أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة هادي الصگبان - للاله وجوه متعددة














المزيد.....

للاله وجوه متعددة


فاطمة هادي الصگبان

الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 19:24
المحور: الادب والفن
    


للإله وجوه متعددة

سلمت اخر فصول روايتها الاثيرة إلى نفسها للناشر ، لقد استنزفتها رؤى نهايات تلك القصة ، ربما حماس البطلة واندفاعها الذي يحرك سكون جدولها الهادئ الذي ينام بهدوء في أحضان قرية تفرش بساطها الأخضر كلما تؤذن الفراشات معلنة صلاة فجر جديد.
ترك القمر شرفتها غاضبا ولم يعد يسامر بنات بوحها ، يراقص عبثهن ،يخبئ جدائلن عن المرايا كي لا تلمح البوم سواده البراق فتؤده بحكم البقاء للاقوى لا للأنقى .
أي شر تملك قلبها لتعاقب البطل بأن يرتدي أجنحة من بورسلين مع قانون ويرجى الاحتراس ممنوع اللمس او الاقتراب والمخالف يتعرض للموت اشتياقا.....
أي انتحار انتقته لذاك القروي الطيب الذي اجبرته يداه المتعرقة من إفلاتها ،فعاد خاويا الا من شرائط جديلتها وشبح من ابتسامه متغضنة ماأن يمسك بها العسس حتى يجبروه ان يبصق حروفها ويلعن الهتها تلك الغاوية.
وحين اعلن القلم قراره ونفذت رعوفه نهاية الفصول الدامية ونصب الحراس أعمدة المقصلة احضروه مضرجا بالدعاء مرتلا في خشوع :
ايتها الهاجرة
أي موت فيك ولادة
الا الوصال في ساحة السلطان
سيقتل الحمام
وكان السؤال ايها الظل هل أنت مستعد للعقاب؟
خنقته العبرات فالبكاء في حضرة الطغاة اثم وانكسار
مذ رسمتها فراتاونخلة وضعت كفني على قلبي
عرفت ستطعم ضحكاتها للجياع وتسقي عيونها للعطاش
أجابهم بصوت اثقلته سلاسل الحنين ...متخما بالدعاء
وجاء ناي الجلاد معلنا
لقد هتكت سر العذارى ، وبيع اسمها الأعظم بين أروقة النخاسة . تسلل المغنون الى فناءها ...وبحت بما لا يباح أيها المأفون عليك بالشجن بين شظايا الملح والجليد ... تركته يعلن توبته هناك بين الف برزخ او يزيد....و
استفاقت على صوت رفيقة السفر الناعمة بجوارها تغني لطائرها و تقلبه باناملها المشذبة الرقيقة اطمأنت على ذاك الأسمر الذي من عطشه سترتوي السنابل.....



#فاطمة_هادي_الصگبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 5 بائعة الستائر
- حساء العسل 4
- ملخص دراسة استقرائية في ( آثار الثورة المعلوماتية على القيم ...
- إهداء له 3
- إهداء له 2 شاي بالاكراه
- إهداء له (1) ضحكة الصبار
- مزامير
- خوار


المزيد.....




- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة هادي الصگبان - للاله وجوه متعددة