أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقية عروق منصور - هل ستقوم مصر بتصدير الكلاب














المزيد.....

هل ستقوم مصر بتصدير الكلاب


شوقية عروق منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6021 - 2018 / 10 / 12 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصغر واحد في هذا الكون يعرف أن قوة أي دولة نابعة من قوتها العسكرية و الاقتصادية ، وإذا تركنا الجانب العسكري ، تقف القدرة الصناعية والإنتاجية والهيمنة على الأسواق العالمية على أول حجر يوضع في أساسات علو شأن تلك الدولة .
وتعلمنا أن الدولة التي تملك القدرة على الإنتاج والتصدير الى الخارج ، تعد من الدول القوية مهما كان حجمها وعدد سكانها ، لأن انتاجها هو الذي يتكلم ، وهو العنوان الرئيسي لكرامة وكبرياء وقوة شعوبها .
وبما أننا نعيش في عالم يفتش ويسعى للبحث عن المنافذ الاقتصادية ، لذلك لا بد أن يكون السباق بين الدول خاضعاً للإنتاج الأفضل ، وإذا استطاعت الصين أن تحتل العالم بإنتاجها ، بعد أن قامت بصنع كل شيء ، حتى تحول العالم الى قرية صينية ، ويفاجأ يومياً باختراعات إنسانية يومية جديدة ، وأغرقت الأسواق بكميات هائلة من الحاجيات التي حتى لم تكن تخطر على بال وذهن أي انسان .
ولا ننسى كيف استطاعت اليابان التي خرجت جريحة مدمرة مقيدة بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة العقوبات التي فرضت عليها ، وبعد القنابل الذرية التي القيت على مدينتي " هيروشيما نياغزاكي " ، أن تخترع راديو الترانزستور الصغير بعد أن كان حجم الراديو يوازي عدة كيلو غرامات . وكان اختراع الراديو الصغير بداية
لعصر جديد ، تحققت فيه الاحلام الإنسانية التي كانت معلقة في سلم الخيال والمستحيلات ، واستطاعت اليابان تحويل المستحيل الى لا مستحيل أمام الطموح والإرادة .
لا نتهكم ولا نقف على رخام قبور الذاكرة العربية ونقرأ الفاتحة على الطموح العربي ، ولكن حين نفتش عن مجد الصادرات العربية الى العالم نصاب بالهذيان ، هنا وهنا .. وترشدنا الأوطان العربية الى حقيقة صعبة ، ويهزنا الواقع أين هي صادراتنا العربية ؟ حتى النفط الذي نصدره يرجع الى الدول العربية عبارة عن أشياء استهلاكية ندفع ثمنها مضاعفاً .
السؤال هل عندنا صادرات تضيء الوجوه والتاريخ ؟! وحين يسيل دم الكرامة نحدق بالواقع الصعب ، نجد أننا أسرى للأيدي الأجنبية الغريبة ، حتى الدشاديش والعبايات والحطات والعقل و فوانيس رمضان وسجاجيد الصلاة والمسابح وغيرها صنعت في الصين أو في الدول الغربية ، عدا عن استيراد القمح والسكر والرز والشاي والقوائم كبيرة ، وحين نفتش على الرفوف و في المحلات والدكاكين والواجهات في الخارج ، نجدها خالية من الأيدي العربية ، والإنتاج العربي ، ونغطس في خجل ولا نستطيع مسح العرق عن وجه المستقبل ، لا نريد الكلام عن الأجهزة الكهربائية والهواتف الخلوية والحواسيب والسيارات والأجهزة الالكترونية .
حتى مصر التي كانت تصدر القطن المصري المعروف بجودته ، وكان الشعب الإنجليزي يشتري القطن لصنع ملابسه في الاربعينات والخمسينات ، اختفت زراعته ولم يعد له قيمة تذكر . وعلى ذكر مصر اقترحت نائبة في البرلمان المصري ، تصدير الكلاب الضالة في مصر للدول الآكلة لحوم الكلاب مثل كوريا الجنوبية ، وأثار هذا الطلب النقاش ، واعتبره البعض خطوة تحقق عائداً مادياً لمصر وتبين أن مصر تملك ارقاماً قياسية في الكلاب الضالة ، التي أصبحت الآن على لوح الصادرات والصناعة المحلية . ما رأي جمعيات الرفق بالحيوان ؟!



#شوقية_عروق_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا في دار الصياد
- عندما يموت البحر من الجوع
- حرب الدم في داخل حبة بندورة
- الزائر الفلسطيني دفنه الحنين والزائر الاسرائيلي شبع من الترح ...
- قانون القومية يرقص رقصة الكيكي في ذكرى المجزرة
- ما زلت انتظر عودة ساعة جدي
- ريفلين وليبرمان لن يجدوا أنفاق الاصرار
- بدنا نلعن أبوه
- قتله لكن فقراء
- الشهيد نجمة في السماء والاسم المجهول لى الارض
- قانون العنزة السوداء في حذاء نتنياهو
- عذراً من أقدام الشهداء
- الكاتوشوك لنا والمرايا لنا وليس لهم الا الصمت
- الشجاعة تؤدي الى المرحاض الذهبي
- ماذا سنقدم لمرغريت وفيكتور وفانيسيا
- انحني تقديساً لأم أحمد جرار
- خمس دقائق تلخص وجع وعد بلفور
- عهد التميمي ليست فلسطينية
- أموت في أمك يا تميم
- الموت وقبعات السحرة


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقية عروق منصور - هل ستقوم مصر بتصدير الكلاب