أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جعفر المظفر - عن (أبناء ملجم) مرة أخرى














المزيد.....

عن (أبناء ملجم) مرة أخرى


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 19:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عن (أبناء ملجم) مرة أخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقالتي يوم أمس عن (ابناء ملجم) الذين إغتالوا قيم علي وأساءوا لأخلاقيته ونهبوا فقراء الشيعة اثارت بعض المدافعين عن أبناء ملجم وهذا رد أحدهم (...)* ثم ردي عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعفر المظفر رجل بعثي ومن الطبيعي أن تظهر منه هذه الكتابات التي تحقد على الإيرانيين الذين قدسوا الإمام علي أكثر من الإعراب الذين قتلوه وقتلوا اهل بيته ... وانا كم مرة علقت على كتاباته في الحوار المتمدن ونصحته وهو (بارذل العمر) ان يترك هذه الروح البعثية والقومية ولكن الظاهر من شب على شي شاب عليه... علما انه في مقالاته اعترف أنه كان بعثيا وله حوار مع خير الله طلفاح ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(...)* : لغتك هابطة هذه المرة : (أرذل العمر) .. كل البشر يمرون في هذه المرحلة, اي يكبرون وأنت منهم يا (....). نصيحتي لكي تكون على مستوى الحوار ان تلجأ إلى الكلمات اللائقة.
هنا انت تكشف عن ضحالة إقتراب من أفكار الآخرين وضحالة ثقافة في الحوار معهم.

بداية لنقف أمام إقتراباتك العنصرية جدا جدا فسنكتشف عندها ما يحتويه إناؤك. فأنت عندك (أن الأعراب) هم الذين قتلوا الإمام علي ولم تحدد بالضبط واحدا منهم, في حين ياتينا ضدك العنصري ليقول لنا بنفس الثقافة والخطاب البائس ان (الفرس) هم الذين قتلوا عمر بن الخطاب وليس واحدا منهم, وبهذا فأنت تدين كل الأعراب, بينما يذهب ضدك النوعي لإدانة كل الفرس, وهنا سيلتقي بك لتتبادلا الأنخاب من كأسٍ شرابها آسن.

نعم أنا كنت بعثيا وفصلت من الحزب في عام 1981 وإختلفت مع الحزب مذ ذاك حتى على صعيد نظريته الفكرية, أما مع صدام فلي جولات مع أمنه ومخابراته وقد كتبت ضده مئات المقالات, وإذهب إلى مجموعتك وفي المقدمة منهم المالكي وغيره والذي يؤاخذ عليه إعتماده على البعثيين الذين ظلوا على ولائهم لصدام إلى عام الإحتلال, ومنهم عسكريون كبار, ثم طبق نظريتك عليهم .

حواري ومقالاتي ضد الطائفية الشيعية تستهدف إنقاذ الشيعة من براثن الجهل والتخلف وفكر الإنحطاط وليس هدفها مجاملة اي طرف, حيث أني لم استثنِ طائفي السنة من الإنتقاد ولا السعودية وأنظمة الخليج بل وقفت ضد كل اشكال ونظم الإنحراف.
ولست عنصريا على أي مستوى بل إنني أطمح لبناء علاقات أخوة وتعاون مع إيران تقوم على إحترام الآخر الذي يبدا من كف اليد عن دعم حركات الطائفيين في الداخل العراقي وتأسيس ومساعدة ميليشياتهم. إتركوا اللغة الهابطة ولا تتمسكوا بهذه المفردات المستهلكة فليس كل من أظهر محبة لعلي هو محب له, وأيضا فليس معنى وجود كارهين لعلي من بين السنة أن يكون جميع من يدعي محبته مخلصا لأفكاره وقيمه. بل هناك من بين هؤلاء من هم أشد عداوة من كارهيه.
ولك أن تعرف ان كل من يوالي هذا النظام السارق المتعفن هو عدو بالسياق لعلي بن أبي طالب (ع) لأن علي ليس إماما للعملاء واللصوص والمخادعين الذين جعلوا العراق مستنقعا لنظام طهران.
وإذا ما كان صدام قد حطم العراق فأبناء ملجم يتغذون على جثته.
إني لا اصنف اللصوص وأتباعهم من مدعي محبة علي إلا بما وصفتهم هنا : أبناء ملجم الذي يغتالون قيم علي الحقيقية ويخدعون محبيه, فلماذا تريد ان تكون منهم يا هلالي.

ههههه : أرذل العمر, أعراب, والأضرب أيضا الذهاب إلى التهم الجاهزة : بعثي .. لمجرد الهجوم على أبناء ملجم. .
وأخيرا أنت تكذب حينما ذكرت أن حوارا كان لي مع خيرالله طلفاح وإنما كان ما قلته بالضبط ان خيرالله طلفاح كان قد (هاجمني) في رد له على صفحات (آفاق عربية) مؤكدا على إنني كنت منحازا لإيران وبرائحة طائفية شيعية حينما لم أهاجم (الخميني) بكلمات بذيئة إعتاد هو على إستعمالها. كن أمينا يا (...) ولا تلوي عنق الحقائق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* تركت إسم الشخص منقطا وبين هلالين لأني كنت مضطرا لكتابة الرد لأغراض التوضيح وليس لغرض الدخول في مهاترات شخصية ولأن هذه هي المرة الثانية التي يبادر فيها الشخص المعني بالهجوم علي شخصيا ولا يكتفي فقط بالحوار مع أفكاري.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميري أنا وليس أميركم يا أبناء ملجم .. بمناسبة يوم إستشهاده
- إلى جماعة الماما تيريزا من خصوم الحرب ضد إيران
- الإسلام السياسي العربي بشقيه / وقضية التبعية والعمالة*
- جليل كريم العين وأنا وسلطان بروناي
- إيران ونظرية الحزام الناسف وحافة الهاوية
- العرب هل كانوا مجرد بدو غزاة
- العيب في الفكرة أم في المحيط
- هنود وباكستانيون وعراقيون
- قصة هزيمتين .. القسم الثاني (5)
- خمطوقراطية
- قصة هزيمتين .. الهزيمة الثانية (4)
- بين عراق (الهوم سِكْ) وعراق (السِكْ هوم)
- قصة هزيمتين .. الهزيمة الثانية (3)
- بو تفليقة .. البحث عن عادل إمام
- قصة هزيمتين .. الهزيمة الأولى (2)
- قصة هزيمتين .. الهزيمة الأولى
- عبارَّة الموصل .. وماذا عن دور الضحايا
- الحرب العراقية الإيرانية .. قراءة بأثر رجعي.
- الأقبح والأجمل .. الإختيار المضغوط بقساوة اللحظة.
- موحش طريق الحق


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جعفر المظفر - عن (أبناء ملجم) مرة أخرى