أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - ستجبر اسرائيل يوما على حل مكرهة عليه















المزيد.....

ستجبر اسرائيل يوما على حل مكرهة عليه


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 13:57
المحور: القضية الفلسطينية
    




منذ نشأت المسألة الفلسطينيه وبقرار من الأم المتحدة،نشأت دولة اسرائيل وتمددت الى مساحة اكثر من المساحة التى اقرتها الأمم المتحده،بتعاونها مع دول عربية وحتى اليوم هذه الدول تحمي اسرائيل وتدعمها وتقف الى جانبها سرا كانت واليوم علنا وصرح ترمب (لولا السعوديه لوقعت اسرائيل في ورطة )وهذا اقرار من الدولة التى تقيم مع اسرائيل علاقات تحالف استراتيجي وتقدم لها العون المالي والعسكري،تشي باسرار عن السعوديه وهي احد ادواتها في المنطقه،وتعالوا نحاول استشفاف كيف ان السعوديه حمت اسرائيل ولم تقع في الورطه.
ان هدف ما كان يسمى الربيع العربي وصدقناه نحن انه ربيع،وقفت اسرائيل وامريكا مع الفوضى التى سادت دول اريد لها ان تتقسم الى مجموعة دويلات (ليبيا وقد نجحت وتونس وقد فشلت واليمن ايضا فشلت وسويا ايضا فشلت ومصر ايضا فشلت )كل اموال السعوديه وقطر في احداث التغير الذى خططت له امريكا واسرائيل في المنطقه،اوله كان ضرب جيش العراق وتحقق،والجيش السوري والمصري،فشل المخطط الأمريكي في تحقيق الهدف، وما تحقق فقط هو دخول العالم العربي في ازمة عميقة ضربت التضامن العربي من جهه،والجيوش ايضا لكن خرجت تلك الجيوش كالجيش السوري بخبرات كبيرة جدا وخرج منتصرا على الحرب الكونيه التى اريد من خلالها ان تساق سوريا سوقا الى المشروع الأمريكي الصهيوني،ليست ضعيفة فحسب بل قابلة بأي حل تعرضه اسرائيل عليها لحل المسألة الفلسطينيه بما ترغب اسرائيل به،وبالتالي سوق الفلسطينيون الى نفس الحل.
لكن ما حصل عكس الحلم الأمريكي السعودي الإسرائيلي،خرجت سوريا منتصره رافضه لكل الحلول التصفويه وحمت في انتصارها المشروع القومي العربي من الانحدار،وبالتالي حمت ايضا القضية الفلسطينية من التصفيه،وستكون حجر عثره في طريق تطبيق صفقة القرن الى جانب الشعب الفلسطيني وسيكون لجبهة الممانعه المنتصره دور في دحر مشاريع التصفيه المطروحه على المنطقه وستفشل امريكا في تغير وجه المنطقه وتبقى المنطقه ذات وجه كفاحي وظهر ذلك بكل وضوح في اولا اشتداد المقاومة الفلسطينيه من جهه،ورضوح الرجعيات العربيه للمنتصر تمثل في زيارة البشير لسوريا وهذا اقرار من
الر جعيات العربيه بهزيمتها وهزيمة مشروع امريكا في المنطقه،وقرار سحب الجيش الأمريكي من سوريا،وقريبا ستعود الجامعة العربيه لسوريا،وسيجبرون على دعوة سوريا لإجتماعات الجامعة العربيه صاغرين،بعد ان هزمت سوريا كافة الجبهات والتيارات التى تدعي الدين الإسلامي والمدعومه ماليا من السعوديه فقد صرفت السعوديه وقطر ما يقرب (500) مليار دولار لإسقاط نظام الأسد والقصد منه ليس نظام الأسد بل النظام المعادي لأمريكا والرجعيات العربيه،لإيجاد نظام رجعي مماثل لأنظمتهم،لكن هيهات فقد فشلت كل اموالهم من تحقيق انتصار فذهبت ادراج الرياح وظل الشعب السعودي يعيش فيه بطالة تجاوزت ال (11%) واعلى نسبة طلاق في العالم تصل الى ما يقرب ال (24%) وفقر مدقع وامراء يعيشون في الخيال،ومال السعوديه يصرف في كل اتجاه خدمة للمشاريع الأمريكيه.
المهم في مقالتها هذه لا زالت اسرائيل تفكر وتعمل جاهدة على حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقله في حدود الرابع من حزيرات لسنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقيه،ترفض القبول بذلك في نفس الوقت ايضا ليش لديها قبول ان تقام دولة واحدة يعيش فيها الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي متساوي الحقوق والواجبات،اسرائيل خلقت الفتنه الطائفيه والفوضى في العالم العربي والحروب والنتيجه لم تنجح في تحقيق غرضها بقيت سوريا والممانعه ومشروعها التأمري على القضية الفلسطينيه من خلال ذلك فشل،واليوم تجرب نهجها المباشر في ضرب القضية الفلسطينيه من خلال الإمتناع عن قبول حل الدولتين واحده فلسطينيه واخرى اسرائيليه،وتقوم بمصادرة الأراضي مستغلة اتفاق اوسلو الذى فتح الطريق امامها لترسيخ احتلالها وقمع الشعب الفلسطينيه وتحويل الأجهزه الأمنيه الى اجهزه في خدمتها،رغم ذلك شعبنا لم ييأس وبقي في حالة مقاومه مستمره وتبدع اسرائيل في اجراءاتها التعسفيه ضد الشعب الفلسطيني من خلال الإغلاقات واعاقة حركة الناس بهدف تجويعهم ومنعهم الوصول الى اشغالهم وقرار الكنسيت تفويض قائد المنطقه ابعاد اهالي المقاومين عن اماكن سكناهم الى مناطق اخرى غير هدم بيوتهم وحبس بعضا من اهاليهم،فمنذ (70) عاما واسرائيل تقاوم الشعب الفلسطيني كان يجب عليها على اسرائيل ان تعي بأن تعب الشعب الفلسطيني لك يمل الكفاح ولم يستسلم وستجد الجواب من خلال الأعمال اليوميه للشعب الفلسطيني رفض الإحتلال ومقاومته رغم كافة اجراءاته التى يعرفها المقاوم سلفا قبل قيامه بأي عمل،مما يؤكد ان الشعب الفلسطيني مصر على نيل حقوقه مهما طغت اسرائيل في اجراءاتها وافعالها وتجبرت فالحريه هدف لا تنازل عنه لدى الشعب الفلسطيني وبعد سبعون عاما تلد النساء اطفالا يكبرون ويصنعون اشكالا مقاومه للإحتلال مما يعني ان مقولة الإسرائيلي بأن ( الكبار يموتون والصغار ينسون ) ليست صحيحه بل الصحيح ان الحريه والكرامه يشربونها اطفال شعب فلسطين من حليب امهاتهم وتنتقل في جيناتهم.
وان استمرت اسرائيل في رفض حل الدولتين ستجبر يوما على القبول بشعار دولة واحدة لشعبين متساوي الحقوق،مثلما وافق النظام العنصري الأبارهايدي في افريقا على تسليم الحكم بعد سبع وعشرون عاما من سجن ( نلسون مانديلا ) الذى كان يفاضوه وهو في السجن ولم يتنازل قيد انمله عن حقوق شعبه وتحول نلسون مانديلا من ارهابي في رأي امريكا وكل الدول المعاديه لنلسون مانيلا ولحرية شعبه تحول الى زعيم شعب جالت صورته في مختلف البلاد وكان الزعماء الذين قالوا عنه ارهابي اول الزعماء الذين التقوه والتقطوا الصور معه.
وشعب فلسطيين ستجبر اسرائيل يوما على قبول حل اما دولة او دولتين طال الزمان ام قصر مهما كان الظالم قويا سيهزم يوما وعلى اسرائيل ان ترى ان الشمس كانت لا تغيب عن المستعمرات البريطانيه وفرنسا هزمت في الجزائر رغم انها كانت تعتبرها جزء من فرنسا،ونابليون بنابورت اين هو وهتلر وغيرهما وهذه البلاد حكمها انظمة مختلفه اين هي،حكام اسرائيل يجرون اسرائيل الى زمن يهدد دولتهم،الشعوب العربيه تمتلىء بالحقد والكراهيه ولن تبقى الدول العربيه العميله يوما على رأٍس هذه الأنظمه اسرائيل تعيش في مرحلة فيها بحبوحه من الراحة لها لكن السؤال هل تبقى هذه البحبوحه وهذا الزمان الى متى يجب على اسرائيل ان ترى التحولات التى قد تجري في العالم العربي الى اين تقود،واولها انتصار الممناعه في المعركة الكونيه في سوريا،واصرار الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه ،فليس من مصلحة اسرائيل تعنتها وصلفها ومنعها شعب من حقه في تقرير مصيره،بل ان ذلك سيخلق معادلات ستجبر اسرائيل اما على القبول بدولة واحدة لشعبين او دولة مستقلة في الضفة والقطاع وشرقي القدس عاصمة لها،فشعب فلسطين لن يستسلم ويقبل بالأمر الواقع.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد شكل قاعدة لفجوة كبيره بين الشباب والإحزاب والسلطة الف ...
- لضمان الاجتماعي ملهاة لقضايا كبيرة ستنهي القضية الفلسطينية
- اكتفت الفصائل الفلسطينيه بإصدار بيانات مطالبة العالم ولم تطا ...
- سؤال بحجم الوطن - اتفاق اوسلو المسؤول الأول عن ضياع القدس اذ ...
- ما هو السر وراء اصرار السلطه على تطبيق قانون الضمان الإجتماع ...
- لم يعد صحيحا المثل القائل- انا واخوي على ابن عمي وانا وابن ع ...
- دول الخليج مفروغ منها غير وطنيه وليست مع شعبنا ولا قضيته
- نحو تصحيح التمثيل العائلي في البلديه
- دوافع واسباب -الطوش- بين الناس في الضفة وقطاع غزه وصولا الى ...
- ما الذي يمنع عقد مؤتمرات للأحزاب السياسيه في البلاد
- نحو استكمال المشاركه في مجلس بلدي فاعل في المزرعة الشرقية يم ...
- تعالوا لننتخب مجلسا بلديا اليوم كخطوة اوليه نحو فكفكة الأزمه ...
- الطريق للخروج من ازمة بلدية المزرعة الشرقية
- الأغلبيه الصامته مهمشه لا رأي لها
- دعوا موضوع الرئيس جانبا وتعالوا نبحث في العضويه يا اهلنا في ...
- معركة الرئاسه جذر الصراع في انتخابات بلدية المزرعة الشرقية
- النوايا لم تكن حسنه في لقاء جمع نخبة من اهالي المزرعة الشرقي ...
- اللجوء للاهالي لإلزام القوائم العائليه بالإنسحاب في بلدة الم ...
- هل سكوت الناس يعني انها راضيه عما يجري في البلاد
- وحدة حركة فتح المدخل لتصحيح الأوضاع في المزرعة الشرقية


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - ستجبر اسرائيل يوما على حل مكرهة عليه