أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد يوسف - الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر















المزيد.....

الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 10:03
المحور: حقوق الانسان
    


السعار الأمنى يصيب المتظاهرين والمعتصمين
13 معتصم ومستشار و6 صحفيين داستهم أقدام الأمن
الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
إسماعيل الشاعر والسير على درب نبيل العزبى
الأمن يصاب بجنون البقر من تحركات جماعات الرفض والتضامن والمطالبين بحرية وديمقراطية مصر
من خلال خلع الأقنعة الخشبية وكشف الحقيقة عن التصرفات المرضية تعرض الشباب المصرى الى علقة سخنة من النوع الحراق التى أكدت اننا نتعامل مع وحوش واننا بلا كرامة ولكن إذا علم السبب بطل العجب فاللواء نبيل العزبى تمت مكافأته على العنف مع المظاهرات لدرجة أن البنات تعرضت الى خلع ملابسها الداخلية من كثرة التحرش الجنسى اللاتى تعرضن له بعد أن ترك نبيل العزبى بأوامر شخصية لكل ضباط مباحث الأقسامالسماح بإخراج المسجلات أداب وبلطجة للالتفاف حول المتظاهرات وتعليمهن الأدب عن طريق خلع الملابس وتحسس أجزائهن المختفية حتى يرضى عنهن ضباط المباحث فى خسة ووساخة اكثر من هذا وعلى الفور بعد انتخابات الرئاسة وتشكيل الوزارة عين نبيل العزبى محافظا لسوهاج .... فهل يضيع الحلم من إسماعيل الشاعر ضابط المباحث السابق ومدير مباحث العاصمة وصاحب الدور الاكبر والمخرج الرئيسى فى قضية التحرش الجنسى على قارعة الطريق وجاء يوم الخميس ليسفر ويكشف عن وحهه القبيح العفن وتعرض شباب مصر الى الضرب المبرح القاتل لمجرد أنه تضامنوا مع أشراف القضاة الذين ألوا على أنفسهم كشف مهزلة الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وكما حدث أثناء الإنتخابات من تعرض المرشحين للضرب والناخبين للاهانة والإعتقال جاء يوم الخميس الدامى27 أبريل 2006 الذى أعترف النظام الحاكم أنه يحكم مصر بالحديد والنار وأنه لن يسمح لمواطن واحد أن يفترش الرصيف سواء من منطلق ابداء الرأى أو ازمة سكن فقد هجم أكثر من 500 جندى أمن مركزى على 13 شابا أفترشوا الرصيف أمام نادى القضاء محتمين بمستشفى التأمين الصحى خلفهم وأمامهم مظلة قضائية واخرى تحمى حرية الرأى وفى الساعة الثالثة صباحا هاجموهم نياما وهم متعبون من كثرة الهتاف والتخبيط على الطرنبيطة حتى يصحوا النيام ويعرف المارة لماذا هم هنا معتصمون وهم الان امام نيابة أمن الدولة لايعرفون التهمة الا تهمة عبيطة وهى التجمهر وتلك التهمة من ثنايا قانون الطوارئ والغريب والداخلية تراقب هؤلاء ال 13 فرد جاء ضربة دهب والجورة والاعتداء على القوات الدولية وقنابل بلبيس دليلا على أن ذلك الوطن دون أمن ..دون حماية لان الجميع فى خدمة السيد وأنجاله أما الوطن فله رب يحميه اقتداءا بحكاية عبد المطلب والابل وابرهة يهاجم الكعبة ...ولكنهم لايريدون أن يتركونه لاهله يحمونه فهم السادة والحكام والحصار وقانون الاشتباه وقانون الطوارئ ويتحركون من خلال بلطجة حديثة لاتعرف من الذى إبتدع قانونها فجميعنا فى هذا الوطن معتدى علينا فقد صمتنا عندما تحرشوا على بناتنا فى وسط الشارع ووقفت الفتيات فى وسط الشارع بملابسهن الداخلية دون ستر يحميها من ملامسات المرضى من رجال الأمن لعلنى لاأنسى موقفا أمام السفارة الامريكية وضابط كبير برتبة اللواء يشخط فى فتحية العسال وهى تقود مظاهرة تسائية قبل غزو العراق ( خدى الشراميط ياشرموطة وأمشى من هنا .....) هى اللغة الوحيدة التى يجيدها الأمن لاننا مجموعة من الحيونات وهم الرعاة هم من يصرفون لنا الماء والكلآ لقد ربونا بالعصا وتحولت العصا الى هراوة غليظة تهوى على الرأس فتدميه تحولت العصا الى الة كهربائية تصيبك بالصدمة لقد ربونا بالبخاخات التى تصيبك بالعمى او عربات المطافئ التى ترش المواد الكاوية فتحرق جلدك وتعلم على ملابسك فيسهل القبض عليك .... إن الامن المصرى أصابه جنون البقر فتحول الى حالة من الهياج الحيوانى وكأنه يتعامل مع غابة من الوحوش وهم مجرد مجموعة خرجت من أجل أن تقول مصر لنا وانتم مش مننا و من هنا أنتم بقايا الهكسوس بقايا الإحتلال الجاثم فو ق صدورنا أنت لستم أبنائنا ... ارحلوا وأتركوا لنا مصرنا بعد أن نهبوتوها وحولوتوها الى مجرد هيكل عظمى .... لقد رعيتم نظام الاحتكار وجعلتم السادة رجال الاعمال هم السادة والمتحكمين فى قوتنا ... لقد جعلتم رأس المال والرأسماليين هم القانون والارض ومن عليها ملكا لهم لقد عمرتم لهم الصحراء ببلاش التى دخلت البنوك بأرقام فلكية وسهلت لهم القروض التى مصت الى خارج مصر أكثر من 300 مليار دولار نهبتوها أين الأمن الذى يعتدى على المعتصمين على الرصيف أين جهاز مباحث أمن الدولة وأين مباحث الأموال العامة وأين الأمن العام كل هؤلاء خدم للسادة الرأسماليين من منطلق التزاوج بين الفساد ورأس المال والنظام البلطجى فيجعلهم فى حماية ربنا وعيال الرئيس طالما كل المشروعات تخرج من مكاتنب الميرلاند بيت ومقر الحكم الجديد الذى تحيط به السماسرة الجدد لبيع مصر ... كيف لا وكل مشروعاتنا القومية الإستراتيجية تباع إلى مستثمر رئيسى وإنطلاقا أن رأس المال ليس له جنسية فقد أشترى الصهاينة مشاريعنا القومية وتحكموا فى لقمة عيشنا .... ظهرت البنوك الربوية التى فى طريقها لخنق المواطن والتحكم فى قوته وطريقة حياته ... لقد أصيب الامن بجنون الحيونات وتحول إلى كلب مسعور ينهش جلود الناس دون خجل فى وسط الشارع بعد أن كان ينهشها خلف الأبواب والصرخ المكتوم أما الان اصبح الصراخ يملآ الشارع .... إن مصر منكوبة فحكامها هم الفساد ومؤسسيه وخلفهم ينتظر التيار الدينى الرجعى المتألف مع النظام لتمرير فكرة ولعبة التوريث لقد سقط النظام وشاخ وأصبحت قبضته عجوزة رخوة فأصبح يعتمد على العصا الغليظة المربوطة فى يد الأمن التى تهوى بها على رأس المفكرين والادباء والقضاة ولعلنا لن ننسى المستشار محمود حمزة الذى ضرب ضربا مبرحا أمام ناديه ومعه أخاه وكيل النائب العام لاأحد أكبر من الأمن ومن الواضح أن هناك أمن أخر غير عسكرى ومندوب أمين الشرطة لقد تجاوزت الأعداد فى جهاز أمن الدولة لدرجة أننا وصلنا الى مرحلة مخبر لكل مواطن أنك تسير فى الشارع وتشعر أنك فى حالة حرب أو أحكام عرفية التليفونات تحت المراقبة كل الصحفيين ومن يتقوتون سياسة مراقبين اعضاء الأحزاب ومراكز حقوق الانسان والجمعيات الاهلية وقد أعلنها حبيب العادلى ( اللى خايف مايتكلمش ) فقد تم الإعتداء على أمام المتحف المصرى ولعنوا سسلسفين أبوى لمجرد الإعتراض على الأسلوب وتم خطفى سابقا بمعرفة 17 ثورا هائجا ولعلنا لن ننسى حادث الاعتداء على أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة أمام مقر القناة بميدان عبد المنعم رياض والاعتداء على الصحفى عبده المغربى فى نفس المكان والاعتداء على مجدى أحمد حسين أمام منزله والاعتداء على جمال بدوى والاعتداء على سليم عزوز لدرجة العاهة المزمنة والاعتداء على مجلس نقابة الصحفيين والاعتداء الدرامتيكى على عبد الحليم قنديل ... إن الاعتداء على الناس أصبحت سمة نظام لاننا فى تصورهم شعب بلا كرامة ويجب أن نتعامل بالحذاء وأن يلعنوا سلسفين أبو اللى جابنا وامهاتنا عاهرات لعلنى للن أنسى عندما خطفت لم يجد سبابا أجمل من ( اقعد يابن المتناكة خد منه الموبيل ..) ... لقد فشلت منظومة المجتمع المدنى فى مصر والمجلس القومى لحقوق الإنسان لماذا الاولى سبوبة ارتزاق والثانى مكتب حكومى والكلب لايعض فى ودن اباه .... اننا وصلنا الى مرحلة متدنية من مراحل الصبر والتحمل ولا يوجد خيطا رفيعا أبيضا دليلا على الأمل القادم... لقد تم تجييش المجتمع بالمخبرين وكتائب المرتزقة وكتبة التقارير من أجل الإنتهازية والترقية والوصول الى الحياة الرغدة الهنية فعندما ترى صحفى كان كل أمله أن يجد ثمن تذكرة الاتوبيس وكان فرحا عندما أصبح كارنيه الجريدة نصف تذكرة وتجده الان يشرف على مكتبا عربيا بالدولارات ورئيسا لتحرير جريدة تنمتى الى النظام ويركب سيارة 16 متر بسائق ويسافر مع سيد النظام ويلعب الكرة مع الاولاد ويمضى وقته معه كمستشار إعلامى يدسك له الخطابات التى لايعرف قراءتها لانه أبن اروام الله يرحم ولاد محمد على ...فهل تجد أن هناك فرصة للتغيير ... لقد ظهر كوكبة من حماة النظام ليست فقط فى أروقة النظام ولكن فى اروقة وزناقير المعارضة فعندما تجد أن هناك من يبحث على مصلحته من أجل نساء كثر وخمر مستورد ويرتدى أفخم الماركات العالمية بعد ركوب البسكليته ومن يبنى قصورا وفيلات للاولاد ومن يتأمر للحصول على صفقة من المعونة الامريكية ومن يؤسس مركزا وهميا لحقوق الانسان من أجل النصب على ممولى الخارج ومن يحصل على دورات من أجل تقريب وجهات النظر الصهيونية العربية هاهى المعارضة المصريةتمارس نوعا من أنواع التعريص الرسمى بحجة أنهم مناضلين حجرات النوم وتبادل الزوجات ... علاوة على فضيحة البونات التى ترجمت الأن الى جرائد وشركات ومجموعات تجارية وأستطاعت أن تنفق على الحملات الانتخابية للحصول على شرف النيابة بمجلس الشعب تلك البونات التى جعلت نائبا يطلقون عليه بمجلس الشعب النائب العرة لكثرة شكره لمجهود رجال الأمن مثل الكابتن لطيف ايام إذاعته الماتشات ( ولعل جريدة المدى نشرت شبكة "جلوبال فيجن" الاخبارية المستقلة مشيرا إلى أنه في حالة مصر فإن مجرد نشر المخابرات الأمريكية لما في حوزتها من وثائق المخابرات العراقية قد يفضي بعدد من الصحفيين والسياسيين المصريين للإعدام ‏(في إشارة للعقوبة المنصوص عليها في القانون المصري على جريمة التخابر‏)!، فيما نشر موقع "مهاجر دوت كوم" قائمة تضم أسماء صحفيين وسياسيين ورجال أعمال وفنانين من دول مختلفة‏!!، كان اللافت فيها هو أن التيار الناصري كان الأكثر حضورا على "موائد صدام" ... و النائب الناصري بالبرلمان المصري حمدين صباحي و غيرهم . إلا أن الوثيقة التي نشرتها كان مصدق عليها من جهات عراقية رسمية ، فإن تحقيقا صحفيا نشر بجريدة الأهرام المصرية في 30/5/2003 ، كشف عن آليات " التوظيف الدعائي" للمثقفين لخدمة سياسات الأنظمة العربية بغض النظر عن شرعية أو مدى استقامة تلك السياسات ، و كيفية تقديم الرشاوى بطرق ملتوية للحيلولة دون الوقوع في شرك المساءلة القانونية ، ففي التقرير الذي نشرته شبكة جلوبال فيجن جاء هذا النص إن المكتب الإعلامي للرئيس العراقي المخلوع كان يحتفظ بأرشيف هائل من قصاصات الصحف التي تدعم تصوراته وأفكاره وتنشرها في الأوساط غير العراقية وأن كتّاب هذه المقالات كانوا يكافأون برواتب شهرية ودعم مالي للصحف التي تصدر بهذه المقالات في صورة شراء نسخ محدودة بمبالغ فلكية لكن الأخطر في هذا التقرير قوله‏:‏ إن عددا من المسئولين عن التعامل مع هؤلاء الكتاب والصحفيين وتوصيل الأموال إليهم هم حاليا أسري في أيدي القوات الأمريكية وأنه يتم استجوابهم بشأن التفاصيل الدقيقة‏"!!، و في هذا السياق و على سبيل المثال نقلت صحيفة الأهرام القاهرية في تحقيقها المشار إليه فيما تقدم ، عن ما وصفته بأنه مصدر موثوق قوله إن محمد حلمي رئيس تحرير صحيفة "الصحوة العربية" ، و هي صحيفة مغمورة لا يكاد يعرفها أحد و تصدر بترخيص من لندن و تصدر في القاهرة ، قد حصل على 35 ألف دولار نظير ثلاثة أعداد أرسلت إلى بغداد عبر الأردن باتفاق مع وزارة الأعلام العراقية ، و ان أحد الناصرين المصريين أصدر كتابا عبارة عن مقالات كتبها عن العراق وصدام ونظام البعث وأنه قد أرسل منه إلى العراق نحو ألفي نسخة تقاضي عنها ‏200‏ ألف دولار والكتاب ثمنه في مصر ‏20‏ جنيها. و أما فيما يتعلق بالصحفي البرلماني حمدين صباحي يؤكد محرر التحقيق بجريدة القاهرة ، أنه من الثابت بالوثائق أنه تعاقد منذ أكثر من خمس سنوات مع الفضائية العراقية على أن يرسل إليهم برامج تليفزيونية ورسائل مصورة من مكتبه الإعلامي في القاهرة وأنه أنتج بالفعل أعمالا تليفزيونية لصالح النظام العراقي ووزارة الإعلام العراقية كان أشهرها الفيلم الذي أنتجه بالاشتراك مع فنانة عربية معروفة‏.‏لكن القنبلة الحقيقية هي تلك التي قام بتفجيرها الكاتب العراقي قاسم خضير عباس الذي كتب في موقعين على الإنترنت‏ (واحد منهما هو موقع وكالة الأنباء الشيعية‏)‏ أن أبرز من نظموا مؤتمر القاهرة الدولي لدعم صدام حسين وهو المؤتمر الذي انعقد قبيل انفجار الحرب وحضره الزعيم الجزائري أحمد بن بيللا كان هو عضو بالبرلمان حصل علي توكيلات لتصدير بضائع إلي العراق بعشرات الملايين ‏(والعهدة على الكاتب العراقي‏)‏ ومضي يقول إن رئيس تحرير صحيفة أسبوعية وشخصية عربية أخرى شاركا مع النائب الناصري (بقصد حمدين صباحي) في الإعداد لهذا المؤتمر وأن رجل أعمال مصريا معروفا هو وعماد الجلدة قاما بتسليم خمسة ملايين دولار بأمر من النائب الناصري للمشرفين علي هذا المؤتمر وأنه لوحظ خلال هذا المؤتمر الذي عقد في واحد من أفخم فنادق القاهرة أن السيد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل كان يبكي بشدة لفترات طويلة في المؤتمر وهو يجلس إلى جوار مسئول عراقي كبير )
هذاالنائب يخطط الأن لإنشاء قناة فضائية وجامعة خاصة وأشترى أرضا بطريق مصر أسكندرية بحوالى 200 مليون جنيه مصرى ... كل هذا جعل الامن مسعورا فقد عرف كل الانواع وماذا يفعلون فهو يتعامل معهم من منطلق أنه اطلق اياديهم فلماذا يسفسطون بالحرية والكلام فى التوريث والمطالبة بمزيد بالديمقراطية .ز الشئ الغريب اننا الشعب الوحيد الذى ينتظر المنحة الربانية السلطانية ( المنحة ياريس ...) فقد تعودنا على أن رب الارباب يمنح ويهب لم نتعود مثل شعوب الارض أن نأخذ حقنا فطوال عمر الاحتلال أمضيناها فى المفاوضات لا بالمقاومة على عكس الشعب الهندى مثر فقد أخذ حريته بالقوة والجبر وأجبر المحتل الانجليزى على الرحيل ... هل تتنتظر من شعب يرجو منحة الديمقراطية الا يضرب بالحذاء على تطاوله على أسياده اننا شعب من العبيد وسنظل شعبا من العبيد طوال التاريخ حتى عندما ضحكوا علينا بأن جمال عبد الناصر أول رئيس من شعب مصر منذ خمسة الاف عاما افرز لنا الامن المركزى وجهاز أمن الدولة والتصنت على الهاتف وفتح الخطابات وتحليل المقالات ونقل الصحفيين والكتاب الى باتا والمجمعات الاستهلاكية وفتح المعتقلات والكلاب تنهش فى أجساد الشيوعيين بل على العكس فقد صدر التعذيب الى البلاد العربية بطريقة التعذيب الناصرى ...إن موروث التوحش الأمنى متغلغل فى نفسية الشعب المصرى والعسكرى المصرى .... لكنها زادت تلك الايام فقد أوقفوا الترقية الى وزير ومحافظ على إمكانية القدرة على التعذيب وحصار المتظاهرين وكان لابد أن يسود التوحش يوم الخميس 27 ابريل على جموع المتظاهرين بالضرب الوحشى والاعتقالات العشوائية وقد مارسوها يوم الاربعاء 26 ابريل على 13 شاب الساعة الثالثة صباحا وأصبحت التهمة جاهزة التجمهر فهل أدى إسماعيل الشاعر دوره فى الفتك بالمتظاهرين والمعتصمين والمتضامنين مع القضاة حتى يستولى على كرسى حبيب العادلى التى تواردت حوله الإشاعات فى إنتظار تغييره بعد تعرضه الى كم من السباب والإهانة من صاحب العزبة لأن من الغريب أننا نجد فجأة مخبولا يعتدى على ثلاث كنائس فى وقت واحد وفجأة يتم القبض على مجموعة من الصبية بحجة تنظيم يسمى الطائفة المنصورة وتأتى فى اليوم الرابع انفجارات أين الأمن من المخبول والصبية غير لعبة الفبركة لتحضير أوراق إعتماد تمديد قانون الطوارئ 5 سنوات أخرى إلى أن يتولى المحروس بعد أن يتنازل المنحوس فالشئ الغريب من لحظة توليه مصر تتوالى عليها الكوارث ولاأحد يشعر ولا يحس ....لقد أصبح عنوان التقارير التى ترفق بعمليات الترقى والدخول إلى صحبة النظام من محافظين ووزراء وروؤساء مجالس مدن وأعضاء مجلس شعب هى الإمعان بقهر الشعب حتى لو فى الكمائن الليليلة حتى يظهر انه أبنا بارا للنظام وحاميا أبيا له هل تشعر بالأمان وأنت تمشى فى الشارع فأنت تجد مئات العيون تراقبك فتشعر أنك عارى فى وسط الطريق أو فجأة تجد من يظهر لك فجأة ويطلب منك أن تركن على جنب ويقوم بتفتيشك ولا يطلب منك إثبات الشخصية فهو سوف يمد يده فى جيبك الخلفى ليأخذها بطريقته الفجة … هل زرت يوما المجلس الأعلى للصحافة أو المجلس الفومى لحقوق الإنسان أو المجالس القومية المتخصصة فوقعتك طين فقد دخلت عش الدبابير فأنت من الواضح انك لست من هذا الوطن فأنت إقتربت من مقر عمل سيدة مصر الأولى المجلس القومى للمرأة فيجب أن تثبت أنك لست ارهابى … هل مررت بمحض الصدفة أو مسألة تقريب المسافات فخرمت مثلا من أمام المتحف الصرى فأنت وقعت فى شر أعمالك وفعلت الفاحشة أنك قد إقتربت من الدخل القومى لان شكلك المزرى يضعك فى قائمة محاولة تخريب السياحة وإزعاج السادة السياح … هل نسيت لحظة وحاولت أن تمر من أمام وزارة الداخلية أو الشوارع المحيطة بها بعد الحادية عشر ليلا فأنت لن تخرج الا بعد البحث والتحرى أنسى ايها المسالم فقد إقتربت بعملية تخريبية … هل فكرت أن تمشى على رصيف أى قسم بعد أن أستولوا عليه بالبراميل والحواجز …. هل فكرت يوما أن تدخل القسم فأنت لن تخرج منه لانه من الممكن أن تصيبك لعبة تشابه الأسماء وأتفضل بات لبكره عشان تروح المديرية للاشتباه هذه هى مصر فى عهد مبارك وزبانية حبيب العادلى الضرب على الكيف والاشتباه على الكيف والاعتقال على الكيف للعلم ممكن شكلك مايعجبش السيد الضابط او المخبر فأنت روحت فى خبر كان وياسلام لو كنت فطوط ولسانط طويل سوف تضرب الى أن يظهر لك قريب مستشار أو حد يحضر لك كارت من مخبر سابق أو يتم تجنيدك مرشدا ... على الرغم من التزاوج العلنى بين رجال الشرطة والفساد وإبحثوا فى ملفات إسماعيل .... فهل شلت اياديهم ودانت ايامهم ونعم ذلك الوطن بالحرية والديمقراطية لكن كيف وكلنا متواطئين مع النظام ضد هذا الوطن من خلال ارتباط وتشابك المصالح الإنتهازية التى لفت الجميع فى دائرة المكسب والخسارة
أيها الوطن الحزين
هل اقتربت من دائرة الفرح
المسروقة
لكنك نسيت
أنك سرقت من
نصف قرن
ومازال العسكر
فوق وجهك الجميل
يدسون ملامحك
يهرسون قلبك
المفعم بالحزن
فقد نسيت أنك وطن
وسادت الاحذية
الغليظة
ووأد حلم
أن تكون وطنا حرا



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي ...
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف
- محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك ...
- مستقبل الاشتراكية
- الوطن المهتوك عرضه
- قصيدة الرحيل فى دائرة القلب
- محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب ال ...
- محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا ...
- تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو ...
- محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى


المزيد.....




- رائد فضاء في مهمة لفتح الفضاء أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
- أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...
- عودة النازحين.. جدل سياسي واتهامات متبادلة
- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من شلل جهود الإغاثة في لبنان
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسئولين أمميين حو ...
- الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد يوسف - الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر