تمنيات أبو ربيع

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 14:30
المحور: الادب والفن
    

تمنيات أبو ربيع
عبد صبري أبو ربيع
متى أعبر هذا الوهم
والحياة كلها عدمُ
والسنين تمر ندمُ
واهٍ يا زمن فرحٌ وألمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم لا تسأل عما يحزنني
أتراك تغسل كل شجني
وألمي لايزال فوق جفني
وأنت كل الحياة والتمني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ليتني كالطير في البر
ياليتني كنتُ أدري ولا أدري
وهذا القيد على نحري
ثقيلٌ كماء البحر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا لا تحزن ولا تحكي
العمرُ قصيرٌ أيها المشتكي
قلت وهذا الليل وأصناف الدَركِ
ومتسلطٌ لا يدرك همي
كيف أعبر هذا الشقاء
والليل نحيبٌ وبكاء
ومعدمٌ يقتله الجفاء
وغريبٌ لا يعرف الرحمة ولا الوفاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متى ننتصر للمظلوم
فالعار يبقى علينا كل يوم
وإن لم تغسلوا الوطن من الهموم
تلك خيانةٌ لا تدوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالفقر يأكل في العيون
والجيوب مترفةٌ بالملايين
والذهب يجري جري العيون
وعيونٌ أتعبها الانتظار والضنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم لا تشرق الشمس مرة أخرى
ولم الاجنبي يعيث دهرا
ولم المتسلط لا يعرف أمرا
والناس سكارى من غير خمرا
صبراً يا وطني صبرا

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل