بيرو : الدرب المضئ وآلان غارسيا .

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توفي يوم الاربعاء 17 أفريل 2019 الرئيس البيروفي الأسبق آلان غارسيا في مستشفى بالعاصمة ليما حيث اجريت له عملية جراحية بعد محاولته الانتحار باطلاق النار على رأسه عند قدوم أعوان شرطة الى منزله لايقافة بتهمة اقتراف جرائم فساد خلال فترة حكمه
وغارسيا مولود سنة 1949 وانتخب رئيسا لبيرو مرتين من سنة 1985 الى سنة 1990 ثم من سنة 2006 الى سنة 2011 وقد وصل الى الحكم مرشحا عن حزب " أبرا " التحالف الشعبي الثوري الأمريكي ( الديمقراطي الاشتراكي ) وفي عهده تم تنفيذ مذابح في السجون البروفية ذهب ضحيتها العشرات من الثوريين البيروفيين المنتمين الى الحزب الشيوعي الماوي في البيرو وجناحه المسلح الدرب المضئ ,
ويوجد في السجن الآن الرئيس السابق للبيرو البيرتو فيجوموري المحكوم بأكثر من عشرين عاما وهو الذي خلف الان غارسيا وفي عهده تم اعتقال الرفيق غونزالو وتنفيذ مذابح كثيرة ضد المعتقلين الثوريين والعمال والفلاحين والطلبة .
ومكن الصراع بين الأجنحة ضمن طبقتي البرجوازية الكمبرادورية والاقطاعية من الكشف عن ملفات فساد تورطا فيها الرئيسان المذكوران فضلا عن جرائم قتل وتعذيب .
وفي الأثناء يواصل الحزب الشيوعي الماوي ـ الدرب المضئ عملياته العسكرية ويعيد بناء قواته في مناطق مختلفة من البلاد ولا يزال أمينه العام وعدد من رفاقه في السجون .

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل