أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - عرس واوية














المزيد.....

عرس واوية


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 11:41
المحور: كتابات ساخرة
    


مشكلة العراقيين ويه الواوية ( الثعالب ) مو جديدة والامثال الكثيرة التي تترد في المجتمع العراقي حول الواوية ومن تلك الامثال واوي عتيك - تعلم الواوي على اكل الدجاج - شردانه بحلك واوية - حتى وصل الحال ان امهات ايام زمان لهن الرحمة والجنان حينما لا ينام طفلها تقول له اذا متنام يجيك الواوي وذهب الناس للسخرية من واقع الحال الذي يعيشونه بترديد الى متى نبقى ججاك الواوي وجاك الذيب ... بعد 15 سنة من الغزو الامريكي للعراق غزت العراق كل ثعالب العالم وذئابه حتى اصبح البرطمان ( البرلمان ) عبارة عن ( امم الثعالب المتحدة ) وانبثقت عن هذه البرلمانات وزراء ومستشارين ومفتشين وحمايات ووظائف اقرت في بلاد مابين الشرين ( امريكيا - ايران ) وسباق محموم بينهما لمن يستطيع ان يجند اكثر وتميل كفة الميزان اليه طبعا امريكيا تستطيع ان تنفخ على ايران وتطيرها بالهوى هي ومن يتبعها ولكن على قول ( اللي بقلبي بقلبي ) فهي تبغي امور كثيرة من خلال فسح المجال لأيران واتباعها باللعب في شؤون العراق كما جرى السيناريو على العراق من عام 1979 ولحين الغزو في 2003 وننتظر اعادة السيناريو حتى نرى كيف سينزل البعير من التل ؟؟؟
سالفتنه هاي الايام على الانتخابات الاخيرة ومارفقها من مصايب وبلاوي وعن الاحتجاجات من المستمرة من فترة طويلة بدأت في الانبار وكركوك ونينوى وديالى وبغداد ومدن الجنوب والتي تتوجت بصرخة البصرة الفيحاء وفي كل هذه الاحداث كان رد الذئاب البشرية والثعالب والقردة هو العنف المفرط والقتل والقتل والخطف والتغييب وشعارهم ( ما ننطيها وهو اكو واحد بعد يقدر ياخذها ) ؟؟
اجتمعت الثعالب والذئاب والقردة بعد ان شعرت ان اجلها قد دنى ووضعوا خطة لأمتصاص غضب الشعب وبحثوا عن مخرج وكان ان اتفقوا على عادل عبد المهدي وهم اعدوا السيناريو سلفا بعد ان حاؤا بالحلبوسي رئيسا للبرلمان وبرهم صالح لرئاسة الجمهورية ومن شبه المؤكد ان الامر عسير جدا في التشكيل الوزاري وكيف سيكون التوافق وعلى سبيل الفرض ان كل شيء سار بما هو مرسوم له ولكن هل هذه الوزارة ستحقق شيء مما يحلم به الشعب ؟؟ والكلاك شكل والفعل شكل اخر ؟؟ بشائر الخير يا شعبنا عندما يتحقق حلما واحدا مما يلي :
- تشكيل محكمة خاصة امحاكمة السراق والقتلة والمفسدين تنقل وقائعها الى الجمهور مباشرة عبر وسائل الاعلام
- الغاء كافة اشكال الحمايات وحصرها بالرئاسات الثلاث ومن ينوب عنهم وتتكفل وزارة الداخلية بحماية الاخرين في الوظائف المهمة
- تخفيض الرواتب للمسؤولين واعضاء البرلمان وجعلها مساوية للدول المجاورة ايران- تركيا- سوريا- الاردن - والغء كل انواع المخصصات والميعجبه يستقيل
- الغاء وظائف المفتشين ومجالس المحافظات والمستشارين والاستعانة في اساتذة الاختصاص في الجامعات العراقية او المنظمات الدولية
- تطبيق منطوق المادة 19 رابعا من الدستور بخصوص تخلي من يشغل مركزا رئاسيا او امنيا ومن الواضح ان حامل الجنسية الاخرى يؤدي القسم في تلك الدول يعلن ولائه لتلك الدولة ويحفظ مصالحها
- الغاء مزاد العملة في البنك المركزي الركن الاكبر من اركان تدمير الاقتصاد العراقي والحالة الشاذة بين دول العالم
- الغاء كافة الميليشات التابعة للاحزاب وحصر السلاح بيد الدولة ..
نعود الى عادل عبد المهدي ونقرا السيناريو كما ات ان عبد المهدي سيعجز عن التشكيل الوزاري الذي ةعد الشغب به وحتى لو نجح فذلك لن يطول كثيرا وسيدفعون به الى الاستقالة رغم انه منهم وقالها بملء الفم انه يستلم 11 مليون دولار سنويا يدعي انه يوزعها على الفقراء والمرضى ةغيرهم ولا ندري بأي صفة يدفع له هذا المبلغ عدا الرواتب والمخصصات كنائب لرئيس الجمهورية في حينه وليش ما ينطونا كل فرد 50 دولار كل شهر مثلا لو هم على خصاوية جرص ؟ على كل حال عندما يستقيل سيأتي من بعده واوي جديد ويضرب بيد من حديد وتعود حليمة الى شغلتها القديمة .. يا شعب هاي الثعالب ينرادلها اسد يزأر ويجعلهم كأنهم لم يخلقوا وليس من هو منهم هذولة مثل الذباب الوحدة تفرخ اقل شيء 100 وعنك الحساب شوف اشكد صار بالبلد حرامية الواحد صار ميه وياستار من الايام الجايه



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة المغدورة
- العملاء اصل البلاء
- انصار الله ام انصار الشيطان
- النفط مقابل اعادة الاعمار والتنمية
- سيد وجده الكرفس
- حرامي الهوش وحرامي الغنم وحرامي الدجاج
- بائع الصحف
- وزارة التخرباء اللفطية
- قل لي من المسفيد اقول لك من هو الفاعل
- اثول ابن الاثول
- طهران فوق البركان / 2019 عام الرحيل
- سليماني والاقزام السبعة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - عرس واوية