أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - اسيل الجواري - اصحاب النضال الاندساسي














المزيد.....

اصحاب النضال الاندساسي


اسيل الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 02:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


__________ رسالة الى اللواء الحقوقي ثامر الحسيني قائد الرد السريع ___________

الى من يهمه الامر
يقول بيت القصيد :- نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيباً سوانا
مرّت أيام على اندلاع شرارة الاحتجاجات في جنوب العراق من دون أن تظهر أي بوادر إلى تراجعها، وإن تفاوتت قوتها وأعداد المشاركين فيها بدءاً من البصرة وميسان ثم ذي قار مروراً بالقادسية وواسط والنجف وكربلاء وبابل. انتهاء ببغداد , وبدت الحكومة العراقية وكأنها اختارت اللعب على جبهتين متناقضتين، في الأولى تعلن تفهمها لأسباب غضب المحتجين وتطلق التعهدات بتلبية مطالب المتظاهرين التي بدت متشابهة وتركز على محاسبة المسؤولين الفاسدين ومحاكمتهم علناً، وتوفير فرص عمل، والقضاء على الفقر والبطالة، وتوفير الكهرباء والماء، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية. أما في الجهة الثانية، فتوعز لقوات الأمن بزيادة آلة قمع المحتجين في موازاة اتهامهم بأنهم مأجورون ومدفوعون من جهات تارة داخلية وتارة أخرى خارجية , في حين طالب اهل الجنوب وباصرار تضامن اهالي المحافظات الغربيه معهم بالخروج لمظاهرات داعمه لتكثيف الضغط الشعبي على الحكومه تلبيه لمطالب الشعب في توفير الخدمات وفرص العمل وتحسين الواقع الاقتصادي للبلد وماكان على اهالي المحافظات الغربيه الا ان يلبون نداء اخوانهم بالجنوب ويخرجون بمظاهرات تطالب بذات المطالب ولكي لايتم اتهامهم بالدواعش او فلول البعث الصدامي والكثير من التهم الجاهزه التي يتهم بها كل من تمرد على الوضع المزري حتى وان كان شيعي المذهب , ولكي لايكون رد الفعل الحكومي بيد من حديد على محافظاتهم المنكوبه كسابقها خرجو قاطعين المسافات للتعبير عن احتياجاتهم البسيطه وحتجاجهم السلمي مشاركين بالمظاهرات الجنوبيه لاخوانهم اهل الجنوب وفي بغداد العراق بعد ان استضافوهم في بيوتهم كنازحين في ايام نزوحهم , فخرج على الاعلام تصريحات غريبه من قاده امنين وعلى راسهم القائد الحقوقي ثامر الحسيني متهمهم بالمندسين , السؤال الذي يجب ان نقف امامه ياحظرة اللواء الحقوقي ثامر الحسيني :- هل الجنوب وبغداد ملك لكل العراقين ام انه حكر لسكانه فقط ؟! وان بادر اهل المحافظات الغربيه بالرحيل لجنوب العراق يسمون بالمندسين ؟!! وان نضرت الى كل من تمرد على طواغيت الحكم بنظرة المندسين اذا لماذا كنت في اول الخط المعارض للحكم الصدامي وتقاتل وتحمل السلاح ضده باهوار العماره ان كنت تسمي كل من تمرد بسلميه على الحكم بالمندس ؟ هل كنت من المندسين ام كنت مدافع عن قضية تؤمن بها ؟ ماعهدناك هكذا وان كان التصريح هذا لك فانت على خطاء وملزم بالاعتذار لكل متظاهر واولهم اهل الغربيه وان لم يكون لك فنرجو التوضيح لمانسب اليك .
وياحظره اللواء الحقوقي اعلم جيدا ان الحكومه كلما امتنعت عن تلبية مطالب الشعب كلما زاد اعداد المتمردين والحركات التمرديه ولاحاجه لشرح هذا لجنابك الكريم حيث ان لك تاريخ في التمرد الانفصالي على الدوله وتعلم دوافع التمرد وكيف ينشاء . وكيف هي نهايه الحكومات
وعليه ولكل ماتقدم اعلاه نرجو ان لاتخلطو الاوراق ببعضها وان توصل رساله لحكامك واقرانك من رفاق النظال الاندساسي بالخضراء المتنعمين بخيرات الوطن ان الشعب طكه الجوع والفقر والبطاله وهم يطالبون بحقوقهم وفق الماده 30 من الدستور والماده 38 والماده 111 من الدستور وعلى رجال السلطه والقانون يحترمون القانون والدستور ويكونون اول من يطبقه بعيد عن كيل التهم جزافاً وماتفضلتم به يعتبر اهانه صريحه للشعب العراقي وفي مقدمتهم اهل الغربيه .





#اسيل_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل ان يزيف التاريخ
- احلى من الشرف مفيش
- تقيم الركاع من ديرة عفج
- قانون اتحاد البرلمانين العراقين
- ومن جديد المتاجره بصوتك الانتخابي
- من تنتخب تاج راسك فكر بغيرك
- حافية القدمين
- رقفاً بالقوارير
- عندما يكون الطبيب بلا ضمير
- الحرب سرقت عمري
- وماتزال العداله عمياء
- اؤلاد السيد حلوهه
- تفعيل المادة 30 من الدستور العراقي
- قواعد السلوك المهني للمحامي
- الخطر القادم حروب مياه
- قوانين قمعيه


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - اسيل الجواري - اصحاب النضال الاندساسي