أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - تبكيك العيون والحناجر














المزيد.....

تبكيك العيون والحناجر


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


تبكيك العيون والحناجر
لروح شفيق كبها فنانُا وزميلًا على مقاعد الدراسة الثانوية
بقلم : شاكر فريد حسن
قتلوك يا شفيق
يا صاحب الصوت الدافئ
والحنجرة الذهبية
يا أمير الأغنية الشعبية
والتراثية
منذ مصرعكَ العين سهرانة
تَصُب الدمع
وتبكيك القلوب والحناجر
في كل البلدان
من الجليل وحتى الخليل
ومن كفر قرع حتى جباليا
وبيت لاهيا
وفي الضفة وغزة
أذكركَ جميلاً
ونحن شبابًا
حين كنا زملاء في الدراسة
ننهل العلم
ونتذوق الأدب والفن
فكنت تغني في المناسبات
والاحتفالات
واذكركَ وأنت تصدح
على المنابر في
الأعراس
بالمواويل العراقية
والأوف والعتابا
وتترنم على الدلعونا
وزريف الطول
وتشدو بلادي عربية
وشفته يتمخطر

تطلق الزغرودة
وتنعش القلوب
بطلة خيلنا من وادي عارة
عوايد رجالنا بتصد الغارة
ووسعوا الساحة
ومد ايدك حنيها
أه لو تعلم يا أبا سائد
يا صاحب القلب الطيب
المرهف
كم تركت من حب عميق
في صدور الشباب والناس
فلا تلُمنا لأننا قتلناكَ
فبكاؤنا يفيض نبعًا
يملأ السواقي والوديان
فترتوي السنابل والدوالي
وتتفتح آكام الورود
وتزهر الورود والرياحين



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة ألم
- في رثاء فقيد عيلبون والوطن الأستاذ فضل زريق
- 15 امًا على الغياب : الشاعر المثقف محمد حمزة غنايم .. مسيرة ...
- إلى الغرائبي محمد حمزة غنايم في ذكراه الخامسة عشرة
- شبق وعبق
- الكاتب محمد نفاع في مجموعته القصصية الجديدة - غبار الثلج -
- عرين الخطاف
- ورحل د. الطيب تيزيني .. المفكر والمثقف السوري المشتبك مع الت ...
- مات غريبًا
- وداعًا أيها الشاعر العراقي الجميل فوزي كريم
- خربشات في ذكرى النكبة
- محاولة لقراءة نص - أريدك اليوم قصيدة - للشاعرة السورية عبير ...
- حارس الروحة
- مرثية حزينة للشاب ابراهيم عراقي الذي وافته المنية اثر نوبة ق ...
- حكاية وطن لا تنتهي !!!
- ويبقى السؤال : إلى متى هذا العنف ؟؟!!
- كلمات إلى توفيق زياد في ذكرى يوم ميلاده ال 90
- قتلوك أيها البهي ( إلى المغدور الفنان توفيق زهر )
- إصدار عدد أيار من مجلة - الإصلاح - الثقافية
- أضواء وظلال على الكاتبة المقدسية صابرين فرعون وروايتها - أثل ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - تبكيك العيون والحناجر