أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - والآن، ما العمل؟














المزيد.....

والآن، ما العمل؟


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 5919 - 2018 / 6 / 30 - 01:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تيار البديل الجذري المغربي

والآن، ما العمل؟

يونيو 2018 وما ترمز إليه انتفاضة 20 يونيو 1981، وبعد التضحيات الجسيمة لبنات وأبناء شعبنا المكافح، وبعد الانتفاضات الشعبية الخالدة منذ الخمسينات من القرن الماضي، وبعد المحطات النضالية الفارقة في خضم الصراع الطبقي ببلادنا وعلى رأسها انتفاضة 20 فبراير 2011 الى جانب معارك العمال والفلاحين الفقراء وبطولات الجماهير الشعبية بالريف وزاكورة وبوعرفة وجرادة ومناطق أخرى متعددة، يستمر النظام القائم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في إجرامه الطبقي ومؤامراته الخسيسة لضمان استمراره فوق جراح شعبنا المناضل، لإحكام وتأبيد قبضته الحديدية على خيرات شعبنا الغنية والمتعددة والمتنوعة (الفوسفاط، الذهب والفضة والنحاس...) وباقي الثروات الأرضية والبحرية، بما ينسجم ومصالح الامبريالية والصهيونية والرجعية.
وتتجلى جرائم النظام الأخرى في الإجهاز على المكتسبات التي انتزعت بواسطة التضحيات المشهودة (الوظيفة العمومية والتقاعد والمقاصة...)، وفي مصادرة الحقوق وخنق الحريات، عكس الشعارات المرفوعة والخطابات المنمقة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يخفي خلفها مقاصد اللصوص الطبقيين في استغلال الطبقة العاملة المنتجة للثروة ونهب خيرات شعبنا.
ان المحاكمات السياسية الصورية والأحكام الانتقامية التي ترسل المعتقلين السياسيين الى غياهب سجون الذل والعار (معتقلي الحركة الطلابية ومعتقلي المعطلين ومعتقلي الريف ومعتقلي الحركات الاحتجاجية وفاضحي الفساد...) تؤكد طبيعة النظام وتكشف ادعاءات حراسه من قوى سياسية وقيادات نقابية وجمعوية متواطئة ومساهمة في تكريس التردي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ببلادنا ومعرقلة للمعارك النضالية ومعيقة لتطور الفعل النضالي والوعي الطبقي.
إننا في تيار البديل الجذري المغربي، نواصل معركة التغيير الجذري في إطار المشروع التاريخي لشعبنا الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، مستنكرين الواقع المر المتجسد، من جهة في استمرار إجرام النظام الذي لم تنفع في إخفائه مساحيق "الإنصاف والمصالحة" والدساتير الممنوحة والمبادرات الميتة (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية...) والمهرجانات المنحطة والممولة قسرا من جيوب الجماهير الشعبية المضطهدة، ومن جهة أخرى في تخلف الفعل السياسي والنقابي والجمعوي عن القيام بدوره في رفع تحديات المرحلة ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا في السر والعلن.
واقتناعا منا بالطاقات الهائلة الكامنة لدى شعبنا، ولدى الطبقة العاملة بالخصوص ولدى الفلاحين الفقراء والطلبة والمعطلين وعموم الكادحين، ووفاء للشهداء والمعتقلين السياسيين وخدمة لقضيتنا الواحدة، نسجل:
- إدانتنا لكافة المحاكمات السياسية الصورية المتواصلة التي تستهدف أبناء شعبنا؛
- ادانتنا للأحكام الانتقامية الأخيرة الصادرة عن محاكم/مشانق النظام بالدار البيضاء؛
- رفضنا للمخططات الطبقية التي تسعى الى تأبيد التفقير والتجهيل والبؤس، ومن بينها تثبيت مشاريع ما يسمى ب"الإصلاح" في مجال التعليم (ضرب المجانية، "التضبيع"...)، والعمل على تمرير قانون الإضراب، وتردي الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وشغل...؛
- استمرارنا في فضح كل القوى السياسية والقيادات النقابية والجمعوية المنخرطة في مشاريع النظام والمزكية لها والمساهمة في التضليل والتشويش من خلال اللعبة الديمقراطية (الانتخابات الجماعية والتشريعية...) والحوارات المغشوشة والائتلافات والتحالفات المكرسة لواقع الانبطاح والمهادنة؛
- دعمنا لمعارك المعتقلين السياسيين ولنضالات عائلاتهم، ومواصلتنا لمعركة النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإسهامنا في تصليب صمودهم، وتحويل تضحياتهم الى صخرة تنكسر عليها أسطورة السجان في ترهيب شعبنا والحد من تضحياته، فالعدالة الثورية قوامها أشد كثافة من الحرية ومن الدم.
وفي الأخير، إننا في تيار البديل الجذري المغربي، وفي ظل أوضاع دولية مختلة لفائدة الامبريالية والصهيونية والرجعية وأمام المجازر التي تطال الشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، لن نيأس ولن نشك في إرادة شعبنا التي لا تقهر ولن نمل من تكرار الدعوة الى توحيد جهود المناضلين الثوريين وتنظيم فعلهم على كافة الواجهات، وخاصة في مجال الارتباط الفعلي والميداني بالعمال والفلاحين الفقراء. ونعتبر التنسيق أو التحالف مع القوى الظلامية أو الشوفينية أو الدعوة الى ذلك تحت مختلف المسميات والشعارات يخدم أجندات بعيدة كل البعد عن قضية شعبنا، ومبادرات تشوش على العمل النضالي وتقلص فرص التأسيس لتراكم ومستقبل نضاليين قائمين على الوضوح والانسجام والمبدئية.
فمن لم تعلمه التجربة التاريخية العظيمة لشعوب المنطقة المغاربية والعربية كنه مشاريع القوى الظلامية والشوفينية، وأدوارها في العمالة المكشوفة للامبريالية والصهيونية والأنظمة الرجعية، والتمييز بين الحقيقة الفعلية والمضمون العملي للعديد من القوى السياسية البرجوازية والبرجوازية الصغيرة وبين غلافها الكلامي ورصيدها المشوه، يحكم على ذاته بالانهيار والاندثار، وبالتالي فلا أمل يرجى منه أو من مزاعمه في مسار نضال شعبنا المكافح.
لنبدع آليات فعل نضالي جماعي جديدة ومواكبة لسرعة المرحلة الراهنة ورهاناتها ومتطلباتها؛ انطلاقا من كوننا معنيين جميعا، وكل من خندقه، بخدمة قضية شعبنا الواحدة. كفى من هدر الوقت والجهد في الهامش القاتل.
تيار البديل الجذري المغربي



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاتح ماي 2018
- مزيدا من الصمود أيها الرفاق
- في كيفية وضع البرجوازية الكبيرة يدها على كل الفائض الناتج عن ...
- دروس تاريخية في الذكرى السابعة لانتفاضة 20 فبراير
- الذكرى الثلاثون لاستشهاد عادل أجراوي وزبيدة خليفة…
- من الحسيمة الى جرادة.. التحدي تلو التحدي!!
- مناورات النظام...
- مستمرون بخطى ثابتة في طريق ثورة شعبنا
- استشهاد العتابي: جرح آخر في الجسد المناضل
- ما العمل، الآن؟
- الحسيمة الثائرة بين مطرقة النظام وسندان مرتزقة النظام
- المناطق الحرة أو -مستوطنات- الرأسمال الامبريالي
- كم خلدنا من فاتح ماي؟ أو ما معنى تخليد فاتح ماي (2017) ؟
- لماذا تزداد شهية النظام الرجعي القائم بالمغرب تجاه إفريقيا؟! ...
- في الذكرى السادسة لانتفاضة 20 فبراير الخالدة كفاح شعبنا مستم ...
- ما هي مهمتنا الملحة اليوم؟ معاركنا و-معاركهم-..
- نداء مسؤولية أمام التاريخ الى المناضلين
- هل يكفي مقاطعة الانتخابات التشريعية، مهزلة 07 أكتوبر 2016؟
- في الذكرى الثالثة لإعلان تيار البديل الجذري المغربي
- في ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981.. مرة أخرى، ما العمل؟


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - والآن، ما العمل؟