خطير جدا جدا: قرار 1907 زرع جسم غريب في المنطقة بهدف السيطرة عليها

كان مشروع متكاملا ومميزا لبريطانيا العظمى لكي تبقى خصوصا مع انهيار الإمبراطورية التركية ومن قبلها انهيار شعوب الإمبراطورية من الجوع والفقر ومرة أخرى كان النصيب الأكبر من الأذى يدفعه شباب فلسطين وشجر فلسطين من حرقهم في حروب غير عادلة لسلاطين تركية مما جعلهم وباقي الشعوب العربية يتحالفون مع الاستعمار بالرغم من وساخته في سبيل الخلاص من الاسوا، حيث تحالف امراء الصحراء مع بريطانيا المحتلة وصاغوا معادلة ظالمة عنوانها النذالة والخسة بتشجيع هجرة اليهود لفلسطين مقابل الدعم ممالك عربية في الصحراء وكانت دراما بيع فلسطين والتامر واضعاف أهلها كبقية للسيناريو بتاع كمبل وتوج بتفاهمات الفيصل وايزمن في 1916 وحينها تم تطعيم واجهات القبائل والعشائر العربية بفتيان اليهود القادمين مع الاحتلال الإنجليزي للشرق الأوسط وصاروا جزء من الطبقة الحاكمة العربية في دول ادعت وهما وكذبا انها استقلت
وكان الخطر على هذه التشكيلة كادارة لشؤون الاحتلال الإنجليزي والفرنسي كل في منطقته هم العمال مع التحول التدريجي للصناعات والحرف فلم يتاخروا في تشريعات محاربة الشيوعية ولم يهملوا التامر على اليسار اليهودي لحماية مشروعهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الشباب المنتقدين للدكتور لطرحة مظلمة الشعب الفلسطيني التي ترى حماسا للدفاع عنه من النرويج والسويد ومعظم دول اوروبا، فهل من يدافع عن بلده فلسطين صار معادي للحرية والديمقراطية ، ولا يعتبرها كذلك غير المثقفين على ادبيات بلفور وكامبل المتمثلة بالكتاب الانجليكاني وبعضهم يسميه مقدس والذي جهزوه لتبرير العدوان الاستعماري على شعوب الارض كلها وهذا فحوى المقالة بان بريطانيا بقادتها المتصهينين انما كان هدفهم ضمان ضعف الشرق الاوسط بزرع اسرائيل على خاصرة اسيا وافريقيا وليس حبا باليهود بقدر من استغلالهم كقوة مضادة لطموحات سكان المنطقة ورغبتهم في النمو الديمقراطي وتلك كانت اعتقاد ترجم في احداث الربيع العربي لتجد اسرائيل تقتل اطفال اليمن وتنقل قنابل الغاز والقمع للنظام المصري بجسر جوي والدعم الدائم للرجعيات العربية وعلى راسها دول الخليج ولا زال احتقارها لهم بتسميته الفارسي
فكل هذا تاريخ وسرد وتحليل سياسي سمعناه وتعلمناه من المنظومة الاشتراكية والقوى الثورية العالمية المحبة للسلام والديمقراطية
وليس د سامي الذيب من جعل 154 دولة مستمرة في التصويت لصالح فلسطين انطلاقا من ضميرها الانساني
فلا تكونوا سطحيين

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---