أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - الفصائل الفلسطينينة ترسي قواعد اشتباك جديدة مع العدو الإسرائيلي.














المزيد.....

الفصائل الفلسطينينة ترسي قواعد اشتباك جديدة مع العدو الإسرائيلي.


أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 07:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عواصم أدانت العدوان اﻷخير على غزة: صنعاء ،دمشق ؛الجزائر ،طهران ، باﻹضافة إلى كل من "حزب الله" اللبناني و"الحشد الشعبي" و"حركة النجباء" "العراقين ؛ وعواصم عربية كما كان متوقعا ،" لم تنبت ببنت شفة" كما يقال قديما ، لكأن اﻷمر لا يعنيها وقد انخرطت وعلى المكشوف في قطار التطبيع الصهيوني وأي حديث عن الغارات اﻹسرائيلية غلى غزة في وسائل إعلامهم الرسمية أو إعلان عن موقف اعتراض هو إحراج لما نعتبره نحن عدوا، وما تعتبره تلك الدول العربية ؛ شريكا وصديقا منتظرا مؤهلا لخوض معارك بالنيابة عتهم ضد إيران.
انتهى العدوان بتغير فصائل المقاومة الفلسطينية لقواعد اﻻشتباك مع العدو الصهيوني ؛بدك صواريخها ال450 العمق ًإلإسرائيلي" باعتراف العدو الاسرائيلي" واعتراض قبته الحديدية و 300 منها جسب نفس المصدر ( منظومة باتريوة ، واستهداف صاروخ" كورنيت" حافلة تقل جنود العدو بعسقلان أردت من فيها قتيلا ؛ كما تم القضاء على " كومندوس النخبة" الذي دخل غزة يوم الأحد بعد اكتشافه من طرف فصيل للمقاومة المسلحة ،هذا العمل يعتبره المراقبون إنجازا عظيما يضاف إلى فائض القيمة العسكري لصلح المقاومة الفلسطينية.
فشل ذاك العدوان ، انتهى باستجداء" وطلب تل أبيب" وساطة القاهرة من أجل العودة إلى "الهدنة" الموقعة مع حركة "حماس " وإيقاف القصف المتبادل بين الطرفين - القصف بالقصف والدم بالدم حسب توصيف المقاومة الفلسطينية وأجنحتها العسكرية؛ هزيمة توجت أمس الثلاثاء في غزة باحتفال كبير بالانتصار على العدو اﻻسرائيلي ؛ و ترجمت الهزيمة ؛ باستقالة وزير الدفاع الصهوني ؛"أفغيدور ليبرمان "،وانسحاب حزبه العنصري مايسمى "إسرائيل بيتنا "من الحكومة ،بمبرر ، رضوخ رئيس الوزاراء الإسرائيلي " ناتانياهو" لإرادة "الجماعات الإرهابية"، حسب توصيف وزعم " وزير الدفاع الإسرائيلي المستقل2
في المقلب الأخر ، لا أدري كيف قرأ المطبعون الخليجيون ومن معهم من المتملقين العرب ؛ الرد المزلزل لفصائل المقاومة الفلسطينية ؛على العدوان اﻷخير على غزة والذي فاجأ "اﻷخوة اﻷعداء" قبل العدو الصهيوني ؟، فأن تهدي فصائل المقاومة في احتفالها أمس الثلاثاء النصر إلى الشعب الفلسطيني وإلى محور المقاومة ؟ يعني فيما يعني من رسائل أن هذا المحور له كلمته اﻷخير ، في خلق توازن الرعب مع العدو اﻹسرائيلي ومدعمته الرئيسية الولايات المتحدة اﻷمريكية والغرب اﻷوروبي
وحلفاء إسرائيل المرتقبين؛ أعني المنبطحبن العرب ؛ وفي نظر الكثير الذين يؤمنون بعقيدة المقاومة والنضال ؛أن بؤر التوثر المصطنعة أمريكبا وصهيونيا في المنطقة ، بالرغم ما تشهده من مؤامرات وتحالفات مشبوهة وما تعرفه من تدمير وتقتيل وتهجير ومحاولة التقسيم والتفتيت ؛ بصمود شعوبها وبسالة جنودها وفصائلها مقاومتها يسجل محور المقاومة اتساعا و تعاطفا على المستوى الشعبي العربي و حضورا لافتا ، في المشهد العسكري والسياسي (سوريا اليمن العراف ؛فلسطين) بتغير هذا اﻷخير؛ ميزان القوى لصالحه وإن كان بشكل تدريجي ؛ولهذا لا نعتقد أن الحلف العسكري العربي؛ المزعم اﻹعلان عنه أمريكيا في شهر يناير و ما يسمى مجازا :" الناتو العربي " والذي يضم دول الخلبج واﻷردن ومصر المرشحة أمريكيا لإنضمام إليه ، ومن المرجع أن تكون" إسرائيل "شريكا فعالا فيه ؛هدفه المعلن مواجهة اﻹرهاب " و غير المعلن والمخفي ؛ هو مواجهة إيران ومحور المقاومة ؛كذا حلف سيولد ميتا في نظرنا ، ﻷن القائمين عليه والممولين له" أشباه الرجال"،فأينما ولوا وجهوهم أو دخلوا نزاع في المنطقة، إلا وجروا خيبات الأمل وكان الفشل من نصيبهم والأمثلة معروفة في المنطقة ، للقاصي والداني ولاداعي لتكرارها .



#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة المصالح تتغلب على المسوؤلية السياسية في اغتيال الصحافي ...
- هل بات ولي العهد السعودي من صناع الأزمات والعداوات وإلى أين ...
- هل بدأت زيادة وتيرة تفعيل مسلسل الاغتيالات للتحالف الصهيو أم ...
- سقوط أقنعة على الجماعات الإرهابية ومشغليهم أثناء- أم المعارك ...
- اندماج التحالف الدولي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ...


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي_1 - الفصائل الفلسطينينة ترسي قواعد اشتباك جديدة مع العدو الإسرائيلي.