السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 22:55
المحور:
الادب والفن
لَوْ بَاحَتْ بَاحَةُ بَيْتِي
بِالحُزْنِ المَرْسُوْمِ عَلَى الجُدْرَانِ
لَارْتَعَشَ الحَجَرُ المَسْنُوْنُ
وَانْتَحَرَ الكَبِدُ
هَذِي الأَرْكَانُ دُمُوْعٌ
وَبَقَايَا مِنْ لَحْظٍ مَوْجُوْعِ
بَعْضُ أَنِيْنِي مَسْطُورٌ
فِيْ رُكْنِ الغُرْفَةِ وَالبَعْضُ
مَسْتُوْرٌ خَلْفَ زَوَايَا النِّسْيَانِ
أَوْرَاقُ البَاحَةِ تَسْأَلُ عَنْ أَشْجَارِ البَيْتِ
عَنْ وَرْدَاتٍ كُنَّ
مِثْلُ اللَّيْلاتِ عَلَى السَّطْحِ
يَنْقُرْنَ الزَّغَبَ البُنِّيَّ
بَيْنَ ضُلُوْع النَّهْرِ
وَالدُّرْجُ المَفْتُوْحُ
مَسْقُوْفٌ بِالنَّبْضِ
وَحَنِيْنِي لِلْعَوْدَةِ عُشْبًا بَرِّيَّا
فِيْ السَّاحَةِ أَعْبَثُ بِالأَوْتَارِ
وَأُنَادِمُ فَجْرًا مَطْوِيَّا
بِيْنِي وَشُجُوْنِ الوَحْشَةِ سِرْدَابٌ أَخْفِيْهِ
حِيْنًا عَنْ لَحْظِي
أَحْيَانًا أُبْدِيْهِ
عَلَّيْ أَنْظُرُ مِنْ سَمِّ الإِبْرَةِ بَابًا
لِلْفَرْحَةِ أَمْضِي فِيْهِ.
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟