أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وديع العبيدي - تفكيك العنف وأدواته.. (5)















المزيد.....

تفكيك العنف وأدواته.. (5)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 8 - 20:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


وديع العبيدي
تفكيك العنف وأدواته.. (5)
مفهوم الامبريالية.. تعريف التبعية..
إذا كنت فكرة الهيمنة والاحتلال الغربي، قد دخلت موضع التطبيق، وأسفرت عن وجهها من غير قناع، خلال جرائم الحروب الأوربية [1914- 1918م] ضد بعضها من جهة، وضد الانسانية من جهة ثانية؛ فأن فريق (الثعالب) في تلك الحروب، تحمّلوا القسط الأعظم من مبادئ التنظير الثقافي الامبريالي، التي رافقت ظهورهم التنويري في بلاد العرب، ولم تتأثر بالممارسات الاستغلالية والاحتكارية والوحشية العسكرية المباشرة ضد الأهلين.
وفضلا عن ايجاد طابور من المتعلمين وأشباههم، لترويج الدعايات البريطانية في المنطقة، فأن الساسة عموما، حكومة ومعارضة، مؤيدين ومناوئين للانجليز، ممن استنكروا الممارسات العدوانية والسياسات الاحتكارية في العراق، وقعوا ضحية الفصل، بين الجانب السياسيوالعسكري للاحتلال والهيمنة، وبين الجانب الثقافي والفكري، الذي دخل جانب التطبيع والتعريب والتعريق، وشكل بيانات أساسية في الثقافة العراقية والعربية والدينية، والسارية حتى اليوم، غب قرن من الزمن.
الغزو الفكري أخطر من الغزو العسكري، لأن الغزو العسكري والسياسي يزول، والغزو الفكري يتأصل ويذوب في لاوعي الناس. وكما أن عرب اليوم، عاجزون، عن الفصل بين تراكمات الدين والتدين الشعبي، وجوهر الدين/ الأديان الأصلي، فليس بمقدرتهم اليوم ولا غدا، تحرير أذهانهم ونفوسهم، من آثار الاحتلالات المتعاقبة، لبلادهم.
أما الأكثر خطورة، ازاء هذا العجز ، ان تعمل نفوس الناس على تطبيع الاحتلال واثاره، واعتبارها جزء من مسيرة التاريخ تطور بلدانهم، كما هو الحال مع الاملاءات البويهية في العراق/(دون غيره!)، وتغلغلها في لاوعي الناس، لتأخذ صورة المقدس والمكرّس. وبشكل قاد لمسخ الصيرورة والهوية العراقية، منذ بوادر تأسيس العراق الحديث، وصولا إلى عواقبها الدرامية والتراجيدية/(1976م).
تلك التي صارت حاضنة خصبة، فقست منها أشكال الدين والتدين السياسي. وكان ما كان من آثارها، ومنها الغزو الانجلوميركي الايراني المباشر للعراق/(محرم 2003م)، ومظاهر الفوضى الهمجية التي تستغرق/ تستنقع العراق، وتستغلق احتمالات خلاصه.
أما المثال الآخر، فقد تمثل في إعادة اكتشاف/ انجذاب العراقيين، للتبعية البريطانية، مع ضرارة الاحتلال الأميركي للعراق. ويمكن قراءة التبعية والنوستالجيا العراقية لأيام (أبي ناجي) على مستويين: شعبي وحكومي.
فعلي الصعيد الشعبي استعادت الذاكرة، أيام زمان، واجرت مقارنات مجانية، بين السياسة البريطانية في العراق، بواكير القرن العشرين، وطبيعة الممارسات والسياسات الأميركية في بواكير القرن الواحد والعشرين، دون ادراك التعاشق والصلة بينهما.
وقد ترتب على موقف الانحياز والحنين، للمحتل القديم، أن تكتسب لندن أهمية متزايدة ، وتتحول إلى قبلة للهجرة والاقامة الدائمة من جهة، وتتحول مدارسها وجامعاتها وثقافتها، إلى صورة تعويضية لمستقبل العراق، الى جانب اجتذاب متزايد لأكثر من نصف السيولة المالية العراقية، لخدمة الاقتصاد البريطاني.
ويساعد الوقوف، على حجم الاستثمارات العراقية في انجلتره، وحجم العقارات المشتراة من قبل عراقيينفي المملكة المتحدة، كشف أنماط السلوك العراقي، في مواجهة الاحتلال الأميركي من جهة، وغياب خيمة الدولة والهوية الوطنية، غب الاحتلال.
أما الاتجاه الآخر، في تسلكات العراقيين، بعد الاستقطاب الانجليزي، فهو (اسطنبول)، وتوافد أعداد كبيرة من العراقيين نحوها للعمل أو الاقامة. وثمة، نشاط متزايد في حركة شراء العقارات السكنية في تركيا، وذلك منذ (2013م)، أو عقب الاعلان الرسمي لانسحاب بعض الجيش الأميركي من العراق، وظهور نشاطات (داعش).
ان أحد أسباب فشل الغزو الأميركي للعراق، ليس اعمال المقاومة المتشرذمة، ولا الصمود العراقي، أو غيره مما يروجه الآعلام المجاني. انما السبب في رسوخ التبعية العراقية للثقافة الانجليزية، مما جعل الأميركي، يشعر بالاغتراب والهزيمة النفسية في المجتمع العراقي.
ويمكن تلمس ذلك في جانبين: أولهما السلوك العنفي للادارة والجيش الأميركي ضد العراقيين، على كل صعيد. والعنف كسلوك نفسجتماعي هو تعبير عن الهزيمة والعجز عن التواصل مع المقابل. عندما يعجز اثنان عن التحاور والتفاهم، يتطور الموقف، أن يمسك أحدهما بتلابيب الثاني، ليجبره على التواصل معه أو تبادل النظر معه.
الأمر الآخر في هذا السياق، مبادرة بعض الأميركان للقيام بمحاولات التقرب من الاهلين، وتوزيع هدايا على الاطفال أو المدارس، أو زيارة ضحايا العنف والاغتيالات. وتجد في مكتبة الانترنت، مشاهد يلعب فيها جنود أميركا مع صبية عراقيين، كما لو كان مرحّبا بهم. واقع الحال أنهم كانوا مرفوضين عموما، وجرائم مداهمة العوائل وتقتيلها بالجملة، مع الاطفال والنساء، وممارسات اغتصاب الفتيات وقتلهن/(حادثة سامراء المشعورة)، تعبير عن شعورهم بالرفض والقطيعة من قبل مجتمع الضحية.
منذ (1945م) وتطبيق فكرة اقتسام العالم، عملت الولايات المتحدة الأميركية، على السيطرة على مواريث انجلتره وفرنسا واسبانيا/(أوربا الغربية) ، بالتعويل على انقلابات الضباط وإقامة جمهوريات عالمثالثية، تتظاهر بالوطنية والتقدمية أولا، وتأتمر لواشنطن تحت الطاولة.
لكننا نجد اليوم، ان بلدان المغرب العربي، لم تنزع ثقافتها الفرنسية، ولا الشرق العربي نزع ثقافته الانجليزية، وهذا يشكل مصدر قلق وجودي للولايات المتحدة، العاجزة عسكريا وسياسيا وتنظيريا، عن التخلص من آثار مرحلة تاريخية، يفترض انها انتهت. لكن الواقع العالمي، ما ينفك يلتصق بها.
اشكالية واشنطن، التي نشأت وتأسست منذ البدء في عزلة مقيتة عن العالم، ما زالت عاجزة حتى اليوم عن التواصل والاتصال الطبيعي/ الدبلوماسيمع أوربا والعالم. وفي ألمانيا، كانت السخرية من الاميركان، تنتقد خيلاء الامريكي عند المسير أو الجلوس فاتحا ساقيه بشكل مبالغ فيه، وهو يرفع احداهما على الآخرى، أو يضعها على الطاولة في وجه محدثه، بينما ينحرف بجذعه لينظر يمينا ولا ينظر لمحدثه إلا بجانب عينه. ولا ننسى علو صوته وابتلاعه اواخر الكلمات، وقهقهاته الفظة، بغير مناسبة. انه شخصية انعزالية، غير مرموقة اجتماعيا، عاجز عن التواصل أو التنازل أو الاحترام. ويشكل السباب والسخرية والعنف اللفظي جزء من تكوينه الانعزالي. ولعل دونالد ترامب وسابقه بوش الصغير أبرز الأمثلة الكاريكاتورية للشخصية الاميركية.
وعندما يركز ترامب على لغة المال وتفوقه الشخصي في مجاله، فهو يعبر عن خوائه الثقافي والنفسي والاجتماعي، وهو الاخر فخور عنجهي مختال أكثر من اللزوم، وينسى/ يتناسى ان الدولار الاميركي الدموي، مسنود بالين الياباني والمستندات السعودية واحتكار مجال الصيرفة والتبادل الدولي، بغير وجه حق.
وليس ثمة، اسهل من سقوط الولايات المتحدة، إذا تمردت اليابان أو السعودية أو الصين، وسحب دعمها المالي، أو استجرأ العالم الثالث - بغتة- وقرر الانفصال عن عصبة الدولار، واعتماد وسيلة بديلة غير الصرف الأميركي.
الولايات المتحدة الاميركية ، مسخ انجليزي بريطاني زرعته في وسط اميركا الشمالية، كما وضعت كندا، من الشمال، ووضعت استراليا ونيوزيلنده في جنوب شرقي العالم، ووضعت اسرائيل للسيطرة على نقليات السويس. والاستقلال الاميركي عن بريطانيا/(1776م)، بقي مرتبطا بمشيمة الأم في اللغة والثقافة والدين.
وقد حاولت الولايات المتحدة الاميركية، ان تمنح نفسها صفة غير تقليدية، مخالفة للميراث الاوربي الحداثي، وتحدثت أكثر من غيرها عن عالم مثالي، نظام سياسي أو اقتصادي أو ثقافي، تتوفر فيه المجتمعات والبلدان على تجانس حضاري ومعيشي، تحت رعاية الاخ الأكبر، وفي صندوق أسرارها وعجائبها، ذخيرة من الخرافات والمزاعم والنبوات الدينية والسكاتولوجية، التي لا تتورع عن تدمير الطبيعة والراهن العالمي، لتأكيد رؤيتها المستقبلية المريضة.
لم تتخذ الولايات المتحدة الاميركية صفة [استعمار، كولونيالية]، وانما تجاوزتها لصفة الامبريالية/ الامبراطورية، مقارنة نفسها بالامبراطورية الرومانية التي احتوت القارة الاوربية وقلب العالم، واستمرت خمسة عشر قرنا. وإذا كان مثال الاسكندر المقدوني، هو حلم كل قياصرة واباطرة روما وبيزنطه، في بناء امبراطورية عالمية موحدة/ (اله واحد، امبراطور واحد، عالم واحد)، فأن هذا هو الحلم الاميركي، المنبعث من عمق عزلتها، وبحثها عن رسالة عالمية، اوكل أمرها بالامة الاميركية/ الامبريالية.
الامبريالية: تصريف من لقب (امبيرر/ امبراطور)، و (امباير/ امبراطورية) من اصول لاتينية رومانية. وتقابل لفظة (امبراطور) صفة [ملك الملوك/ شاهنشاه]، والمعتقد أنها تطورت من اللفظ الاكدي (ملك الجهات الأربعة) التي وصف سرجون بها نفسه. وسرجون الاكدي [2270- 2215 ق. م.] هو مؤسس أول امبراطورية في التاريخ.
بنى سرجون مدينة (أكد) قريبا من موضع بغداد العباسية، وجعلها عاصمة لحكمه. وعندما اراد الاسكندر المقدوني [356- 323 ق. م.] توحيد العالم تحت سيطرته، اختار (بابل)، مركزا لامبراطوريته. وبابل: هي العاصمة الامبراطورية التالية بعد (أكد) في عهد مؤسسها حمورابي [1792- 1750 ق. م.].
وعندما وجد الاميركان فرصة اعلان امبراطوريتهم العالمية، تخذوا (بغداد) منطلقا لمشروعهم السياسي. أما زمن بدئهم التخطيط لذلك، فلا بد أنه يسبق (2003م) بكثير، إذا راجعنا، ماهية ومبررات الحصار الأميركي الدولي ضد العراق [1990- 2003م]، ولم تكن (الكويت) غير ذريعة له، لا غير.
لندن أول من استخدم لفظة (امبراطور) لوصف فكتوريا [1819/ 1837- 1901م] بعد استيلائها على الهند وتمددها من استراليا الى حوض الخليج العربي، فضلا عن الجزر البريطانية، وممتلكاتها الأخرى المعادلة لخمس مساحة الارض والسكان.
تتشكل الامبراطورية من دولة مركزية سيادية، هي مقر الامبراطور وطاقم حكمه، الى جانب دول وممالك عدة، تابعة للامبراطور، عن طريق الاحتلال والسيطرة، أو التبعية الطوعية، لضرورات اقتصادية وأمنية.
وليس هنا مجال التفصيل حول الحكومة العالمية التي رسمت الولايات المتحدة الاميركية ملامحها، بدء من عنايتها بنشاء منظمات أممية دولية/ (عصبة الأمم/(1918م)، منظمة الامم المتحدة/(1945م)، صندوق النقد والبنك الدوليين/(1944م)، حلف الناتو/(1949م))، وغيرها من الاحلاف والمنظمات والاتفاقات الدولية، الخاضعة لزعامتها الدكتاتورية المتفردة.
قد يكون الوقت مبكرا، لاصدار حكم على مستقبل الحلم الاميركي الامبريالية لسيادة الكرة الأرضية، لكن تجربته العراقية، قد فشلت بكل تأكيد. وكان باراك اوباما اتبع سياسة التركيز على الداخل، والانسحاب من النزاعات الدولية، وهو ما يتبعه خلفه ترامب، في تأكيده على اصلاحات اقتصادية وأمنية وصحية تهدد بانفجار كارثي للأوضاع.
بينما تستمر المخابرات الأميركية في توتير علاقات وأزمات العالم الاسلامي والعربي فيما بينها، لما يشار له بعنوان (حرب بادارة عواقبها، وكسب غنائمها، والبدء لبناء نظامها العالمي.
وفيما يخص مصير البلدان والانظمة الآخرى، فثمة ارشيف من الوثائق والدراسات والاتفاقات والبرامج التي فصلت القول فيها، ومنها مشروع هنتنغتون المعروف، والهادف الى تصفية وتشذيب الهويات والثقافات العالمية، وبشكل يوائمها مع الخطاب القومي الأميركي.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك العنف وأدواته.. (4)
- تفكيك العنف وأدواته.. (3)
- تفكيك العنف وأدواته.. (2)
- تفكيك العنف وأدواته.. (1)
- العمّال والمهجر..
- من يحسن فهم الموت.. يحسن الحياة..
- مقامات تونس (3)
- مقامات تونس (2)
- مقامات تونس/1
- احذر السمنة.. ولا تتبع الريجيم (5)
- احذر السمنة.. ولا تتبع الريجيم..! (4)
- احذر السمنة.. ولا تتبع الريجيم..! (3)
- احذر السمنة.. ولا تتبع الريجيم..! (2)
- احذر السمنة.. واتبع الريجيم..! (1)
- قصائد من متحف العري..
- رواية (كركجورد العراقي) لوديع العبيدي تفوز في مسابقة منف الع ...
- دُخانُ المَعابدِ
- فَتاةٌ تخْرُجُ مِنَ المَدْرَسَةِ..!
- الذكرى العاشرة لرحيل محمود درويش..
- في علم اجتماع الجيولوجيا..


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وديع العبيدي - تفكيك العنف وأدواته.. (5)