أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - موسم سقوط اوراق التوت















المزيد.....

موسم سقوط اوراق التوت


جودت هوشيار
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 1502 - 2006 / 3 / 27 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- كلمة لا بد منها
اثار المقال الذى نشرناه قبل حوالى اسبوعين فى بعض المواقع الألكترونية تحت عنوان (حكومة الرجل القوى الأمين !!! : انجازات باهرة ) ردود فعل متباينة لدى القراء ، فقد وصلتنا رسائل الكترونية عديدة ، معظمها رسائل تعبر عن مشاعر كريمة و تؤيد وتستحسن ما قلناه عن حكومة ، تلوح بأنجازات موهومة و تتظاهر بالقوة والأمانة والكفاءة ، فى حين ان اعمالها تتناقض تماما مع اقوالها . ولا نريد هنا ان نكرر ما قلناه فى مقالنا الأنف الذكر ، ولكننا نود الأشارة الى ان بعض المدافعين عن حكومة الجعفرى ، الذين اثار المقال حميتهم الطائفية ، نشروا بعض الردود على مقالنا فى عدد من المواقع الألكترونية ، وقد عجزوا تماما عن نفى الحقائق الدامغة الواردة فى المقال ، ولم يستطيعوا ذكر انجاز واحد من انجازات حكومة الجعفرى المزعومة ، وبدلا من ان يناقشوا محتوى المقال خرجوا عن الموضوع تماما ، واخذوا يتحدثون عن قضايا لم يتطرق اليها المقال بتاتا و يكيلون الأتهامات جزافا وهى اتهامات جاهزة ورخيصة ، وقد بلغ الأسفاف ببعض هذه الردود الى حد ان احدهم ( س . أ . ب ) لجأ الى اسلوب الشتم والسب الألكترونى – حسب تعبير الشاعرة اللامعة فينوس فائق - يدفعه الى ذلك حقده الأسود الدفين على الكرد ، ويقول عنا اننا ندين الضحية ( الجعفرى ) ولا ندين الجلاد ،ولا ندرى من هو الجلاد تحديدا واذا كان المقصود به الأرهاب السلفى الزرقاوى والبعثى الفاشى ، فقد قلنا اننا ندين الأرهاب بكافة اشكاله ومصادره ، سواء اتى عبر حدود العراق الغربية او عبر حدوده الشرقية ، فالأرهاب الأيرانى ، ليس افضل من الأرهاب الزرقاوى او البعثى ، فالتنسيق قائم بين جناحى الأرهاب الشرقى والغربى من اجل افشال التجربة الديمقراطية فى العراق الجديد المتحرر ، وتحقيق الحلم الأيرانى القديم الجديد فى العراق والمنطقة ، كما ان هذا ( الكاتب ) اخذ يتحدث عن امور لا علاقة لها بموضوع مقالنا ، ولا ندرى ماهو ذنب القائد العظيم صلاح الدين الأيوبى رمز الشجاعة والشهامة والسجايا السامية و الخصال الرفيعة ليصب عليه هذا ( الكاتب ) جام غضبه ويصفه بالأرهابى ، فن حين ان العالم المتمدن ينظر بعين الأعجاب الى هذا القائد الشهم ، كما ان الأنتلجينسيا الأوروبية على وجه الخصوص بكافة اتجاهاتها وميولها تشيد بصفاته الأنسانية الفذة .
ان الدافع الحقيقى للتطاول الوقح البائس والنشاز على البطل صلاح الدين الأيوبى هو أنه كردى الأصل والنشأة و الخصال ، نقول لهذا ( الكاتب ) وأمثاله موتوا بغيظكم ، فالبطل صلاح الدين وشعب صلاح الدين اسمى من ان تنال منهما مقالاتكم الخبيثة المسمومة ، كما ان دفاعكم عن حكومة فاشلة ، افقدت الدولة العراقية هيبتها ووجودها الفعلى ، لا يستحق الرد . ونحن نستثنى من هذه الردود ، رد الأستاذ احمد الشمرى ، حيث لم يتسنى لنا الأطلاع عليه فى حينه ولم نوفق فى استرجاعه الأن لأسباب تقنية تتعلق بالموقع الذي نشر رد السيد الشمرى ، وعلى اية حال ، يمكننا ابداء الرأى بصدد ه عند اطلاعنا عليه ، ولكل حادث حديث .

2 – الواقع المرير
وقد استجدت خلال الأسبوعين الماضيين حوادث اخرى كشفت عن حقائق جديدة تتعلق بأخفاقات حكومة الجعفرى وارتباطاتها الخارجية ، تعزز ما ذكرناه فى مقالنا السابق ، ولعل اهم هذه الحقائق ان حكومة الجعفرى لا تمتلك ارادة حرة مستقلة سواء فى اتخاذ القرارات المهمة او تنفيذها وانها تخضع للنفوذ الأيرانى وضغط شاب ، ( قليل العلم والتجربة ) وجيشه الأيرانى (المنشأ والتدريب والتسليح و التمويل والتوجيه ) وعجزالحكومة التام عن معالجة اى قضية من القضايا الساخنة التى لها علاقة مباشرة بأمن العراق و حاضر ومستقبل شعبه ، فقد خاب امل العراقيين فى حكومة كانت سخية فى اطلاق الوعود ورفع الشعارات الرنانة و لكن التجربة العملية اثبتت ان ذلك مجرد ثرثرة جوفاء ، فى وقت تتردى فيه احوال البلد من سىء الى أسوأ ، فى ظل اداء حكومى ضعيف و انتشار البطالة على نطاق واسع .
ومما زاد الطين بلة تصاعد معدل التضخم المالى وارتفاع اسعار المواد الأساسية الضرورية للحياة اليومية وانخفاض مستوى المعيشة للفرد العراقى بسبب رفع اسعار المشتقات النفطية وتداعياتها الأقتصادية السيئة وكان من الأجدر اصلاح وتشغيل وتطوير القطاع النفطى بدلا من استيراد المشتقات النفطية من دول الجوار بمليارات الدولارات شهريا.
أليس من المضحك المبكى ان يقف المواطن العراقى فى طوابير الذل والهوان لساعات طويلة للحصول على ما يحتاجه من النفط او البنزين وبلده يعوم فوق بحر من النفط .
اما الأخفاقات الحاصلة فى قطاع الكهرباء فهى دليل صارخ على ان المسؤولين عن هذا القطاع ليسوا بمستوى التحديات وهمهم الأكبر مصالحهم الشخصية والفئوية ، شأنهم فى ذلك شأن المسؤولين فى الوزارات الأخرى.
وفى ظل الحكومة الحالية تفشى الفساد السياسى والأدارى والمالى بشكل واسع ومكشوف على نحو لم يسبق له مثيل ، ولا تمتلك هذه الحكومة الأرادة السياسية لمحاربة الفساد ، لأن بعض قيادات الأحزاب الدينية متورطة فى الفساد وغا رقة فيه حتى اذنيها .
اما الوضع الصحى البائس ، فأن نداءات الأستغاثة التى تطلقها الأقلام الشريفة لتوفير احتياجات المؤسسات الصحية كافية للحكم على مدى التقدم الحاصل فى تلك المؤسسات خلال الأشهر الماضية ، حيث تشهد المستشفيات العراقية انحطاطا وخرابا وتفتقر الى ابسط الضروريات ، ولا ينجو الأطباء والطبيبات من اعتداء ذوى اللحى الصفراء.
3 – اغرب حكومة فى عالم اليوم

ولا تكتمل الصورة الحقيقية لحكومة الرجل القوى الأمين الا بالتطرق الى جانب اخر من جوانب الصورة ، ونعنى بذلك تصرفات رئيس الحكومة وبعض اعضائها و عدد من المسؤولين المحليين فى المحافظات الجنوبية و فىبعض احياء العاصمة بغداد ، ولا نأتى بجديد اذا قلنا ان هذه الحكومة هى اغرب حكومة فى عالم اليوم ،حيث ان سلوك الحكام الجدد فى بغداد يثير العجب لعدم معرفتهم او الأسوأ من ذلك تجاهلهم لأبسط اصول الأتيكيت الدبلوماسى ، وبخاصة عند تشكيل الوفود الحكومية للمشاركة فى الأجتماعات الدولية ( فعلى سبيل المثال لا الحصر نشير الى انه لأول مرة فى تأريخ الأمم المتحدة يسافر وفدان حكوميان رفيعا المستوى من دولة واحدة فى وقت واحد للمشاركة فى اعمال الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة ) او لتقديم التعزية عند وفاة الملوك والرؤساء والزعماء ( وفاة الملك فهد ، وفاة البابا ...الخ ) ومعظم وزراء الحكومة الحالية مشغولون بالسفرات الخارجية ، فى وقت تمس الحاجة الى وجودهم فى مواقع عملهم . هذا فى بغداد ، اما فى المحافظات الجنوبية ، فحدث ولا حرج ، فهذا محافظ يتحدى وزارة الكهرباء ويمنع تجهيز المحافظات الأخرى بالكهرباء ، لأن محطة التوليد تقع فى محافظته ، ولا يعرف او يتجاهل ان الشبكة الوطنية للكهرباء تعمل كمنظومة متكاملة واحدة ، ومحافظ جنوبى اخر يوقع اتفاقيات مع دولة جارة دون موافقة الحكومة المركزية. وشرطة االنجدة تتصدى لشرطة الكمارك فى البصرة ، والسبب سيارات مهربة لصالح السلطة المحلية ، وغير ذلك من المضحكات المبكيات وكم فى العراق اليوم من مضحكات ولكنه ضحك كالبكا .

4 – شماعة الأرهاب والأرهاب المضاد

كل هذه المشاكل والأزمات أثقلت كاهل المواطن العراقى وجعلت حياة العوائل العراقية وبخاصة العوائل الفقيرة والمعدمة اشبه بالجحيم اليومى .
وتعلق حكومة الجعفرى عجزها واخفاقها على شتى الأصعدة الأمنية والأقتصادية على شماعة الأرهاب ، ولكن ألم يكن القضاء على الأرهاب اهم بند من بنود البرنامج الحكومى للجعفرى !!! .
كيف يمكن القضاء على الأرهاب اذا كانت ثمة شكوك قوية حول تورط القوى الأمنية الحكومية فى كثير من اعمال العنف السياسى والمذهبى فى البلاد ؟
فمن المخجل حقا ان تمارس الأجهزة الأمنية الصولاغية التى تقودها منظمة بدر ابشع انواع التعذيب بحق المعتقلين ، مما دفع منظمات حقوق الأنسان ومنها منظمة العفو الدولية ( التى اشتهرت بصدقيتها و حيادها التام وعدم تدخلها فى سياسات الدول ، حيث يقتصر عملها على الدفاع عن سجناء الضمير ) الى الأحتجاج الشديد علىتلك الممارسات المنافية لأبسط حقوق الأنسان ، كما انها انتهاك صارخ للدستور العراقى ، الذى لم يجف حبره بعد .هذا الدستور الذى لا يمل الجعفرى من اعلان تمسكه الشديد ببنوده .
وقد اضطر الجعفرى الى الأعتراف فى مقاله الموسوم ( هذه رؤيتى للعراق ) المنشور مؤخرا فى( الواشنطن بوست ) وفى عدد من الصحف والمواقع الألكترونية بهذه الأنتهاكات صراحة ، قائلا : (ولكن لسؤ الحظ اننا عانينا من انتكاسات خلال العام الماضى ، وكان الأكثر ايلاما اكتشاف تعذيب السجناء فى سجن تابع لوزارة الداخليةفى نوفمبر ، وما ان علمت بهذه الأفعال الشنيعة ، شكلت لجنة تحقيق وانتظر نتائج عملها ) وقد جاء هذا الأعتراف المتأخر بعد نفى قاطع من قبل الحكومة والناطقين بأسمها وكذلك نفى وزير الداخلية وجود اى نوع من انواع التعذيب فى السجون العراقية الخاضعة لأشراف الوزارة ، مما يدل على ان مقال الجعفرى فى (واشنطن بوست ) كان موجها للرأى العام الغربى ويقصد به اخفاء الحقائق المرة و رسم صورة ليبرالية زائفة لحكومة مسنودة من قبل قوى طائفية متخلفة تعتبر الديمقراطية والليبرالية كفرا ومروقا عن الدين والشريعة و اللجنة المزعومة لم تقدم ولم تنشر تقريرها بعد مضى اكثر من خمسة شهور على تشكيلها ، و نكاد نجزم ان التقرير الموعود لن ينشر ابدا . لأن الشفافية المزعومة لحكومة الجعفرى ، مجرد شقشقة لسان للأستهلاك المحلى لأن كل شىء يجرى فى عراق اليوم - ما عدا القتل المجانى والذبح العلنى والأغتيالات السياسية والمذهبية – وراء ستار كثيف من السرية والكتمان وتنظر الحكومة الى الأعلام بعين الأستهانة والأستصغار ولا تستخدمه ، الا لغرض التضليل والتبرير والدعاية السياسية ، فى حين ينص الدستور الجديد على حق المواطن فى الأطلاع على كافة المعلومات التى تمس حياته وحقوقه الأساسية .
5 - موسم سقوط اوراق التوت

دأب قادة الأحزاب الدينية الحاكمة الموالية لأيران على نفى اى تدخل ايرانى فى الشؤون الداخلية العراقية ، على الرغم من وجود الاف الأدلة الدامغة على التورط الأيرانى فى اعمال ارهابية وتخريبية موثقة وقيام اجهزة المخابرات الأيرانية بتزويد الأرهابين من الجماعات الوهابية وازلام النظام الفاشى المقبور وكذلك منظمة بدر وجيش المهدى بالمال والسلاح ، وتسهيل مرور اعضاء جماعة القاعدة عبر ايران الى العراق من اجل اثارة النعرات الطائفية وتفكيك النسيج الأجتماعى العراقى واشاعة الفوضى ليسهل على ايران تمرير مخططاتها المعادية للعراق واتخاذ المسألة العراقيةا كورقة ضغط ومساومة ( فى نزاعها مع الغرب والولايات المتحدة الأميركية خصوصا حول قضية التسلح النووى الأيرانى ) على حساب امن العراق وحياة ومستقبل شعبه الجريح .
والجنوب العراقى واجزاء من بغداد ( مدينة الثورة ) و( مدينة الحرية ) و (الكاظمية ) ومناطق اخرى ، خاضعة اليوم للنفوذ الأيرانى ، الذى كاد ان يقضى على كافة مظاهر التمدن والتحضر فيها ، وفرض على سكانها نمطا باليا ومتخلفا من اسلوب الحياة وطريقة العيش و عمل على اشاعة ثقافة العنف والأكراه فى محاولة يائسة لتقويض روح التسامح الدينى والمذهبى الذى يتميز به العراقيون الأصلاء و محاولة ارجاع البلاد الى عصور الظلام والتخلف ولعل ابرز معالم هذه الثقافة العدوانية ، التضييق الشديد على الحريات الشخصية ، والذى بلغ ذروته بقتل الحلاقيين والخياطين وحرق صالونات التجميل ومنع لبس السراويل من فبل الفتيات ...الخ واخذت العناصر المتخلفة فى الجامعات تعتدى على الطلبة و الأساتذة الذين يرفضون مسايرة اتلك العناصر، والحديث هنا ذو شجون ، ولا يمكن الأفاضة فيه لضيق المجال .

وكان يمكن للمرء ان يبحث عن تبريرات مقنعة بعض الشىء لأخفاقات حكومة الجعفرى ( شماعة الأرهاب ونقص التمويل .. الخ ) ، لو كان ثمة اى عمل جاد لأصلاح الأمور او اى انجاز حقيقى تخفف من معاناة العراقيين المريرة حيث عجزت الحكومة عجزا كاملا عن تنفيذ اى من وعودها التى نالت ثقة الجمعية الوطنية السابقة على اساسها .
هذا غيض من فيض عن احوال العراق فى ظل حكومة الرجل القوى الأمين ، وعلى الرغم من التضليل الأعلامى والتستر وراء شعارات براقة ، فأن الحقائق المريرة بدأت تتكشف رويدا رويدا واخذت اعترافات اركان الحكومة والقيادات الحزبية الدينية تتوالى ، ومنها الأعتراف الصريح حينا والضمنى حينا اخر ، بأنتهاكات حقوق الأنسان و التدخل الأيرانى فى الشأن العراقى ، وما دعوة الحكيم لأجراء مباحثات بين اميركا وايران حول الأوضاع فى العراق دون مشاركة الحكومة العراقية - صاحبة الشأن - فيها ، الا اقرار علنى بالتدخل الأيرانى واضفاء الشرعية عليه وبأن ايران هى صاحبة الكلمة العليا فى الشأن العراقى ( لحد الأن فى الأقل ) اما القيادات الدينية المحلية الموالية لأيران ، فأنها جزء من اسلحة ايران السرية لتنفيذ مخططاتها فى العراق والمنطقة ، شأنها فى ذلك شأن حزب الله فى لبنان .

وطوال السنوات الثلاث الماضية المريرة ، كان شعبنا الذكى يعرف : من هم المخلصون للعراق ومصالحه العليا و من يتاجر بالامه ومعاناته . انهم تجار السياسة الجدد ( الذين دخلوا الى السياسة من بوابات دينية وطائفية وعائليةو يحاولون تسييس الدين لتحقيق مصالحهم الشخصية والفئوية الضيقة ) ، اينما وجدوا ومهما تخفوا وراء شعارات براقة ومضللة ، وقد انكشف امرهم سواء اكانوا من ازلام النظام الفاشى او ارهابيى القاعدة او الذين يردون الجميل الى سادتهم واولياء نعمتهم بالسكوت عن جرائمهم. ولكن حبل الكذب قصير ، واوراق التوت التى كان الأصوليون من كل لون وشكل وصنف يسترون بها عوراتهم ، اخذت تتساقط ، وظهروا على حقيقتهم وانهم جميعا يشتركون فى صفة واحدة هى االولاء للأجنبى وتنفيذ مخططاته وليس الذود عن امن الوطن ومصالحه العليا وحياة شعبه المنكوب .



#جودت_هوشيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرات العصر الرقمى
- اغلق التلفزيون وابدأ الحياة
- حكومة الرجل القوى الأمين : انجازات باهرة فى فترة قياسية
- دكاكين السياسة فى العراق
- الحركات المناهضة للعولمة : ما لها وما عليها
- العولمة و منطق التأريخ
- ملحمة قلعة دمدم : حكاية الأمير ذو الكف الذهب والحسناء كولبها ...
- التسلح النووى الأيرانى :تهديد مباشر لأمن العراق
- مهزلة الأنقلابات المسلحة فى جريدة الصباح
- لامعنى للأرهاب من دون وسائل الأعلام
- المعايير المزدوجة للأعلام الروسى
- أول أبجدية لاتينية متكاملة للغة الكردية
- عبدالكريم قاسم رمز الوطنية العراقية
- رسائل فرانز كافكا الأخيرة
- الدكتور جليلى جليل و انجازاته العلمية
- طريق الكاتب الكردى عرب شمو الى الأدب العالمى
- صفحة مشرقة من تأريخ الصناعة فى كردستان-حكمة الأمير وعبقرية ا ...
- مرجريت رودينكو -عاشقة التراث الأدبى الكردى


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت هوشيار - موسم سقوط اوراق التوت