أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جودت هوشيار - الصحافة الكردية بين الأمس واليوم















المزيد.....

الصحافة الكردية بين الأمس واليوم


جودت هوشيار
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 09:24
المحور: الصحافة والاعلام
    


لعبت الصحافة الكردية منذ ظهورها فى أواخر القرن التاسع عشر (1898م) دورا تأريخيا مجيدا فى ايقاظ الوعى القومى وبلورة أهداف الحركة التحررية الكردية والتعبير عن الأمانى القومية والتطلعات ألأنسانية لأمة مجزأة ومضطهدة (بفتح الهاء) والدعوة الى اشاعة الديمقراطية، كما اسهمت على نحو مؤثر وفعال فى نشر المعارف الحديثة والأفكار الأصلاحية مثل العدالة الأجتماعية والمساواة وضمان الحريات الأساسية وسيادة القانون ، وتوسيع قاعدة التعليم النجانى والدفاع عن حقوق المرأة ومساولتها بالرجل وتحديث المجتمع فى كافة مجالات الحياة .
ان الرسالة الوطنية والأنسانية التى نهضت بها الصحافة الكردية خلال قرن ونيف ، كانت تستدعى ان تكون صحافة رأى فى المقام الأول ، شأنها فى ذلك ، شأن الصحافة المعبرة عن طموحات وتطلعات الشعوب المناضلة الأخرى من اجل نيل حقوقها المشروعة و على النقيض من الصحافة الغربية التى نشأت وتطورت كصحافة خبر .كانت الصحف والمجلات الكردية فى بداية نشأتها وحتى عهد قريب بسيطة فى تحريرها واخراجها، تهتم بالرأى قبل المظهر والشكل وتعبر بصورة مباشرة عن رأى الجهة التى تمثلها او تنطق بأسمها او رأى ناشرها الذى كان فى معظم الأحيان احدى الشخصيات السياسية او الأجتماعية او الثقافية الكردية المعروفة ( أبناء الأمير بدرخان ، بيره ميرد ،الأخوين حزنى وكيو موكريانى...الخ )، وكان عدد لا بأس به من الأدباء المتطوعين ، يعملون فى تلك الصحف والمجلات او يسهمون فى تحريرها من دون أجر او مكافأة وكان العمل الصحفى جهادا حقيقيا من اجل نشر المبادىء والتعبير عن وجهات النظر المختلفة ، التى كانت غالبا ما تتعارض مع السياسات الرجعية والشوفينية لحكومات الدول التى تتقاسم كردستان ، لذا فقد تحمل الصحفيون الكرد الرواد مخاطر المهنة بكل جدارة وقدموا التضحيات الجسام وتعرضوا الى الملاحقة والقمع وشتى صنوف الترهيب. وعلى الرغم من ان مقص الرقيب كان مسلطا على الصحافة الكردية فى معظم الأحيان، و كانت الرقابة مزاجية ، حيث تسمح او تمنع نشر ما تشاء ، الا ان مصير كثير من تلك المطبوعات الدورية ، كان الغلق لفترات مختلفة او الغاء الأمتياز.
لذا ، ليس من قبيل المصادفة ان الجريدة الكردية الأولى ( كردستان ) تأسست فى المنفى ،و فى مدينة ( القاهرة ) تحديدا واضطرت تحت ضغط السلطات العثمانية التعسفية الى نقل مقرها من العاصنة المصرية الى جنيف اولا ثم الى مدن اوروبية اخرى ، حيث كانت السلطات العثمانية تلاحق الجريدة من دولة الى اخرى مستخدمة نفوذها السياسى والدبلوماسى لدى الدول المضيفة للجريدة الكردية الأولى .
واذا كان ال بدرخان قد استطاعوا وبشق الأنفس اصدار (31) عددا من جريدتهم الرائدة، الا ان ثمة عشرات الصحف والمجلات الكردية، التى لم يصدر منها سوى عدد واحد او بضعة اعداد ، بسبب ضعف الأمكانات المادية او محاربة السلطات لها وندرة الكوادر الصحفية المؤهلة لأدارتها.
وغنى عن البيان،ان الصحافة الكردية ولدت وتطورت فىخضم الحركة التحررية الكردية وعبرت اصدق تعبير عن مبادىء هذه الحركة واهدافها ، وكانت دائما فى خدمة قضايا الشعب والوطن ، ورغم الظروف الشاذة ، التى رافقت نشأتها وتطورها، الا انها أدت دورا تأريخيا بالغ الأهمية .
اما اليوم ، فأن التجربة الديمقراطية التى يمر بها شعبنا فى كردستان العراق والتطور الملحوظ فى تقنية الصحافة و تغير مفهوم الرسالة الصحفية، قد أدى الىوضع صحافتنا أمام تحديات جديدة وجادة، فقد تغير العالم من حولنا كثيرا فى العقدين المنصرمين وحدثت تطورات مذهلة فى وسائل الأتصال الجماهيرى وظهرت وسائل جديدة ، فى مقدمتها البث التلفزيونى الفضائى والأنتريت و الصحافة الألكترونية ، التى تستقطب اليوم اهتمام المشاهدين و تستحوذ على الجزء الأكبر من اوقات راحتهم و تنافس وسائل الأعلام التقليدية ومنها الصحافة المقرؤة وتتفوق عليها من حيث القدرة على النقل الآنى الحى للحدث لحظة وقوعه .
هذه الوسائل الجديدة التى تنقل المضامين والأفكار والأحداث عن طريق الصوت والصورة فى ان معا وبسرعة الضؤ، متخطية الحواجز الجغرافية والسياسية ، حولت كوكبنا الى قرية عالمية – حسب تعبير العالم الكندى مارشال ماكلوهان - وجعلت من الأعلام السمعى – البصرى قوة مؤثرة تسهم فى تكوين وتغيير قناعات الرأى العام وأداة ضغط هائل على الحكومات و صانعى القرارات ووسيلة من وسائل الديمقراطية المباشرة ( التى تتميز بأستخدام التلفزيون الفضائى والأنترنيت فى استجلاء اراء الناس وردود فعلهم ازاء الأحداث المهمة والقضايا القضايا الحساسة واتخاذ القرارات فى ضؤ ذلك .
وقد اضطرت الصحافة المطبوعة فى الدول المتقدمة الى تغيير سياساتها وتوجهاتها تحت تأثير التطور التكنولوجى وظروف ومتطلبات العصر الراهن ، واستطاعت ان تتكيف مع التطزرات الجديدة فى مجال الأتصال الجماهيرى بأتباع وسيلتين :-
الأولى : اللجؤ الى التخصص ، حيث اخذ كل مطبوع دورى – سواء اكان على شكل جريدة او مجلة –يخاطب جمهورا معينا له هوايات واهتمامات محددة او يتوجه الى فئة معينة – من حيث الجنس والعمر – او اصحاب مهن متشابهة – مثل الأطباء ، المهندسين ، المحامين ، رجال الأعمال – اويتخصص فى مجال معين من مجالات العلوم والتكنولوجيا ، وما الى ذلك .
والثانية : التركيز على الأحداث والوقائع المحلية المهمة وعلى الأخبار ، التى تهم القراء والمعلومات التى تساعدهم على تكوين وبلورة ارائهم وقناعاتهم بأساليب ومعالجات تتسم بالحيوية والتشويق وقادرة على اثارة فضولهم ، بما تقدمه من تفسيرات تفصيلية للوقائع الأنية على درجة عالية من الدقة والموضوعية ، وبذلك اصبحت الصحافة المطبوعة عنصرا مكملا للأذاعة والتلفزيون ، حيث تعزز ما تبثه المحطات الأذاعية والقنوات التلفزيونية من اخبارو برامج مختلفة .
و تشهد الصحافة الكردية المطبوعة اليوم انتعاشا لم يسبق له مثيل وتعمل فى اجواء مختلفة تماما عن العهود السابقة ، ويتمثل ذلك فى هذا الكم الهائل من الصحف والمجلات الدورية الصادرة فى الأقليم التى باتت محط انظار زوار كردستان ، كما يتجلى فى تقنية الطباعة الحديثة نسبيا واساليب التصميم الفنى والأخراج الصحفى ، وان كان هذا التطور متواضعا قياسا الى التطور الحاصل فى الدول المتقدمة وعدد من دول المنطقة وبخاصة دول الخليج ولبنان ، ولكنه تطور ملحوظ اذا اخذنا بعين الأعتبار ندرة الكوادر الكردية الفنية المؤهلة فى مجال تقنية الصحافة المتقدمة .
بيد ان هذا التوسع الأفقى والتطور التقنى لم يتحولا بعد الى تطور نوعى فى المستوى المهنى للصحافة الكردية ، فهى ما تزال أسيرة التقاليد الصحفية القديمة والأراء الجاهزة ، اى انها صحافة رأى او بتعبير ادق صحافة مقالات ، قبل ان تكون صحافة خبر ، فى زمن اخذ هذا النوع من الصحف والمجلات يتراجع بل يختفى حتى فى الدول النامية - ناهيك عن الدول المتقدمة - لأن صحف الرأى اصبحت عاجزة عن استقطاب اهتمام الجمهور القارى والتفاعل معه ء ، و غير قادرة على منافسة وسائل الأعلام السمعية – البصرية .
يقال احيانا ان التطور اللاحق للصحافة الكردية ، يرتبط بظهور الصحافة الأهلية ( صحافة القطاع الخاص ) فى الأقليم ، الى جانب الصحافة الرسمية والحزبية ، ولكن علينا ان لا ننسى ان الصحفيين فى الغرب ناضلوا طويلا من اجل التحرر من سيطرة رأس المال الموظف فى الصحافة وان القيود التى كانت تفرضها الجهات الممولة للصحف على ما ينشر فيها من مواد ، لم تكن بأى حال من الأحوال اهون من قيود الصحافة الموجهة من قبل الحكومات القمعية والأنظمة الأستبدادية ، ولقد اثمر نضال الصحفيين فى الغرب عن مكاسب مهمة ، لعل فى مقدمتها ، مساهمة الصحفيين فى ادارة المؤسسات الصحفية واستقلال هيئة التحرير عن الأدارة واصحاب الصحف. وقد ادى ذلك الى تغيير مفهوم حرية الصحافة التى لا تقتصر على حرية التعبير وابداء الرأى ، بل يشمل ايضا ضرورة اعلام المواطن على اكمل وجه ممكن بكل ما يمس حياته ومستقبله وتوفير المعلومات التى تمكنه من الوصول الى قناعات محددة بشأن قرارات السلطة والتعبير عنها عبر شتى الوسائل وبضمنها الأنتخابات العامة الحرة النزيهة ، وهذا تحول بالغ الأهمية من مبدأ حرية الصحافة الى مبدأ حق المواطن فى الأعلام ، وهو حق يعكس الرغبة المتزايدة فى معرفة الوقائع ، كل الوقائع المهمة ، وفى ضوء هذه الحقائق يمكننا ان ندرك الأسباب الحقيقية وراء عزوف القارىء الكردستانى عن معظم ما ينشر فى صحافتنا المحلية ، ما عدا بعض الحالات المحددة ، عندما يكون هناك احداث بارزة او قرارات لها علاقة بهمومه وحياته اليومية وبخاصة ما يتعلق منها بالخدمات والسكن والتعليم والأسعار وانظمة الخدمة والتقاعد وما شابه ذلك .
ان التقنية الحديثة وحدها غير كافية لجعل الصحافة الكردية المطبوعة ، صحافة مقروءة على نطاق واسع . والبعض من اهل الصحافة والمثقفين الكرد ، يعزو ذلك الى قلة الكوادر الصحفية المؤهلة والمتخصصة وتدنى القدرة الشرائيةللمواطنين عموماوالمثقفين منهم على وجه الخصوص الذين يشكلون الجمهور القارىء الأكبر لصحافتنا المطبوعة ، ولكننا لا نشاطر هذا الرأى ، لأن الوقائع تقول عكس ذلك ، حيث ان ثمة بعض الصحف الواسعة الأنتشار فى الأقليم تستقطب اليوم اهتمام القراء ، خاصة حين تنشر بعض الأخبار المحلية والموضوعات الساخنة ، ذات المساس المباشر ببعض جوانب الحياة اليومية للمواطنين او ما يثير اهتمامهم وفضولهم ، فيى حين ان الكثير من الصحف والمجلات الأخرى تتكدس فى الأكشاك والمكتبات دون ان تثير اى اهتمام لدى القراء .
و القارىء الكردستانى قارىء ذكى ونهم ، وله اهتماماته الفكرية والحياتية وارائه الخاصة فى كل ما يتعلق بحياته اليومية ومستفبله وفى ما يجرى من حوله وفى العالم من احداث ، لذا فأن المواد الصحفية المملة والبعيدة عن ميوله وهمومه ومشاكله لا تهمه كثيرا ، كما ان ، الوسائل الأعلامية الأخرى ( الأذاعة ، التلفزيون ، الأنترنيت ) قادرة على تغطية الأحداث الخارجية بشكل اسرع واكثر تشويقا وجاذبية من الصحافة المحلية المطبوعة . لذا فأن القارىء على حق دائما ، لأنه حين يقتنى اى صحيفة او مجلة محلية ، يتوقع ان يجد فيها ما يثير اهتمامه ويشبع فضوله ومايسهم فى اعطاء صورة حفيفية للواقع المعاش .
صحيح ان صحافتنا الكردستانية تتطور اليوم بخطى حثيثة نحو مزيد من التطور النوعى وتعمل فى اجواء هادئة ومستقرة الى حد كبير وفى اطار المصلحة العامةوالقيم العليا للمجتمع الكردستانى ولا تخضع لأية رقابة او قيود رسمية ، ولكنها صحافة تغلب عليها الصفة الحكومية او الحزبية ، ولا توجد الا صحف اهلية قليلة ، ولا يرجع ذلك الى اسباب سياسية ، بل الى اسباب تجارية فى المقام الأول ، لأن الصحف الأهلية صحف خاسرة تجاريا ( من دون الدعم الحكومى ) ، ، ولكن مع ذلك ، فأن الصحافة الكردية ما زالت وفية لتقاليدها الوطنية والنضالية المجيدة ، ولكننا نطمح ان تكون ايضا صحافة معاصرة – صحافة خبر ورأى فى ان معا واداة فعالة للرقابة الشعبية المستقلة على نشاطات السلطة التنفيذية وان تنهض بدور أكبر فى تطوير التجربة الديمقراطية فى كردستان .



#جودت_هوشيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم سقوط اوراق التوت
- مسرات العصر الرقمى
- اغلق التلفزيون وابدأ الحياة
- حكومة الرجل القوى الأمين : انجازات باهرة فى فترة قياسية
- دكاكين السياسة فى العراق
- الحركات المناهضة للعولمة : ما لها وما عليها
- العولمة و منطق التأريخ
- ملحمة قلعة دمدم : حكاية الأمير ذو الكف الذهب والحسناء كولبها ...
- التسلح النووى الأيرانى :تهديد مباشر لأمن العراق
- مهزلة الأنقلابات المسلحة فى جريدة الصباح
- لامعنى للأرهاب من دون وسائل الأعلام
- المعايير المزدوجة للأعلام الروسى
- أول أبجدية لاتينية متكاملة للغة الكردية
- عبدالكريم قاسم رمز الوطنية العراقية
- رسائل فرانز كافكا الأخيرة
- الدكتور جليلى جليل و انجازاته العلمية
- طريق الكاتب الكردى عرب شمو الى الأدب العالمى
- صفحة مشرقة من تأريخ الصناعة فى كردستان-حكمة الأمير وعبقرية ا ...
- مرجريت رودينكو -عاشقة التراث الأدبى الكردى


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جودت هوشيار - الصحافة الكردية بين الأمس واليوم