أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - عباس كامل رئيساً للجمهورية ! -2- النقود لا تتبخر، انها تصعد الى الاعلى.















المزيد.....

عباس كامل رئيساً للجمهورية ! -2- النقود لا تتبخر، انها تصعد الى الاعلى.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عباس كامل رئيساً للجمهورية ! -2-
النقود لا تتبخر، انها تصعد الى الاعلى.



26 شخصا من الأثرياء يملكون خلال 2018،
ما يملكه 3,8مليار نسمة في العالم من الفقراء،
اى ما يعادل ما يملكه نصف فقراء البشرية.
وتقلص عدد الأغنياء إلى 26 بعدما كان
يصل عددهم 42 العام الماضي.
التقرير السنوي 2018
لمنظمة اكسفام انترناشونال.


".. زادت ثروات اصحاب المليارات فى العالم بما يقدر بـ2,5 مليار دولار فى اليوم الواحد .. 10 الاف شخص يموتون كل يوم بسبب نقص ابسط الخدمات الصحية او الدواء .. فى العام الماضى فقط (2018) ازداد ملياردير كل يومين .. الفقراء يدفعون الاكثر من الضرائب والاثرياء يدفعون الاقل .. مثلاً، لو فرضت ضريبة نصف فى المائة فقط على واحد فى المائة من اغنى اغنياء العالم سوف يمكن توفير تعليم لـ 262 مليون طفل، ويمكن ان ننقذ حياة اكثر من ثلاثة ملايين شخص برعاية صحية سليمة ..". (1)
نسرين على، المسئولة الاعلامية للشرق الاوسط وشمال افريقيا بمنظمة "اوكسفام انترناشونال".



سعيد علام
القاهرة، الثلاثاء 22/1/2019م


قبل اعداد هذا المقال للنشر بساعات قليلة، والمخصص لاستكمال مقال: "عباس كامل رئيساً للجمهورية"، صدر هذا التقرير السنوي، الصادم والمفجع، لمنظمة "أوكسفام إنترناشونال" حول التباين في العالم لعام 2018.


كشف تقرير منظمة "أوكسفام انترناشونال" التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة وعن الحوكمة الديمقراطية، أن الثروات التي يمكلها الأشخاص الأكثر غنى في العالم خلال 2018 تعادل ما يملكه نصف فقراء البشرية. ودعت إلى فرض المزيد من الضرائب على الأثرياء من سكان العالم. وقدرت عدد هؤلاء الأثرياء بـ 26 شخصا.

وفي بيان لها، أوضحت المديرة التنفيذية لـ"أوكسفام إنترناشونال" ويني بيانيما أن "الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء تنعكس على مكافحة الفقر وتضر بالاقتصاد وتؤجج الغضب في العالم".
وأضافت أن على الحكومات "التثبت من أن الشركات والأكثر ثراء يدفعون حصتهم من الضرائب"، وذلك بمناسبة نشر التقرير السنوي للمنظمة حول التباين في العالم، قبل المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي يعقد الأسبوع المقبل في دافوس بسويسرا.


وبحسب تقرير المنظمة التي تستند إلى بيانات مجلة "فوربز" ومصرف "كريدي سويس" والتي ينتقد بعض خبراء الاقتصاد نهجها، فإن 26 شخصا باتوا يملكون ما يساوي أموال 3,8 مليار نسمة، هم الأكثر فقرا في العالم، بعدما كان عددهم 42 عام 2017.
ولفتت المنظمة إلى أن أثرى رجل في العالم رئيس "أمازون" جيف بيزوس بلغت ثروته 112 مليار دولار العام الماضي، بينما "تعادل ميزانية الصحة في إثيوبيا واحدا بالمئة من ثروته".
وقال التقرير إن ثروة أصحاب المليارات في العالم ازدادت بمقدار 900 مليار دولار العام الماضي، بوتيرة 2,5 مليار دولار في اليوم، بينما تراجع ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم بنسبة 11 بالمئة.
وتضاعف عدد أصحاب المليارات، حسب أوكسفام، منذ الأزمة المالية عام 2008، لافتة إلى أن "الأثرياء لا ينعمون بثروة متزايدة فحسب، بل كذلك بنسب ضرائب هي الأدنى منذ عقود".(2)


النقود لا تتبخر، انها تصعد الى الاعلى ؟!

عندما تذهب للتسوق لتشترى شيئاً ما، وتجد ان "الفلوس طارت، تبخرت"، فما كنت تشتريه بالامس لا تستطيع ان تشترى سوى ثلثه اليوم، فى لغة الاقتصاد المضللة، - عن قصد -، يقولون بسبب التضخم، كالعادة، فان معظم الاكاديميين والمحللين الاقتصاديين البرجوازيين عادة ما يستخدمون تعبيرات مضللة ومصطلحات غامضة متعمدين، انها حقيقة وظيفتهم، وجوهر دورهم .. ولكن عموماً، الى اين تذهب نقودنا اذا ما كانت لا تتبخر؟!.


اذا كنا سنتحدث فى الاقتصاد السياسى، ولكن ليس بطريقة الاكاديميين والمحللين الاقتصاديين البرجوازيين، الذين يحللون لاسيادهم كل اشكال النهب والاستغلال، فيجب ان تعلم انه، عند الدخول من باب السياسة، تترك الاخلاق والضمير على الباب، الحديث ليس عن عموم السياسين، انما عن القادة السياسيين الذين يحددون السياسات فى عالم اليوم. لذا عندما يذكر المحلل السياسى "البرجوازى" الاخلاق والضمير فى تحليله السياسى لسياسات ما، غالباً ما يكون الشعور بالغثيان هو رد الفعل الطبيعى.


فى مصر، كما فى منطقة الربيع العربى، يبدو اننا امام مرحلة جديدة، فبعد البيات الشتوى يأتى الربيع وترتفع درجة الحرارة، ومع 2019 وفى "ايلول" سبتمبر القادم خاصة، وفقاً لكل الاخبار المعلنة، ستشهد مصر ارتفاع غير مسبوق فى اسعار معظم السلع والخدمات، وهو الارتفاع الذى سيكون الاكبر - حتى الان -، ولكنه ليس الاخير، حيث تأتى نتائج تطبيقات شروط صندوق النقد الدولى فى مرحلتها المتقدمة، بحيث يبدو كل ما فات من معاناة وكأنه كان مجرد "تسخين" لما هو قادم، وهى الشروط المتعلقة، بجانب اشياء اخرى، بالغاء الدعم كلياً عن الطاقة، تلك الطاقة التى لاتتحرك اى سلعة او خدمة الا بها، وستعلن امريكا فى نفس العام، "2019"، عن "صفقة القرن" التى سيولد تأيد النظام لها، والذى سبق واعلن، المزيد من عوامل الاحتقان "القومى". انه مناخ غير ملائم لتعديلات دستورية غير دستورية، والذى يبدو ان هناك اصرار على تنفيذها حتى ولو باستفتاء لالغاء المادة التى تحظر تعديل المادة المتعلقة بمدة ومدد الرئاسة!، ذلك الذى سيكون عامل جديد للاحتقان يضاف للعوامل السابقة. وعلى الرغم من كل مثالب النخبة المصرية المتصدرة للمشهد السياسى الا ان "التكرار يعلم الشطار".





هل تصلح الطريقة "الروسية البوتينية" لمصر الحاضرة ؟!

تعليقاً على التخبط والارتباك المخجل للمحاولات البائسة للـ"اقناع" بضرورة تغيير مدة اومدد رئاسة الرئيس فى الدستور، حتى يستكمل الرئيس خططه ومشروعاته، وقد ذكرنا فى المقال السابق تحت عنوان: "عباس كامل رئيساً للجمهورية"، ان جوهر فلسفة تحديد مدة ومدد الرئاسة فى الدستور – فى اى دستور – هو تحديد مدى زمنى محدد يعلن فيه المحكومين عن مدى رضائهم او عدم رضائهم عن اداء الرئيس – اى رئيس – خلال مدة حكمه السابقة، ولا يعقل بأى معنى من المعانى ان يكون تحديد مدة ومدد الرئاسة مرتبط بالمدى الزمنى اللازم للرئيس لتنفيذ خططه ومشروعاته، والا اصبح من المنطقى الغاء مادة تحديد مدة ومدد الرئاسة من الدستور اصلاً، فلا معن لتحديد مدة للرئيس هو م سيقوم نفسه بتحديدها!.


وقد ذكرنا فى المقال السابق، اشهر الطرق للتحايل على شرط تحديد مدة الرئاسة فى الدساتير، واطلقنا عليها الطريقة "الروسية البوتينية" التى يتبادل فيها الرئيس الرئاسة مع شخص مقرب له، ليتبادلا منصبى الرئيس ورئيس الوزراء فيما بينهم مراراً وتكراراً بلا سقف دستورى، ودون الحاجة الى "عورة" خرق الدستور، وهى الطريقة التى اقتبسها حكام افغانستان تحت الاحتلال، الا اننا فى نهاية المقال قد ذكرنا: "رغم ذلك، هناك عائق رئيسى امام تطبيق الطريقة "الروسية البوتينية" فى مصر. الا انه بسبب ظروف المساحة المناسبة للمقال، لذا، هذا ما سيتم مناقشته فى المقال القادم. الى اللقاء، انشاء الله، فى المقال القادم.".


هناك عاملان احدهما داخلى والاخر خارجى، من شأنهما ان يجعلا من امكانية تطبيق الطريقة "الروسية البوتينية" فى مصر غير ممكنة، حتى وان تم استخدامها ليس لها ان تستمر.


عن العامل الداخلى، فقد سبق وان اوضحنا اعلاه، ان مصر قادمة على مرحلة مغايرة لما سبق، وهى ظروف لا تتناسب والظروف اللازمة لتطبيق الطريقة "الروسية البوتينية" التى تحتاج الى قدر عالى من الاستقرار النسبى، اما من يعتقد ان القبضة الامنية الحديدية توفر الاستقرار فعليه ان يعلم ان القبضة الامنية الحديدية مظهر ضعف وليست مظهر قوة. وان الاستقرار القائم على القبضة الامنية الحديدية يعني فقداناً تامّاً للاستقرار.


اما فيما يتعلق بالعامل الخارجى، فمن البديهى انه عند اجراء اى مقارنة، لا يمكن نزع الشئ "المقارن" من سياقة، والا اصبحت مجرد صفصطة جوفاء. لقد تم تنفيذ الطريقة "الروسية البوتينية" فى روسيا الاتحادية فى سياق ورثت فيه من الاتحاد السوفيتى، رغم كل المساوئ، بنية تحتية صناعية عملاقة، بشقيها المدنى والعسكرى، وفضاء جيوسياسى شاسع، "دولة بحجم قارة"، وخبرات بشرية وفكرية وتنظيمية وتكنلوجية متنوعة وهائلة، ذلك الذى سمح للقيادة الروسية بالقدرة على المقاومة الـ"نسبية" لضغوط العولمة الكاسحة، لتندمج فى مسيرة العولمة ولكن بطريقة ومعدلات تحددها هى – نسبياً - وفقاً لموازين القوى. هذا ما يفتقده الوضع المصرى تحديداً، القدرة على المقاومة النسبية. اما التجربة الافغانية فهى تجرى بالكامل فى بيت الطاعة الامريكى، وهو ايضاً، وضع لا ينطبق على مصر.







سعيد علام
إعلامى وكاتب مستقل
[email protected]
http://www.facebook.com/saeid.allam
http://twitter.com/saeidallam



المصادر:

(1) https://www.france24.com/ar/20190121-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%81%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8

(2)https://www.france24.com/ar/20190121-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%B1-%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%B3-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباس كامل رئيساً للجمهورية !
- اعادة اعمار ام عولمة سورية؟!
- باي باى -البشير-، الشركات العملاقة تشحذ اسنانها ! الضمانة ال ...
- المثقف عندما يتقمص دور -الابله- ! نخب مصرية، نموذجاً.
- كالعادة البغيضة: بيان حزب العمال الشيوعى الفرنسى، يستثنى نفس ...
- ايام الثورة: ايام تقدم العالم. من 1917 الى 2011 وما قبلهما و ...
- السعودية تتكفل بأعادة اعمار سوريا !! مجدداً، بن سليمان فى صف ...
- فوق الحاكم: الشعب. الأعلام للدفاع عن المحكومين، وليس الحكام.
- هل تشهد مصر، ثورة بحجم وطن ؟! -المبالغة فى استخدام الألم الم ...
- هؤلاء العملاء الحكوميين، واعترافاتهم المخجلة ! ماكرون: لن تت ...
- مستقبل الفراغ السياسى الحالى فى مصر ؟!
- تفجير مصر من الداخل ! لماذا الاكتفاء بحلب البقرة، لما ممكن ا ...
- الخليج الذى ذهب ؟!
- -بدون رقابة- .. وع اللى جرى..؟! (1)
- ليس لدى المافيا سؤال، من امر بالقتل؟!
- الرحيل الوشيك !
- الشروع فى تحقيق الارباح، قبل ان تجف دماء خاشقجى ! هدية الامي ...
- قضية خاشجقى كفرصة ! وتسويق المحللين الاستراتيجيين للتناقض ال ...
- بريطانيا تنقذ -رقبة- السعودية ؟!
- ترمب ليس مجنوناً ؟ مرحلة ما بعد العولمة.


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - عباس كامل رئيساً للجمهورية ! -2- النقود لا تتبخر، انها تصعد الى الاعلى.