيس لكان افضل مما لو قراته في الصحف الاسبوعية ولو انك سمعته وانت ترى ما يحدث للعراقيين من قتل وتهجير ورعب على ايدي الاوغاد ليس كما لو قراته وانت على مقربة من السفارة الاسرائيلية في مصر العروبة لانك عندها ستعرف مدى اخلاص ووطنية الرئيس وولائه الى وطنه الام !!
ولو انك عرفت لماذا الرئيس متمسك بالحكم ربع قرن لعرفت مدى ديمقراطية فخامته وايمانه المطلق بالتداول السلمي للكباب
واخيرا يناشد الكاتب ابو الغيط الشيعة بالاعتذ ار من فخامة الرئيس لسوء الفهم .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة والدجاج
- انفلونزا الارهاب
- ابن احجيم مرة اخرى
- الحسين يُذبح من جديد
- الحسين والصحف الدنماركية
- عاجل من العراق
- الفيلسوف جلوب لعيبي والمربع الاول
- الف تزوير ولا صدام واحد
- احذروا القائمة 17/7/1968
- خارطة التاريخ ام خارطة للحريق
- نظريات بُرعي في الدفاع عن الرئيس الشرعي
- انفلونزا الدستور
- مسودة الدستور وملاحظات الفارابي
- يااطفال العراق اتحدوا
- النبأ الحزين
- الانفصالية والكونفصالية
- الدستور والخونه
- نانسي عجرم - والنفط مقابل الغناء
- الخطة نصف 500 واحد
- الماء الخابط سلاح معارك التحرير


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمراني - التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري