اؤلاد السيد حلوهه

اسيل الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 11:40
المحور: حقوق الانسان
    

_______________ اؤلاد السيد حلوهه ____________________

اؤلاد السيد حلوهه
قبل ايام وجيزه وفي الساعه التاسعه مساء سمعت صوت دوي وانفجار صاخب هز منطقه سكنيه في قلب بغداد ومركزها التجاري وكان هذا الانفجار قرب سيطره يقف بها الشرطه الاتحاديه وافراد من الاستخبارات ومقابل الانفجار مركز شرطه هرب جواد الشهيلي سابقا وعندما سالت عن مكان الانفجار اتضح انه قد وقع في احد مراكز المساج والتدليك وفي الساعه التاسعه تم تنفيذ العمليه حيث يكون الشارع مكتض بالناس والسيارات المدنيه التي تتجول لاجل التبضع والتنزه السؤال الذي يطرح نفسه على قاطع المسؤليه والشرطه كيف تم زراعة العبوات الناسفه في المنطقه والمكان تحديدا وهو يقع مقابل مركز الشرطه ؟ واين الاستخبارات التي طالما كان لها مرابطه في المكان ذاته ؟ وكيف تم تفجير المكان في وقت فيه الناس مكتضه والسيطره العسكريه منصوبه وتعمل على تفتيش السيارات بعد اجهاد المواطن بالزخم ؟ وهل لداعش او القاعده يد في ذلك ومامصلحة القاعده او داعش من تفجير مركز تدليك ؟!
الاجوبه على كل هذه الاساله وحسب المعلومات ان اؤلاد السيد قامو بتوجيه تهديد لمركز المساج لغرض غلقه ولم يستجيب صاحب المكان فقامو بتفجيره باليوم التالي وامام انظار الشرطه والاستخبارات فكيف مرت تلك العبوات امام انظار الشرطه وهل التفجيرات التي تحدث باشراف اؤلاد السيد ؟وكم من قتيل ؟ ولحد الان لم نسمع عن اي تصريح اعلامي يوضح موضوع التفجير الذي حصل !
فوقفت كثيرا امام السماء لاسال الله ايهما اكثر عهر عندك ياالله النفس التي زهقت بذلك التفجير من قبل اؤلاد السيد ام العامله التي تعمل بالمساج في مركز التدليك ؟ وما كان الاجدر باصحاب العهر الفكري المتطرف ان يوفرون فرص عمل تحفظ كرامة العاملين بالمساج على ان يزهقون ارواحهم ؟
سفالتكم وعهر عمائمكم اقذر من اقذر غانيه لانكم تخلقون من المشطلة مشطله دون ان تقدمون حل وحلكم فقط العنف

#اسيل_الجواري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات