أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - المحنه














المزيد.....

المحنه


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


المحنه
عبد صبري ابو ربيع
ولما بلغ المنصة الخشبيه
التفت حوله المحاصصة والتوافقيه
وصار كل حزب يريد الوزاريه
ولا يقبل للغير ان يكون له
الاختـيـــار والحريه
هذا يـــريد الملكويه
وهذا يريدها اسلاميه
وهذا يريدها علمانيه
والشعب متعبٌ والجيوب
خالية من الخرجيه
صرنا نشتكي الامر لله
والنعمان والحضرة الكاظميه
والوطن يأن من الاجنبي
ومن دعاة الطائفية والعنصريه
لا تعليمٌ ولا صنــاعة ولا اعمار
ولا بنى تحتيه
ويبقى الشعب على الرعايه
والحماية الاجتماعيه
والخيــرات تنهــب بأيـــادٍ خفيه
والكل يتكلم بالدستور والشفافيه
والكل يحارب الفساد
ويدعي النزاهة وصفاء النيه
هذا يريدهــا دولاريه
وهذا يردها عسكريه
وهذا يريدها سلطويه
موكبٌ يجر موكب بالمئات
والشعار بندقيه
والموكــب سيــارات مــدرعة محميه
والاجنبي في الشوارع له اركان قويه
قيل اشترى الكرسي بالملايين
وصار ينهب البقيه
السنين تمر والعراق مدمى جريح
لا مصـــانع ولا زراعة ولا طــرق
ولا استثمارات اجنبيه
والفقير يموت كي يحمي وطناً
ورجالاً على كراسي عسجديه
والسيول تجري الى البحر
من غير سدود قويه
والبعض يعيش تحت سقوف صفيحيه
والعـراق اراضيه تعطى بـلا شـــرعيه
صـــار الوطــن احـزاباً والتعيين على الحزبيه
والشعـــب جيــاع والشعب بلا ارادة ولا وطنيه
قيل لهم ناموا لا تستيقظوا حتى طلوع الفجريه
الليل مطبق والاقمار عند الفجر منسيه
الا يا شعب العراق
كفى سكوتاً على هذه الوضعيه
الشقاق موجودٌ والاجنبي
باق على الفوضويه
العـــراق لا يستقــيم
إلا اذا كان الشعب واحد
على طريق الوطنيه
هم يريدون العراق يحيا
على دول أجنبيه
ليبقى هكذا مسلوب السعاده
والمحافظات مأساويه
وطني جيش وشرطة وحشد
وفصائل اسلاميه
كلنا واحد شماليه وجنوبيه
والرجال بالآلاف لا تعترف بالانتمائيه
صار الوطن مريض الاهواء
والمشاعر الشخصيه
والنــاس فـــي حيره
هل هو وطن الاشخاص ؟
ام وطن الشعب بأطيافه الورديه
هذا وقفٌ سني وهذا وقف شيعي
وهذا وقفٌ للأديان البقيه
جعلوا الشعب اشتاتاً
حتى تقتل فيه روح الوطنيه
الشمال يــــأن من الصــراع
والتدخلات الاجنبيه
والمناطق المتنازع عليها
كأنها مناطق غير عراقيه
صار العراق (فطيسة)
تنهش فيه اصحاب الحكوميه
جعلونا بين المطرقة والسندان
والمشاعر السوداويه



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا محمد (ص)
- زهر البراري
- أميرتي الانثى
- ستظل هكذا
- قسم
- روحي
- فتاة ٌعربيه
- أيها الليل
- ذكريات
- ملعونٌ أنت يا سيدي
- تمنيات أبو ربيع
- همسات أبو ربيع
- رب الأكوان
- أنت ِ أيها القمر
- آهٍ من نار عشقها
- شحاذه
- أنا لست منك
- سيدة النهر
- لا تسأل يوماً
- يا ساكناً في الصدر


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - المحنه