جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 23:12
المحور:
الادب والفن
لا أعرف لماذا عندما رأيت القلم
أمسكته..يبدو إنني بسهولة أغريته
ظن بان لدي من الشعر قصائد..
ستدهشه..
أو فكرة ستفرحه
أخذته بين أصابعي أداعبه..
كأنني أردت أن أستفزه ليعبر
عما يجول في صدري.. وما
أحسه
شعرت بشعلة تنسل مني..لتسكنه
قلت يا نفساً ما هذا إلا حلم يقظة
إعتدته..
يبدو وكإن جنية الشعر من
روحها نفخت به فأنسنته
لم أكن أعرف انني كنت أوده..
أصبح صديقي وكل أسراري
أسره..
لمأكن أعرف بأنني عندما بين شفتي كنت
أضعه..
كنت بكل أفكاري أخبره
لم أساله الكتابة..ولكني قبل أن
أضعه على الطاولة عبقت هذه
الكلمات من بين أكمه
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟