شادي إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 03:45
المحور:
الادب والفن
أقرعُ مِيثَاقَ الشجرِ ، رؤاي تدلَّت آيةً و هواجِسِي قابَ شروقَين ، من أكونُ ؟! أسرجُ المعْنى ، دمُ الكلمات على يدي و نوافذي سؤالُ ، لم أقُلْ شِركاً فيما قلْتُ
تلحفَتْني النارُ حيناً
و جففتني الأمطارُ
و أبصرْتُ فيما يبصر الميّت :
جِهَاتي أَعْجَاز نَخْلٍ خَاوِيَة و غَدي أمْسِيَ في حاضِرِه
كأنّي ما مشيْت في لُغَتي / كأنّ طريقي بدءٌ / كأنّي إِسْراءٌ بين المَدى و مَدَارهِ
أقرعُ ميثاقَ الشجرِ
جذْعُ روحي يسيلُ / النهرُ تعريفي / السماء مَتْني
أَفتحُ قلبي و أطلُّ على الأشياء / تطلُّ عليَّ
و أقول يا ربِّ
يا ربَّ الأشْياءِ في صُورتِها
يا ربَّ الأشْياءِ في غيْرِ صُورتِها
أَعوذُ بكَ من بابٍ لا يُفْتَحُ
#شادي_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟