أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - هل يكفي مقاطعة الانتخابات التشريعية، مهزلة 07 أكتوبر 2016؟














المزيد.....

هل يكفي مقاطعة الانتخابات التشريعية، مهزلة 07 أكتوبر 2016؟


البديل الجذري

الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إننا في تيار البديل الجذري المغربي، نعلن مقاطعتنا لمهزلة 07 أكتوبر 2016، وندعو كافة الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة وكافة المناضلين (منظمين وغير منظمين) الى مقاطعتها والعمل على تجسيد هذا الموقف على أرض الواقع من خلال كل الأشكال النضالية الفردية والجماعية ومن كل مواقع الفعل النضالي المكافح، وكذلك الانخراط في كل المبادرات النضالية التي تنسجم وموقفنا في تيار البديل الجذري المغربي..
بعد خمس سنوات من التضليل والتهريج والتفقير والقمع تطل علينا كراكيز قديمة/جديدة في إطار نفس اللعبة المكشوفة المؤطرة بالدستور الممنوح لسنة 2011 وبقوانين على المقاس لصنع الخرائط السياسية المناسبة في ظل وضع سياسي بئيس تغيب فيه أبسط شروط الديمقراطية وتسود بالمقابل لغة التعليمات والأوامر. فوحده العدد الهائل من المعتقلين السياسيين بسجون الذل يفضح ديمقراطية الواجهة وشعارات الاستهلاك الخارجي (العهد الجديد وطي صفحة الماضي وربط المسؤولية بالمحاسبة...) ويعد وصمة عار على جبين النظام وكل القوى السياسية الجبانة المشاركة في وليمة قتل ومصادرة آمال وطموح شعبنا. إنها محطة ككل المحطات السابقة يسعى من خلالها النظام القائم الى تجاوز أزمته الهيكلية وتجديد دمائه وتطعيم عضلاته وإنعاش نخبه المريضة، بما يضمن استمراريته القائمة على الإجرام والاستغلال والاضطهاد والعمالة للامبريالية. وإن أي رهان على هذه المهزلة من طرف القوى السياسية، ترشيحا أو تصويتا، يعد تواطؤا سياسيا مفضوحا مع النظام وخيانة لقضية الشعب المغربي في تحرره وانعتاقه. فكل التجارب السابقة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن اللعبة لا تعدو أن تكون آلية من بين آليات أخرى لتأبيد معاناة الشعب المغربي وإجهاض أحلامه وطمس بطولاته من انتفاضات شعبية ومعارك خالدة وإغراقه في متاهات الإذلال والتشرد والخضوع وبالتالي إعدام فرص نهوضه وبناء المستقبل الذي يضمن كرامة أبنائه ويصون تضحياتهم وإنجازاتهم العظيمة. فحتى محطة 2011 التي أتت في ظروف محلية وإقليمية استثنائية (ما سمي ب"الربيع العربي"، حركة 20 فبراير...) لم تخرج عن نفس سياق مهازل الماضي، رغم الشعارات الرنانة والوعود الكاذبة والخطب العصماء.
إن النظام القائم وجوقته الرجعية والإصلاحية، وضمنها القوى الظلامية والشوفينية، وهو يهيئ الآن طقوس هذه المهزلة منسجم وحربه الطبقية الضروس ضد جماهير شعبنا في كل المجالات (تعليم وصحة وشغل وسكن...)، إلا أن من يبارك اللعبة ومن مختلف المواقع وتحت أي لون سياسي يضع نفسه في نفس الخندق النتن مع النظام، مزكيا المتاجرة في شقاء أبناء شعبنا وكل الأساليب الماكرة والخادعة المعتمدة، من تزويرللنتائج ولنسبة المشاركة ومن تحالفات فجة وفساد وتوظيف وتبييض للأموال القذرة ومن ترهيب وترغيب (شراء الأصوات والذمم...).
إن شعبنا لن ينخدع لحملات التغليط التي تقودها القوى السياسية المنبطحة والعميلةووسائل الإعلام المملوكة وللدعوات المتسترة وراء "محاربة الفساد والقطع مع الماضي وجلب الخير والنماء، من رغد العيش وديمقراطية وحقوق الإنسان...". فرغم التطاحن (الشكلي) والضرب تحت الحزام في صفوف كراكيز النظام، فالأمر ليس إلا مسرحيات محبوكة للتسخين والضحك على الذقون وإضفاء الإثارة والتشويق على مسلسل منبوذ وحياة سياسية غارقة في الابتذال والميوعة.. فحزبا "العدالة والتنمية" و"الأصالة والمعاصرة" المتنافسان المدعومان والمحتضنان من طرف النظام في محاولة من هذا الأخير خلق ثنائية وهمية/اصطناعية من خلال الاصطفاف مع هذا أو ذاك؛ كنوع من القطبية على النموذج/الاستثناء "المغربي" والتي جند لها كل أبواقه الرسمية وغير الرسمية من جمعيات ونقابات وجماعات وأفراد، كل بشعاراته (محاربة التحكم والفساد والتطرف والإرهاب...)؛ ليسا سوى وجهين قبيحين لعملة واحدة، وجدا لتنفيذ مخططات النظام الطبقية وفق توصيات الامبريالية ومؤسساتها المالية (صندوق النقد الدولي، البنك العالمي...) التي صنعت وتصنع بؤس شعبنا؛ وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من القوى السياسية من "اليمين" ومن "اليسار"، رغم التباكي والاستعطاف. إنها سلة النظام المملوءة بالأفاعي السامة (قوى سياسية ونقابية وجمعوية وقيادات ونخب تحت الطلب..)، حيث لكل مرحلة أو ظرفية أفاعيها ورموزها في خدمة أعداء الشعب ونهب خيراته..
إننا في تيار البديل الجذري المغربي، نعلن مقاطعتنا لمهزلة 07 أكتوبر 2016 بكل مراحلها، وندعو كافة الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة وكافة المناضلين (منظمين وغير منظمين) الى مقاطعتهاوالعمل على تجسيد هذا الموقف على أرض الواقع من خلال كل الأشكال النضالية الفردية والجماعية ومن كل مواقع الفعل النضالي المكافح، وكذلك الانخراط في كل المبادرات النضالية التي تنسجم وموقفنا في تيار البديل الجذري المغربي.
ولا يخفى أنه لا يكفي رفع شعار المقاطعة وبشكل مناسباتي، فالمطلوب في ظل صراع طبقي حاد هو تجسيد المقاطعة قبلا وبعدا، أي ممارسة المقاطعة المتواصلة والتجسيد المتواصل لهابكل ما ترمز إليه من مناهضة وصراع مرير مع الأعداء الطبقيين وعلى رأسهم البورجوازية الكبيرة، مع المواكبة المنتظمة لحركية الواقع وتغيراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضور المنظم والفاعل حيث توجد سواعد الثورة المنشودة (العمال). كما لا يفوتنا إدانة القيادات النقابية البيروقراطية (مافيات العمل النقابي) التي تدعو الشغيلة عموما الى المشاركة في اللعبة التافهة والبعيدة كل البعد عن المعارك النضالية التي من المفروض خوضها وإنجاحها. ويبقى موقفنا الثابت هو مواصلة العمل النضالي المنظم بكل التضحيات المطلوبة للمساهمة في بناء الحزب الثوري وإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية بداية خلاص شعبنا من قبضة النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي..



#البديل_الجذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثالثة لإعلان تيار البديل الجذري المغربي
- في ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981.. مرة أخرى، ما العمل؟
- فاتح ماي يوم تتعرى فيه الحقيقة
- في ذكرى انتفاضة 23 مارس 1965 المكتسبات الثورية لشعبنا أرضية ...
- -20 فبراير- عنوان ثورة وطنية ديمقراطية شعبية قادمة
- -لاسامير- (المغرب).. هل تشريد ما يزيد على 8000 أسرة لا يستحق ...
- كيف سيتخطى نضال شعبنا العفوية؟ على ضوء ذكرى انتفاضة يناير 19 ...
- خلفية مهندسي مسيرة الدار البيضاء: امتصاص الغضب والمتاجرة بمآ ...
- بركان مدينة طنجة الجماهير الشعبية في المقدمة
- لنشيد البديل تحت نيران الأعداء.. لا تحت رحمة الامبريالية ومن ...
- المغرب... أي أفق؟؟!!
- في الذكرى الثانية لإعلان -تيار البديل الجذري المغربي- طريقنا ...
- توجيه عام الى كافة المناضلين الصادقين
- موقفنا: مقاطعة الانتخابات الجماعية...
- ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981
- مقاطعة الانتخابات المهنية (اللجن الثنائية...)
- في ذكرى فاتح ماي 2015 :المقاومة الصريحة للأعداء هي أساس بناء ...
- بيان -عاصفة الحزم- عنوان القتل للشعب اليمني وعمالة الأنظمة ا ...
- ويا عمال المغرب اتحدوا وثواره، ضد رأس المال وضد وكلاء رأس ال ...
- الاتحاد المغربي للشغل: ماذا نريد الآن؟


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البديل الجذري - هل يكفي مقاطعة الانتخابات التشريعية، مهزلة 07 أكتوبر 2016؟